ريمة ب
2015-03-28, 14:43
..في تلك اللحظة حين ينكسر كيان في لمح البصر بعد أن اعتدت
عليه شامخا طوال معرفتك له ،
انهيار على اثر زلزال لم يكن متوقعا للحظة ...
كل هذا في لحظة ضعف !
ضعف المرأة تبديه بدموعها و كأنها آخر أداة للمقاومة
و تنتهي إلى معنى واحد تكفيه كلمة الاستسلام .
تقول أنها تعبت ، انكسرت ، أو ربما ملت من لعب دور الضحية ..و تذكرت مكانتها !
صحيح أنها لحظة ضعف تمنح شعور الإهانة لذاتك ،
لكن تعيدك إلى مكانك الأصلي بالذاكرة ،
لتتذكري من أنت و كيف أنت في أعينهم ، أعين من يعزك !
...اسباب كثيرة تدفعك للبكاء دون توقف ،
في تلك اللحظة بين المقاومة و الإنهيار يسقط الجزء الأكبر من كيانك ،
و يلحقه الباقي تدريجيا حسب قوانين الحلول العامة ،
و تأبى أن تنهار فقط عزتك ، فتتوقفي للحظة أخرى ...،
أجل إنه دور العاصفة التي تعيد ترميم كل ما انهار و بعدها
تستمرين و كأن شيئا لم يكن البتة ...
فقط تعثرت أو إنقلب مزاجك ،
لأنك ببساطة مررت بظاهرتين طبيعيتين !
ريمة ب
عليه شامخا طوال معرفتك له ،
انهيار على اثر زلزال لم يكن متوقعا للحظة ...
كل هذا في لحظة ضعف !
ضعف المرأة تبديه بدموعها و كأنها آخر أداة للمقاومة
و تنتهي إلى معنى واحد تكفيه كلمة الاستسلام .
تقول أنها تعبت ، انكسرت ، أو ربما ملت من لعب دور الضحية ..و تذكرت مكانتها !
صحيح أنها لحظة ضعف تمنح شعور الإهانة لذاتك ،
لكن تعيدك إلى مكانك الأصلي بالذاكرة ،
لتتذكري من أنت و كيف أنت في أعينهم ، أعين من يعزك !
...اسباب كثيرة تدفعك للبكاء دون توقف ،
في تلك اللحظة بين المقاومة و الإنهيار يسقط الجزء الأكبر من كيانك ،
و يلحقه الباقي تدريجيا حسب قوانين الحلول العامة ،
و تأبى أن تنهار فقط عزتك ، فتتوقفي للحظة أخرى ...،
أجل إنه دور العاصفة التي تعيد ترميم كل ما انهار و بعدها
تستمرين و كأن شيئا لم يكن البتة ...
فقط تعثرت أو إنقلب مزاجك ،
لأنك ببساطة مررت بظاهرتين طبيعيتين !
ريمة ب