ب.جلولي
2015-04-01, 22:35
العلم أساس كل الحضارات، له دور كبير في رقي الأمم وبنائها، لا يقتصر على مرحلة معينة من عمر الإنسان بل طلبه من المهد إلى اللحد، ولا يقتصر على مكان دون آخر بل يطلب ولو في الصين، هو نور والجهل ظلام، فضل الله سبحانه وتعالى به العلماء على غيرهم من الناس فقال تعالى: ﴿ ... قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الذِينَ يَعْلَمُونَ وَالذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ )(1).
العلم رديف الإيمان ولا يتناقض معه وذلك بشهادة علماء شرقيين وغربيين منهم الدكتور( ليون ووتي ) الذي نقل عن باستور قوله: « ...، ولو كنت علمت أكثر مما أعلم اليوم، لكان إيماني بالله أشد وأعمق مما هو عليه الآن »(2).
وكتب الدكتور الكيميائي ( وتز ) يقول: « إذا أحسست في حين من الأحيان أن عقيدتي بالله قد تزعزعت وجهت وجهي إلى أكاديمية العلوم لتثبيتها »(3)، ونقل عن الدكتور ( البرت ماكوب ونشستر ) قوله: « ... إن اشتغالي بالعلوم قد دعم إيماني بالله حتى صار اشد قوة وأمتن أساسا مما كان عليه من قبل. ليس من شك أن العلوم تزيد الإنسان تبصرا بقدرة الله وجلاله، وكلما اكتشف الإنسان جديدا في دائرة بحثه ودراسته ازداد إيمانا بالله»(4)، وقال اللورد كيلفن: « إذا فكرت تفكيرا عميقا فإن العلوم سوف تضطرك إلى الاعتقاد في وجود الله »(5)، أما العالم المشهور اينشتين فقد قال: « إن الإيمان هو أقوى وأنبل نتائج البحوث العلمية »(6)، وقال أيضا: « ... فالعلم بلا إيمان، يمشي مشية الأعرج والإيمان بلا علم يلتمس تلمس الأعمى »(7).
استشهدت بهؤلاء العلماء عمدا؛ لأن هناك من لا يؤمن إلا بما يأتيه من الغرب أو الشرق، أما ما يأتيه من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، أو من التابعين، أو من الأحاديث النبوية الشريفة، أو ما يحتويه القرآن الكريم فهو بالنسبة إليه ضرب من الخيال، وقد يعتبره من أساطير الأولين!، وكل آت من وراء البحر بالنسبة إليه صحيح ولا يحتاج إلى دليل، فالمغلوب مولع بتقليد غالبه ونحن مغلوبون في كل شيء! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ومن المستشرقين المنصفين العلامة ( مسمر ) الذي رأى أن بين الإسلام والعلم رابطة قوية وأن الإسلام لم يزدهر ولم ينتشر.. إلا بازدهار العلوم وانتشارها(8)، وذهب (رينيه ميليه ) إلى أبعد من ذلك فقال: « إن المسلمين جاءوا بمبدأ في البحث جديد، مبدأ يتفرع عن الدين نفسه.. وهو مبدأ التأمل والبحث .. كما جاءوا بمبدأ في البحث جديد يتفرع عن أساس علم الكيمياء، وظهر فيهم كبار الأطباء »(9)، ويؤكد الدكتور( فرنتوونتال ) سبق المسلمين إلى مبدأ البحث والتجربة حين يقول: « إن أعظم نشاط قام به العرب يبدو جليا في حقول المعرفة والاختبار، ضمن دائرة ملاحظاتهم وتجاربهم العلمية فإنهم كانوا يبدون نشاطا واجتهادا عجيبين.. حين يلاحظون، ويمحصون، وحين يرتبون ويجمعون ما تعلموه من التجربة والاختبار »(10)، وألفت المستشرقة الألمانية ( زيغريد هونكة ) كتابا بعنوان (شمس العرب تسطع على الغرب ) بينت فيه ما عرفته العلوم من ازدهار وتطور يوم كان للعرب والمسلمين حضارة.
العالم يبقى حيا مذكورا بين الناس وإن فارق الدنيا، أما الجاهل فهو ميت وإن كان يمشي على الأرض، قال ابن قيم الجوزية رحمه الله: « فالعالم بعد وفاته ميت وهو حي بين الناس والجاهل في حياته حي وهو ميت بين الناس )(11).
قامت في ظل الشريعة الإسلامية حضارة زاهرة جمعت بين العلم والإيمان وبين الدين والدنيا، فكان كثير من فقهاء الدين علماء مضلعين في علوم الكون والحياة، وكثير من أساطين الطب والفيزياء والرياضيات وغيرها من العلوم من أكابر علماء الدين مثل ابن رشد وابن خلدون وغيرهما من العلماء المسلمين الذين ذاع صيتهم والذين لا تزال أسماؤهم منقوشة في سجل تاريخ العلوم بخط من ذهب، وممن تحدث عن ثمار هذا العلم ( دزايبر ) في كتابه عن ( النزاع بين العلم والدين ) و( غوستاف لوبون ) في (حضارة العرب ) و(جورج سارتون ) في ( تاريخ العلم والدين ) و( وبريفولت ) في ( بناء الإنسانية ) وغيرهم ممن أثبتوا بالأدلة التاريخية اكتشاف المسلمين للمنهج العلمي التجريبي قبل أن تعرفه أوربا بقرون، فكان بذلك فضل السبق للعلماء المسلمين قبل بيكون وغيره(12).
لم يقتصر علماءنا في معارفهم أيام ازدهار الأمة على علم دون آخر، بل تعلموا كل العلوم النقلية منها والعقلية والتجريبية، تعلموا الفقه والتفسير والحديث والتاريخ والفلسفة والرياضيات وعلم الفلك والجغرافيا والطبيعة والفيزياء وغيرها، تعلموها وأجادوها وتفننوا فيها، ومن أبرز هؤلاء العلماء أئمة الفقه الأربعة، وأئمة الحديث العشرة، وعلماء في مجالات أخرى أبرزهم ابن سينا وابن الهيثم والرازي والخوارزمي والفارابي وابن رشد وابن خلدون وأبو حامد الغزالي كل في مجال اختصاصه، وغيرهم كثيرون، هذا في الوقت الذي كانت فيه أوروبا تغط في سبات عميق(13).
فما أحوجنا إلى معرفة تاريخ أمتنا في عصورها الزاهرة، وما أحوجنا إلى الوقوف على آثار أجدادنا وما خلفوه لنا من علم ومعرفة في جميع المجالات، وما أحوجنا إلى العلم والعمل حتى نسود العالم كما سادوه هم، كانوا هم العلماء وغيرهم الجهلة، هم الأقوياء وغيرهم الضعفاء، هم المتحضرون وغيرهم المتخلفون.
العلم وسيلة للرقي والتطور، ولا يمكن لأية أمة أن ترقى بدون علم، وللأسف فإن أمتنا اليوم أمة لا تقرأ وإذا قرأت لا تفهم وإذا فهمت لا تطبق وإذا طبقت لا تحسن التطبيق وهذا لا يشرف خير أمة أخرجت للناس، وقد فقد العالم اليوم مكانته بعد أن صرنا نُشرف المغني والعازف والرسام واللاعب والمهرج ونكرمهم، إلا الأستاذ والطبيب والباحث والكاتب ... فهم ليسوا بأهل للتشريف ولا يستحقون التكريم في نظر المكرمين!.
العلم أفضل من المال، فالمال قد يؤدي بصاحبه إلى الترفع والعظمة والطغيان وهضم حق الآخرين، أما العلم فيؤدي بصاحبه إلى التواضع واحترام الغير، والمال ينفذ بالإنفاق والعلم بالإنفاق يزكو، قال الإمام علي كرم الله وجهه: « العلم خير من المال: فالعلم يحرسك وأنت تحرس المال، والعلم حاكم والمال محكوم عليه، والمال تنقصه النفقة، والعلم يزكو بالإنفاق »(14).
المقصود بالعلم هنا ما يؤخذ بالجد والاجتهاد وسهر الليالي وليس العلم الذي يؤخذ بالمال والمحسوبية كما هو الحال اليوم، فاليوم تناقش صاحب الماجستير أو الدكتوراه فتجده إلى العامي أقرب وأشبه، وتسأل إمام المسجد في أبسط أمور العبادة فيتلعثم، وتستفسر المعلم عن أبسط قواعد النحو والصرف فيقول لا أدري، وتذهب إلى الإداري لاستخراج وثيقة فتجد الأخطاء فيها تتزاحم، وتذهب إلى الطبيب فيصف لك دواء ليس هو من الشيح والحرمل بأبعد، فيا لطيف ألطف بنا!، وهناك من هم في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم وهم بها أجدر، إلا أن الرداءة التي انتشرت اليوم في جميع الميادين نتيجة إهمال العلماء قد غطت بردائها الكل حتى صار من الصعب التمييز بين الصالح والطالح.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)- سورة الزمر، الآية9، بداية الآية ( أَمَنْ هُوَ قَانِتٌ- انَآءَ اليْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبِّهِ...).
(2)- روح الدين الإسلامي، ص84.
(3)- نفس المرجع، ص84.
(4)- نفس المرجع، ص84.
(5)- نفس المرجع، ص86.
(6)- نفس المرجع، ص86.
(7)- سفينة الإيمان، ص47.
(8)- مفتريات على الإسلام، ص225.
(9)- نفس المرجع، ص225.
(10)- نفس المرجع، ص225
(11)- ابن قيم الجوزية، ص121.
(12)- ينظر شريعة الإسلام خلودها وصلاحها للتطبيق في كل زمان ومكان، ص63.
(13)- ينظر ركائز الحضارة في الإسلام، ص19.
(14)- نفس المرجع، ص21.
العلم رديف الإيمان ولا يتناقض معه وذلك بشهادة علماء شرقيين وغربيين منهم الدكتور( ليون ووتي ) الذي نقل عن باستور قوله: « ...، ولو كنت علمت أكثر مما أعلم اليوم، لكان إيماني بالله أشد وأعمق مما هو عليه الآن »(2).
وكتب الدكتور الكيميائي ( وتز ) يقول: « إذا أحسست في حين من الأحيان أن عقيدتي بالله قد تزعزعت وجهت وجهي إلى أكاديمية العلوم لتثبيتها »(3)، ونقل عن الدكتور ( البرت ماكوب ونشستر ) قوله: « ... إن اشتغالي بالعلوم قد دعم إيماني بالله حتى صار اشد قوة وأمتن أساسا مما كان عليه من قبل. ليس من شك أن العلوم تزيد الإنسان تبصرا بقدرة الله وجلاله، وكلما اكتشف الإنسان جديدا في دائرة بحثه ودراسته ازداد إيمانا بالله»(4)، وقال اللورد كيلفن: « إذا فكرت تفكيرا عميقا فإن العلوم سوف تضطرك إلى الاعتقاد في وجود الله »(5)، أما العالم المشهور اينشتين فقد قال: « إن الإيمان هو أقوى وأنبل نتائج البحوث العلمية »(6)، وقال أيضا: « ... فالعلم بلا إيمان، يمشي مشية الأعرج والإيمان بلا علم يلتمس تلمس الأعمى »(7).
استشهدت بهؤلاء العلماء عمدا؛ لأن هناك من لا يؤمن إلا بما يأتيه من الغرب أو الشرق، أما ما يأتيه من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين، أو من التابعين، أو من الأحاديث النبوية الشريفة، أو ما يحتويه القرآن الكريم فهو بالنسبة إليه ضرب من الخيال، وقد يعتبره من أساطير الأولين!، وكل آت من وراء البحر بالنسبة إليه صحيح ولا يحتاج إلى دليل، فالمغلوب مولع بتقليد غالبه ونحن مغلوبون في كل شيء! ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ومن المستشرقين المنصفين العلامة ( مسمر ) الذي رأى أن بين الإسلام والعلم رابطة قوية وأن الإسلام لم يزدهر ولم ينتشر.. إلا بازدهار العلوم وانتشارها(8)، وذهب (رينيه ميليه ) إلى أبعد من ذلك فقال: « إن المسلمين جاءوا بمبدأ في البحث جديد، مبدأ يتفرع عن الدين نفسه.. وهو مبدأ التأمل والبحث .. كما جاءوا بمبدأ في البحث جديد يتفرع عن أساس علم الكيمياء، وظهر فيهم كبار الأطباء »(9)، ويؤكد الدكتور( فرنتوونتال ) سبق المسلمين إلى مبدأ البحث والتجربة حين يقول: « إن أعظم نشاط قام به العرب يبدو جليا في حقول المعرفة والاختبار، ضمن دائرة ملاحظاتهم وتجاربهم العلمية فإنهم كانوا يبدون نشاطا واجتهادا عجيبين.. حين يلاحظون، ويمحصون، وحين يرتبون ويجمعون ما تعلموه من التجربة والاختبار »(10)، وألفت المستشرقة الألمانية ( زيغريد هونكة ) كتابا بعنوان (شمس العرب تسطع على الغرب ) بينت فيه ما عرفته العلوم من ازدهار وتطور يوم كان للعرب والمسلمين حضارة.
العالم يبقى حيا مذكورا بين الناس وإن فارق الدنيا، أما الجاهل فهو ميت وإن كان يمشي على الأرض، قال ابن قيم الجوزية رحمه الله: « فالعالم بعد وفاته ميت وهو حي بين الناس والجاهل في حياته حي وهو ميت بين الناس )(11).
قامت في ظل الشريعة الإسلامية حضارة زاهرة جمعت بين العلم والإيمان وبين الدين والدنيا، فكان كثير من فقهاء الدين علماء مضلعين في علوم الكون والحياة، وكثير من أساطين الطب والفيزياء والرياضيات وغيرها من العلوم من أكابر علماء الدين مثل ابن رشد وابن خلدون وغيرهما من العلماء المسلمين الذين ذاع صيتهم والذين لا تزال أسماؤهم منقوشة في سجل تاريخ العلوم بخط من ذهب، وممن تحدث عن ثمار هذا العلم ( دزايبر ) في كتابه عن ( النزاع بين العلم والدين ) و( غوستاف لوبون ) في (حضارة العرب ) و(جورج سارتون ) في ( تاريخ العلم والدين ) و( وبريفولت ) في ( بناء الإنسانية ) وغيرهم ممن أثبتوا بالأدلة التاريخية اكتشاف المسلمين للمنهج العلمي التجريبي قبل أن تعرفه أوربا بقرون، فكان بذلك فضل السبق للعلماء المسلمين قبل بيكون وغيره(12).
لم يقتصر علماءنا في معارفهم أيام ازدهار الأمة على علم دون آخر، بل تعلموا كل العلوم النقلية منها والعقلية والتجريبية، تعلموا الفقه والتفسير والحديث والتاريخ والفلسفة والرياضيات وعلم الفلك والجغرافيا والطبيعة والفيزياء وغيرها، تعلموها وأجادوها وتفننوا فيها، ومن أبرز هؤلاء العلماء أئمة الفقه الأربعة، وأئمة الحديث العشرة، وعلماء في مجالات أخرى أبرزهم ابن سينا وابن الهيثم والرازي والخوارزمي والفارابي وابن رشد وابن خلدون وأبو حامد الغزالي كل في مجال اختصاصه، وغيرهم كثيرون، هذا في الوقت الذي كانت فيه أوروبا تغط في سبات عميق(13).
فما أحوجنا إلى معرفة تاريخ أمتنا في عصورها الزاهرة، وما أحوجنا إلى الوقوف على آثار أجدادنا وما خلفوه لنا من علم ومعرفة في جميع المجالات، وما أحوجنا إلى العلم والعمل حتى نسود العالم كما سادوه هم، كانوا هم العلماء وغيرهم الجهلة، هم الأقوياء وغيرهم الضعفاء، هم المتحضرون وغيرهم المتخلفون.
العلم وسيلة للرقي والتطور، ولا يمكن لأية أمة أن ترقى بدون علم، وللأسف فإن أمتنا اليوم أمة لا تقرأ وإذا قرأت لا تفهم وإذا فهمت لا تطبق وإذا طبقت لا تحسن التطبيق وهذا لا يشرف خير أمة أخرجت للناس، وقد فقد العالم اليوم مكانته بعد أن صرنا نُشرف المغني والعازف والرسام واللاعب والمهرج ونكرمهم، إلا الأستاذ والطبيب والباحث والكاتب ... فهم ليسوا بأهل للتشريف ولا يستحقون التكريم في نظر المكرمين!.
العلم أفضل من المال، فالمال قد يؤدي بصاحبه إلى الترفع والعظمة والطغيان وهضم حق الآخرين، أما العلم فيؤدي بصاحبه إلى التواضع واحترام الغير، والمال ينفذ بالإنفاق والعلم بالإنفاق يزكو، قال الإمام علي كرم الله وجهه: « العلم خير من المال: فالعلم يحرسك وأنت تحرس المال، والعلم حاكم والمال محكوم عليه، والمال تنقصه النفقة، والعلم يزكو بالإنفاق »(14).
المقصود بالعلم هنا ما يؤخذ بالجد والاجتهاد وسهر الليالي وليس العلم الذي يؤخذ بالمال والمحسوبية كما هو الحال اليوم، فاليوم تناقش صاحب الماجستير أو الدكتوراه فتجده إلى العامي أقرب وأشبه، وتسأل إمام المسجد في أبسط أمور العبادة فيتلعثم، وتستفسر المعلم عن أبسط قواعد النحو والصرف فيقول لا أدري، وتذهب إلى الإداري لاستخراج وثيقة فتجد الأخطاء فيها تتزاحم، وتذهب إلى الطبيب فيصف لك دواء ليس هو من الشيح والحرمل بأبعد، فيا لطيف ألطف بنا!، وهناك من هم في مستوى المسؤولية الملقاة على عاتقهم وهم بها أجدر، إلا أن الرداءة التي انتشرت اليوم في جميع الميادين نتيجة إهمال العلماء قد غطت بردائها الكل حتى صار من الصعب التمييز بين الصالح والطالح.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)- سورة الزمر، الآية9، بداية الآية ( أَمَنْ هُوَ قَانِتٌ- انَآءَ اليْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الآخِرَةَ وَيَرْجُواْ رَحْمَةَ رَبِّهِ...).
(2)- روح الدين الإسلامي، ص84.
(3)- نفس المرجع، ص84.
(4)- نفس المرجع، ص84.
(5)- نفس المرجع، ص86.
(6)- نفس المرجع، ص86.
(7)- سفينة الإيمان، ص47.
(8)- مفتريات على الإسلام، ص225.
(9)- نفس المرجع، ص225.
(10)- نفس المرجع، ص225
(11)- ابن قيم الجوزية، ص121.
(12)- ينظر شريعة الإسلام خلودها وصلاحها للتطبيق في كل زمان ومكان، ص63.
(13)- ينظر ركائز الحضارة في الإسلام، ص19.
(14)- نفس المرجع، ص21.