مشاهدة النسخة كاملة : قوارب الحروف
سلمى عبدالله
2015-04-04, 23:43
يحتلّ كبد البحر يعنّفه الموج
وتتغاضى نُجُمٌ؛
يسبح في لجّة،
لا هارب ولا قارب
الماء زاهد بالصّمت؛
هو شهقة تشتاق المروج
والغرق الشّهي...
ملهم للبقاء،
سأتردّد كثيرا هنا
قبل أن ألفظني على أعتابك
فكلّ قاص ودان،
سيداهن الرّيح
هاتي شيئا من النّفحات
أيتها الموشحة بالزبرجد
والياقوت،
أيتها المعزوفة بالمزامير
والنّايات،
كيف أمتطي الصّهيل،
أزيح اللثام عن خدّ الياسمين
وأرتوي من الشذى!؟
كيف أرسم زهرة،
تميل بصمتها..
والرّيح زفراتها أنين!؟
كيف أرفع،
النّداء بليل
يا قمر أيّها المتواري...
حبلك على غاربك،
فما عاد المخيال
يناولني شذر البوح
هو ذا حرفي المخبوء تحت معناه
يكاشفني...؛
لا طول، ولا وتر
نوبات تهزّ الجبين تثقله
وشيء منّي راح
للرّاح يبتسم
مرقمٌ
فاطمة شلف
2015-04-05, 14:49
السلام عليكم
بارك الله فيك اخيتي
تحياتي
سلمى عبدالله
2015-04-06, 00:20
السلام عليكم
بارك الله فيك اخيتي
تحياتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وفيك بارك الله
تحية ومحبة
سلمى عبدالله
2015-04-10, 22:07
وقالت لي: (صبّلك شاي)
شايها الأخضر
يرتشف من معين التلال
حين أشربه تتلقفني الأسوار
أتشربينه أحمر، أسود!
ورنت إلى صمتها
كأنّ جرح الموت أكبر
وكأنّي بالصّمت سأزهو أكثر
لم أعرفها بعد لكنّها دوّنت على ورق الذّاكرة أشياء
وعيت... ولم أع!
(روحي يا روحي، روحي نامي)
أحقّا كما أبلغوني:
صيغة الأمر تربكك! كما تربكني!
صيغة الأمر تصرفك! قد لا تصرفني!
ومصاريفها
تلفظ على اللقيا وداع!
أنا هنا... هاربة من أكاذيب البشر
هاربة من رقّ العبودية
من أكفّ الضجر، حين تداهمني
أطوي الصّفحة، أرسل صيحة:
كيف الحزن يشكّلني؟
أتراه يرسم
على الألواح خطوطا متعرّجة بغير هدى!
أتقاذفني، على مرأى منها
تباغتني: أسمع أصداء نميمة!
فأرسل قهقهة تشبه بلادتي، هي أكبر!
مخيالك يرقص ووتري، زيديني
إنّ الصّدفة تلمحني، على أبوابك طيفا
تعبره الأخيلة، فأبحث عنه في الآراء الزاهدة
في الأصداء الصّامتة،
الصّمت ليس سكون الفكرة رغم هدأتها
وترسل قهقهة: (صبلك شاي)
أنا الصّوت الضّامر أرهقه الغياب!
الضّحكة الشاردة على موانئ الخذلان
وركام الأقراح
إنّي أنفاس تتصدّر أعتاب السّطر المفقود،
ودوائر الإحساس...
أنا الليل الـ يتقاسمني ضجرا
أنا الصّوت المندفع صوب الإعصار
يشتته، ولا ينتظر!
رحيق الكلمات
2015-04-10, 22:19
السلام عليكم
نرسم الليل كي نغوص في الحلم
اخبريني يا صديقتي العزيزة
هل مازلنا بحاجة الى اوراق بيضاء
متعب حرفي حد البكاء
تقديري للقلم المخملي سلمى
بشير قادري
2015-04-11, 08:36
يحتلّ كبد البحر يعنّفه الموج
وتتغاضى نُجُمٌ؛
يسبح في لجّة،
لا هارب ولا قارب
الماء زاهد بالصّمت؛
هو شهقة تشتاق المروج
والغرق الشّهي...
ملهم للبقاء،
سأتردّد كثيرا هنا
قبل أن ألفظني على أعتابك
فكلّ قاص ودان،
سيداهن الرّيح
هاتي شيئا من النّفحات
أيتها الموشحة بالزبرجد
والياقوت،
أيتها المعزوفة بالمزامير
والنّايات،
كيف أمتطي الصّهيل،
أزيح اللثام عن خدّ الياسمين
وأرتوي من الشذى!؟
كيف أرسم زهرة،
تميل بصمتها..
والرّيح زفراتها أنين!؟
كيف أرفع،
النّداء بليل
يا قمر أيّها المتواري...
حبلك على غاربك،
فما عاد المخيال
يناولني شذر البوح
هو ذا حرفي المخبوء تحت معناه
يكاشفني...؛
لا طول، ولا وتر
نوبات تهزّ الجبين تثقله
وشيء منّي راح
للرّاح يبتسم
مرقمٌ
أنت سيدتي عنوان الإبداع ل أنت وطن الكلمة الصادقة شكرا واصلي هذا التألق وهات المزيد
سلمى عبدالله
2015-04-18, 12:06
السلام عليكم
نرسم الليل كي نغوص في الحلم
اخبريني يا صديقتي العزيزة
هل مازلنا بحاجة الى اوراق بيضاء
متعب حرفي حد البكاء
تقديري للقلم المخملي سلمى
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت رحيق... نور
لا أدري بما أجيبك حقّا
وسأكتفي بمزيد من الشكر على الأقل في هذه اللحظات
شكرا
سلمى عبدالله
2015-04-18, 12:07
أنت سيدتي عنوان الإبداع ل أنت وطن الكلمة الصادقة شكرا واصلي هذا التألق وهات المزيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذي الفاضل كلماتك أكبر منّي، وممّا أكتب
فشكرا لحضورك الجميل..
احترامي
سفير الوجدان
2017-04-11, 13:58
سلام الله عليكم
مازالت قوارب الحروف تأخذني بعيدا
تتماهى وشبهة اللون
هل كنت أنت
هل هذه المعزوفة الغجرية الهاربة من الإيقاع بعض منك؟
فمن أنت الآن؟
حين تقلّب الماضي
وتعيدك، تنبذك وتبقى معلقا بوتر غريب
لا إيقاع لا وزن لا شيء غير عاطفة
سرعان ما تجهش بالدّمع الذّي تستطيبه
فهو ابتسامتها المعلقة
هو رحلتها المضمرة
هو شيء منها لكنّه بات غريبا عنها!
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir