khadidjagc
2009-09-02, 21:34
احبائي رواد منتدى الجلفة
اذا كان الفقه في المجتمع الاسلامي هو اوسع العلوم انتشارا بين المسلمين كما يقولون اذ لا يكاد يخلو بيت مسلم من كتاب فقهي، فان فقه الفقه او فقه الدين ينبغي اعتباره اسمى مراتب العلوم درجة و ان الفقيه المسلم يجب ان يبوأ على سلم المشتغلين بعلوم الدين لأن من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين و يلهمه الرشد
و في الأتي ما قد يساعدني و اياكم في تفقه ديننا الاسلامي و هو منظومة سنية و هي
الألفية الفقهية على مذهب السادة المالكية
و قد قسمتها لم فصولا حتى يتسنى للجميع قراءتها بتمعن
مقدمة
الحمد لله ابتداء القصد *** بمنتهى الشكر له و ة الحمد
فهو الذي أعطى جميع خلقه *** و لم يؤخر أحدا عن عفوه
ثم الصلاة دائما و أبدا *** على النبي الهاشمي احمدا
فانه سر الإله الخاتم *** تحفه الأنوار و المكارم
و يرفض الدين بغير نهجه *** مثنيا بآله و صحبه
ذوي الهدى و الخير و الرضوان *** الحائزين السبق بالإيمان
مستلهما من هديه أبياتي *** فيما مضى من هدينا و الآتي
مختصرا عن المتون الأول *** و قابسا من الشعاع الأفضل
فهم نجوم يقتدي بنورهم *** و تؤخذ السنة من أفواههم
و هم ثقات اخلصوا و حازوا *** رضا الاله و النبي ففازوا
تعلموا سنته و هديه *** و نشروا بين العباد شرعه
من يهتدي بنهجهم نال الرضا *** مستدركا تقصيره فيما مضى
و سائرا بقلبه نحو الهدى *** بتوبة قبا الفوات بالردى
موحدا إلهه توحيدا *** مرددا أذكاره ترديدا
مصفيا فؤاده من الكدر *** من الفساد و الضلال و الغرر
و كل أمراض القلوب المهلكة *** محددا صوب الإله مسلكه
بنية عارية من الرياء *** سالمة من الهوى و كل داء
و هذه منظومة مختصرة *** حاوية لآلئ معتبرة
جمعت فيها الدرر المفيدة *** بالمزج بين الفقه و العقيدة
مستأنسا بإرثنا المبارك *** و ضربت لعلمه الأكابد
و شاع بحسن ذكره و غطى *** بوضعه كتابه الموطأ
و نشره محققا بين البشر *** مسلسلا إسناده لابن عمر
و قد رووا مقولة للشافعي *** بأنه النجم الذكي الألمعي
كما اتى في الحكمة المبينة *** أن ليس يفتى و هو بالمدينة
فكن له معظما محترما *** مستمسكا بنهجه ملتزما
لأنه من فيض نور المصطفى *** يقتبس السنة من نبع الصفا
مسائل مختصرة في العقيدة
معرفة الاله الأجل الخالق *** واجبة بالصدق و التحقق
و بالتنزيه عن شريك وولد *** لأنه سبحانه فرد صمد
قد خالف المخلوق في أوصاف *** و غمر الأكوان بالألطاف
فهو الخبير العالم القدير *** و السامع المدبر البصير
له الأسماء و الصفات العالية *** مما أتت به النصوص المروية
و كل أمر صادر بما قضى *** فاستقبل المقدور منه بالرضا
معترفا بما أتى من رسل *** و بالبشير و النذير المرسل
و بالكتاب و اليقين و السؤال *** و بالنشور و الصراط و المآل
و انه على العباد حفظه *** و صحف بسعينا محتفظه
و خير عصر المسلمين الأول *** لأنه عصر الرشاد الأفضل
فأحسن الظن و حقق ما روي *** و افهم مراد الله في « لا يستوي»
أركان الاسلام
الدين مرسو على أركان *** قد بينت بمحكم التبيان
و هي الشهادتان و الصلاة *** للخمس فالصيام و الزكاة
فحج بيت الله للمطيق *** إن ضمن الأمان في الطريق
و لتعلمن أن المراد العمل *** فبيس يغني كلم و أمل
الوضوء
إن الوضوء محور العبادة *** و نقصه يستلزم الإعادة
و هو بترك مائه ليس يجوز *** و مكثر منه على الفضل يجوز
ففوره عند الوضوء لازم *** كما أتى به الحديث الجازم
وجه يدان مسحه لرأسه *** و أرجل بنية مع دلكه
قد بينت بفقهنا الفروض *** و فصل المسنون و المفروض
فابدأ بغسل اليدين السننا *** مستوعب الكوعين من غير ونى
تمسح أذنيك و رأسك ترد *** لمسحه ما القفا كما ورد
ممضمضا مستنشقا مستنثرا *** مرتب الفرائض المقررة
قد حددوا بفقهنا الفضائلا *** كالشفع و التثليث فيما فصلا
تسمية الإله طهر الأمكنة *** فقلل الماء و يمن الإنا
و اشرع من اليمين و اذكر السواك *** و احذر من المولى فإنه يراك
و ابدأ بمسح الرأس من أمام *** و خللن أصابع الأقدام
و قد رووا مجموعة النواقض *** بكل شرح مستنير فائض
بكل ريح سلس أو بول *** أو غائط أو نومه من ثقل
و المذي و الودي على ما ذكرا *** او لامس الأصبع منه الذكرا
و السكر و الإغماء و الجنون *** و الشك في الحدث للمفتون
إلطاف مرآة كذاك القبلة *** و اللمس أو كفرانه بالملة
الغسل.....يتبع
اذا كان الفقه في المجتمع الاسلامي هو اوسع العلوم انتشارا بين المسلمين كما يقولون اذ لا يكاد يخلو بيت مسلم من كتاب فقهي، فان فقه الفقه او فقه الدين ينبغي اعتباره اسمى مراتب العلوم درجة و ان الفقيه المسلم يجب ان يبوأ على سلم المشتغلين بعلوم الدين لأن من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين و يلهمه الرشد
و في الأتي ما قد يساعدني و اياكم في تفقه ديننا الاسلامي و هو منظومة سنية و هي
الألفية الفقهية على مذهب السادة المالكية
و قد قسمتها لم فصولا حتى يتسنى للجميع قراءتها بتمعن
مقدمة
الحمد لله ابتداء القصد *** بمنتهى الشكر له و ة الحمد
فهو الذي أعطى جميع خلقه *** و لم يؤخر أحدا عن عفوه
ثم الصلاة دائما و أبدا *** على النبي الهاشمي احمدا
فانه سر الإله الخاتم *** تحفه الأنوار و المكارم
و يرفض الدين بغير نهجه *** مثنيا بآله و صحبه
ذوي الهدى و الخير و الرضوان *** الحائزين السبق بالإيمان
مستلهما من هديه أبياتي *** فيما مضى من هدينا و الآتي
مختصرا عن المتون الأول *** و قابسا من الشعاع الأفضل
فهم نجوم يقتدي بنورهم *** و تؤخذ السنة من أفواههم
و هم ثقات اخلصوا و حازوا *** رضا الاله و النبي ففازوا
تعلموا سنته و هديه *** و نشروا بين العباد شرعه
من يهتدي بنهجهم نال الرضا *** مستدركا تقصيره فيما مضى
و سائرا بقلبه نحو الهدى *** بتوبة قبا الفوات بالردى
موحدا إلهه توحيدا *** مرددا أذكاره ترديدا
مصفيا فؤاده من الكدر *** من الفساد و الضلال و الغرر
و كل أمراض القلوب المهلكة *** محددا صوب الإله مسلكه
بنية عارية من الرياء *** سالمة من الهوى و كل داء
و هذه منظومة مختصرة *** حاوية لآلئ معتبرة
جمعت فيها الدرر المفيدة *** بالمزج بين الفقه و العقيدة
مستأنسا بإرثنا المبارك *** و ضربت لعلمه الأكابد
و شاع بحسن ذكره و غطى *** بوضعه كتابه الموطأ
و نشره محققا بين البشر *** مسلسلا إسناده لابن عمر
و قد رووا مقولة للشافعي *** بأنه النجم الذكي الألمعي
كما اتى في الحكمة المبينة *** أن ليس يفتى و هو بالمدينة
فكن له معظما محترما *** مستمسكا بنهجه ملتزما
لأنه من فيض نور المصطفى *** يقتبس السنة من نبع الصفا
مسائل مختصرة في العقيدة
معرفة الاله الأجل الخالق *** واجبة بالصدق و التحقق
و بالتنزيه عن شريك وولد *** لأنه سبحانه فرد صمد
قد خالف المخلوق في أوصاف *** و غمر الأكوان بالألطاف
فهو الخبير العالم القدير *** و السامع المدبر البصير
له الأسماء و الصفات العالية *** مما أتت به النصوص المروية
و كل أمر صادر بما قضى *** فاستقبل المقدور منه بالرضا
معترفا بما أتى من رسل *** و بالبشير و النذير المرسل
و بالكتاب و اليقين و السؤال *** و بالنشور و الصراط و المآل
و انه على العباد حفظه *** و صحف بسعينا محتفظه
و خير عصر المسلمين الأول *** لأنه عصر الرشاد الأفضل
فأحسن الظن و حقق ما روي *** و افهم مراد الله في « لا يستوي»
أركان الاسلام
الدين مرسو على أركان *** قد بينت بمحكم التبيان
و هي الشهادتان و الصلاة *** للخمس فالصيام و الزكاة
فحج بيت الله للمطيق *** إن ضمن الأمان في الطريق
و لتعلمن أن المراد العمل *** فبيس يغني كلم و أمل
الوضوء
إن الوضوء محور العبادة *** و نقصه يستلزم الإعادة
و هو بترك مائه ليس يجوز *** و مكثر منه على الفضل يجوز
ففوره عند الوضوء لازم *** كما أتى به الحديث الجازم
وجه يدان مسحه لرأسه *** و أرجل بنية مع دلكه
قد بينت بفقهنا الفروض *** و فصل المسنون و المفروض
فابدأ بغسل اليدين السننا *** مستوعب الكوعين من غير ونى
تمسح أذنيك و رأسك ترد *** لمسحه ما القفا كما ورد
ممضمضا مستنشقا مستنثرا *** مرتب الفرائض المقررة
قد حددوا بفقهنا الفضائلا *** كالشفع و التثليث فيما فصلا
تسمية الإله طهر الأمكنة *** فقلل الماء و يمن الإنا
و اشرع من اليمين و اذكر السواك *** و احذر من المولى فإنه يراك
و ابدأ بمسح الرأس من أمام *** و خللن أصابع الأقدام
و قد رووا مجموعة النواقض *** بكل شرح مستنير فائض
بكل ريح سلس أو بول *** أو غائط أو نومه من ثقل
و المذي و الودي على ما ذكرا *** او لامس الأصبع منه الذكرا
و السكر و الإغماء و الجنون *** و الشك في الحدث للمفتون
إلطاف مرآة كذاك القبلة *** و اللمس أو كفرانه بالملة
الغسل.....يتبع