تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مسلسلات هندية، تركية ومكسيكية مدبلجة


ضعيف.
2015-04-02, 22:02
عندما كنت صغيرة لم يعلمني والداي حتى كلمة السلام عليكم، كنت كالكأس الفارغة التي تنتظر أن يملأها أحدهم، لم أكن أشعر بمعنى الحياة، أو لنقل أنني كنت أعيش هكذا فقط.

في أحد الأيام، بدأت أشاهد مسلسلا تركيا، صحيح أنه من نسج خيال البشر، و لكن لا يهم، المهم أن أرى ما يحويه هذا المسلسل. بدأت المشاهدة كان مسلسلا مدبلجا، و ذلك ما جعلني أحس بأن هؤلاء الممثلين قريبين إلي و كأنهم أهلي، الشيء الذي شجعني أكثر، هو أن أمي كانت تشاهد معي، لماذا تشاهد معي؟ لا أدري، من المفروض أن تعلمني أمور تنفعني، فلماذا تجلس معي و هي مسرورة؟ كانت أخواتي معي، حتى أخي أيضا كنا نشاهد جميعا، و هذا ما جعلني أستأنس بهم و أستأنس بالمسلسل أيضا، صحيح أن اجتماعنا كلنا حول هذا المسلسل يقتل الحياء بيننا، و لكن لا يهم، المهم إنني مبسوطة هكذا. شيئا فشيئا أدمنت على المسلسل، كنت أنتظره بفارغ الصبر، حتى أنني كنت أحكي مع أخواتي عنه و نتصور كيف تكون الحلقة الموالية، لقد شغل تفكيري و ملأ حياتي.



لقد أحسنوا فبركة المسلسل، كان يدور كله حول حرفين الحاء و الباء هذا من جهة، و كان يحوي عنصر التشويق من جهة أخرى. لقد أولعت خاصة بالبطل و البطلة في المسلسل، حتى اختيار كلمة البطل و البطلة يجذبني إلى ذلك المسلسل، كنت أرى في البطل الشخص المثالي، و لكن لو كان مثاليا لما مثل هكذا أدوار؟ المهم أنني أراه بطلا و كفى، لقد سحرتني تصرفاته. أما البطلة فكنت أراها كأنها نفسي، لقد أخذ هذا المسلسل كل تفكيري. و لكن لماذا أحصر عقلي في هكذا تفكير؟ ألا يشغلني هذا و يحصر عقلي في أمور تافهة؟ لماذا لا أخصص تفكير عقلي في أمور تفيدني؟ لا أريد أن أفهم و لا أريد أن أسمع و لا أريد أن أناقش حتى، المهم أنني أرى الحياة جميلة. صحيح أنني أصبحت أحيا حياة مليئة بالأماني و الأشياء الخرافية، أصبحت أحس نفسي خفيفة كالريشة التي تحملها الرياح هنا و هناك، أصبحت حقا أرى الحياة جميلة. و لكن هل أنا على الطريق الصحيح؟ و هل أستيقظ يوما من سباتي؟ و كم سيكون الثمن باهظا عندما أستيقظ؟

هل الثمن الذي سأدفعه هو ذلك الوقت الذي كنت أقضيه في مشاهدة المسلسل؟ أم ذلك الوقت الذي شغل تفكيري؟ أم الاثنين معا؟ أم حياتي كلها و سنوات من عمري؟ أم سيكون الثمن أن تكون فاجعة تحل بي؟ لا أدري و لا أريد أن أفكر في ذلك حتى.



قلت أنني أولعت بالممثل و الممثلة، بطلان في نظري، لقد سكنت البطلة عقلي و فكري فأصبحت مولعة بتقليدها. خرجت مع أمي فاشتريت لباسا كلباسها، لو كنت مدركة لما أفعل، لأصابني الاشمئزاز من لباس كذاك، و لكنه كان يعجبني لأن الممثلة تعجبني، إن أمي لم تعارض، لماذا لم تعارض؟ أليست مسؤولة عني، لا أدري، لابد و أنها مولعة هي أيضا بالشيء الذي أولعت به، لقد سلبت مني أخلاقي و حشمتي و هي أيضا، أين أتجه لا أدري؟ لماذا لم تعلمني أمي أن أقصد فيما أفعل؟ بمعنى: لماذا لم تعلمني أمي أنه عندما أقدم لفعل شيء ما، يجب أن أتصرف بحكمة، و أسأل نفسي لماذا أفعل هذا؟ ماهو الهدف و الحكمة من ذلك؟ صحيح أنني استحييت في البداية للبس ذلك اللباس عند ذهابي للجامعة، لا بد و أنها الفطرة، و لكنني كذبت حتى على فطرتي، و ذهبت بذلك اللباس، الشيء الذي شجعني أكثر هو أنني أرى التقدم و الحضارة بهكذا لباس، لعلهم يكذبون علي و أكذب على نفسي، و لكنني أجد متعة فيما أفعل. شيء آخر شجعني أيضا هو أنني وجدت فتيات مثلي يرتدين لباسا كلباسي، لعلهن حدث لهن ما حدث لي و أصابنا الوباء كلنا، المهم أن المتعة ازدادت أكثر هكذا، صحيح أنني أحسست ببعض الغيرة، عجيب نتغاير من بعضنا حتى على اللباس المشين! و لكن لا يهم الحياة جميلة، أو هكذا كنت أحس، حتى أبي لم يعارض، ربما أثرت عليه أمي؟ أو دافعت عني أمي؟ ربما قالت: لا بأس في ذلك، دع ابنتك تعيش وقتها، إن البنات اليوم كلهن يلبسون هكذا لباس. صحيح أن هذا يعارض المنطق فالقيم تبقى قيما مهما اختلف الزمان، فالصدق يبقى صدقا، و الأمور المشينة تبقى مشينة مهما اختلف الزمان، فالكذب يبقى كذبا. كنت أستطيع أن أعيش وقتي و أنا محافظة على حشمتي. و لكن لم يكن يهمني فإنني كنت أرى الحياة جميلة.

عندما رأيت تصرفات أمي و رأيت أبي لم يبالي، اختفت سلطة الوالدين من نظري، لقد اختفى هرم السلطة في عائلتي، لقد أصبحنا كلنا سواء: لا فرق بيني و بين أمي أو أخي أو حتى أبي، ذلك الذي كان من المفروض أن يكون الحارس الأمين لعائلتنا، و لكن هل أحسن أبي اختيار أمي، أو هل بالأحرى هل أحسن أبي اختيار أخلاقه حتى يكون حارسا أمينا؟ لا أدري، و لكنني مع ذلك أحبهما، حتى و لو كنا جميعا مخطئين. لعلني أحب أمي مثلا لأنها تشجعني على أمور سيئة، و ذلك لشيء مؤسف لأن ذلك سيزيد من تشجيعي و اعوجاجي. الشيء الذي شجعني أن أستقل عن مراقبة والدي لي هو أنني سمعت جملة تقول:

Je suis majeure et vaccinée

فحسب المعلومات التي حشوها في رأسي: هو أن الأوروبيين مثلا بعد سن الثامنة عشرة يصبحون أحرارا و مستقلين عن آبائهم و أمهاتهم، أي متعة هذه!! و لكن أليس هذا يؤدي إلى اختلال الأسرة؟ فالمرأة قد تلتقي مع شخص سيء، و ربما لا ترى هي فيكون أبوها بمثابة الواقي لها، لأنه في الوقت الذي لا ترى هي، فلابد و أن يرى هو؟ على كل حال لا يهم، هكذا الحياة أفضل، بالرغم من أنني أخشى أنني أبني قبري بيدي، أو تراهم بنوه لي؟ لا أدري. الشيء الذي يؤسفني هو تلك العائلة الكبيرة المتماسكة التي كان يتمتع بها أجدادي، و لكن لا يهم إنني أرى الحضارة هكذا.



كان للممثلة دور كبير في اعوجاجي، و لكن ترى ماهو دور الممثل في حياتي؟ إن ذلك الممثل كما قلت لكم: كنت أراه بطلا، صحيح أنه كان يقول كلاما رفضه قلبي و رفضته فطرتي في البداية، و لكن اعتدت على ذلك، فأصبحت أرى الحياة جميلة. إن الأثر الكبير للممثل هو أنه جعلني أبحث عن و أتمنى كما يقولون فارس أحلامي، أصبحت نفسي متقبلة لأن أرتبط بشخص معين، خصوصا و أنني أعرف زميلات لي مرتبطات بعلاقات غير شرعية. و بدوري ارتبطت بأحدهم كان يقول لي كلاما جميلا، صحيح أنه لا يشبه الممثل، صحيح أنه يمنيني و يعدني بأحلام و أمنيات تخالف الواقع، و لكن لا يهم، صحيح أنه لو كان يخشى علي لما ارتبط بي، لو كان يغار علي لما ارتبط بي، و لكن لا يهم، إنني أرى الحياة جميلة هكذا.

لقد أثر كل هذا على دراستي و أعتقد أنه أثر كذلك على دراسة الشخص الذي ارتبطت به. أين أنا ذاهبة؟ لقد طال الكلام، فهل يصفعني أحد لكي أستفيق من سباتي، فإنني على حافة الهلاك فهل من منقذ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

optimism
2015-04-02, 23:44
السلام عليكم
لاننكر دور الاولياء ,,,,,,,,ولكن لانلق كل اللوم عليهم ,,,,,,,,مادام تعلمت ودرست؟؟؟؟؟
بارك الله فيك

أمل الحياه&
2015-04-03, 00:00
مررنا جميعا بتلك المرحلة من حياتنا ..حلمنا بأن يكون ألخندرو فارس أحلامنا ..لكن كما تنمو أجسادنا ينمو فكرنا ونصبح أكثرنضجا ووعيا
البنت خاصة يجب أن تحافظ على نفسها ..وحتى إن لم يكن لوالديها دور في تربيتها فهي تعرف بالفطرة كيف تحافظ على نفسها وتحمي شرفها
فلا ترمي بنفسك للهلاك وتطلبي النجدة ....
موضوعك يحمل الكثير من المعاني
للاستفسار فقط هل تتكلم بإسم أنثى .أم حضرتك أنثى وأخطأت في تحديد الجنس في عضويتك ...أم ماذا بالضبط ؟
مع احترامي

ضعيف.
2015-04-03, 00:09
السلام عليكم
لاننكر دور الاولياء ,,,,,,,,ولكن لانلق كل اللوم عليهم ,,,,,,,,مادام تعلمت ودرست؟؟؟؟؟
بارك الله فيك
لقد تكلمت عن الأولياء الذين كان حالهم كذلك.
وفيكم بارك الله.

ضعيف.
2015-04-03, 00:19
مررنا جميعا بتلك المرحلة من حياتنا ..حلمنا بأن يكون ألخندرو فارس أحلامنا ..لكن كما تنمو أجسادنا ينمو فكرنا ونصبح أكثرنضجا ووعيا
البنت خاصة يجب أن تحافظ على نفسها ..وحتى إن لم يكن لوالديها دور في تربيتها فهي تعرف بالفطرة كيف تحافظ على نفسها وتحمي شرفها
فلا ترمي بنفسك للهلاك وتطلبي النجدة ....
موضوعك يحمل الكثير من المعاني
للاستفسار فقط هل تتكلم بإسم أنثى .أم حضرتك أنثى وأخطأت في تحديد الجنس في عضويتك ...أم ماذا بالضبط ؟
مع احترامي


لقد جاء في ديننا أنه لا يؤمن أحدنا حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه.
ولقد جاء في ديننا أن مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.
ومن الأمور العجيبة التي يتعلمها الانسان أن من أراد أن يحس بما يحس به الآخرين عليه أن يضع نفسه مكان أنفسهم.
ومن الأمور الأكثر عجبا أن تكتشف بأنه من كان أكثر احساسا بالآخرين كان أكثر الناس تعلما ومن كان أكثرهم أنانية كان أقلهم تعلما.
ومن الأمور الأكثر إيلاما أن ترى فتيات يضعن
فتحاول أن تخط بأنامل يديك جانبا من الحقيقة لتنفع بها حتى ولو كنت من الجنس الآخر.
بارك الله فيكم.

ع.جمال
2015-04-03, 00:41
للاستفسار فقط هل تتكلم بإسم أنثى .أم حضرتك أنثى وأخطأت في تحديد الجنس في عضويتك ...أم ماذا بالضبط ؟
مع احترامي
رأيت ردك عن مداخلة العضوة : أمل الحياه& وبدا لي أنك لم تنتبه لسؤالها وعليه سأكرر لك نفس السؤال وأنا أنتظر الجواب وبالتوفيق لك.

ضعيف.
2015-04-03, 00:53
للاستفسار فقط هل تتكلم بإسم أنثى .أم حضرتك أنثى وأخطأت في تحديد الجنس في عضويتك ...أم ماذا بالضبط ؟
مع احترامي
رأيت ردك عن مداخلة العضوة : أمل الحياه& وبدا لي أنك لم تنتبه لسؤالها وعليه سأكرر لك نفس السؤال وأنا أنتظر الجواب وبالتوفيق لك.

لقد رددت عليها بالعبارة التالية في مشاركتي السابقة:
فتحاول أن تخط بأنامل يديك جانبا من الحقيقة لتنفع بها حتى ولو كنت من الجنس الآخر.
بارك الله فيكم.
أخي جمال الأمر وما فيه أنني حينما كتبت في أول موضوعي: حينما كنت صغيرة لم اكن أقصد بها نفسي بل كنت أتكلم بلسان حال الكثير من الفتيات فإن قرأت فتاة معينة الموضوع وانطبق الكلام على حالها كانت النصائح الموضوعة فيما بين أسطر الموضوع أكثر فعالية.
بارك الله فيكم جميعا.
أعتقد أنني لم أخالف قوانين المنتدى بموضوعي هذا والله أعلم.

ع.جمال
2015-04-03, 01:03
لقد رددت عليها بالعبارة التالية في مشاركتي السابقة:
فتحاول أن تخط بأنامل يديك جانبا من الحقيقة لتنفع بها حتى ولو كنت من الجنس الآخر.
بارك الله فيكم.
أخي جمال الأمر وما فيه أنني حينما كتبت في أول موضوعي: حينما كنت صغيرة لم اكن أقصد بها نفسي بل كنت أتكلم بلسان حال الكثير من الفتيات فإن قرأت فتاة معينة الموضوع وانطبق الكلام على حالها كانت النصائح الموضوعة فيما بين أسطر الموضوع أكثر فعالية.
بارك الله فيكم جميعا.
أعتقد أنني لم أخالف قوانين المنتدى بموضوعي هذا والله أعلم.
كل الكلمات والجمل التي جاءت في الموضوع تدل دلالة واضحة بأن صاحبة الموضوع أنثى فمن حقنا أن نسأل حماية لك وللمنتسبين والمنتسبات هنا ومادمت أنك ذكرا فمن حقك أن تكتب بأي صيغة مادام الغرض منها توصيل رسائل تنفع بها غيرك فلا اعتراض ولا مخالفة لقانون المنتدى فبارك الله فيك.

ضعيف.
2015-04-03, 01:10
كل الكلمات والجمل التي جاءت في الموضوع تدل دلالة واضحة بأن صاحبة الموضوع أنثى فمن حقنا أن نسأل حماية لك وللمنتسبين والمنتسبات هنا ومادمت أنك ذكرا فمن حقك أن تكتب بأي صيغة مادام الغرض منها توصيل رسائل تنفع بها غيرك فلا اعتراض ولا مخالفة لقانون المنتدى فبارك الله فيك.
أخي أؤكد لك بأن صاحب الموضوع ذكر ونشكر لكم سعيكم لحماية المنتسبين والمنتسبات لهذا المنتدى وكان الله في عونكم.
وفيكم بارك الله
بارك الله فيكم
تقبل تحياتي.

نارينا
2015-04-03, 13:53
كلمة حب تعتبر من الطابوهات في مجتمعنا فلا الوالد ولا الام ولا الاخوة يعبرون عن حبهم لبعض

ولا تجد ان احدهم يحتض الاخر الا نادرا جدا جدا

وعليه يهرب الجميع للمسلسلات ويعيشون احلام اليقظة التي منعتها سلوكيات الاخرين الحادة من التحقق

كلنا راحلون
2015-04-03, 16:52
اخي ضعيف السلام عليكم

هاد منتدى راك تعرف ما يشاهدوش مسلسلات

مركي عندك عارف ما حاب نهدر

كلنا راحلون
2015-04-03, 16:54
ليس كل ما شاهد حب ....على فكرة افلام اميركية هادفة يوجد محطمة اخلاق وكادبة .........ومسلسلات ما بعرف فين بلش مشي مسلسلات ....

ضعيف.
2015-04-03, 18:47
كلمة حب تعتبر من الطابهات في مجتمعنا فلا الوالد ولا الام ولا الخوة يعبرون عن حبهم لبعض

ولا تجد ان احدهم يحتض الاخر الا نادرا جدا جدا

وعليه يهرب الجميع للمسلسلات ويعيشون احلام اليقظة التي منعتها سلوكيات الاخرين الحادة من التحقق


لا أعتقد أنها من الطابوهات ولكن لنقل أن كل فرد من العائلة اليوم منهمك في أمور كثيرة أغلبها لا يسمن ولا يغني من جوع لذا قد تكون مسألة المحبة غائبة عن القاموس أو ليست من الأولويات.
شكرا لكم.

ضعيف.
2015-04-03, 18:48
اخي ضعيف السلام عليكم

هاد منتدى راك تعرف ما يشاهدوش مسلسلات

مركي عندك عارف ما حاب نهدر
راني ماركيت
شكرا لكم

ضعيف.
2015-04-03, 18:50
ليس كل ما شاهد حب ....على فكرة افلام اميركية هادفة يوجد محطمة اخلاق وكادبة .........ومسلسلات ما بعرف فين بلش مشي مسلسلات ....
لم أفهم أرجو لو تستعمل الفصحى لأفهم.

شريفة 28
2015-04-04, 15:36
هذا لأن أغلب الشعب الجزائري يعاني من مجاعة عاطفية . بسبب غياب دور الأسرة.

ضعيف.
2015-04-10, 01:35
هذا لأن أغلب الشعب الجزائري يعاني من مجاعة عاطفية . بسبب غياب دور الأسرة.
أعتذر عن التأخر في الرد.
ليس كل الشعب الجزائري في الحقيقة ولكنه داء مستفحل بشكل كبير.
صحيح أن للأسرة الدور الأول.
بارك الله فيكم.