الــمـراهـقـة بيـن المـاضي و الحـاضر {رأيــكم ؟؟}

[جوهرة القلوب]

http://www.uploadking.biz/out.php/i167733_020202.gif


http://up.3dlat.com/uploads/128711274016.gif

الآن الشباب في هذا العصر ، عصر العولمة والتحضر
" من سن 14 سنة الى سن 20 "
يطلق عليهم مسمى ((مراهق )) ...فهل هذا اسم حقيقي
ام مسمى ذو هدف آخر ؟؟


اﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ .. ﻫﻲ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﻏﺮﺑﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻫﺪﻓﻪ ﺇﻧﺘﺰﺍﻉ ﺍﻟﺜﻘﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻟﻄﻴﺸﻬﻢ !


بالرغم من أنَّ :

ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ( 22 ﺳﻨﺔ ) :
ﻓﺘﺢ ﺍﻟﻘﺴﻄﻨﻄﻴﻨﻴﺔ ﻋﺎﺻﻤﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﺒﻴﺰﻧﻄﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ
ﺇﺳﺘﻌﺼﺖ ﻋﻠﻲ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺣﻴﻨﻪ .
ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺮﺣﻤﻦ ﺍﻟﻨﺎﺻﺮ ( 21 ﺳﻨﺔ ) :
ﻛﺎﻥ ﻋﺼﺮﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ ﺍﻻﻧﺪﻟﺲ ﻭﻗﺪ ﻗﻀﻲ
ﻓﻴﻬﺎ ﻋﻠﻲ ﺍﻻﺿﻄﺮﺍﺑﺎﺕ ﻭﻗﺎﻡ ﺑﻨﻬﻀﺔ ﻋﻠﻤﻴﺔ ﻣﻨﻘﻄﻌﺔ ﺍﻟﻨﻈﻴﺮ
ﻟﺘﺼﺒﺢ ﺍﻗﻮﻯ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻩ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻮﺩﺩ ﺍﻟﻴﻪ ﻗﺎﺩﺓ ﺍﻭﺭﻭﺑﺎ .
ﺍﺳﺎﻣﺔ ﺑﻦ ﺯﻳﺪ ( 18 ﺳﻨﺔ ) :
ﻗﺎﺩ ﺟﻴﺶ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻛﺄﺑﻲ
ﺑﻜﺮ ﻭﻋﻤﺮ ﺑﻦ ﺍﻟﺨﻄﺎﺏ ﻟﻴﻮﺍﺟﻪ ﺍﻋﻈﻢ ﺟﻴﻮﺵ ﺍﻻﺭﺽ ﺣﻴﻨﻬﺎ .
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻘﺎﺳﻢ ( 17 ﺳﻨﺔ ) :
ﻓﺘﺢ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺴﻨﺪ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﻛﺒﺎﺭ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺼﺮﻩ .
ﺳﻌﺪ ﺑﻦ ﺍﺑﻲ ﻭﻗﺎﺹ ( 17 ﺳﻨﺔ ) :
ﺍﻭﻝ ﻣﻦ ﺭﻣﻲ ﺑﺴﻬﻢ ﻓﻲ ﺳﺒﻴﻞ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺘﺔ ﺍﺻﺤﺎﺏ
ﺍﻟﺸﻮﺭﻯ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻳﺸﻴﺮ ﺇﻟﻴﻪ
ﻗﺎﺋﻼً " ﻫﺬﺍ ﺧﺎﻟﻲ ﻓﻠﻴﺮﻧﻲ ﻛﻞ ﺇﻣﺮﺅ ﺧﺎﻟﻪ "
ﺍﻷﺭﻗﻢ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻷﺭﻗﻢ ( 16 ﺳﻨﺔ ) :
ﺟﻌﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﻣﻘﺮﺍ " ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ 13 ﺳﻨﺔ ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﺔ
ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ( 16ﺳﻨﺔ ) :
ﺃﻛﺮﻡ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ ، ﻭﻓﻲ ﻏﺰﻭﺓ ﺃﺣﺪ ﺑﺎﻳﻊ ﺭﺳﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻲﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ، ﻭﺣﻤﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ
، ﻭﺍﺗّﻘﻰ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻨﺒﻞ ﺑﻴﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﺷﻠِّﺖ ﺃﺻﺒﻌﻪ، ﻭﻭﻗﺎﻩ ﺑﻨﻔﺴﻪ .
ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺇﺑﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡ ( 15 ﺳﻨﺔ ) :
ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺳﻞّ ﺳﻴﻔﻪ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﻫﻮ ﺣﻮﺍﺭﻱّ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .
ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻛﻠﺜﻮﻡ ( 15 ﺳﻨﺔ ) :
ﺳﺎﺩ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺗﻐﻠﺐ ﻭﻗﺪ ﻗﻴﻞ ﻋﻨﻬﺎ " ﻟﻮﻻ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻻﺳﻼﻡ
ﻷﻛﻞ ﺑﻨﻮ ﺗﻐﻠﺒﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ "
ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ ( 13 ﺳﻨﺔ ) :
ﺃﺻﺒﺢ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻭﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﻴﺮﻳﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ
17 ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺗﺮﺟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺣﻔﻆ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ

في الماضي الأجمل !
كان ابن الخامسة عشر يحمل السيف ويفتتح البلدان
ويتحدى البحر في زمن الغوص من أجل لقمة العيش
وأصبح ابن الخامسة عشر في زماننا مراهق يمر بمرحلة خطرة
ولابد من مراعاة مشاعره
ولابد من الانتباه اليه وتتبع خطواته حتى لايزل
وإن أخطأ فهو ( حَـدَث )!
ولايعاقبه القانون!

وابنة الخامسة عشر كانت في الماضي زوجة صالحة وأم على
مستوى عال من المسؤلية
وأصبح زواج ابنة الخامسة عشر الان فعل يقترب من الجريمة
فهي طفلة لاتتحمل مسؤلية نفسها
وقراراتها خاطئة ومشاعرها نزوة مؤقته
تتغير حين تصل مرحلة البلوغ !
ابنة الخامسة عشر في الماضي كانت أم تربي اجيال
وابنة الخامسة عشر في الحاضرمراهقة
إن لم نسخر حواسنا الخمسة في مراقبتها ضاعت !



ونحن في عصر نحتاج لقوة الجيل الجديد ،
فاذا تربى على انه معذور بإنَّه مراهق ...كيف
سيكون مستقبله ومستبقل بلده أنفًا ؟؟؟


بإنتظـار آرائكم و ما تجود به أقلآمكم


تحيآتي ||

[سهول الجلفاوي]

المراهقة مصطلح ادخل من طرف الغرب للعرب لقتل حرارة الشباب الاسلامي
وفتوته ويصبح اكبر عذر له انه مراهق لا لم يرد في كتابنا نوع من هذا الكلام
فقوة الامة في قوة شبابها ولكن هم ادخلو بما يسمى علم النفس وقسمو مراحل
حياة الانسان كلها من مرحلة اليأس الى سن المراهقة الى الشيخوخة كلها مفردات لا توحي بشيئ
فلنعش حياتنا للعطاء وللتغير فنحن حملة الراية لا الكلام والدعاية

[سهول الجلفاوي]

بورك فيك على الطرح الرائع لهذا الموضوع وجعله الله في ميزان حسناتك
وفيت وأوفيت في ايصال الفكـــــــــــــــــــــــــــــــــرة
شكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا

[hana nana]

فعلا هذا مصطلح شائع خصوصا عند الأباء الذين لا يعرفون من التربية سوى هذا المصطلح
عندما تسأله عن تصرفات ابنه أو ابنته فيجيبك أنه مراهق أو أنها مراهقة
هذا المصطلح خطير جدا فهو الذي أدخل سلوكات دخيلة إلى المجتمع مثل
الصداقة بين الولد والبنت
اللبس الغير لائق سواء للولد أو البنت
وغيرها............






وشكرا

[جوهرة القلوب]

المراهقة مصطلح ادخل من طرف الغرب للعرب لقتل حرارة الشباب الاسلامي
وفتوته ويصبح اكبر عذر له انه مراهق لا لم يرد في كتابنا نوع من هذا الكلام
فقوة الامة في قوة شبابها ولكن هم ادخلو بما يسمى علم النفس وقسمو مراحل
حياة الانسان كلها من مرحلة اليأس الى سن المراهقة الى الشيخوخة كلها مفردات لا توحي بشيئ
فلنعش حياتنا للعطاء وللتغير فنحن حملة الراية لا الكلام والدعاية

بورك فيك على الطرح الرائع لهذا الموضوع وجعله الله في ميزان حسناتك
وفيت وأوفيت في ايصال الفكـــــــــــــــــــــــــــــــــرة
شكـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرا



السـلآم عليكم ،
http://files2.fatakat.com/2011/6/13089531081587.gif
وفيك بارك الله على مرورك الطيب و رأيك الأطيب ...
للاسف شبابنا اليوم يصل بهم العمر الى العشرين وهو مايعرف
الا تقليد الفنانين والمشاهير بقصات الشعر او اللباس او يرها
و نفس الشىء للفتيات ،،الا من رحم ربــِّي

تحيتي ،

[جوهرة القلوب]

فعلا هذا مصطلح شائع خصوصا عند الأباء الذين لا يعرفون من التربية سوى هذا المصطلح
عندما تسأله عن تصرفات ابنه أو ابنته فيجيبك أنه مراهق أو أنها مراهقة
هذا المصطلح خطير جدا فهو الذي أدخل سلوكات دخيلة إلى المجتمع مثل
الصداقة بين الولد والبنت
اللبس الغير لائق سواء للولد أو البنت
وغيرها............

وشكرا

السـلآم عليكم ،
http://files2.fatakat.com/2011/6/13089531081587.gif
نعم أخيتي ، لــَكـمْ يؤسفنـا أن نسمع هذه الألفاظ من أمةِِ مسلمة..
فالكثير من الظواهر و كما ذكرت الصداقة بين البنت و الولد التي
يعتبرها الكثير مجرد صداقة و..و..و ...نسأل الله الهدآيــــة .
العفـو ـ أسعدني مروركِ كثيرًا :)

تحيتي

[قَاسِمٌ.قَاسِم]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم وبه ثقتي وأستعين والصلاة على رسوله المصطفى الهادي الأمين وعلى الآل والأصحاب والأتباع أجمعين وبعد..

نشكر للأخت الكريمة جوهرة القلوب طرقَها لموضوع بات-للأسف- مُنصَرفا عنه مع أهميته القصوى على حال ومآل أمتنا حاضرا ومستقبلا..

وإن كان الموضوع قد وفّى الإشكالية ووضعها على الأثافي المتينة والأسس المنضبطة.. إلا أنني وددت لو أدليت بما أعتقده-ولا ألزم أحدا- من خلال بعض الآراء التي أتبنّاها..

****
أولا:
مصطلح المراهقة أو حتى مفهومها لا جذور له في ديننا الحنيف.. وهي مرحلة بَيْنِيَّةٌ استُحدِثت من طرف غير المسلمين؛ لكن هذا لا يعني أنها غير موجودة عندنا الآن حتى نكون واضحين..

وقبل الخوض في التدليل على جليِّ الأقاويل وبعيد التآويل..
أطرح سؤالا لا أنتظر (منكم طبعا) إجابة عليه.. وهو..

هل الشيوخ والكهول والشباب والطفولة هي مراحل سليمة عندنا؟
والدّاء فقط اكتسح المراهقة-على فرض وجودها-أم أن كل الإنسان أصبح متغيرا عن سالفه الذي كان أمس
أو بالتحديد من ذكروا في بداية الموضوع من الصحابة الكرام ومن حملوا لواءهم بعد ذلك..؟

ثانيا:
هل حصرُ المراهقة في مجال مغلق الطرفين بن الرابعة عشر والعشرين.. هي دقيةٌ؟.. وهل يُفهم أنه لا مراهقين خارج المجال المعطى سلفا..

الذي أراه - والله أعلم- أن بناء الشخصية في الأمتين الإسلامية والعربية أصابه الدّاء القاتل في جميع مَقاتله..

فالمرحلة الأشد أهميةً هي انتقالُ الشخص من طفل إلى رجل.. أو امرأة.. ففي العصر الذهبيّ للإسلام -وحتى الجاهلية- لم نشهد هذا التغيّر المريع والمرعب في تضعضع بناء الشخص.. بنينا الأجسام! .. لكن بناء العقول والنفوس لم نرقَ إليه بعد.. ولا حتى بدأنا فيه..

هذه المرحلة المسماة بالمراهقة.. وُضِعت-بفعل فاعل- في مفترق الطرق بين الطفولة والرجولة.. وكذلك الأمر بالنسبة لبنات حواء..

انجذاب الولد للبنت هو أمر فطريّ دواءه المشروع والمجّرب معروف لدى الجميع.. لكننا لما أحجمنا عن الدواء ورحنا نبحث يائسين عن أدوية أخرى جَنِيسَةٍ لا تفي بالغرض وربما فاقمت الوضع أكثر..

الولد ذو الخمسة عشر عاما نراعي مشاعرة ونحيطه بكثير الدلال والرعاية المبالغ فيها.. وفي ستة عشر الشيء ذاتُه.. وفي العشرين الامر سيان.. فما هو العام الذي نفطم فيه المراهق؟.. ما الفرق بين 19 و20 و 21 والناس ليسوا سواءً .. بمعنى قد يصل بعض الناس الثلاثين وهم لازالوا يحظون بالرضاعة؟ ولم يبلغوا الفطام بعد..

عذرنا للمراهقين وتلمسّنا للمسوغات التي تُخْلِيهم من المسؤولية وتحلّيهم بمنطق (راه صغير وخليه يكبر ) فعندئذ قد كسرنا مقوّما هاما من مقومات بناء الأمة وقصفنا أمْتَن ركنٍ فيها..

فما أرمي إليه من كل هذا التصفيف والتصنيف - مع بعض التطفيف-.. هو أن الآباء والأمهات قد يكونون لم يتجاوزا هذه المراهقة بعدُ؟
فكيف يبنون شخصية ذريتهم وهم غير مُؤسسين ولا حتى مؤهّلين؟

أصبح الكثير منا وهو في سنّ الكهولة، وبعد أن تجاوز سن الرشد كما هو مفترض لا يستطيع اتخاذ أبسط القرارات في حياته الخاصة الشخصية الضيقة.. فما بالك بحمل هم أمة أو إدارة شؤون الغير..

فالخلل والله أعلم ليس في مسمى المراهقة ولا في مفهومها ومدلولها ومنطوقها.. وإنما هو في التركيبة النفسية الإجتماعية للأفراد..

ولا سبيل للعودة إلى الجادة التي كان عليها الأوائل إلا بأن نسلك الطريق ذاته وبالفهم البسيط للحياة.. بعيدا عن تعقيدات أولجنا فيها فكرنا وأغرقنا فيها أمتنا دون أي ضرورة..

كيف لشاب تجاوز الأربعين أن يجهل أتفه الأمور في الحياة..
وكيف لفتاة أنهت عقدها الثالث لا تستطيعُ فهم نفسها والتمييز بين الكسكس والبركوكس..

أصلح الله الحال وأمدنا بالرشد والتوفيق في كل ما نواجه.. والدعاء ليس كافيا حتما.. فلا بد من اتحاد النهج وسلوك أصلح فجّ للوصول إلى برّ الامان بأمتنا الغالية.. فلا حياة لها إلا بحياة شبابها..

سلا..م

[سميحة 2014]

المراهقة مصطلح ادخل من طرف الغرب للعرب لقتل حرارة الشباب الاسلامي
وفتوته ويصبح اكبر عذر له انه مراهق لا لم يرد في كتابنا نوع من هذا الكلام
فقوة الامة في قوة شبابها ولكن هم ادخلو بما يسمى علم النفس وقسمو مراحل
حياة الانسان كلها من مرحلة اليأس الى سن المراهقة الى الشيخوخة كلها مفردات لا توحي بشيئ
فلنعش حياتنا للعطاء وللتغير فنحن حملة الراية لا الكلام والدعاية

الغرب لم يدخل النصطلح الى العرب بل لهم نظريات في ما يخص تطور بنية الانسان ككل فقسموا مراحل حياة الانسان باربع مراحل هي الطفل و المراهق و الكهل فالشيخ هي مراحل نمو فيزيولوجي بحت , اما ان نخوض في نظريات علمية قائمة لها شوادها التجريبية و العقلية بكلام لا دليل عليه فهذا ليس امرا عادلا البتة

فعلا هذا مصطلح شائع خصوصا عند الأباء الذين لا يعرفون من التربية سوى هذا المصطلح
عندما تسأله عن تصرفات ابنه أو ابنته فيجيبك أنه مراهق أو أنها مراهقة
هذا المصطلح خطير جدا فهو الذي أدخل سلوكات دخيلة إلى المجتمع مثل
الصداقة بين الولد والبنت
اللبس الغير لائق سواء للولد أو البنت
وغيرها............



نعم هذه تبريرات واهية تماما ومن زرع شوكا لا يحصد عنبا كما يقال
من تربى بشكل عشوائي فالنتيجة المنتظرة عشوائية لذا لا تحاسبوا النتيجة بل حاسبوا الاسباب

[جوهرة القلوب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
ــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم وبه ثقتي وأستعين والصلاة على رسوله المصطفى الهادي الأمين وعلى الآل والأصحاب والأتباع أجمعين وبعد..

نشكر للأخت الكريمة جوهرة القلوب طرقَها لموضوع بات-للأسف- مُنصَرفا عنه مع أهميته القصوى على حال ومآل أمتنا حاضرا ومستقبلا..

وإن كان الموضوع قد وفّى الإشكالية ووضعها على الأثافي المتينة والأسس المنضبطة.. إلا أنني وددت لو أدليت بما أعتقده-ولا ألزم أحدا- من خلال بعض الآراء التي أتبنّاها..

****
أولا:
مصطلح المراهقة أو حتى مفهومها لا جذور له في ديننا الحنيف.. وهي مرحلة بَيْنِيَّةٌ استُحدِثت من طرف غير المسلمين؛ لكن هذا لا يعني أنها غير موجودة عندنا الآن حتى نكون واضحين..

وقبل الخوض في التدليل على جليِّ الأقاويل وبعيد التآويل..
أطرح سؤالا لا أنتظر (منكم طبعا) إجابة عليه.. وهو..

هل الشيوخ والكهول والشباب والطفولة هي مراحل سليمة عندنا؟
والدّاء فقط اكتسح المراهقة-على فرض وجودها-أم أن كل الإنسان أصبح متغيرا عن سالفه الذي كان أمس
أو بالتحديد من ذكروا في بداية الموضوع من الصحابة الكرام ومن حملوا لواءهم بعد ذلك..؟

ثانيا:
هل حصرُ المراهقة في مجال مغلق الطرفين بن الرابعة عشر والعشرين.. هي دقيةٌ؟.. وهل يُفهم أنه لا مراهقين خارج المجال المعطى سلفا..

الذي أراه - والله أعلم- أن بناء الشخصية في الأمتين الإسلامية والعربية أصابه الدّاء القاتل في جميع مَقاتله..

فالمرحلة الأشد أهميةً هي انتقالُ الشخص من طفل إلى رجل.. أو امرأة.. ففي العصر الذهبيّ للإسلام -وحتى الجاهلية- لم نشهد هذا التغيّر المريع والمرعب في تضعضع بناء الشخص.. بنينا الأجسام! .. لكن بناء العقول والنفوس لم نرقَ إليه بعد.. ولا حتى بدأنا فيه..

هذه المرحلة المسماة بالمراهقة.. وُضِعت-بفعل فاعل- في مفترق الطرق بين الطفولة والرجولة.. وكذلك الأمر بالنسبة لبنات حواء..

انجذاب الولد للبنت هو أمر فطريّ دواءه المشروع والمجّرب معروف لدى الجميع.. لكننا لما أحجمنا عن الدواء ورحنا نبحث يائسين عن أدوية أخرى جَنِيسَةٍ لا تفي بالغرض وربما فاقمت الوضع أكثر..

الولد ذو الخمسة عشر عاما نراعي مشاعرة ونحيطه بكثير الدلال والرعاية المبالغ فيها.. وفي ستة عشر الشيء ذاتُه.. وفي العشرين الامر سيان.. فما هو العام الذي نفطم فيه المراهق؟.. ما الفرق بين 19 و20 و 21 والناس ليسوا سواءً .. بمعنى قد يصل بعض الناس الثلاثين وهم لازالوا يحظون بالرضاعة؟ ولم يبلغوا الفطام بعد..

عذرنا للمراهقين وتلمسّنا للمسوغات التي تُخْلِيهم من المسؤولية وتحلّيهم بمنطق (راه صغير وخليه يكبر ) فعندئذ قد كسرنا مقوّما هاما من مقومات بناء الأمة وقصفنا أمْتَن ركنٍ فيها..

فما أرمي إليه من كل هذا التصفيف والتصنيف - مع بعض التطفيف-.. هو أن الآباء والأمهات قد يكونون لم يتجاوزا هذه المراهقة بعدُ؟
فكيف يبنون شخصية ذريتهم وهم غير مُؤسسين ولا حتى مؤهّلين؟

أصبح الكثير منا وهو في سنّ الكهولة، وبعد أن تجاوز سن الرشد كما هو مفترض لا يستطيع اتخاذ أبسط القرارات في حياته الخاصة الشخصية الضيقة.. فما بالك بحمل هم أمة أو إدارة شؤون الغير..

فالخلل والله أعلم ليس في مسمى المراهقة ولا في مفهومها ومدلولها ومنطوقها.. وإنما هو في التركيبة النفسية الإجتماعية للأفراد..

ولا سبيل للعودة إلى الجادة التي كان عليها الأوائل إلا بأن نسلك الطريق ذاته وبالفهم البسيط للحياة.. بعيدا عن تعقيدات أولجنا فيها فكرنا وأغرقنا فيها أمتنا دون أي ضرورة..

كيف لشاب تجاوز الأربعين أن يجهل أتفه الأمور في الحياة..
وكيف لفتاة أنهت عقدها الثالث لا تستطيعُ فهم نفسها والتمييز بين الكسكس والبركوكس..

أصلح الله الحال وأمدنا بالرشد والتوفيق في كل ما نواجه.. والدعاء ليس كافيا حتما.. فلا بد من اتحاد النهج وسلوك أصلح فجّ للوصول إلى برّ الامان بأمتنا الغالية.. فلا حياة لها إلا بحياة شبابها..

سلا..م





السـلآم عليكم ،
http://files2.fatakat.com/2011/6/13089531081587.gif
بارك الله فيك وجزاك المولى عنا كل خير على المشاركة
الطيبــة و الرأي الســديد ...معكم حق في كل ما قلتم
فــــقد كفـــيـتم ووفـــيتم وأثـــريتم الموضوع ...

ولو العـفو ،،

تحيآتي :)

[جوهرة القلوب]

الغرب لم يدخل النصطلح الى العرب بل لهم نظريات في ما يخص تطور بنية الانسان ككل فقسموا مراحل حياة الانسان باربع مراحل هي الطفل و المراهق و الكهل فالشيخ هي مراحل نمو فيزيولوجي بحت , اما ان نخوض في نظريات علمية قائمة لها شوادها التجريبية و العقلية بكلام لا دليل عليه فهذا ليس امرا عادلا البتة

نعم هذه تبريرات واهية تماما ومن زرع شوكا لا يحصد عنبا كما يقال
من تربى بشكل عشوائي فالنتيجة المنتظرة عشوائية لذا لا تحاسبوا النتيجة بل حاسبوا الاسباب


السـلآم عليكم ،
http://files2.fatakat.com/2011/6/13089531081587.gif
جزاك الله خيرا اختي على المشاركة الطيبة ..

تحيتي

[جوهرة القلوب]

سلام الأخت جوهرة :cool:
أقترح عليك أن تطلبي نقل هذا الموضوع إلى منتدى الأسرة و المجتمع...
في قسم تربية الأبناء و ما يخص الطفل المسلم
فهو أنسب مكان لمثل هذا الموضوع ... و يمكن أن يطلع عليه المهتمون بشؤون الأسرة و التربية الذين يزورون ذلك الموقع

دمت طيبة :mh92:



وعليك السلام ورحمة الله
http://files2.fatakat.com/2011/6/13089531081587.gif
نشكر لك رأيك أخي الكريم ..بورك فيك على الاطلالة الكريمة

بانتظار رأيك ،،، فلآ تحرمنـآ

تحيتي

[*عاشق الحياة*]

السلام عليكم ورحمة الله وبركته

المراهقة ليست كما الماضي والزمان ليس كما الماضي

وتغيرت كل شىء علينا الحفاظ على أبنائنى والإهتمام بيهم

والحرص عليهم لكي نجد ناتجة إيجابية والا نجد إجابة

سلبية وراح نندم مع الاخير


بالتوفيق لكم موضوع جميل بوكرت

[شريفة 28]

شكرا علي هذه المعلومات القيمة.

[جوهرة القلوب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركته

المراهقة ليست كما الماضي والزمان ليس كما الماضي

وتغيرت كل شىء علينا الحفاظ على أبنائنى والإهتمام بيهم

والحرص عليهم لكي نجد ناتجة إيجابية والا نجد إجابة

سلبية وراح نندم مع الاخير


بالتوفيق لكم موضوع جميل بوكرت

وعليكم السلام ورحمة الله،
http://files2.fatakat.com/2011/6/13089531081587.gif
جزاك الله خيرا اخي على المشاركة الطيبة ..
مروركم الاجمل وفيك بارك الله
تحيتي

[جوهرة القلوب]

شكرا علي هذه المعلومات القيمة.
السلام عليكم،
http://files2.fatakat.com/2011/6/13089531081587.gif
العفو ....بورك فيك على المرور

تحيتي

[ع.س]

للاسف الشديد .. بارك الله فيك اخي على الموضوع

[جوهرة القلوب]

للاسف الشديد .. بارك الله فيك اخي على الموضوع

وعليكم السلام ،
http://files2.fatakat.com/2011/6/13089531081587.gif
وفيك بارك المولى ...نشكر لك مرورك الطيب ..

تحيتي

[سميحة 2014]

السـلآم عليكم ،
http://files2.fatakat.com/2011/6/13089531081587.gif
جزاك الله خيرا اختي على المشاركة الطيبة ..

تحيتي


لا شكر على واجب
من دون تفاعل كنا لنبقى حد الساعة في الغابات لا انترنت و لا منتديات و لا فكر و لا رقي و لاهم يحزنون

[فراشة16]

لا أصل للمراهقة في ديننا ...لقد تغيريت معطيات واقعنا اليوم الى أسوأ ما يكون والله أعلم ان كانت حالنا ستزداد سوءا ...وكله مما كسبت ايدينا....الأم لم تعد تربي التربية السليمة و الرجال لا داعي للتحدث في امرهم فإلى الآن لم أجد رجلا حاول ولو بالقليل أو حتى أهمه حال شبابنا.والمسجد الذي كان في يوم من الايام يربي ويعلم..بات ذلك حلما.نسأل الله أن يقينا شر الفتن

[smahi_hb]

مشكور جزيل الشكر على الموضوع القيم أخي الكريم....فالمراهق كما تدخل الاخوة الأعضاء هو اصطلاح لعمر زمني يعيشه الفرد وتبرره سلوكاته وليس بالضرورة ان يكون هذا المراهق لا يتعدى العشرين عاما فقد نجده يعيش مراهقة متاخرة ويتّسم بنفس سلوك الفرد ذو العشرين عاما وهو في الربعينيات مثلا لكن لا يمكن تبرير طيشه في مثل هذا السن من طرف المجتمع .... ما أريد الوصول اليه هو أن المراهقة نجدها عند مختلف الفئات والأعمار.

[أحمد السقري]

المراهقة خطر خطر خطر يواجه أولادنا في المستقبل

[الشاهين الصياد]

السبب في كون أصحاب 15 سنة مراهقين هو طريقة التربية
فلو تربو على المسؤولية وحمل الأعباء والصبر على الشدائد
لما كان هناك شيء إسمه مراهقة

[sara_h]

صح انو زاد الاهتمام بنا كثيرا واصبحوا يجدون لنا المصوغات والحجج من تحت الارض ههه

في السابق كانت امي صارمة مع اخوتي لكن معي ومع اخي الاكبر معاملة مختلفة فهي اصبحت لا تعاتبنا وتقول اننا من جيل مختلف

وانا شخصيا اكره الدلال الزائد

شكرااا على الموضوع ,,,,,,,,

وجعله الله في ميزان حسناتك

[abdellah36]

ما هي المراهقة ,,,,,,,,,,,,,,,,ووالمراهقة عي الفترة التي يتحول فيها الشخص عقليا و نفسيا و جسديا من طفل الى شخص بالغ ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

قد نختلف في تحديد هذه الفترة العمرية لكن لا ينبغي ان نختلف في هذا المفهوم فلا شك ان اي شخص يحتاج لان يتطور و ينموا في عقله و احاسيسه و مشاعره تماما كما ينموا جسده ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,و لا يعلم طفل خرج من بطن امه رجلا ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

اما بالنسبة لما تلمحين له في الموضوع و هو مشكلة تأخر سن المراهقة عند ابناء جيلنا ,,,,,,,,,,,,,,,فهذه لا شك انها مشكلة حقيقية و ليست و هما ,,,,,,,و ظهورها لا شك انه حديث في مجتمعنا فاباؤنا و امهاتنا و اجدادنا الذين عاصروا الاستعمار الفرنسي اغلبهم كانوا يتزوجون و يتحملون المسؤولية قبل سن العشرين ,,,,,,,,,,,,,,,,


فهذه البعدة االمحدثة التي صدرتها لنا اروبا من تعطيل الرجل و المراة عن الزواج بحجة الصغر و الفقر و ما الى ذلك من الاوهام ,,,,,,,,يجب على الحكومة ان تحارها بوضع برامج ثقافية و دينية و توعوية للشباب ,,,,,,,,حتى يتحملوا المسؤولية باكرا ,,,,,,,,,,,,,,

[yassmena ahmed]

موضوع رائع جزاكم الله خيرا

[kmel1966]

المراهقة مرحلة حساسة

[kmel1966]

المراهقة هي حدوث تغييرات على كل المستويات.

[LEIK]

جوهرة القلوب ......لا تعليق بعد طرحك للموضوع، بارك الله فيك.

[feath7]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الآن الشباب في هذا العصر ، عصر العولمة والتحضر
" من سن 14 سنة الى سن 20 "
يطلق عليهم مسمى ((مراهق )) ...فهل هذا اسم حقيقي
ام مسمى ذو هدف آخر ؟؟
لا تعليق لي على هدا لكن اصحح لكي شي المراهقة لم تتوقف على سن 20 في زماننا هدا وصلت لسن 30

اﻟﻤﺮﺍﻫﻘﺔ .. ﻫﻲ ﻣﺼﻄﻠﺢ ﻏﺮﺑﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﻫﺪﻓﻪ ﺇﻧﺘﺰﺍﻉ ﺍﻟﺜﻘﺔ
ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﺇﻳﺠﺎﺩ ﺍﻟﻌﺬﺭ ﻟﻄﻴﺸﻬﻢ !
لا اعرف مصدر الكلمة لكن اوافقك القول على انه عدر لطيش شباب لكن لا يخفى علينا ان انسان يمر بمراحل عمرية ومن بينهم المراهقة حتى لو كان مصطلحا غربيا لكن له وجود والمقصود بكلمة المراهقة في مجتمعنا الجزائري على انها فترة مابين رشد وصغر فترة يتعلم فيها الفرد ويعيش عدة تجارب ويحدثلو عدة تغيرات سواء نفسية او جسمية يعني لا ننكر وجودها وتأثيرها على حياة الفرد اما بقولك عدرا لطيشهم فانا اراها شيء عاديي لانو في تلك الفترة الانسان يختبر امور لم يسبق له عيشها فاكيد راح يغلط او يتصرف تصرفات غلط وحنا المفروض فقط انو نعرفوا نتصرفو فهديك الفترة ..لكن ادا تكلمنا على نوع الطيش يعني زلات شباب مختلفة وتختلف حسب تربيتهم والجو لي عاشوا فيه


ﺍﻷﺭﻗﻢ ﺑﻦ ﺃﺑﻲ ﺍﻷﺭﻗﻢ ( 16 ﺳﻨﺔ ) :
ﺟﻌﻞ ﺑﻴﺘﻪ ﻣﻘﺮﺍ " ﻟﻠﺮﺳﻮﻝ 13 ﺳﻨﺔ ﻣﺘﺘﺎﺑﻌﺔ
ﻃﻠﺤﺔ ﺑﻦ ﻋﺒﻴﺪ ﺍﻟﻠﻪ ( 16ﺳﻨﺔ ) :
ﺃﻛﺮﻡ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ ، ﻭﻓﻲ ﻏﺰﻭﺓ ﺃﺣﺪ ﺑﺎﻳﻊ ﺭﺳﻮﻝ
ﺍﻟﻠﻪ ﺻﻠﻲﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ ، ﻭﺣﻤﺎﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻔﺎﺭ
، ﻭﺍﺗّﻘﻰ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﻨﺒﻞ ﺑﻴﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﺷﻠِّﺖ ﺃﺻﺒﻌﻪ، ﻭﻭﻗﺎﻩ ﺑﻨﻔﺴﻪ .
ﺍﻟﺰﺑﻴﺮ ﺇﺑﻦ ﺍﻟﻌﻮﺍﻡ ( 15 ﺳﻨﺔ ) :
ﺃﻭﻝ ﻣﻦ ﺳﻞّ ﺳﻴﻔﻪ ﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﻭﻫﻮ ﺣﻮﺍﺭﻱّ ﺍﻟﻨﺒﻲ
ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .
ﻋﻤﺮﻭ ﺑﻦ ﻛﻠﺜﻮﻡ ( 15 ﺳﻨﺔ ) :
ﺳﺎﺩ ﻗﺒﻴﻠﺔ ﺗﻐﻠﺐ ﻭﻗﺪ ﻗﻴﻞ ﻋﻨﻬﺎ " ﻟﻮﻻ ﻧﺰﻭﻝ ﺍﻻﺳﻼﻡ
ﻷﻛﻞ ﺑﻨﻮ ﺗﻐﻠﺒﻪ ﺍﻟﻨﺎﺱ "
ﺯﻳﺪ ﺑﻦ ﺛﺎﺑﺖ ( 13 ﺳﻨﺔ ) :
ﺃﺻﺒﺢ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻮﺣﻲ ﻭﺗﻌﻠﻢ ﺍﻟﺴﻴﺮﻳﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ
17 ﻟﻴﻠﺔ ﻭﺃﺻﺒﺢ ﺗﺮﺟﻤﺎﻥ ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ
ﺣﻔﻆ ﻛﺘﺎﺏ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺳﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺟﻤﻊ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ
ليس علينا بلعودة الى الوراء لهدا الحد يكفينا تمثيل بشباب فلسطين فهم في سن 13 و 14 ومجاهدين وعقلهم عقل كبار اما فيما يخص حفاظ كتاب الله في بلدنا الكتير من اطفال في سن 8 او اقل يعني فينا وعلينا
في الماضي الأجمل !
كان ابن الخامسة عشر يحمل السيف ويفتتح البلدان
ويتحدى البحر في زمن الغوص من أجل لقمة العيشصدقتي والله
وأصبح ابن الخامسة عشر في زماننا مراهق يمر بمرحلة خطرة
ولابد من مراعاة مشاعره
ولابد من الانتباه اليه وتتبع خطواته حتى لايزل
وإن أخطأ فهو ( حَـدَث )!
ولايعاقبه القانون!فيما يخص كلمة مراعاة مشاعره ههه لا أؤمن بها اطلاقا رغم ان تخصصي ينص على هدا ..حنامتربيناش على مراعات تربينا تغلط تخلص والحمد لله كبرنا اما كلمة المراعاة هده التي اصبح الاهل يستخدمونها هي ما اوصلت ابنائهم لطيشهم

وابنة الخامسة عشر كانت في الماضي زوجة صالحة وأم على
مستوى عال من المسؤلية
وأصبح زواج ابنة الخامسة عشر الان فعل يقترب من الجريمة
فهي طفلة لاتتحمل مسؤلية نفسها
وقراراتها خاطئة ومشاعرها نزوة مؤقته
تتغير حين تصل مرحلة البلوغ !ابنة الخامسة عشر في الماضي كانت أم تربي اجيال
وابنة الخامسة عشر في الحاضرمراهقة
إن لم نسخر حواسنا الخمسة في مراقبتها ضاعت !
ولله انا هنا لا اوافقك في رايي وسبب سأدكره في الاخير




ونحن في عصر نحتاج لقوة الجيل الجديد ،
فاذا تربى على انه معذور بإنَّه مراهق ...كيف
سيكون مستقبله ومستبقل بلده أنفًا ؟؟؟
ساجيب على سؤالك وموضوعك في هدا الكلام ..جوابه هو كل الامر يدور على شيء يسمى النسق العائلي او الجو والبيئة التي تربى فيها الطفل اضافة الى المجتمع فلو قارن بين شباب فلسطين وشباب سوريا وغيرها من البلدان التي حالها حال ببلدنا لوجدنا اختلاف رغم انهم من نفس الجيل وعندهم نفس الاشياء من تطور تكنلوجي وغيره الا ان الحرب والاضطراب الدي يعيشونهم يلزمهم على انهم يتحملون المسؤولية في سن مبكرة ولا ندهب بالبعيد فرق بين شاب جزائري عاش من صغره في فقر وبين شاب جزائري عايش في ترف دائما الفقير يتحمل المسؤولية اكثر ودالك راجع للظروف التي عايشها والزمته على الكبر قبل اوانه اما فيما يخص زواج وتحمل المسؤولية سأصارحك هههه انا اخافها فلمسؤولية ليست بشيء الهين لكن ليس لنا تبرير الله يعينا ^^

لا انكر وجود فترة تسمى فترة المراهقة فكل شخص مننا يراهق لكن لها حدود اما زلات التي تحدث في وقتنا وتنسب للمراهقة فليس لها تبرير

طرحتي موضوعا مهماا مشكورة لو تتطرقي لي شاب 30 ومزال يراهق ههه لانا زمننا كثربهم

[abir mimi]

واش جاب ل جاب بكري كانو الحراير ودوكا ربي يهدينا

[bombino91]

............................

[samico1996]

ربي يهدينا و يحسن حالنا

[DRAGON-BUX]

لا يوجد مراهقة في الاسلام على حسب ما اعرف ، هناك طفل وهناك رجل بعد 15 سنة مكلف شرعي يحاسب على كل مايفعل ويقول
له رسالة يؤديها وله جهاد على نفسه وعلى هواه وعلى شيطانه
لا يغرركم الغرب في ان المراهق يفعل مايريد وستزول افعاله الطائشة بعد سن العشرين

[فتاة+نينجا]

في الحقيقة بركة الوقت ذهبت فربما يوم في الماضي يعادل شهرا في الحاضر

في هذا الوقت نجد فتاة بعمر 13 سنة لا تزال تبدو مثل ذات العمر 8 سنوات وهذا ما تشهده المتوسطات هذا الوقت
اما في الماضي نجد ان عمرها 10 سنوات وتستطيع الزواج والانجاب


في الحقيقة اختي عمرها 11 سنة والله العزين تقدري ترفديها بصيع لم تعرف بعد ايا من مراحل البوغ هذا اكبر دليل على ان الوقت مختلف

[primpram]

المراهقة شماعة يعلق ليها الشبان والشابات فشلهم وعجزهم وظعفهم
لو ربينا اولادنا على انه لاوجود لمرحلة المراهقة بل هي مرحلة تكوين الشخصية وزهرة العمر
لكان الامر يختلف...

[اسامة سامي]

المراهقة مصطلح ادخل من طرف الغرب للعرب لقتل حرارة الشباب الاسلامي
وفتوته ويصبح اكبر عذر له انه مراهق لا لم يرد في كتابنا نوع من هذا الكلام
فقوة الامة في قوة شبابها ولكن هم ادخلو بما يسمى علم النفس وقسمو مراحل
حياة الانسان كلها من مرحلة اليأس الى سن المراهقة الى الشيخوخة كلها مفردات لا توحي بشيئ
فلنعش حياتنا للعطاء وللتغير فنحن حملة الراية لا الكلام والدعاية

[heraizdaoud]

المراهقة بكري كانت مرأة بكامل الأوصاف مي دوكا تقدر تقول بلي مازالها تتفرج ل سبونج بوب ....

[GSA89]

المراهقة في الماضي كانت تمتاز بالبراءة
اما الان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[#قطوفها دانية#]

حين كنت في الرابع عشر من عمري لم اكترث لاحد

[dje.moha]

المراهقة مصطلح يستعمل في علم النفس لتفسير المظاهر النفسية التي يمر بها النسان في هاته المرحلة
وهذا لايعني أن المراهق لا يستطيع أن يكون منتجا او مبدعا

[hamza islam]

يوجد فرق كبير جدا

[Aljazairia]

سلام الله على الجميع
ذكرني الموضوع بكتاب قيم أرجو الاطلاع عليه ان أمكن عنوانه "أشهر 50 خرافة في علم النفس"
في الكتاب تصحيح لبعض التصورات الخاطئة شديدة الانتشار و ان حقيقتها نسبية من بينها قضية المراهقة وهل هي حتما مرحلة اضطراب نفسي و....


شكرا

[miradl]

إذا جلست للناس فكن واعظا لقلبك و لنفسك ولا يغرنك إجتماعهم عليك فإنهم يراقبون ظاهرك و الله تعالى يراقب باطنك

[miradl]

شكرا جزيلا على الوضوع

[The Giver]

بارك الله فيك

[Aljazairia]

لمن الكتاب و ما تخصص صاحبه .؟؟؟

بناء على ذلك فالطفولة خرافة و الشيخوخة خرافة أيضا ..


ليس ذاك المقصود أخي
الكتاب باللغة الانجليزية موجودة نسخة مترجمة لمحمد رمضان داود و إيمان أحمد عزب وستجد لمحة عن المؤلفين فيه
قبل الحكم أشير فقط أن استعمال مصطلح الخرافة في الكتاب البعيد عن الدقة العلمية كان للجاذبية و الطاقة الدعائية لكسب و استقطاب القراء
عد إلى الفصل الثاني ص: 86-90 فيه حديث عن بعض الأمور المتعلقة بالمراهقة

شكرا

[أبو اسحاق الجلفاوي]

جميل هذا الطرح .. بارك الله فيك .

[Aljazairia]

سلام ..



لو أمكنك أدرجي ما تشيرين إليه باختصار وتصرف ..

عندئذ ادلي بما عندي

سأختصر الأفكار كالتالي:
1- لتقييم الادعاءات بأن فترة المراهقة هي فترة عواصف و توترات وتمرد..نحتاج إلى دراسة3 محاور من سلوك المراهقين : الصراع مع الآباء ،التقلبات المزاجية، السلوك الخطر.
2- هذه الفترة قد تشهد صراعات نفسية محتدمة لدى بعض المراهقين فيمرون باضطرابات شعورية ملحوظة و صراعات مع الآباء في الغالب هم من يعانون من مشاكل نفسية واضحة أو لديهم خلفيات أسرية ممزقة.
3- ويرجع الأمر إلى أن الآباء في الغرب خاصة في المجتمع الأمريكي يعاملون أولادهم في مرحلة المراهقة على أنهم أطفال وليسوا أشخاص بالغين في طورالنضج لهم ما للبالغين من حقوق و عليهم ما عليهم من واجبات لذا قد يتمردون على القيود و يتصرفون بطريقة معادية للمجتمع.
4- على عكس تعامل الآباء المختلف في بلدان أخرى كبلدان العالم العربي وأن هناك دلائل تشير إلى أن ازدياد تطبيق العادات و الأفكار الغربية في هذه المناطق يرتبط بازدياد الاضطرابات المصاحبة لمرحلة المراهقة.
5- لا توجد أسس علمية قوية تؤيد الادعاء القائل إن القلق المصاحب لمرحلة المراهقة هو أمر تقليدي أو حتمي بل على العكس حدوث ذلك هو الاستثناء و ليس القاعدة.
6-لا يوجد أي دليل ولو ضعيف على أن المراهقين الذين يتكيفون بسهولة مع هذه الفترة يكونون معرضين لخطورة الاصابة بالمشكلات النفسية فيما بعد.
7- بعض صيحات المراهقين طلبا للمساعدة تكون حيلة للفت الانتباه لكن لا يمكن تجاهل بعض المشكلات الحقيقية التي قد يمربها البعض المرضى.

شكرا

[انسام الريح]

بـآرك المولـى فيك