رحيق الكلمات
2015-04-02, 17:23
السلام عليكم
ففي تمام الساعة 09:37 من صباح يوم الأربعاء 21 ذي القعدة 1424هـ الموافق 14/01/2004م تقدمت أولى استشهاديات كتائب الشهيد عز الدين القسام بهذا العمل البطولي والعملية النوعية.
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTRPPkqKlG_zaCHdVuw6p3lFAnsWEmvg CLXg2MFF2muJXmql5ja
رددت الاستشهادية الفلسطينية السابعة "ريم الرياشي" وصيتها في شريط مصور بصوت خجول من خلال كلمات تقطر رغبة وشوقا للقاء ربها، وطبقتها على أرض الواقع، حيث قالت فيها: "أيها الناس: أتحبون أن تعلموا ما للشهيد عند ربه؟ له سبع خصال، أولها: تغفر ذنوبه عند أول دفقة من دمه الطاهر، وثانيها: يجار من عذاب القبر، وثالثها: يؤمن من العذاب الأكبر يوم القيامة، ورابعها: يزوج من الحور العين، وخامسها: يلبس تاج الكرامة، وسادسها: يلبس تاج الوقار اللؤلؤة فيه خير من الدنيا وما فيها، أما سابعها فيرى مقعده من الجنة".
وتضيف في رسالة لبني صهيون: والله لو كسرتم عظامي ولو جزأتم جسدي، ولو قطعتموني فلن تستطيعوا أن تبدلوا ديني وتغيروا رايتي.. هذا هو لسان حالي، وكم قلت لنفسي: أيتها النفس، كنّي للصهاينة أعداء ديني كل الحقد، واجعلي من دمائي طريقا سيري فيه إلى الجنة".
وتتابع في وصيتها: أنفذ عمليتي برغم أمومتي لطفلين، أعتبرهما هبة من الله تعالى أحببتهما حبا شديدا لا يعلمه إلا الله، لكن حبي للقاء الله كان أقوى وأشد، فها هما طفلاي أودعتهما أمانة عند بارئهما، وكلّي اطمئنان بأنه عند الله لا تضيع الأمانات، وأعلم أن عنايتي بهما ستعوض بعناية إلهية".
ويبدو أن عاطفة الأمومة قد دغدغت مشاعرها، فلم تنس أن تخاطب إخوانها المسلمين أن يستوصوا خيرا بولديها، فتردف قائلة: "إخواني في الله، إن أكرمني الله وتحققت أمنيتي، فأرجوكم.. أرجوكم، أن تقدموا طفلَاي لأهل الذكر والطاعة، حتى تغرسوا في نفسيهما الدين والإيمان، وألحقوهما بمراكز تحفيظ القرآن، والمدارس الإسلامية، ونشئوهما نشأة إسلامية، واعلموا أنهما أمانة في أعناقكم سوف تُسألون عنهما يوم القيامة".
وأضافت: "والله لقد تمنيت أن أكون أول فتاة تنفذ عملية استشهادية، فهذه كانت أسمى أمنياتي التي طلبتها من الله سبحانه وتعالى، وبإلحاح شديد، وبفضل الله تحققت أمنيتي، وبالشكل الذي أريده".
وتعد ريم الرياشي الاستشهادية السابعة في انتفاضة الأقصى التي انطلقت نهاية سبتمبر2000 ولكنها الوحيدة التي تركت أطفالها ومضت إلى الله في جرأة لم تعهدها البشرية قاطبة.
ففي تمام الساعة 09:37 من صباح يوم الأربعاء 21 ذي القعدة 1424هـ الموافق 14/01/2004م تقدمت أولى استشهاديات كتائب الشهيد عز الدين القسام بهذا العمل البطولي والعملية النوعية.
https://encrypted-tbn1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTRPPkqKlG_zaCHdVuw6p3lFAnsWEmvg CLXg2MFF2muJXmql5ja
رددت الاستشهادية الفلسطينية السابعة "ريم الرياشي" وصيتها في شريط مصور بصوت خجول من خلال كلمات تقطر رغبة وشوقا للقاء ربها، وطبقتها على أرض الواقع، حيث قالت فيها: "أيها الناس: أتحبون أن تعلموا ما للشهيد عند ربه؟ له سبع خصال، أولها: تغفر ذنوبه عند أول دفقة من دمه الطاهر، وثانيها: يجار من عذاب القبر، وثالثها: يؤمن من العذاب الأكبر يوم القيامة، ورابعها: يزوج من الحور العين، وخامسها: يلبس تاج الكرامة، وسادسها: يلبس تاج الوقار اللؤلؤة فيه خير من الدنيا وما فيها، أما سابعها فيرى مقعده من الجنة".
وتضيف في رسالة لبني صهيون: والله لو كسرتم عظامي ولو جزأتم جسدي، ولو قطعتموني فلن تستطيعوا أن تبدلوا ديني وتغيروا رايتي.. هذا هو لسان حالي، وكم قلت لنفسي: أيتها النفس، كنّي للصهاينة أعداء ديني كل الحقد، واجعلي من دمائي طريقا سيري فيه إلى الجنة".
وتتابع في وصيتها: أنفذ عمليتي برغم أمومتي لطفلين، أعتبرهما هبة من الله تعالى أحببتهما حبا شديدا لا يعلمه إلا الله، لكن حبي للقاء الله كان أقوى وأشد، فها هما طفلاي أودعتهما أمانة عند بارئهما، وكلّي اطمئنان بأنه عند الله لا تضيع الأمانات، وأعلم أن عنايتي بهما ستعوض بعناية إلهية".
ويبدو أن عاطفة الأمومة قد دغدغت مشاعرها، فلم تنس أن تخاطب إخوانها المسلمين أن يستوصوا خيرا بولديها، فتردف قائلة: "إخواني في الله، إن أكرمني الله وتحققت أمنيتي، فأرجوكم.. أرجوكم، أن تقدموا طفلَاي لأهل الذكر والطاعة، حتى تغرسوا في نفسيهما الدين والإيمان، وألحقوهما بمراكز تحفيظ القرآن، والمدارس الإسلامية، ونشئوهما نشأة إسلامية، واعلموا أنهما أمانة في أعناقكم سوف تُسألون عنهما يوم القيامة".
وأضافت: "والله لقد تمنيت أن أكون أول فتاة تنفذ عملية استشهادية، فهذه كانت أسمى أمنياتي التي طلبتها من الله سبحانه وتعالى، وبإلحاح شديد، وبفضل الله تحققت أمنيتي، وبالشكل الذي أريده".
وتعد ريم الرياشي الاستشهادية السابعة في انتفاضة الأقصى التي انطلقت نهاية سبتمبر2000 ولكنها الوحيدة التي تركت أطفالها ومضت إلى الله في جرأة لم تعهدها البشرية قاطبة.