مشاهدة النسخة كاملة : هل أنت مع مقولة :العبرة بما في القلب ...أم مع مقولة :الظاهر عنوان الباطن ؟؟؟
ابو اكرام فتحون
2015-04-02, 12:42
http://uploads.sedty.com/imagehosting/410440_1377588549.gif
كما هو واضح من عنوان الموضوع
فنصادف الكثير من الناس في حياتنا
فريق منهم يقول :
العبرة بما في القلب
و نجد فريق آخر يقول :
الظاهر عنوان الباطن
أو
ربما لك رأي آخر لا نعرفه
http://www.netanimations.net/Animated-swirling-question-mark-picture-moving.gif
و قبل أن تطرح علينا إختيارك أو توجهك
إقرأ معي كلام أحد الشيوخ للإطلاع عليه و لتقف على بعض الجزئيات و المعطيات
ثم أخبرنا عن توجهك
وفقنا الله وإياكم الى ما يحب ويرضى
الظاهر عنوان الباطن و ليس الأمر كما يقول بعض الناس من الشباب التائه أنه: "يا أخي العبرة بما في القلب !"
صحيح العبرة بما في القلب و لكن الأمر كما قيل: "و كل إناء بما فيه ينضحُ"
و هذا المعنى مأخوذ من قوله عليه الصلاة و السلام :
(ألا إن في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب)
إذا القضية المعنوية، "الروحية" كما يقولون اليوم هي كالقضية المادية البدنية ، لا يمكن أن تجد جسما سليما في الظاهر
و القلب مريض ، لا بد من أن يظهر أثر هذا المرض على ظاهر الجسد و كذالك بالنسبة للناحية الإيمانية
فإذا كان الإيمان هو المستقر في قلب هذا الإنسان فلا بد من أن يظهر على بدن هذا الإنسان و هذا صريح في الحديث السابق:
(ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب.)
فنسأل الله أن يصلحنا ظاهرا و باطنا.
مسرور بمرورك و تواجدك معنا في الموضوع
أخوك فتحون
dark star
2015-04-02, 15:14
اكيد كل اناء بما فيه ينضح !واكثر ما تستعمل فيه تبريرات العبرة بما في القلب الامور الشرعية فعندما تقول هذا لا يجوز يرد عليك بمثل هذا القول
ابو اكرام فتحون
2015-04-02, 16:15
الكثير من الناس عندنا يقولون
المهم ما في في القلب أو العبرة بالقلب الصافي
أو كل شيء في القلب
و نحو ذالك من العبارات
السلام عليكم
مرحبا أخي فتحون : )
تلك عبارة يبرّرون بها أفعالهم ربّما المخالفة لأوامر الله ،و كذا ليُسكتوا تأنيب الضمير ...
بارك الله فيك أخي الكريم و جزاك خيرا
معـ السلامهْ~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تلك العبارة الملازمة للذين يفضلون التملص من الاوامر الربانية والتكاليف الدينية فأي قلب هذا ؟؟؟ وأي عذر هذا ؟؟
فكلنا نعلم أن الايمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية فكيف يكون حال الايمان بالقلب والجوارح بحالة معصية علنية؟؟
وقد قال
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله [المجموع 7 / 644 ] : " أصل الإيمان في القلب، وهو قول القلب وعمله، وهو إقرار بالتَّصديق والحبِّ والانقياد، وما كان في القلب فلا بدَّ أن يظهر موجبه ومقتضاه على الجوارح، وإذا لم يعمل بموجبه ومقتضاه دلَّ على عدمه أو ضعفه، ولهذا كانت الأعمال الظَّاهرة من موجب إيمان القلب ومقتضاه، وهي تصديق لما في القلب ودليل عليه وشاهد له، وهي شعبة من مجموع الإيمان المطلق وبعض له؛ لكن ما في القلب هو الأصل لما على الجوارح "
موضوع قيم ...جزاكم الله خيرا وكثر من امثالكم
ابو اكرام فتحون
2015-04-02, 19:31
و عليكم السلام ورحمة الله بركاته
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
فنحن بأمس الحاجة لأن نصلح من ظاهرنا و ما في قلوبنا معا
اللهم اصلح سرنا وعلانيتنا
ظاهرنا وباطننا
البنيان يشد بعضه بعضا.
شكرا لكم
ابو اكرام فتحون
2015-04-02, 23:24
البنيان يشد بعضه بعضا.
شكرا لكم
شكرا لك أخي
على المرور والمشاركة
إلى فرصة قادمة بإذن الله
ابو اكرام فتحون
2015-04-10, 10:08
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا
طُمآح الذُؤابة
2015-04-10, 10:18
السلامُ عليكمُ و الرحمَة ..
ما رأيُكْ في { دَعِ العالَمْ للعالِمْ } ؟
سلام
كيما نقولوا غير ربي لي عالم وش كاين في القلوب والايمان في القلب لكن سيظهر هذا الايمان والخير و الطيبة الموجودة ولو جزء منها لتعكس لنا صورة تلك الشخص
شكرا
ابو اكرام فتحون
2015-04-10, 10:45
السلامُ عليكمُ و الرحمَة ..
ما رأيُكْ في { دَعِ العالَمْ للعالِمْ } ؟
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يكفي و لا ينفع دون تصحيح اللفظ
لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾
و منه القول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا
السلام عليكم والرحمة
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يكفي و لا ينفع دون تصحيح اللفظ
لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾
و منه القول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا
السلام عليكم والرحمة
ما الفرق كيما نقولو السلام عليكم ورحمة الله و. الرحمة?
شكرا
ابو اكرام فتحون
2015-04-10, 10:57
فمن ظاهر الإنسان ما يتلفظ به من أقوال
فاللسان ملعقة القلب مهما حاول صاحبه أن يقول غير حقيقته
إلا ويغرف اللسان من الداخل ويخرج ما في داخله
فاللهم أحفظ ألسنتنا من سوء القول وجوارحنا من سوء العمل وقلوبنا من سوء النيات
يا رب العالمين اللهم اجعلنا صالحين مصلحين بمنك وكرمك يا رب
طُمآح الذُؤابة
2015-04-10, 11:02
و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته
لا يكفي و لا ينفع دون تصحيح اللفظ
لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾
لقد نظرتْ للمعنى ( السطحِي ) للعِبارة التي أوردتُها في ردي أعلاه .
أعِدْ النظرَ إليها ( إن أردتْ ) و ابحث عن مفهُوم عميق مدسُوس فيها .
حين تجد أن مفهُومها في ( واد ) و الآية التي ذكرتها أنتْ في ( واد )
تكُون قد وصلت : )
أما عن التحية ..
فعلى علمِ بها و لكني أكتبُها بذلك الشكل .. و باقِ على إثرها .
و تُشكر يا جميل على التنبِيهة : )
تحية .
ابو اكرام فتحون
2015-04-10, 11:07
ما الفرق كيما نقولو السلام عليكم ورحمة الله و. الرحمة?
شكرا
عفوا.....
يقال: (السلام عليكم) ، وإن زاد (ورحمة الله وبركاته) فهو أكمل
و الرسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" إذا لقي الرجل أخاه المسلم فليقل : السلام عليكم و رحمة الله و بركاته " .
قال الألباني في " السلسلة الصحيحة " 3 / 393
خلاف ما يقال اليوم :
السلام
ويقال :
سلام
ويقال :
السلام و الرحمان
فالأصح والأكمل قول :
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ابو اكرام فتحون
2015-04-10, 11:15
لقد نظرتْ للمعنى ( السطحِي ) للعِبارة التي أوردتُها في ردي أعلاه .
أعِدْ النظرَ إليها ( إن أردتْ ) و ابحث عن مفهُوم عميق مدسُوس فيها .
حين تجد أن مفهُومها في ( واد ) و الآية التي ذكرتها أنتْ في ( واد )
تكُون قد وصلت : )
أما عن التحية ..
فعلى علمِ بها و لكني أكتبُها بذلك الشكل .. و باقِ على إثرها .
و تُشكر يا جميل على التنبِيهة : )
تحية .
فهمت أن في كلامك شيء مدسوس
فأعلم رحمك الله أنَّ خطرَ اللِّسان عظيمٌ ولا نجاةَ منه إلاَّ بالنُّطق بالخير
لذلك كان تصحيحُ الألفاظ التي فيها لَحْنٌ أو نوعُ التباسٍ
أو كمفهومك العميق و المدسوس - كما قلت -
أو أي تشويشٍ غيرُ لائقٍ
مأمورون كمسلون أن نقوم اللسان عنه ونبتعد عنه .
لذلك سقت لك
لقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ﴾
دون أن تنسى قوله صلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم لمعاذ بن جبلٍ رضي الله عنه:
«وَهَلْ يَكُبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ أَوْ عَلَى مَنَاخِرِهِمْ إِلاَّ حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ»
عَبِيرُ الإسلام
2015-04-10, 11:16
بسم الله الرّحمن الرّحيم
الظاهر عنوان الباطن و ليس الأمر كما يقول بعض الناس من الشباب التائه أنه: "يا أخي العبرة بما في القلب !"
صحيح العبرة بما في القلب و لكن الأمر كما قيل: "و كل إناء بما فيه ينضحُ"
و هذا المعنى مأخوذ من قوله عليه الصلاة و السلام :
(ألا إن في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب )
والله لوأعطيت هؤلاء المنحرفين ألف دليل ، ولو جاء بينهم يتكلّم النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، يبيّن لهم حقائق يصبغونها بأفكارهم الفلسلفية ، (ياحبّذا لوكانوا يتقنون الفلسلفة التي تنطلق من المنطق المقبول ) . وياحبّذا لو يتقنون فنّ الظاهر وتزيينه ) .
لاهم يحسنون المنطق السليم ، ولاهم يظهرون الظاهر الحسن القويم .
كما قلت لو جاء بينهم النبي صلى الله عليه وسلم ، وهم يجهلون صفاته الخَلْقِيَّة ، وجالسهم في نقاشات عقدية يخبطون فيها خبط عشواء ، لكذّبوا بماجاء به وهو من عندالله منزّلٌ ، ثمّ يقولون : عصرنا عصر الشفافية والحوار الحرّ ....
فأصبحت الأفئدة تهوي إلى كلّ باطل مزيّف ، ليس إلاّ لأنّهم يجهلون العقيدة التي تربّى عليها أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وانتهجوها في حياتهم كلّها .
نَعِيبُ زماننا والعيبُ فينا***وماللزمان عيبٌ سوانا
ونهجو الزمان بغير ذنبٍ***لو نطق الزمان لهجانا .
الظاهر عنوان الباطن...
هكذا يجب أن يكون المسلم السّوي في عقيدته ، في منهجه ، في شخصيّته ، مثله مثل النخلة ، أصلها ثابتٌ وفرعها في السماء، تُؤتي أُكلها كلّ حين بإذن ربّها .
الذين يتشبّتون بصفاء الباطن ...دون أن يظهر عليهم سمات الصّفاء والنّقاء والطهارة الإيمانية ، والقول السديد ، والعمل الصّحيح البيّن ، يتلقّونه من الكتاب والسُنّة ، لهو أكذب الكذّابين في وصف نفسه أنّه من الطاهرين الأتقياء المؤمنين .
والظاهر يعبّر تعبيرًا صادقًا عن الباطن مثله مثل مَن يتكلم ، وكلامه يفضح باطنه ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ ) .
ولايمكن بحال أن يكون باطن أحدنا سليم في عقيدته وإسلامه، ويظهر سلوكًا يخالفه بغضًا في مسلك سبيل المؤمنين ، وإنّما تصدق سلامة الباطن بالإذعان لما جاء به النبي الصّادق الأمين إذ دعاهم للإسلام والإيمان والإحسان .
قال الله تعالى: “إنّما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتّقه فأولئك هم الفائزون”(النور:52).
وقال سبحانه : " وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَىٰ وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّىٰ وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ ۖ وَسَاءَتْ مَصِيرًا (115)"النساء.
مَن منّا يُشبه النّخلة؟
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=3993167219#post3993167219
أسأل الله أن يجعلنا ممّن يتّصفون بالإيمان ، اعتقادًا باطنًا، وقولاً باللّسان ، وعملاً بالجوارح ، وأن يجعلنا ممّن يستمعون القول فيتّبعون أحسن .
إنّه سميعٌ مجيب .
وسبحانك وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك .
طُمآح الذُؤابة
2015-04-10, 11:18
وصلتْ .
شُكرا للُطفِ حديثك .
رآفقتك السلامة .
ابو اكرام فتحون
2015-04-10, 18:18
أحيلكما أخوي إلى الآية:
قوله تعالى: " وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4837&idto=4837&bk_no=50&id=4901#docu)."
و إلى الحديث:
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها حلو ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر متفق عليه
و هي كما أرى تبين أن الظاهر لا يدل بالضرورة على الباطن ...
سلام :cool:
إنتبه من فضلك اخي أمير و أصدق القول معي ..
ما تعليقك وكيف تفسر لنا قول تلك الفتاة المتبرجة و العارية والتي تعصي الله بإظهار كل زينتها و مفاتنها و سماعها للأغاني
الماجنة و الموسيقى الصاخبة كل يوم و بتعدد علاقاتها مع الشباب
و هي تقول الإيمان في القلب و التقوى في القلب ؟
هل ما ترى من حالها وظاهرها دليل على قوة إيمانها وصلاح قلبها وخوفها من الله و خشيتها منه ؟
أتصدق قولها ؟
فالنكن صادقين أخي ، لن يصدقها أحد
إذن فالظاهر عنوان الباطن
ذلك لأن هناك أحاديث كثيرة تؤكد هذا المعنى من أشهر هذه الأحاديث قوله عليه الصلاة و السلام في حديث النعمان
بن البشير رضي الله عنه الذي أوله : (( إن الحلال بين و الحرام بين و بينهما أمور متشابهات إلى آخره ثم قال عليه الصلاة
و السلام : (( ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب))
فإذاً صلاح الظاهر بصلاح الباطن لكن من العجائب الغيبية الدقيقة التي لو لم نؤتى بهذا الشرع السمح لما عرفناها أن كلاً من
(( الظاهر و الباطن )) يتفاعلان و يتعاونان إذا قوي القلب صلح الظاهر و إذا صلح الظاهر إزداد القلب قوة و هكذا دواليك
و لذلك نخرج بنتيجة هامة جدا و هي : أن على كل مسلم يهتم بأحكام دينه أن يُعنَى (( بظاهره )) كما يعنى (( بباطنه))
و لا يقول كما تقول (( الجهلة )) حينما تأمرهم بالاتيان بما فرضه الله عليهم من الفروض و الواجبات كالصلاة مثلا يقول لك
العبرة ليست بالصلاة العبرة بما في القلب.
الجواب الآن معروف لو كان هذا (( قلبه )) سليما صحيحا لصلحت (( جوارحه)) بما يخبر عن (( صلاح قلبه ))
لكن الواقع أن الأمر على العكس تماما هو يقول العبرة بما في القلب لكن الرسول يقول :
(( ألا و إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب))
إذاً علينا أن (( نهتم )) بإصلاح (( الظواهر )) كما نهتم بإصلاح (( البواطن))
و لا نغتر بهذه الكلمة التي تصدر من بعض الجهلة و هي أن العبرة بما في الباطن فقط
لأن (( الظاهر و الباطن)) مترابطان متعاونان أشد التعاون أحدهما (( يقوي)) الآخر
فاللهم أحفظ ألسنتنا من سوء القول وجوارحنا من سوء العمل وقلوبنا من سوء النيات
يا رب العالمين اللهم اجعلنا صالحين مصلحين بمنك وكرمك يا رب
عَبِيرُ الإسلام
2015-04-10, 19:34
بسم الله الرّحمن الرّحيم
أحيلكما أخوي إلى الآية:
قوله تعالى: " وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون (http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=4837&idto=4837&bk_no=50&ID=4901#docu)."
و إلى الحديث:
عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها حلو ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة لا ريح لها وطعمها حلو ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة ريحها طيب وطعمها مر ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ليس لها ريح وطعمها مر متفق عليه
و هي كما أرى تبين أن الظاهر لا يدل بالضرورة على الباطن ...
سلام
الأخ الكريم ، أنت عندما سقت الآية والحديث ، سقتهما في غير موضعهما .
هل نحنُ نتكلّم عن المنافقين حتّى تستدلّ بآية بأكملها تذمّ المنافق الذي يظهر الإيمان ويُبطن الكفر .
نحن تطرقنا للّذي لايرى أهمّية العمل بما يعلم ، وليس الذي ينافق في عمله ، يُظهر مايخالف باطنه .
المنافق يتقصّد إظهار الإيمان ويبطن الكفر ، وهذا لايشبه تمامًا مَن يعتقد أنّ الإيمان في القلب .
فالذي يقول بالإيمان في القلب ، قد يشعر بذلك الإيمان ، لكن يقصّر في العمل بذلك الإيمان ، ويرى بعقله أنّه المهمّ أنّه مؤمن باطنًا .
فهل يستوي هذا بذاك .
راجع أخي تفسير الآية :
قال ابن كثير رحمه الله :
وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ ۖ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ ۖ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ۖ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ ۚ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ ۚ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ ۖ أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ (4)
( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم ) أي : كانوا أشكالا حسنة وذوي فصاحة وألسنة ، إذا سمعهم السامع يصغي إلى قولهم لبلاغتهم ، وهم مع ذلك في غاية الضعف ، والخور ، والهلع ، والجزع ، والجبن ; ولهذا قال : ( يحسبون كل صيحة عليهم ) أي : كلما وقع أمر ، أو كائنة ، أو خوف يعتقدون لجبنهم أنه نازل بهم ، كما قال تعالى : ( أشحة عليكم فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون إليك تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير أولئك لم يؤمنوا فأحبط الله أعمالهم وكان ذلك على الله يسيرا ) [ الأحزاب : 19 ] فهم جهامات وصور بلا معاني . ولهذا قال : ( هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون ) أي : كيف يصرفون عن الهدى إلى الضلال .
وقد قال الإمام أحمد : حدثنا يزيد ، حدثنا عبد الملك بن قدامة الجمحي ، عن إسحاق بن بكر بن أبي الفرات ، عن سعيد بن أبي سعيد المقبري ، . عن أبيه ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : " إن للمنافقين علامات يعرفون بها : تحيتهم لعنة ، وطعامهم نهبة ، وغنيمتهم غلول ، ولا يقربون المساجد إلا هجرا ، ولا يأتون الصلاة إلا دبرا ، مستكبرين لا يألفون ولا يؤلفون ، خشب بالليل ، صخب بالنهار " . وقال يزيد مرة : سخب بالنهار
http://quran.ksu.edu.sa/tafseer/katheer/sura63-aya4.html#katheer
ثم اقرأ شرح الحديث:
حديث: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كالأُتْرجَةِ"
57 - باب قراءة الفاجر والمنافق، وأصواتهم وتلاوتهم لا تجاوز حناجرهم.
7560 - حدثنا هدبة بن خالد حدثنا همام حدثنا قتادة حدثنا أنس عن أبي موسى -رضي الله عنه- عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال:
http://portal.shrajhi.com/images/H2.GIF مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كالأُتْرجَةِ، طعمها طيب، وريحها طيب، ومثل الذي لا يقرأ كالتمرة، طعمها طيب، ولا ريح لها، ومثل الفاجر الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة، ريحها طيب، وطعمها مر، ومثل الفاجر الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة، طعمها مر ولا ريح لها http://portal.shrajhi.com/images/H1.GIF .
الشرح:
المقصود بهذه الترجمة بيان أن الناس يتفاوتون في القراءة، فالفاجر والمنافق لا تجاوز قراءتهم حناجرهم وتراقيهم، والمؤمن تتجاوز ذلك، وترفع إلى السماء، فدل على أن الناس يتفاوتون في القراءة؛ لأنها عملهم، وأعمالهم منسوبة إليهم، ودل كذلك على أن التلاوة غير المتلو، فالتلاوة عمل العبد، وهي مخلوقة، وأما المتلو، فهو كلام الله -عز وجل- منزل غير مخلوق؛ ولهذا بوب البخاري -رحمه الله- بهذه الترجمة حتى قال: (لا تجاوز حناجرهم) فدل على أن تلاوة القارئ عمل له. أما المتلو، فهو كلام الله يقرؤه البر والفاجر، فالفاجر لا تجاوز تلاوته حنجرته، أي: تَرْقُوتَه، والمؤمن تتجاوز ذلك، ويرفع عمله إلى السماء.
وفي حديث أبي موسى هذا، قَسَّمَ النبيُّ -صلى الله عليه وسلم- الناس في تلاوة القرآن إلى أربعة أقسام: مؤمن يقرأ القرآن، ومؤمن لا يقرأ القرآن، وفاجر يقرأ القرآن، وفاجر لا يقرأ القرآن، وكل واحد ضرب له مثل، فالمؤمن الذي يقرأ القرآن ضرب له مثل بالأُترجة طعمها طيب، وريحها طيب؛ وذلك لأن المؤمن طعمه طيب؛ لأن معه الإيمان، ورائحته طيبة؛ لأن معه القرآن، ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن مثل التمرة طعمها طيب؛ لأن معه الإيمان، لكن لا ريح لها؛ لأنّه ليس معه القرآن، ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن، مثل الريحانة طعمها مر؛ لأنه ليس معه الإيمان، ولها رائحة؛ لأن معه القرآن، ومثل الفاجر أو المنافق الذي لا يقرأ القرآن مثل الحنظلة، طعمها مر، ولا ريح لها؛ لأنه ليس معه إيمان ولا قرآن، وهذا يدل على أن الناس يتفاوتون في التلاوة فهي أعمالهم، وأعمالهم مخلوقة، وأما كلام الله فمنزل غير مخلوق.
http://portal.shrajhi.com/Books/ID/9405
أخي نحن لانقصد المنافقين في كلامنا ، وأنت تستدلّ بمقصود المنافقين ، وليس من السهل أن تصف واحدًا بالنفاق وهو عمل قلبي لايطّلع عليه إلاّ الله ، ورغم ذلك وصفهم الله في كتابه الكريم في سورة البقرة وفي سورة المنافقين ، بأوصاف تظهر نفاقهم .
لكن موضوعنا لايتعلّق بهذا الصّنف من الناس ، وإنّما نقصد مَن يجهل وجوب العمل بما يعلم .
يعني الإيمان يكتمل بالإعتقاد والقول والعمل .
والإيمان يزيد بالطّاعة وينقص بالمعصية .
أسأل الله أن يفقّهنا في الدين وأن يجعلنا هداة مهتدين
الصفحة البيضاء
2015-04-13, 01:16
انا مع هدي المقولة نسبيا يعني صح كاين اللي ماهوش ملتزم بصح تلقة قلبه ابيض و فيه الانسانية و كاين اللي ملتزم و يضل في الجامع بصح في قلبه مرض
قال تعالى في سورة المدثر وهي من السور المكيه
وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا ولا يرتاب الذين أوتوا الكتاب والمؤمنون وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا ... الآية 31.
ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون الآيات: 8,9,10
وهم المنافقين
و لكن
مرانيش نأيد أنو الواحد يكفي يكون قلبو ابيض و صافي لا ، القلب الابيض شي جميل لكن يكتمل بالاعمال الصالحة
و يبقى الحكم بيد الله عز و جل
first first
2015-04-13, 16:22
للظاهر نصيب من الباطن...............ان لم نقل انه يعكس كل الباطن
اذا كان في القلب حياء وتقوى .............ستعكسه الجوارح......................وان كان في القلب فجور .............فستبرزه ولو التفاصيل الصغيرة.
oum imane83
2015-04-14, 09:13
السلام عليكم ..
انا في رايي هاته العبارة لا محل لها من الاعراب ...... ربما قد يضهر الشخص عكس ما يبطن .. الكثير يدعي الحب للغير ولكن افعاله وتصرفاته تعكس دلك .... وكدلك مانراه في واقعنا مثلا نجد واحد لا يصلي ويقولك المهم قلبي صافي... او فتاة متبرجة تقولك انا احسن من المتحجبات فقلبي ابيض مقارنة بهن .....
القلب غير ربي الي عالم به لكن نحن نحكم من خلال الافعال والتصرفات ....
ابو اكرام فتحون
2015-04-15, 23:30
جزاكم الله خيرا و بارك فيكم جميعا
سائلين الله أن يحفظ ألسنتنا من سوء القول
وجوارحنا من سوء العمل وقلوبنا من سوء النيات
⋟صقر☬الأندلس⋞
2015-04-20, 18:28
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، ان صلح القلب صلح الجسد كلّه ، أكتفي بهذا و لا أجد أفضل ممّا بيّنه لنا رسول الله محمّد صلى الله عليه و سلّم .
ابو اكرام فتحون
2015-04-20, 18:33
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته ، ان صلح القلب صلح الجسد كلّه ، أكتفي بهذا و لا أجد أفضل ممّا بيّنه لنا رسول الله محمّد صلى الله عليه و سلّم .
صلى الله عليه وعلى آله وسلم
بارك الله فيك وجزاك خيرا
و نعم الإختيار
وفقك الله اخي الى ما يحب ويرضاه
و أصلح لك شأنك كله من غير حول منك ولا قوة
خالد عنابي2
2015-04-20, 18:40
في بعض الاحيان يكون الظاهر عنوانا للباطن وفي بعض الاحيان يكون عكس ذلك
فلا تصح اي من المقولتين لاسقاطها على جميع الحالات
كم من سكير عربيد زاني كتبت له حسن الخاتمة فربح الدنيا والاخرة
وكم من زاهد عابد كتبت له سوء الخاتمة فلم يربح لا الدنيا ولا الاخرة
فالاول قد يكون انسانا جيدا اثرت فيه ظروف قاهرة
والثاني قد يكون خبيثا في قرارة نفسه لكن نشئ في اسرة متدينة وبيئة تساعد على ذلك
ولكن عند شدائد الامتحان يظهر الناس معادنهم الحقيقية
ابو اكرام فتحون
2015-04-20, 20:04
في بعض الاحيان يكون الظاهر عنوانا للباطن وفي بعض الاحيان يكون عكس ذلك
فلا تصح اي من المقولتين لاسقاطها على جميع الحالات
كم من سكير عربيد زاني كتبت له حسن الخاتمة فربح الدنيا والاخرة
وكم من زاهد عابد كتبت له سوء الخاتمة فلم يربح لا الدنيا ولا الاخرة
فالاول قد يكون انسانا جيدا اثرت فيه ظروف قاهرة
والثاني قد يكون خبيثا في قرارة نفسه لكن نشئ في اسرة متدينة وبيئة تساعد على ذلك
ولكن عند شدائد الامتحان يظهر الناس معادنهم الحقيقية
الأخ خالد شكرا لمرورك و لمشاركتك
لكن ، شطر من كلامك يتعلق بالخواتيم
و موضوع حالنا يعنى بحال المرء في حياته
و الباقي يستدعي التساؤل :
هل الإنسان الجيد الذي ذكرته لنا يمكن أن تؤثر فيه الظروف القاهرة
و يصبح سكير عربيد و زاني ؟
- ولا تنسى أنك قلت : ولكن عند شدائد الامتحان يظهر الناس معادنهم الحقيقية -
فإن كان جوابك نعم - يمكن أن يصبح كذلك - فمعذرة أخي -
عن نفسي لا أوافقك الرأي بمنظور قول النبي صلى الله عليه وسلم
(ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب.)
خالد عنابي2
2015-04-20, 20:56
الأخ خالد شكرا لمرورك و لمشاركتك
لكن ، شطر من كلامك يتعلق بالخواتيم
و موضوع حالنا يعنى بحال المرء في حياته
و الباقي يستدعي التساؤل :
هل الإنسان الجيد الذي ذكرته لنا يمكن أن تؤثر فيه الظروف القاهرة
و يصبح سكير عربيد و زاني ؟
- ولا تنسى أنك قلت : ولكن عند شدائد الامتحان يظهر الناس معادنهم الحقيقية -
فإن كان جوابك نعم - يمكن أن يصبح كذلك - فمعذرة أخي -
عن نفسي لا أوافقك الرأي بمنظور قول النبي صلى الله عليه وسلم
(ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله ألا و هي القلب.)
لا داعي للشكر اخي
واعتقد ان المقصود من وراء كلامي قد فاتك :)
كلامي عن الخواتيم لان العبرة بالخواتيم
فهل يوفق الله تعالى العبد الخبيث النكد لحسن الخاتمة ويزل عبده الصالح ويختم له خاتمة سيئة ؟
حاشا ان يفعل الله ذلك
والانسان الجيد او الطيب او الصالح او الذي نباته طيب او اي وصف يوصل المعنى يمكن ان يصبح سكيرا عربيدا
ولكن هل ذلك دليل على فساد قلبه ؟
ظاهريا يبدو عليه الفساد ولكن ربما في اعماقه توجد بذرة الخير المحاصرة بتلك الخبائث والموبقات
والعكس ايضا
والا فكيف يمكن ان نفسر اماما يصلي بالناس طول عمره ثم تفتنه شابة مسيحية وتشترط عليه ان يتنصر لكي يتزوجها فيفعل ذلك ويتبرء من دينه ويموت على تلك الحال
وكيف نفسر اناسا عاشوا طول حياتهم فاسدين مفسدين ولكن ختم له بخاتمة حسنة ؟
الله تعالى لا يظلم احدا ولكن عقولنا قاصرة عن الاحاطة بحكمته فقط
راية الاسلام1
2015-04-21, 22:43
سلاااام
من صلح باطنه صلُح ظاهره هذه لا نقاش فيها,,,
لكن هناك استثناءات ,,,
لو أخذنا مجتمعنا كعينة ,,, وطبقنا عليه هذه المقولة ,,, سنخرج في الاخير بأن 98 بالمئة تقريبا منافقون
إذ ان اغلب النساء لا يرتدين الحجاب الشرعي، وأكثرية الرجال لا يطبقون السنة ولا يغضون ابصارهم عن الحرام
ولهذا فان نقص الايمان ( وليس انعدام الايمان ) يعقبه تقصير في الاعتناء بالمظهر ,,,
أما هذه الايمان في القلب، وهو يظلم الناس ويأكل حقوقهم، وربما هي تضع عطرا يُشم على بضع كيلومترات فأنا لا اعترف بها ,,,,,
تحيااااتي
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir