whoseen
2015-04-03, 18:02
السلام عليكم /
عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبدا على سيده " رواه الإمام أحمد وابن حبان وصححه الألباني
التخبيب هو الإفساد بين الزوجين.
تقول المرأة لصاحبتها: لو كنت مكانك لما صبرت عليه.حيث لاحظنا في العديد من المرات ..
تأتي زوجة تبوح بمشاكلها مع زوجها ، فتأتيها النصائح بترك زوجها، أو حتى بتبغيضها فيه، أو تحبيب غيره في قلبها.
وهذه أفضل وظيفة يقوم بها الشيطان، وأكثر ما يفرح به إبليس، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ الشَّيْطَانَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى المَاءِ ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ فِي النَّاسِ فَأَقْرَبُهُمْ عِنْدَهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ عِنْدَهُ فِتْنَةً، يَجِيءُ أَحَدَهُمْ فَيَقُولُ مَا زِلْتُ بِفُلاَنٍ حَتَّى تَرَكْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا. فَيَقُولَ إِبْلِيسُ لاَ وَاللَّهِ مَا صَنَعْتُ شَيْئاً. وَيَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَـيْنَهُ وَبَـيْنَ أَهْلِهِ. قَالَ فَيُقَرِّبُهُ وَيُدْنِيهِ (ويلتزمه) وَيَقُولُ نِعَمَ أَنْتَ) رواه مسلم
أخي الكريم ، أختي الكريمة .. يا من تنصح لأخيك أو أختك، أختي يا من تتضايقين للمشاكل الزوجية، احذر أن تكون نصيحتك للزوجين أو لأحدهما بالتخبيب بينهما! أو طلب الطلاق أو نحوه، فهذا محرم شرعا.
يجب أن تتردد –أخي وأختي- كثيرًا، بل يجب أن تتوقف قبل أن تنصح أحد الزوجين بالفراق، لئلا تقع في المعصية، وتتسبب في تشريد أسرة، فكم من أسرة شردت، وأطفال ضاعوا أو جاعوا بسبب غضبة، وبسبب نصيحة، وبسبب نسيان الفضائل، وبسبب نزوة.
بارك الله فيكم و نفعني و أياكم
عن أبي هريرة –رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " ليس منا من خبب امرأة على زوجها أو عبدا على سيده " رواه الإمام أحمد وابن حبان وصححه الألباني
التخبيب هو الإفساد بين الزوجين.
تقول المرأة لصاحبتها: لو كنت مكانك لما صبرت عليه.حيث لاحظنا في العديد من المرات ..
تأتي زوجة تبوح بمشاكلها مع زوجها ، فتأتيها النصائح بترك زوجها، أو حتى بتبغيضها فيه، أو تحبيب غيره في قلبها.
وهذه أفضل وظيفة يقوم بها الشيطان، وأكثر ما يفرح به إبليس، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: (إِنَّ الشَّيْطَانَ يَضَعُ عَرْشَهُ عَلَى المَاءِ ثُمَّ يَبْعَثُ سَرَايَاهُ فِي النَّاسِ فَأَقْرَبُهُمْ عِنْدَهُ مَنْزِلَةً أَعْظَمُهُمْ عِنْدَهُ فِتْنَةً، يَجِيءُ أَحَدَهُمْ فَيَقُولُ مَا زِلْتُ بِفُلاَنٍ حَتَّى تَرَكْتُهُ وَهُوَ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا. فَيَقُولَ إِبْلِيسُ لاَ وَاللَّهِ مَا صَنَعْتُ شَيْئاً. وَيَجِيءُ أَحَدُهُمْ فَيَقُولُ مَا تَرَكْتُهُ حَتَّى فَرَّقْتُ بَـيْنَهُ وَبَـيْنَ أَهْلِهِ. قَالَ فَيُقَرِّبُهُ وَيُدْنِيهِ (ويلتزمه) وَيَقُولُ نِعَمَ أَنْتَ) رواه مسلم
أخي الكريم ، أختي الكريمة .. يا من تنصح لأخيك أو أختك، أختي يا من تتضايقين للمشاكل الزوجية، احذر أن تكون نصيحتك للزوجين أو لأحدهما بالتخبيب بينهما! أو طلب الطلاق أو نحوه، فهذا محرم شرعا.
يجب أن تتردد –أخي وأختي- كثيرًا، بل يجب أن تتوقف قبل أن تنصح أحد الزوجين بالفراق، لئلا تقع في المعصية، وتتسبب في تشريد أسرة، فكم من أسرة شردت، وأطفال ضاعوا أو جاعوا بسبب غضبة، وبسبب نصيحة، وبسبب نسيان الفضائل، وبسبب نزوة.
بارك الله فيكم و نفعني و أياكم