الأزرق الملكيّ
2015-04-06, 15:34
السلام عليكم ورحمة الله
عندما كان شابا يافعا ذا خيال خصب وطموحه بلا حدود اكتشف أنه ثمة ندم في حياته بقي مدفون بداخله .
والسبب راجع في ذلك الخوف من الرفض وعدم ثقته بالحظ.
وهو يتطلع بالبحث عن وظيفة تلائم مقامه , أخد قسط من التفكير وتشجع من ثم ذهبت إلى أحد الشركات ذو رأس مال كبير ,
وراتب عمالها مرتفع .وهو في كامل أناقته و حماسه وصل اليها ونظر بعين ذابلة إلى النوافد الزجاجية الأنيقة ,
ورفع رأسه للأعلى وهو منبهر من شموخ علوها , وقال في نفسه هل أصلح حقا بان أكون موظف هنا ,
جمع كامل أنفاسه واتجه نحو المدخل أقترب وفُتح الباب لوحده لانه كان مصمم بتقنيات متطورة.
وإذا به يلمح شخص واقف أمام موظفة في المكتب يبدو في هيئته و تصرفه انه صاحب الشركة,
كان يكلمها بصوت مرتفع وملامح وجهه مرسومة عليها لهيب الغضب.
أرتبك الشاب حينها ووقف في مكانه دون أن يدخل , بدأ يأخد أدراجه وتراجع عن فكرة طلب الوظيفة .
قرر أن يقلل من طموحه وانسحب ظنا منه بان المدير لن يوظفه حسب مزاجه المتعصب.
وفي اليوم الموالي ألتقى بزميل كان يدرس معه في الجامعة .سأله عن اخباره وماذا يفعل في حياته .
أجابه الصديق انه بخير والحمد لله واخبره انه بالأمس وجد وظيفة في شركة ضخمة . سأله عن اسمها وكان رده صاعقا
كانت نفسها التي ذهب اليها بالأمس .وبدأ في الحوار مع صديقه لكن لم يخبره بانه كان هناك أيضا
أتضح أنه جاء بعده لطلب الوظيفة. انتهى حديثهما وألقي مراسيم الوداع ورجع إلى البيت وهو يردد على شفتيه .
لماذا لم اذهب لطلب الوظيفة كنت حصلت عليها بسهولة . كان كئيبا للغاية والندم يسيطر عليه .
وبعدها بشهور وجد وظيفة لاباس بها استطاع ان يجمع أشلائه المبعثرة.
مرت السنوات في لمح البصر و كان يجمع المال ليوفر تكاليف الزواج .
بدا بالبحث عن فتاة تكون ملائمة له .وبعد عناء طويل اعجبته إحداهن بل حسم امره بان يتزوجها هي .
لحقها الى البيت وعرف أين تقيم .كان متردد في التقدم لخطبتها خوفا أن ترفضه لأنها كانت جميلة جدا و في قمة الاخلاق .
وهو شخص متواضع الراتب ومتوسط الحال ففكر انَُ من الصعب الحصول عليها في الوقت الراهن .
كانت الشهور تمر بسرعة وهو لايزال يراقبها من بعيد دون ان يحرك ساكنا متحصر بين الرفض والقبول.
يوما كان اسود في حياته حيث جاء لخطبتها شخص اخر وقبلت به .
تفاجأ الشاب لان ذلك الشخص كان مثله متوسط الحال بل بالعكس هو أفضل منه.
كانت زوبعة من الندم تحاصره وللمرة الثانية .
*** قصة ليست واقعية لكنها تحدث الرزق والزواج من القدر ,,
*** هل التردد يأتي من القدر ليبعدنا عن أشياء لا ناقة لنا فيها ولا جمل .
عندما كان شابا يافعا ذا خيال خصب وطموحه بلا حدود اكتشف أنه ثمة ندم في حياته بقي مدفون بداخله .
والسبب راجع في ذلك الخوف من الرفض وعدم ثقته بالحظ.
وهو يتطلع بالبحث عن وظيفة تلائم مقامه , أخد قسط من التفكير وتشجع من ثم ذهبت إلى أحد الشركات ذو رأس مال كبير ,
وراتب عمالها مرتفع .وهو في كامل أناقته و حماسه وصل اليها ونظر بعين ذابلة إلى النوافد الزجاجية الأنيقة ,
ورفع رأسه للأعلى وهو منبهر من شموخ علوها , وقال في نفسه هل أصلح حقا بان أكون موظف هنا ,
جمع كامل أنفاسه واتجه نحو المدخل أقترب وفُتح الباب لوحده لانه كان مصمم بتقنيات متطورة.
وإذا به يلمح شخص واقف أمام موظفة في المكتب يبدو في هيئته و تصرفه انه صاحب الشركة,
كان يكلمها بصوت مرتفع وملامح وجهه مرسومة عليها لهيب الغضب.
أرتبك الشاب حينها ووقف في مكانه دون أن يدخل , بدأ يأخد أدراجه وتراجع عن فكرة طلب الوظيفة .
قرر أن يقلل من طموحه وانسحب ظنا منه بان المدير لن يوظفه حسب مزاجه المتعصب.
وفي اليوم الموالي ألتقى بزميل كان يدرس معه في الجامعة .سأله عن اخباره وماذا يفعل في حياته .
أجابه الصديق انه بخير والحمد لله واخبره انه بالأمس وجد وظيفة في شركة ضخمة . سأله عن اسمها وكان رده صاعقا
كانت نفسها التي ذهب اليها بالأمس .وبدأ في الحوار مع صديقه لكن لم يخبره بانه كان هناك أيضا
أتضح أنه جاء بعده لطلب الوظيفة. انتهى حديثهما وألقي مراسيم الوداع ورجع إلى البيت وهو يردد على شفتيه .
لماذا لم اذهب لطلب الوظيفة كنت حصلت عليها بسهولة . كان كئيبا للغاية والندم يسيطر عليه .
وبعدها بشهور وجد وظيفة لاباس بها استطاع ان يجمع أشلائه المبعثرة.
مرت السنوات في لمح البصر و كان يجمع المال ليوفر تكاليف الزواج .
بدا بالبحث عن فتاة تكون ملائمة له .وبعد عناء طويل اعجبته إحداهن بل حسم امره بان يتزوجها هي .
لحقها الى البيت وعرف أين تقيم .كان متردد في التقدم لخطبتها خوفا أن ترفضه لأنها كانت جميلة جدا و في قمة الاخلاق .
وهو شخص متواضع الراتب ومتوسط الحال ففكر انَُ من الصعب الحصول عليها في الوقت الراهن .
كانت الشهور تمر بسرعة وهو لايزال يراقبها من بعيد دون ان يحرك ساكنا متحصر بين الرفض والقبول.
يوما كان اسود في حياته حيث جاء لخطبتها شخص اخر وقبلت به .
تفاجأ الشاب لان ذلك الشخص كان مثله متوسط الحال بل بالعكس هو أفضل منه.
كانت زوبعة من الندم تحاصره وللمرة الثانية .
*** قصة ليست واقعية لكنها تحدث الرزق والزواج من القدر ,,
*** هل التردد يأتي من القدر ليبعدنا عن أشياء لا ناقة لنا فيها ولا جمل .