ابو اكرام فتحون
2015-04-01, 07:34
http://uploads.sedty.com/imagehosting/410440_1377588549.gif
فشت ظاهرة مَرَضية في مختلف طبقات المجتمع
فشملت الكبير و الصغير....
و شملت الرجال و النساء....
و شملت المثقف و الأمي و دون المثقف
بل هي سمة في مجتمعنا بمختلف فئاته
فنجد الكثير في مجتمعنا بمجرد أن يسمعوا بعالم من العلماء أو مختص من المختصين من الأطباء أو المهندسين أو الفيزيائيين
أو الاقتصاديين أو الرياضيين أو...... أو بأي رجل يبذل ما بوسعه أو تطوع أو اجتهد اجتهاداً معيناً لخدمة الدين أو المجتمع
او مصلحة العباد
يكادون ألا يسمعوا بشيء من ذلك حتى ينصِّب بعضهم من نفسه من أهل الإختصاص و العارفين والدارين بذلك وهو على أريكته
أو في منتداه أو في مقهاه لينال من هؤلاء الرجال العاملين بنقده لهم والحديث مستعلياً ومتعالماً ومستهزئاً
ويملأ فمه بالكلام ويتفيهق ويتفلسف
ولكن هيهات أن يعمل أو يتحرك !
للأسف هذا حال الكثير ..
نحب
أن ننظر و نتفرج فقط
يثقل علينا أن نكون في ساحات و ميادين العمل والبذل والعطاء
نريد أن ننقد و ننقد وننقد .....
و بعد الانتهاء من النقد
نقوم بالتعليق و الحليل لما تم نقده
و بعد ذلك نجد من ينقد ما حللنا و نقدنا
و لا نحب
أن نكون في الميدان
و لا أن نعمل !
هكذا حالنا ! إلا من رحم ربى
وإلى الله المشتكى!!!
قف من فضلك
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRcjDQY4IxQgePcCEY94siusVZWkcE3c hm0zhBmoIMcqgNjaaHx
إنما نريد ونحب و نبحث و نحتاج
إلى الذين يتكلمون بأفعالهم لا بألسنتهم وأقلامهم ؟
أولئك الذين تتكلم أعمالهم وبذلهم وعَرَقُهم ودماؤهم و جهودهم
لا الثرثارين الناقدين المتفلسفين المثبطين
المستهزئين المشككين الحاسدين
المتكبرين المتاعلين
فتأخرنا و تأخر المسلمين عموما و تخلفنا مقابل تقدم الكفار
في الصناعات والتقنية والكثير من المجالات
راجع إلى أفعالنا وكسلنا وإهمالنا و خمولنا
فلو أن المسلمون جدوا فالله جل وعلا خلق الدنيا لهم بما فيها من المصالح
و لو أنهم جدوا واجتهدوا لسبقوا غيرهم
– قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ
كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
(32) سورة الاعراف
فلا يهمك من حولك من الناقدين والمثبطين
و ليكن شعارك من اليوم
http://www.iraq-youth.com/up/do.php?img=1172 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1583765)القليل من النقد والكلام والكثير من العمل والصمتhttp://www.iraq-youth.com/up/do.php?img=1172 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1583765)
بشرط ....
أن يكون فيما يرضي الله
و إبتغاءا لوجهه سبحانه وتعالى
- فتحون بتصرف-
فشت ظاهرة مَرَضية في مختلف طبقات المجتمع
فشملت الكبير و الصغير....
و شملت الرجال و النساء....
و شملت المثقف و الأمي و دون المثقف
بل هي سمة في مجتمعنا بمختلف فئاته
فنجد الكثير في مجتمعنا بمجرد أن يسمعوا بعالم من العلماء أو مختص من المختصين من الأطباء أو المهندسين أو الفيزيائيين
أو الاقتصاديين أو الرياضيين أو...... أو بأي رجل يبذل ما بوسعه أو تطوع أو اجتهد اجتهاداً معيناً لخدمة الدين أو المجتمع
او مصلحة العباد
يكادون ألا يسمعوا بشيء من ذلك حتى ينصِّب بعضهم من نفسه من أهل الإختصاص و العارفين والدارين بذلك وهو على أريكته
أو في منتداه أو في مقهاه لينال من هؤلاء الرجال العاملين بنقده لهم والحديث مستعلياً ومتعالماً ومستهزئاً
ويملأ فمه بالكلام ويتفيهق ويتفلسف
ولكن هيهات أن يعمل أو يتحرك !
للأسف هذا حال الكثير ..
نحب
أن ننظر و نتفرج فقط
يثقل علينا أن نكون في ساحات و ميادين العمل والبذل والعطاء
نريد أن ننقد و ننقد وننقد .....
و بعد الانتهاء من النقد
نقوم بالتعليق و الحليل لما تم نقده
و بعد ذلك نجد من ينقد ما حللنا و نقدنا
و لا نحب
أن نكون في الميدان
و لا أن نعمل !
هكذا حالنا ! إلا من رحم ربى
وإلى الله المشتكى!!!
قف من فضلك
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcRcjDQY4IxQgePcCEY94siusVZWkcE3c hm0zhBmoIMcqgNjaaHx
إنما نريد ونحب و نبحث و نحتاج
إلى الذين يتكلمون بأفعالهم لا بألسنتهم وأقلامهم ؟
أولئك الذين تتكلم أعمالهم وبذلهم وعَرَقُهم ودماؤهم و جهودهم
لا الثرثارين الناقدين المتفلسفين المثبطين
المستهزئين المشككين الحاسدين
المتكبرين المتاعلين
فتأخرنا و تأخر المسلمين عموما و تخلفنا مقابل تقدم الكفار
في الصناعات والتقنية والكثير من المجالات
راجع إلى أفعالنا وكسلنا وإهمالنا و خمولنا
فلو أن المسلمون جدوا فالله جل وعلا خلق الدنيا لهم بما فيها من المصالح
و لو أنهم جدوا واجتهدوا لسبقوا غيرهم
– قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آَمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ
كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ
(32) سورة الاعراف
فلا يهمك من حولك من الناقدين والمثبطين
و ليكن شعارك من اليوم
http://www.iraq-youth.com/up/do.php?img=1172 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1583765)القليل من النقد والكلام والكثير من العمل والصمتhttp://www.iraq-youth.com/up/do.php?img=1172 (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1583765)
بشرط ....
أن يكون فيما يرضي الله
و إبتغاءا لوجهه سبحانه وتعالى
- فتحون بتصرف-