المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الصَّفَحاتُ القُرْمُزِيَّة ..؛


ايمان و امل
2015-04-06, 23:44
إلى الدَّفْتَرْ

فِي هَذا العَالم الذِي تُعْجَنُ فِيه الأحْلامُ البَرِيئَةُ بالأوحالِ و الطِينْ،
وَ فِي هَذا الزَّمَنِ الذِي مَضَغ الذُّلُّ فِيه مَا تَبَقَّى من الصِّدْق و الرُّجولة و الوَفاء...
وُلِدْتُ أنا ؛
و أعْلَمُ كَم أنَّنِي غَرِيبَةٌ عَن كُلِّ الأوطان و الدِّيار ؛ لا أنْتَمِي لأحدْ

فِي هَذا العالَم وَ عَلى مَرِّ السنِين [يعُدُّها النَّاسُ ثلاثا وَ عِشرين و أحْسَبُها مَلايين من السنوات الضَّوئية] ؛ عَبَرْتُ مِنْ خِلالِها عَلى حِقَبٍ من ألَمٍ وَ صَبْرْ،و فُصولٍ من هَوَسٍ و جُنُونْ و فَرَحْ ... و لَحَظاتٍ من اللازَمَنْ حَيْثُ أضَعْتُ جُزْءا مِنِّي لا أظُنُّه يَعُودْ ,،

غَرِيبَةٌ أنا ..؛
و لا أمْلِكُ دَلِيلا عَلى كَلامِي إلّا [وِحْدَتِي المُزْمِنَة ] ؛ وَ لَعَلَّ شَكْواي هَذه إلَيْك أيُّها الدَّفْتَر سَتَكونُ دَلِيلا آخَرْ ..؛

أيُّها الدَّفْتَرُ الجَدِيدْ ، تَرَدَّدْتُ كَثِيرا فِي فَتْحِكْ ، وأنا التِي تَعَوَّدْتُ أن أُصادِق دَفاتِرِي و أُصاحِبَها طَوِيلا ، فَلا أمْنَعُ نَفْسِي أن تتبَعْثَرَ عَلَيْها ،ولا أكْتُمُ حَواسِي أن تتَفَجَّرَ عُيُونا مِن الرَّغْبَة و الألم عَلى صَفَحاتِها
و أحْيانا ..، أتَشَرَّدُ لَمَسات قَلَمٍ وَ لَون ... لأعرف مَنْ أكُونْ

جِئْتَ أيُّها الدَّفْتَرُ بَعْدَما جَفَّت آبارُ حَماسَتِي و غارَت عُيون العَطاءِ فِي عُرُوقِي
و قَلْبِي [مملَكَةُ الجَلِيد] لا يُرِيدُ أن يَكْتُبْ ... لا يُرِيدْ..؛
فَقَدْ آلَمَهُ الأمَلُ المُتَيَبِّسُ عَلى جُدْرانِهِ بَعْدَما كَان حِمَمَا لَظى لا يَكادُ شِرْيانِي يَرْتاحُ مِن دَفَقاتِها التِي لا تهْدَأ ..؛
نِصالٌ من الجَلِيد تَتَمَسَّحُ بِجُدْرانِه ، وأسْياخٌ من الخَيْبَة و الكَسَل العاطِفِي تَنْسَدِلُ عَلَيْه
تَرْتَجِفُ الأفْكارُ السَّعِيدَة [مُنْتَهِية الصَّلاحِية] فِي أعِصابي لَعَلَّها تُصِيبُها بِوَخْزَة تُشْعِلُنِي من جَدِيد
لَكِنَّ قَلْبِي ... لا يُرِيد..؛

و طال انْتِظارُك أيها الدَّفْتَر ، وضللتُ هائمَة بين السُّطُور القَدِيمَة أحاول ضَخ الدفئ فِي حِبْرِي...
و أحْيانا أزور حَدِيقَتِي ، حَيْثُ يَتَسامَرُ [ غَسَّان و غَادَة] و أسألُهُما بَعْض الحُرُوفِ العَتِيقَة ... و لا أحصل عَلى جَواب ... كُلُّ الحُروفِ سَرابْ..؛

لا يَخْفِقُ فِي هَذا القَلْب إلا جَناحُ الذِّكْرى المَكْسُور ،كانْتِفاضَة طائرٍ مَجْروح يَلْفِظُ شَوقَه للسَّماء [ يُحاول المَوتَ و الحَياة تُحاولُه]
تُسْتَلُّ خُيُوط الحَنِين فِيَّ [سِهاما مَسْمومَة] لا تَقْتُلْ ...
ولا يَسْتَطِيع أن يكْتُب قَلْبِي عَن ذَْلِك شَيْئا ، ما عادت الذِّكرى مِدادِي
و شُلَّت حُروف المَاضِي عَلى أطْراف أصابِعِي ..؛


رُوحِي بلادٌ مِنْ هَجْر
تَجَمَّدَت أمواجُ الفَرَح فِيها ، وَ صُلِبَت فِيها الوُجوه شاخِصَةََ الحَقِيقةْ
كَتَماثِيل شَمْعٍ لا يَذُوبْ..؛
فبأي حِبر أكْتُب يا دَفْتَرِي ،بأي حرف أمْتَزج بك ، وقد ترسَّب الصَّمْتُ فِي الجُرُوح , وشاخ الصَّدى فِي تَجاوِيف النَّفس و خِفْتُ
أنني ما عُدْتُ أكْتُبْ

لِمَن أكْتُبْ ؟
و كُلُّ خَواطِري تَقاذَفَتْها الدُّروب العابِرَة ، واسْتَهْلَكَتْها الفُصول الجافَّة , وراح المَطَرُ يَسْتَبِيحُها ساخِرًا
لِمَن أكْتُبُ و قَد أكَلَت النِيران رَسائِلي ولم تُعانِقْها العُيُونُ بَعْد
لِمَن يا تُرى أفْتَحُ صَنادِيق بَرِيدٍ حَمْراء ، وَمَن يُوقِظُ الحَمام النائم فِي صَدْرِي لِيَخْفِق
مَن ذا يُلَمْلِمُ شَتاتِي بَين السُّطور..؟

ها أنا ذي أيُّها الدَّفْتَر ، جِئْتُ بَعْد انْكِسار ،فِي لَيْلَة انْتِصافِ الحُلْم و على ضوء اللهفة أكْتُبْ [رَسائل مَبْنِيَّة للمَجْهُولْ]

إلا رَجُلٍ لا أعْرِفُه بَعْد و رُبَّما لَنْ يأتِي ..!
رَسائل عَلى حَاشِيَتها لا تارِيخ ... لا عُنْوانْ و لا يُغَلِّفُها مَظروفٌ لَطِيفٌ و طابِعْ

هَلُمَّ نَكْتُبْ للغَدْ


رَسائل إلى زَوْج المُسْتَقْبَلْ








يُتْبَع إن شاء الله ../..



*غَسان و غادَة : غسان كَنَفانِي و غادَة السَّمان *

ايمان و امل
2015-04-07, 00:01
عزِيزِي؛

كَيْفُكْ ؟ و أيْنَ أنْت اليَومْ ، بَيْن مَلايينِ البَشَرِ حَوْلِي ؟
مَازِلْتُ لا أدْرِي أيْن أجِدُكْ أو -عَلى الأقَلْ- أيْنَ أقِفُ لِتَجِدَنِي أنت..!

تُرَى كَيْفَ حالُكَ اليَوم ؟ وَ كَيْفَ حالُك عادَة كُلَّ يَومْ ؟
أعْرِفُ أنَّ رِسائلَـِي قَدْ فاجَأتْك [سَتُفاجِئُكَ] لَم تَتَوَقَّع فِي حَياتِك و فِي هَذا الزَّمَنْ ، أن يَكْتُبَ لَك شَخْصٌ لا تَعْرِفُهُ [رِسالَة] ....

وَ هَذِه أوَّلُ رَسائِلِي الرَّسْمِيَّة * إلَيك و لا زِلْتُ لا أعْلَمُ مَا أكْتُبْ لَك فِيهَا , تَنْتَابُنِي الحَيْرَة و بَعْضُ الكَسَلِ أيْضا ،
لَكِنَّنِي سأكْتُبُ أكْثَرْ,...

أنْتَ يا رَجُلا ! سَمِعْتُ عَنْهُ الكَثِيرْ... و مِنْ أجْلِه حَلُمْتُ بالكَثِيرْ...
سَمِعْتُ أنَّنِي [خُلِقْتُ مِنْ ضِلْعِكْ] و أنَّنِي لَكَ سَكَنٌ وَ رُوحْ ،و أنَّنا رَغْمَ كُلِّ التَفاصِيلِ و التَّبايُنْ ،لا نَكْتَمِلُ إلَّا مَعا ...
كَلاَمٌ كَالأساطِيرْ ، و أنا رَغْمَ عَدَّاد العُمْر الذِي لا يَتَوَقَّفْ ، مازِلْتُ مُراهِقَة [ حَتَّى فِي شَكْلِي الذِي يَخُونُ عُمْرِي كَثِيرا] ,,,
مازِلْتُ أحْلُمُ بالرومَنْسِيَّة ، و الفارِسِ و الحِصانْ و المُعْجِزات التِي يَصْنَعُها الحُبُّ الحَقِيقِي ... و لَكِنَّنِي لَم أعُد أُصَدِّقُ وُجُودَها كَثِيرا ... لا تَضْحَك ... فَهذه فَلْسَفَة نِسائِيَّة قَد لا يُقَدِّرُها الرِّجالْ...!

عَزِيزِي ؛
تُرى مَنْ تَكُونُ أنْت ؟ و كَيْفَ مِنْ بَيْن مَلايين سَتكونُ أنت مَنْ يَتَلقى هَذه الرَّسائلْ ؟
و مَنْ أكونُ أنا حَتَّى أكون مَعَكْ ؟
أسْئِلَة تَجْتاحُنِي بِرَعَشاتِها اللذِيذَة ، رَعَشاتِ حُلْم مُغَلَّف بالصَّبْر و الانتظارْ ...

أودُّ أن تُجِيبَنِي حالا ... أُحِسُّنِي فَوضَوِيَّة و مُبَعْثَرَة ، كأصَابِعَ تَبْحَثُ عَن زِرِّ الضَّوء فِي الظَّلام ...

تُرى مَاذَا تَفْعَلُ أنت الآنْ بَيْنَما أنا أكْتُبُ لَكْ ؟
عَبْرَ هَذه الحُرُوف الشاردَة ، خَيْطُ أمَل فِضِّي مَمْزوج بالأمَان، يَتَسَلَّلُ إلى قَلْبِي الحَجَرِي المُتْعَبْ
يُؤلِمُنِي كإبْرَة دَواء مَجْهُول ،تتسَرَّبُ جُزَيْئاتُه فِي وَرِيدِي ، و أنْتَظِرُ فِي فُضُولٍ مَفْعُولَهُ العَجِيبْ ....


أٌحاولُ مِنْ أجْلِك إصْلاحَ ما أفْسَدَتْهُ الخَيْبَة و الغَدْرُ بِي ، أُرَمِّمُنِي كَقِطْعَة خَزَفٍ ياقوتِي عَتِيقْ ، لِيُضِيء فِيَّ حُبُّك النَّقِيُّ و يُبارِكَنِي الله تَعالى بكْ
أحْمِلُ الكَثِير فِي قَلْبِي لَك ، وأحْلامِي تَمْتلْأ بك ، وتَنْتابُنِي أحْيانا مَخاوِفُ تُكَبِّلُنِي ...
ماذا لو لَم تأتِي يَومًا ...؟ مَاذا لَو طال بِي الإنْتِظَارْ ..؟ ...
لَكِنَّنِي لا أعْبَأ بِها هَمَّا ،
هَذِه الرِّسالَة و كُلُّ رِسالَة بَعْدَها ... هِي ضِماداتٌ مُعَقَّمَة و حُقَنُ حَنانْ
أُعالِجُ بِها نَفْسِي و لا أحْتاجُ لأحَدْ... لأن نَفْسِي لا تَتَحَمَّلُ العِلاجات المُؤقَّتة و مُسَكِّنات الألَم المُزَيَّفَة ...
أحْتاجُ إلى رَابِطْ قَويُّ يَرْبِطُنِي بالحَياة ... أحْتاجُ لَكْ .

لِي مِنْ أجْلِك الكَثِير ،كُنُوزُ أنُوثَتِي المَصونَة مُنْذُ الأزَلْ، مازالت تَنْتَظِرُك، وتِلالٌ مِ،َ الغُنْج و الدَّلال ، و جَدَائِلُ أُطِيلُها مِنْ أجْلِك و أحْمِيها ... مازالت تَنْتَظِرُك ....
تُرَى هَلْ تَنْتَظِرُنِي أنْت ؟

أفْتَحُ عَلى دَواخِلِي عَيْنا فَاحِصَة ,فأجِدُها بَراعِم نَرْجِسٍ لَم يَلْمِسْها النورُ لِتَتَفَتَّحْ ،و دَوالِي عِشْقٍ لَم تُلْهِبْها حَرارَة عِناقٍ لِتُثْمِرْ ...
كُلُّ الأراضِي الخِصْبَة فِيَّ مازالت عَذْراء تَنْتَظِرُ مَوسِمَ العَطاء
ولا يَحِلُّ مَوسِمُ العَطاء إلا فِي دَارِك ْ
ولا يَجْنِيها غَيْرُك ؛


بَعْضُ الأحْلام تَسْتَحِقُّ أن تَتَحَقَّقْ

01/02/2015






* قَرَّرْتُ أن الأوراق التي كَتَبْتُها ذات غَمْرَة حَرْف ولَم أعِشْها أو أقْصِد بِها أحَدا
هي أيْضا رَسائل [مَبْنِية للمَجهُول] لَكِنَّها غَيْرُ رَسْمِيَّة
و سأهْدِيها له

راجية رضى الرحمان
2015-04-07, 00:08
متسلله يا إيمان إلى دفترك فاعذري
لأسأل عن حالك ثم: ما بال غيابك و صحتك هل هي بخير
و
لأقول أنك كما عهدتك تكتبين الإبداعْ ..
متابعهْ

سلمى عبدالله
2015-04-07, 00:16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أيتّها المبدعة الجميلة، أخذتني الحروف أيّ مأخذ
حتى أنّي شعرت للحظات أنّ أيّ حرف قد أكتبه هنا
قد يفسد جمال ما قرأت
دمت وارفة باذخة القلم

رائع حقّا
احترامي

ايمان و امل
2015-04-07, 00:22
متسلله يا إيمان إلى دفترك فاعذري
لأسأل عن حالك ثم: ما بال غيابك و صحتك هل هي بخير
و
لأقول أنك كما عهدتك تكتبين الإبداعْ ..
متابعهْ




أصاب قلمي الهُزال يا راجية
ورحت أُساقِطُ الخَرْبَشات
ورضي الدفتر أن يسْتُرَها بين دَفَّتَيه

فاكتُمِي أسراره يا صدِيقَتِي فقد ضاق بها حرقا


أما الغياب فاضطرارا لا رغبة
وأما الصحة ففي تحسن و الحمد لله
و أنا بخير مادمت تسألين عني
و كيفك أنت
زيارتك بهجتي

ايمان و امل
2015-04-07, 00:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أيتّها المبدعة الجميلة، أخذتني الحروف أيّ مأخذ
حتى أنّي شعرت للحظات أنّ أيّ حرف قد أكتبه هنا
قد يفسد جمال ما قرأت
دمت وارفة باذخة القلم

رائع حقّا
احترامي





أهلا بك سلمى

سرني إذا أنك كتبت لي ردا
فيه من الثناء ما يفوق احتمالي
دعيني أقول في نفسي
مُجاملة ... مُجاملة حتى لا يأكلني الغرور


و رائع أن تكوني هنا

شكرا

رحيق الكلمات
2015-04-07, 22:36
السلام عليكم
وقالت
وأرفع الرأس بزواجي من ابن شيخ القبيلة
وللحديث بقيــــــــــة
بوركت يا طيبة

دفئ المطر
2015-04-08, 14:03
اكثر من كلمة روووووعة لا اجد .....
بحق مدهش هو حرفك

ايمان و امل
2015-04-08, 17:43
السلام عليكم
وقالت
وأرفع الرأس بزواجي من ابن شيخ القبيلة
وللحديث بقيــــــــــة
بوركت يا طيبة





و عَلَيْك السلام

و مازالتْ تُحاول القَول
بَين شوق و خَجَلْ
وَ حُلْمٍ قَدْ لا يأتِي


شُكْرًا للمُشارَكَة
كُونِي هُنا عِنْد كُل جَدِيدْ

ايمان و امل
2015-04-08, 17:46
اكثر من كلمة روووووعة لا اجد .....
بحق مدهش هو حرفك



الأكْثَرْ مِنْ رائِع
أن تَجِدَ حُرُوفِي صَدى فِي القُلُوب

و ألف شُكْر لك

طارق النور
2015-04-08, 19:58
لستُ أدري.. هل يجوز التجرؤ على الانحشار بين هذا الجمال المنساب عذبا شاهق الإبدع.. أم لا يجوز
..
لكن .. محال الوقوع على كلماتك والتمكن من كتم الإعجاب الشديد
..
..
فـ ؛ من متتبع معجب؛ تقبلي الشكر الجميل على إمتاعنا بالنكهة الفريدة
..
..
... سلام

ايمان و امل
2015-04-08, 20:10
لستُ أدري.. هل يجوز التجرؤ على الانحشار بين هذا الجمال المنساب عذبا شاهق الإبدع.. أم لا يجوز
..
لكن .. محال الوقوع على كلماتك والتمكن من كتم الإعجاب الشديد
..
..
فـ ؛ من متتبع معجب؛ تقبلي الشكر الجميل على إمتاعنا بالنكهة الفريدة
..
..
... سلام







لَسْتُ أدْرِي ؛ هَلْ يَحِقُّ لِي إلا أن أفْخَرَ بِوُجودِكَ هُنا قُرْبَ صَفَحاتِي
وَقَدْ بَدَتْ لِي كَلِماتِي رَثَّة و مُكَرَّرَة مَتى ما شاع ضوء حَرْفِك الذِي يُبْهِرُ عَلَيْها
فَظَهَرَت على حَقِيقَتِها

ولولا ثِقَتِي بِصِدْقِ حُرُوفِكَ سَيِّدِي لَقُلْتُ مُجامَلَة
وما أظُنُّك إلا رحِيما بِقَلَمِي فلم تشأ جرح مشاعره
هههههههه


سُعِدْتُ جدا بردِّك سَيِّدِي
أرْجُو أن تَكون هُنا عنْد كُلِّ جَدِيد
و أن تُسْمِعَنِي مِنْ شَدِيد نَقْدِكَ ما يوجع الحَرف
حتى يستقيم


و سلام

آل يآسين~
2015-04-08, 20:17
؛

إيمان /

أيحق ليَ القول : هذا نبضٌ مجنون ..!


وإني لأعشق [ الجنون ،,

ايمان و امل
2015-04-08, 20:25
؛

إيمان /

أيحق ليَ القول : هذا نبضٌ مجنون ..!


وإني لأعشق [ الجنون ،,







أما عن الجُنون فَهو سِرٌّ فِي نَبْضِي لا أعْرِفُه حَتَّى و أنا صاحِبَتُه

يُقال أنّه مَن يَبْقى وَحِيدا زَمنا طَويلا يُصاب بالهَلْوَسات
وهذا حالِي



ولا أكْتُبُ كَثِيرا عَلى هذه النَّغْمَة
فاغْتَنِم مِنها يا صَدِيق

:)

فاطمة شلف
2015-04-08, 21:41
السلام عليكم
بوركت يامبدعة بنيتي ايمان وامل
تحياتي

ايمان و امل
2015-04-08, 21:50
السلام عليكم
بوركت يامبدعة بنيتي ايمان وامل
تحياتي


و عَلَيْك السَّلام سَيِّدَتِي الفاضِلَة
ولا أسْعَدَ من زِيارَتِك التِي تٌَِيض حَنانا و رقة



شكرا

ايمان و امل
2015-04-08, 23:35
الرّسالة غَيْر الرّسِْمية الأولى





دَعْنِي أُحِبُّكَ,.. (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1760429)

بلال كريم
2015-04-09, 11:39
السلام عليكم
جميل ان نكتب لاحد لا نعرفه
و الاجمل ان نحمل له بين جوانحنا كل هذه المشاعر
و ان نكتب بكل هذا الحرف الجميل
و هذا الاسلوب العذب
الذي
هو بين
الحيرة و القلق
ويخالطه بعض الحزن
و بعض الامل
لليوم المنشود
فما اجمله من ركن وحيد
حيث تنزوين و حيدة
و تسكبين من هذا الفيض الشجي
لحظات و لحظات
ثم تغادرين المكان و تعلوك ابتسامه
و لو صغيرة
اكيد مع كل حرف تخطينه
يكبر معه ذاك الامل
و باذن الله
سيقترب معه اليوم المنشود

هنيئا للمنتدى بهذا الحرف الجميل
تحياتي
استمتعنا كثيرا

و سننتظر المزيد
بشغف

طُمآح الذُؤابة
2015-04-09, 22:22
( المُرسَلْ ) - بفتحْ السِين - إليه .. ينتظرهُ عملْ خبيرْ ( كثيرْ ، كبيرْ ) :D
:d


صيّركِ الله إلى سبِيلِْ تعِينَ بهِ هذه { الأحلام لا تتحققْ .. الأحلآم تُصنعْ ! }



ردْ بعد القِراءة ( مُباشرة ) و اعذُري أخآكْ على التأخير : )
، مُتآبِعْ .
إيمَا ، حماكِ الله .

طاهر القلب
2015-04-10, 20:52
تصفيييييييييييييق ...
قد يتضاءل البوح في حضرة السكون ...
ولكن للبوح جنون آخر ...

أتدرين أن القرمزية لون آخر ... للأمل
تقديري

ايمان و امل
2015-04-11, 13:06
السلام عليكم
جميل ان نكتب لاحد لا نعرفه
و الاجمل ان نحمل له بين جوانحنا كل هذه المشاعر
و ان نكتب بكل هذا الحرف الجميل
و هذا الاسلوب العذب
الذي
هو بين
الحيرة و القلق
ويخالطه بعض الحزن
و بعض الامل
لليوم المنشود
فما اجمله من ركن وحيد
حيث تنزوين و حيدة
و تسكبين من هذا الفيض الشجي
لحظات و لحظات
ثم تغادرين المكان و تعلوك ابتسامه
و لو صغيرة
اكيد مع كل حرف تخطينه
يكبر معه ذاك الامل
و باذن الله
سيقترب معه اليوم المنشود

هنيئا للمنتدى بهذا الحرف الجميل
تحياتي
استمتعنا كثيرا

و سننتظر المزيد
بشغف








أوّل رَجُلأٍ فِي حَياة أيِّ امْرأة
هُو فارِسُ أحْلامِها الذِي رَسَمَتْه فِي خَيالِها مُنْذُ الطُّفُولَة
و تَضَلُّ تَ،ْشُدُه فِي عُيُونِ البَشَرْ
لَعَلُّها تَلْقاه

أنا فَقَط عالِقَة فِي مَرحلة الطُّفولَة
مَازلْتُ أرْسُمُه و أنْتَظِرُه
و الأملُ وَحدَه مَن يَكْبُر
أن يأتِنِي على خُطَى القَدر


شُكْرًا بالحَجْم الكَبِيرْ
لكُلِّ كَلِمَ’ كَتبْتَها هُنا أخِي

سلام

ايمان و امل
2015-04-11, 13:12
( المُرسَلْ ) - بفتحْ السِين - إليه .. ينتظرهُ عملْ خبيرْ ( كثيرْ ، كبيرْ ) :d
:d


صيّركِ الله إلى سبِيلِْ تعِينَ بهِ هذه { الأحلام لا تتحققْ .. الأحلآم تُصنعْ ! }



ردْ بعد القِراءة ( مُباشرة ) و اعذُري أخآكْ على التأخير : )
، مُتآبِعْ .
إيمَا ، حماكِ الله .






أهْلا أمِين ْ ,كَيْف حالُكْ ؟
هِي الأحْلامُ تُصْنَع و لَكِنَّ مَصانِع الأحْلامِ تُغِلَقْ
و يتم اتيرَاد [ أحلام جاهِزَة] من مَكانٍ مَا
يَسُرُّنِي أن أحِلامِي مازالت [صُنْع مَحَلِّي] و على الطَّرِيقَة التقْلِيدِية
بكَثِير من الإصْرار و الصبْر :)

شُكْرا على الزيارة ولو مُـأخرة طَبْعا


سلام

ايمان و امل
2015-04-11, 13:16
تصفيييييييييييييق ...
قد يتضاءل البوح في حضرة السكون ...
ولكن للبوح جنون آخر ...

أتدرين أن القرمزية لون آخر ... للأمل
تقديري




إنْ لَمْ تَكُنْ صَفَحاتِي قُرمُزِيَّة
كَيْفَ سأكُون إيْمان و أمَلْ

أنْتَظِرُ زِيارَاتِك بمَ.ِيجٍ من التَّقْدِير و الهَيبَة
ولا تظْهَرُ قِيمَة فِي ما أكْتُب
حَـتى يُقَيِّمَها الأكابِرْ

طاهِرَ القَلبْ
شُكْرا

ايمان و امل
2015-04-11, 14:09
عَزِيزِي ؛

حاولتُ غَيْرَ مَرَّة أنْ أكْتُبَ لَكَ مِنْ جَدِيد ،أوراقًا زَاهِيَّة بالوعُود و الأمَلْ...
حاوَلْتُ أن أكْتُبَ لَكْ بالحِبْر المُلَوَّن بالأُمْنِياتِ و الحُلْم الجَمِيلْ... لكنَّ فاقِد الشُّوقِ لا يُعْطِيه ..!

و وَجَدْتُ نَفْسِي هَارِبَة إلَيْك ، يا حُظْنًا مَجْهُولا و ضَمَّةً وَهْمِيَةً لا تَزِيدُنِي حَرارَتُها إلَّا بُرُودا و بُؤسًا.
آسِفَةٌ أنا جِدَّا ،أنا لا أُجيِدُ التَّمْثِيل ،و لا أُجِيدُ مَلْأ الثُّقُوب السَّوْداء فِي دَاخِلِي بالأُكْذُوباتِ البَيْضاء,
أحاولُ فَقَط أن أتَجَمَّلَ لَكْ... أنْ أعْتَنِي "بِحَدِيقَتِي السِّرِيَّة" من أجْلِكْ ،لتتفَتَّح فِيها كُلَّ يوم زَهْرَة عَذْراء أبَدِيَّة لك وَحْدَكْ...
أريدُ لَك أن تَنْعَمَ فِي جِوارِي بِكُلِّ مَأيَحْلُمُ بِه [آدَمْ] و تَرَى فِي شَفافِيَّةٍ أيَّ [حواءَ] سأكونْ .

وَتَجَهَّزْتُ بالعِفَّة و الحَياء ،و اغْتَسَلْتُ طَوِيلا بالدُّعاء و الصَّبْر، ولم يَمْسَسْنِي رَيْبٌ أنَّ الله سُبْحانَه يَحْمِينِي وَ يَصونُنِي مِنْ أجْلِكْ ...
و لَكِنَّنِي أكْبُرْ ، أنا أشِيخُ سَنَواتٍ فِي كُلُّ يَومِ انْتِظارٍ أُهْدِيهِ لَكْ ، وأسْتَنْزِفُ أمَلِي و دُمُوعِي، و تَنْهَشُنِي وَساوِيسُ الوِحْدَة ، ويَجْلِدُنِي غِيابُك في كُلِّ لَيْلَة ...!

أرَدْتُ أنْ أُشْفَى تَماما مِنْ نَدَبات الحَرِيقِ الأوَّلْ ، من سذاجة المُراهِقاتْ ،من خَيْبات الأمَلْ ...
أرَدْتُ أن [أثِقَ] من جَدِيدْ ، وأمْتَلِك القُوَّة [لأسْتِسْلِمْ] أرَدْتُ أن أخْرِقَ فِي جِدار مِثالِيَّتِي المَتِينْ, بَعْضَ النَّوافِذ السِّرِيَّة لتتسَلَّلَ مِنْهَا ذات لَيْلَة، ولكِنَّنِي ... أزْدادُ صَلابَة و بَأْسا بَعْد كُلِّ انْكِسارْ.

عَزِيزِي ؛
لَيْسَ لِي عَلى هَذِه الأرْض مِنْ حَبِيب أو صَدِيقْ، ولَم يَقْتَرِبْ مِنْ صُنْدُوقِ أسْرارِي أحَدْ [لم أسْمَح لأحَدْ] ، ولا انتِماء أغْرِسُ فِيه جُذُورِي الأُفْعُوانِيَّة و ألْتَفُّ حَولَه كَلَيْلَكَةٍ مَحْمُومَة ؛ أنْتَ سَتَكون المَنْفَى و الوَطَنْ ؛ و القَرِيب و الحَبِيب و الصَّدِيق ، و سأخْتَصِرُ فِيك عالَما مِنَ النَّاسِ و أزَلًا مِنَ الأعْمارِ أمْنَحها إياكَ عَنْ طِيب خاطِرْ,

مُتَمَسّْكَة أنَا بِكَ جِدَّا ، كَطِفْلَة خائِفَة مِنَ الظَّلامْ ، أغْمَضْتُ عَيْنِي و أنْتَظِرُ يَدَكَ تَسْحَبُنِي خارِجَ هَذا العَدَمْ ...!

لَعَلِّي أُخِيفُك الآنْ ،أجْعَلُك تَرى فِي نَفْسِك ما لَيْسَ فِيها ، و أصْنَعُ مِنْك بَطَلا أسْطُورِيا [قَدْ لا يُشْبِهُك فِي شَيْء] ، و قَدْ أبُثُّ فِيك شُكُوكًا و اسْتِفْهاماتٍ لَنْ تَجِدَ مَعَها أي تَفاسيرَ أو أجْوِبَة ... هَكَذا أنا، قَلْعَةٌ غامِضَةٌ فِي مَتاهَة ...
و هَكَذا الطِّفْلُ الشَّرِيدُ يَرى فِي قِطْعَة الخُبْز الساخِنِ و لِيمَة لا تُقاوَم ، وَيَرى فِي اللُّعْبَة القُماشِيَّة بَطَلا سَيُنْقِذُ العالَمْ ...

أحْتاجُكْ ... حاجَة الشَّرِيد إلى الخُبْزِ و حاجَة الغَرِيقِ للمُنْقِذْ..!

هارِبَةٌ أنا إلَيْك ، لأنِي خائِفَه... و خائِفَة أنْ أجِدَنِي أهْرُبُ إلى غَيْرِك أو أهْرُبُ مِنْك بَعْدَ أن تَمْتَلِأ نَفْسِي بالجِرَاحِ و النُّدُوبْ ، و بِخَيْباتِ الإنْتِظَارْ فأحْقِدَ عَليكْ ، و أُبْعِدَك عَنِّي حَـَّى قَبْلَ أن أصِلَ إلَيْكْ ؛

أرِيدُ أنْ أرْكُضَ نَحْوَكَ و إنْ لَم أعْرِف الطَّرِيقْ ... ولا أتَوَقَّفْ ،
ولا أُرِيدُ أن يَعْرِفَ غَيْرُك كَمْ أنِي خَأئِفَةٌ وَ هارِبَة .

أشْتاقُ لَكَ تُدْفِئ أصابِعِي الَّتِي
جَمَّدَتْها الحُرُوفُ البارِدَة..؛


15/03/2015

طارق النور
2015-04-13, 20:51
تبارك الله ..
..
كثيرة هي الكنوز التي احتواها الخطاب.. كثيرة منوّعة
..
..
وجميل جدا ذلك الأسلوب العفيف الرهيف المتضمن بوحا وأسرارا
..
..
الله الموفق وهو الذي شق القلب وأودع المحبة فيها.. حيث لا تُتصرم
..
..
... متابِع

ايمان و امل
2015-04-14, 22:24
تبارك الله ..
..
كثيرة هي الكنوز التي احتواها الخطاب.. كثيرة منوّعة
..
..
وجميل جدا ذلك الأسلوب العفيف الرهيف المتضمن بوحا وأسرارا
..
..
الله الموفق وهو الذي شق القلب وأودع المحبة فيها.. حيث لا تُتصرم
..
..
... متابِع







هي المحبَّة حين لا تُخالِطُها المعْصِيَة

و هُو القَلْبُ حين لا يَرْضَى عن الصَّفاء بديلْ

أحاول أن أسْتَمِرْ قَدْر الإمْكان


فأي تعليقْ منكم سيدي
سأكون مبْتَهجة به






أسْعَدَتْنِي عَودتُك

طُمآح الذُؤابة
2015-04-16, 20:15
أهْلا أمِين ْ ,كَيْف حالُكْ ؟




يا مرحبًا ..
في خيرِ حآلْ و لله الحمدُ و المِنة .


بما أنّ ( خواطرك ) ليست موجهة للعامة ، فلا يجب أن أرُدْ بمثيلاتها من الخواطر
إذن ، ممكن أن أكتُبْ رَدْ ( عِلمِي نظرِي )
يُوضح رَدِي هنا و هناك في ( دعني أحِبُكْ )

؟
كرمًا ..

ايمان و امل
2015-04-16, 21:42
يا مرحبًا ..
في خيرِ حآلْ و لله الحمدُ و المِنة .


بما أنّ ( خواطرك ) ليست موجهة للعامة ، فلا يجب أن أرُدْ بمثيلاتها من الخواطر
إذن ، ممكن أن أكتُبْ رَدْ ( عِلمِي نظرِي )
يُوضح رَدِي هنا و هناك في ( دعني أحِبُكْ )

؟
كرمًا ..




أهْلا أخِي أمِين من جَدِيدْ

الحَمْدُ لله عَلى كُلِّ حال

ممممم بما أنه عِلْمِي نَظَرِي
فبامْكانِكْ

كما تعْلَم أنا أرَحِّبُ بكُلِّ الكَلِمات
سواء كانت سياط جلاد أو ورود اعْجاب




تفضَّلْ

طُمآح الذُؤابة
2015-04-17, 09:44
صبآح النُور و السُرُور أختِ ( إيمآنْ ) ..
كلُ الشُكر و الإمتنان في سماحِكْ لي ، بأن أترُكَ لكِ بعضًا من ثرثرتي هنا .. :D

3/1

أولاً ، تقول الإحصائية :
85% من الناس لا يعلمُون ما يحدث .
10% يعلمُون ما يحدُث .
5% يصنعُون ما يحدُثْ .

الحديث القادم خآص بالفئة الثانية و الثالثة .. لذلك هو يحتاج إلى فتحْ مدَارِكْ العقل ..
لأنهُ قد يكسِرْ إعتقادات تملأ أذهان الناسْ .

و فتحُ المدرَكْ .. يتم بطرحْ هذا السؤالْ : ماذا لو كانَ كلامهُ صحيحًا ؟

الكلام ليسَ لي ، بلْ هي معلُومات مقتنِعْ بها و فقط أنقُلُها هنا ( ربما ) تنفَعْ ..
هي كلماتُ من إذن ؟

( فاديم زيلاند )
هو علامة فيزيائي رُوسي ، اختيرَ هذا العامْ من بين الـ100 مؤثرِين في العالم .
يُعتبَرْ أول واحِد دمجَ بين ( الفيزياء الكميّة ) و ( التنمية البشرية ) !
لهُ كتاب بعُنوان ( Transurfing ) أيّ ( صناعة الواقع ) و قد تُرجِم لـ40 لغة و هو رقم واحد في المبيعاتْ في العالم !

يتبعْ ..

طُمآح الذُؤابة
2015-04-17, 09:52
خُذي نفسْ عميقْ ، لتُكملي قراءة الرد :d





3/2



يقُول في الكتاب : العالَمْ الذي نعِيشُ فيه ، مُشكَلْ مِنْ وجهَينْ ..


وجهْ مادي و ملمُوس و آخرْ غير مادي بلْ ( أفكار و اعتقادات )

و وصلَ إلى النتيجة الهامة التالية : يتشكلْ الوجه المادي وِفقًا للوَجه الفِكري و المعتقدي .


أيّ : الأفكار و الإعتقادات التي تملأ ذِهن ( سين ) من الناس هي من تُشكِلْ واقعه .

هنا يمكن أن نستدل بالحديث القُدسي .. حين قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :

قال الله تعالى :


" أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء ، إن كان خيرْ فله و إن كان شر فله "


3/3

يقول زيلاند : هناك ( الرغبة ) و ( النية الداخلية ) و ( النية الخارجية )

و يُوصِي أن نعمل بالأخيرة .. لأن كل ما يتشكل في واقعنا هو نتيجة لها .

ما هي إذن ؟


أن أنوِي بأن هذا الشيء ( أيّ حُلم ) المهم أن يكون وارد تحقيقه .. هُوَ لي .

أن أؤمِن بأنهُ مِلكي ( بحوزتي ) و الأمر مفروغ منه .

و لها شرطُان و المفارقة أنكِ ذكرتهما في ردك :




بكَثِير من الإصْرار و الصبْر


أ / الإصرار المعقُول : هذا الأمر هو ( لي ) أيّ شكْ يُراودني فيه .. أرمي بشك إلى الجحيم .



ب / الصبرُ الجميل : هو ( لي ) و انتهى ، حيثُ لا أرفع من قيمته ( أهميته )

و الرفعُ من أهميته يؤدي إلى الإستعجال .. و ( الإستعجال إلى أمرِ ما ) ينقُلنا إلى خط


حياة حيثُ هذا ( الأمر ) لا يوجد نهائيا .

و هنا أيضًا يمكن ذكر حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم : { يُستجابُ لأحدكم ما لم

يُعجَلْ يقُول : دعوت فلم يُستجب لي } !





خلاصة القول : صناعة الحُلم يحتاج إلى ( وعيِ هادئ ) !

حيث أن أقتنع و أؤمن بأن هذا الحُلم من نصيبي ( هو لي ) و أن لا أستعجِلْ .





- المعذرة على الإطالة و لو أن الأمر يحتاج إلى حديث أطوّل ..

سيبقى هذا الكلام نظري في نظَر كل القارئ .. قد يُصدق و قد لا يفعلْ ..




الوحيد الذي يُصدِقْ هو من يُطبق ( ليرى نواياه ) تتحققْ .. و يشاهدها أمامه بأمِ عينه !

و هذا ما أسمِيه أنا ( النهُوض من السُباتْ ) !






في الأخير ..
حققَ الله نوايَا ( إيمآ ) .
و سيتجلى هذا الحُلمْ .. و سيشهد لي ردي هذا

و ستقولين يا إلهي ، أمين كان على صواب :1:





عِيشي حُلمكِ .. سيّدتي ;)

ايمان و امل
2015-04-18, 12:49
صبآح النُور و السُرُور أختِ ( إيمآنْ ) ..
كلُ الشُكر و الإمتنان في سماحِكْ لي ، بأن أترُكَ لكِ بعضًا من ثرثرتي هنا .. :d




مَرْحَبا أمِينْ

قرأتُ ما ذَكَرْتَهُ كامِلا و بتَمَعُّنْ

و مع أنِّي وجَدْتُ نَفْسِي أعْرِفُ جُزْءا منه من قَبْل
و جُزْءا آخَرَ بالفطْرَة


سأحاول الاسْتِفادَة مما كَتَبْتَهُ هُنا


أعْلَمُ أنَّ حُلْمِي خاصٌّ جدا و مُخْتَلفْ
حَتَّى ولو رآه الناسُ عادِيا




ذلك لأنّهُ حُلْمِي أنا



شُكْرا أمِينْ
ابق في المُتابَعَة




سلام

طُمآح الذُؤابة
2015-04-18, 21:59
[/left]

ذلك لأنّهُ حُلْمِي أنا



أكيدْ أختِ .. هُوَ لكِ .


العفوْ .
على الرحبِ و السعة : )

ايمان و امل
2015-05-16, 21:02
رِسالَة غَيْرُ رَسْمِيَّة




خَرَائِطُ الأقْدَأرْ ..؛ (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1793472)

ايمان و امل
2015-05-16, 21:59
عَزِيزِي..؛

قَرأتُ لَيْلَة أمْسِ كِتَابًا ،يَتَحَدَّثُ عَنِ "السِّرْ" الذِي يَجْعَلُك تُحَقِّقُ كُلَّ ما تُفَكِّرُ بِه ،[ ولم أَتَوَقَّفْ عَنِ التَّفْكِيرِ فِي اليَوم الذِي سألْتَقِيك و أكون لَك فِيه]
يَقُولُ الكَاتِبُ : أنَّ أفْكارَنَا تَعْمَلُ كَذَبْذَباتٍ مِغْناطِيسِيَّة تَجْذِبُ نَحْوَنا ما يُحَقِّقُ أحْلامَنا و يَصْنَعُ مِنْها واقِعا ،[أرِيدُك أن تَكونَ واقِعِي و تُشاركَنِي قانُونَ الجَذْبْ]

أُفَكِّرُ بِكْ ، و أضَلُّ أفَكِّرُ بكَ طَوِيلا ،يوميَّا يومِيا ،لأَصْنَع حَقْلَ ذَبْذَباتٍ يُغْرِيك حَتْما باللُّجوء إلَيْه ...
أتَخَيَّلُ كُلَّ يومٍ الطَّرِيقَ الذِي سيأتِينِي بك، أتَخَيَّلُه حَتى أكادُ أراه ،ويقول الكَأتِبُ: تَجْعَلُ مِنْ أحلامك واقِعا حِينَ تَراها بِعَيْنِ الخَيالْ
قدْ لا أسْمَحُ لِي بِرَسْمِ مَلامِحَ لَك خَيالِيًا ،لَكِنِي أرْسُمُنِي بِكْ

هَلْ سَأراكَ يَوما ؟ لَمْ يَعُد هَذا السُّؤالُ يُلْهِينِي ،مَشْغُولَةٌ جِدَّا بالتَّفْكِيرِ أكْثَرْ فِي؛ كَيْفَ سأراك و أيْن ومَتى ؟ و أحْلُمُ ... أحْلُمُ أن أراكَ قَرِيبا .

عَزِيزِي..؛
إذا أصْبَحْتَ ذاتَ يَومٍ و غَرَّدَ لَك طائِرٌ جَمِيلٌ تَرْنِيمَة صَباحِيَّة، فاعْلَم أنَّها أشْواقِي تُزَفُّ إلَيْك ...
إذا أمْسَيْتَ ذاتَ لَيْلَة صَيْفٍ وَجاوَرَ القَمَرُ نافِذَتَكَ واحْتَلَّ بالنُّور غُرْفَتَكْ ،فاعْلَم أنَّها أشْواقِي اللَّيْلِيَّة تتسَلَّلُ إلَيْك ...
غَمَرْتُ وِحْدَتِي بأفْكارِي-بِكْ ،و حَشَوْتُ عَقارِبَ الوَقْتِ بألوانِ أنْتِظارِي لَكْ ،وَنَشَرْتُ جُنُونِي تَحْتَ شَمْسِ وَفائِي ....
أحْتَرِقُ شَوقًا إلَيْكَ يا مَجْهُولا لَنْ يَحِقَّ لِي غَيْرُه
و حَلالِي الذِي كَتَبَه اللهُ لِي غَيْبًا قَبْلَ الوُجُودْ



قَسَنْطِينَة 16/03/2015
15:07

إيْمان ذات أمْسِيَة دافِئَة

ريتاج مطر
2015-05-16, 23:27
::



قدْ لا أسْمَحُ لِي بِرَسْمِ مَلامِحَ لَك خَيالِيًا ،لَكِنِي أرْسُمُنِي بِكْ

كُنتِ مُدْهِشَةً هُنَا عَزِيزَتِي
أَحْتَجِزُنِي[ هُنَــــــــا
لِتَصْحَبَنِي[ تُفَّـــــــاحَة لاَ غَيْرْ،،،’’

ايمان و امل
2015-05-23, 21:22
::



قدْ لا أسْمَحُ لِي بِرَسْمِ مَلامِحَ لَك خَيالِيًا ،لَكِنِي أرْسُمُنِي بِكْ

كُنتِ مُدْهِشَةً هُنَا عَزِيزَتِي
أَحْتَجِزُنِي[ هُنَــــــــا
لِتَصْحَبَنِي[ تُفَّـــــــاحَة لاَ غَيْرْ،،،’’





أهلا بالريتاج و أهْلا بالمَطَرْ

ولَك غُرْفَة مَحجوزَة تُطلُّ على القلب

متى ما حضَرْتِ




سلام

ايمان و امل
2015-07-29, 15:26
عزيزي..،



تعال اقتربْ
وقرب يديك ألامِسْهُما
أُلامسُ... خوفَ الصَّغير الذِي
تواريه خَلْف الغَضَبْ
تعال اقتربْ
و دعني أُلَمْلِمُ ثورات غيرتِكَ الحارقةْ
قطوفَ عنبْ
تعال أَيا رجُلا من سحابْ
تعال أيا غيمةً من لهبْ؛

تعال اشتعلْ
و فَتْفِتْ قيود جفاءٍ تواريتُ فِيها
بداعي خجلْ
تعال ،... اتّصلْ
أو ابعث حمائم شوقٍ حريقٍ
جيوش حنين
رسائل غيثٍ و طلْ؛
...
...
إيمان~

ذاتَ ليلْ
--------------------
2015/07/28

Amine7N
2015-07-29, 18:58
كم أحب مولود كلماتك ياإيمـــان
دوما يبتسم بحروف تنتعل معاني جميلة
سأراقبه وهو ينمو
سجلي إعجابي به

السجنجل
2015-07-29, 20:02
عقلي في زهرة محتار,,,
تنادي بشوق وأمل قد طار,,,
من درات الفؤاد لعلها تُسمع أحدا من الأطيار,,,
في حديقة قد قل فيها الأطهار,,,
فلتعلمي وتضعي في عين الإعتبار,,,
أنك سوف تمرين بعدة أطوار,,,
وستؤدين كثيرا من الأدوار,,,
إذ أنت أردت الإستمرار,,,
فلتحافضي على ذاك اللون الأبيض الممزوج بالإحمرار,,,
الذي هوفيك بمثابة الثمار،,,
فربما ليس من الشيم أن تنادي زهرة على الأطيار........
ومهما كان ذاك الستار،,,
ربما لأن عصفورك سوف يغار،,,
فهو يعرف أين يجد جزءه الذي طار،,,
ولا أظن أنه سيكون محتار،
لأنه حتما عليه سوف تقوده إليك الأقدار،..
فلا تملي من الإنتظار،,,
ولا تخالي أنه سيفوتك القطار،,,,,,,,,,
قد تجالين حوبائك فيخيل لك أنك قد نُسيتِ،,,
ولم تتذكري أنك من شخص قد نُسختِ،,,
ومهجتك ربطت بهجته فنسجتِ،,,
في الغيب وفي صفحات ذاك الكتاب،,,
تصرين كأنك ترينه متماطلا،وتلحين عليه،,,
والأمر ليس بيديه،,,
تلحين كأنك تريدين أن تركبي السحاب،,,
كي تبلغي الأسباب ،,,
أو تغيري ذاك الكتاب،,,
أو تفرغي عليه كأسا من العتاب،,,
كأنك لا تدرين أن حروفه قد جفت,,
، وطويت صفحاته ولفت،,,,,,,,
عجبت إذ هي بالصبر ما تحلت ،,,
فأخرجت ما كان أن يفترض أن يُدس وملَّت،,,
بقول هي به قد تغنت،,,
فقالت وأطنبت ووعدت،,,,,,,,
فسوف تؤدين كثيرا من الأدوار ،,,
وتمرين بعدة أطوار,,,
أحقا ذاك المجاز،,,
يوما يكون إنجاز,,,,,,
أليس المرء رهين بما قال،,,
وحتم عليه أن يحول كلامه إلى أفعال،,,
فما أجمل الرجاء ,,,
،لو كان في الخفاء،,,
فذاك قمة الدهاء،,,
كأني أرى من هم حولي وحولك يشفقون عليك،,,
من صدق المشاعر والكلام،,,
الممزوج بخيبة الأحلام،,,
وبعد المرام,,,,,,؟
فالدعاء وإن طال المرام فأجر الدعاء مكسوب,,,
والصبر وإن دام زمانه فالصبر على الشدائد محسوب,,,
فلا عجل ولا وجل فكل شيء مسبقا مدون ومكتوب,,,
فدعي الأمر لمن هو كل يوم في شأن,,,
فما أمرك بتقريب أوتأخير الشؤون,,,
فإن أرد تي لقلبك أن يحيا بلا شجون,,,,,
فلا تشربيه من بحر الجنون,,,,
واعلمي أن المشاعر أيضا تخون,,,
فسلمي لكل أمر قد يكون,,,
ودعي الأيام ترسم لك القضاء,,,
فلا تُملي عليها تلك الأهواء,,,
و لاتحاولي تغيير الأحوال والأجواء,,,
فما غيَّر القضاء يوما رجاء,,,
ولا القضاء مسرعٌ لمن أنهكه البكاء,,,
فسلمي أمرك لمعبود رحـــــيم,,,
منعم بالآلاء عليك وهو كريم،،،
وكوني بين يديه أمَة ٌمملوكة،،،
ولتكن كل الطاعات بيديك ممسوكة,,,
كيف يُنسى ربٌ قلبك بين أصبعيه,,,
في لحظة يلبي لك ما تطمحين إليه,,,,,,, يتبع

ايمان و امل
2015-08-18, 22:29
كم أحب مولود كلماتك ياإيمـــان
دوما يبتسم بحروف تنتعل معاني جميلة
سأراقبه وهو ينمو
سجلي إعجابي به




أهلا أمين

و كم أُحبُّ أن تُباركه بحضورك الذي لا يخطئ الموعد أبدا
آسفة لأن حضوري قل و قلمي بخل هذه الأيام

أرجوا أن يكون لي عود قريب


شكرا لك

ايمان و امل
2015-08-18, 22:35
عقلي في زهرة محتار,,,
تنادي بشوق وأمل قد طار,,,
من درات الفؤاد لعلها تُسمع أحدا من الأطيار,,,
في حديقة قد قل فيها الأطهار,,,
فلتعلمي وتضعي في عين الإعتبار,,,
أنك سوف تمرين بعدة أطوار,,,
وستؤدين كثيرا من الأدوار,,,
إذ أنت أردت الإستمرار,,,
فلتحافضي على ذاك اللون الأبيض الممزوج بالإحمرار,,,
الذي هوفيك بمثابة الثمار،,,
فربما ليس من الشيم أن تنادي زهرة على الأطيار........
ومهما كان ذاك الستار،,,
ربما لأن عصفورك سوف يغار،,,
فهو يعرف أين يجد جزءه الذي طار،,,
ولا أظن أنه سيكون محتار،
لأنه حتما عليه سوف تقوده إليك الأقدار،..
فلا تملي من الإنتظار،,,
ولا تخالي أنه سيفوتك القطار،,,,,,,,,,
قد تجالين حوبائك فيخيل لك أنك قد نُسيتِ،,,
ولم تتذكري أنك من شخص قد نُسختِ،,,
ومهجتك ربطت بهجته فنسجتِ،,,
في الغيب وفي صفحات ذاك الكتاب،,,
تصرين كأنك ترينه متماطلا،وتلحين عليه،,,
والأمر ليس بيديه،,,
تلحين كأنك تريدين أن تركبي السحاب،,,
كي تبلغي الأسباب ،,,
أو تغيري ذاك الكتاب،,,
أو تفرغي عليه كأسا من العتاب،,,
كأنك لا تدرين أن حروفه قد جفت,,
، وطويت صفحاته ولفت،,,,,,,,
عجبت إذ هي بالصبر ما تحلت ،,,
فأخرجت ما كان أن يفترض أن يُدس وملَّت،,,
بقول هي به قد تغنت،,,
فقالت وأطنبت ووعدت،,,,,,,,
فسوف تؤدين كثيرا من الأدوار ،,,
وتمرين بعدة أطوار,,,
أحقا ذاك المجاز،,,
يوما يكون إنجاز,,,,,,
أليس المرء رهين بما قال،,,
وحتم عليه أن يحول كلامه إلى أفعال،,,
فما أجمل الرجاء ,,,
،لو كان في الخفاء،,,
فذاك قمة الدهاء،,,
كأني أرى من هم حولي وحولك يشفقون عليك،,,
من صدق المشاعر والكلام،,,
الممزوج بخيبة الأحلام،,,
وبعد المرام,,,,,,؟
فالدعاء وإن طال المرام فأجر الدعاء مكسوب,,,
والصبر وإن دام زمانه فالصبر على الشدائد محسوب,,,
فلا عجل ولا وجل فكل شيء مسبقا مدون ومكتوب,,,
فدعي الأمر لمن هو كل يوم في شأن,,,
فما أمرك بتقريب أوتأخير الشؤون,,,
فإن أرد تي لقلبك أن يحيا بلا شجون,,,,,
فلا تشربيه من بحر الجنون,,,,
واعلمي أن المشاعر أيضا تخون,,,
فسلمي لكل أمر قد يكون,,,
ودعي الأيام ترسم لك القضاء,,,
فلا تُملي عليها تلك الأهواء,,,
و لاتحاولي تغيير الأحوال والأجواء,,,
فما غيَّر القضاء يوما رجاء,,,
ولا القضاء مسرعٌ لمن أنهكه البكاء,,,
فسلمي أمرك لمعبود رحـــــيم,,,
منعم بالآلاء عليك وهو كريم،،،
وكوني بين يديه أمَة ٌمملوكة،،،
ولتكن كل الطاعات بيديك ممسوكة,,,
كيف يُنسى ربٌ قلبك بين أصبعيه,,,
في لحظة يلبي لك ما تطمحين إليه,,,,,,, يتبع






أهلا بك أخي السجنجل

أتابع عادة ما تجتب و ما ترد به
و أحتاج عادة إلى قراءتين أو أكثر حتى أدخل في جو النص كم ينبغي
فلا أخفيك أن بعض المعاني تجتازني في قراءتي الأولي قبل أن أفهمها
كذا أشعر أن نصك مُقيد بالقافية كثيرا [مجرد رأي] لأنني ربما من عشاق الحرية في النص

عدا ذلك
أعتبر نصوصك رسائل أدبية و توجيهية تحتاج إلى التمعن في القراءة
حتى أستخرج منها كل ما فيها

وهذا يشرفني و يسعدني في آن

أنتظر بقيتها بلهف


شكرا لك