بنت النخلة
2015-03-26, 15:04
هي ذالك المارد النائم الذي يحيا مع كل واحد منا منذ الصغر وحتى الكبر ....هي الغيرة
اردت طرحها بطرح منطقي لنقوم ونشذب هذا المارد محاولين التحكم في وقت استيقاضه وخروجه
الغيرة: غريزة فطريه خلقها الله داخل كل شخص منا مثلها مثل أي صفه توجد داخلنا ويوجد نوعان لها:
غيرة من الشيء:
كان يغار الانسان من جمال او نجاح او صلاح أي انسان آخر وتتمنى ان تكون مثله تسمى غيرة او تنافسا بمنحاها الايجابي اوحسدا بمنحاها السلبي....
عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
((سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ؛ رَجُلٍ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ, وَرَجُلٍ آتَاهُ اللَّهُ حِكْمَةً فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا))
غيرة على الشيء:
هي شدَّة الحرص على المحبوب، أن يفوز به غيرُك دونك،
هي لحظة خوف على خصوصية وحصرية العلاقة وهي الم يحس به الشخص الذي يحس بالغيرة
وأكثر من يُغير عليك هو الله؛ لأن لا أحد يحبك كما يحبك الله، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح رواه عبد الله بن مسعود: "ما من أحدٍ أغيرَ من اللهِ، من أجل ذلك حرَّمَ الفواحشَ، وما أحدٌ أحبَّ إليه المدحُ من اللهِ". الله يغير من تملّك شهوة أو تملّك حب بطريقة زايدة لدرجة أن يأخذك لطريق الحرام، أو أن يسيطر أحد على قلبك فيتملكه ويبعدك عن الله.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-, عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ:
((إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ وَغَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ))
والغيرة خلق محمود مالم يتحول الى شك وريبة...
. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يبغضه الله، فأما التي يحبها الله فالغيرة في الريبة، وأما التي يبغضها الله فالغيرة في غير ريبة. (رواه أبو داود)
الغيرة في الريبة يعني اذا فعل احد الشريكين ما تصرف غير لائق يستدعي غيرة شريكه
اما الغيرة في غير ريبة عندما يكون الشريك لم يفعل ما يريب ويكون هذا الشخص انسان فاضل ومستقيم وشريكه يغير عليه بزيادة فهذا حب تملك ولا تكون هنا الحياة سليمة وسعيدة
يقول شكسبير الغيرة هي ذالك الوحش الاخضر العينين
يعني الغيرة اذا زادت عن حدها تصبح وحشا وان كانت بدافع الحب
*واما الذي لا يغار مطلقا فهذا من الاخلاق المذمومة فيطلق عليه اعز الله مسامعكم الديوث
ومن هو الدَّيُّوث؟ قال: الذي لا يغار على عرضه ويرضى الفاحشة في أهله.
لو برزتْ زوجتُه بأجمل زينة، ولو بدا معظمُ ما في جسمها من فتن، لا غيرة أبداً، لا يغار على أهله ويرضى الفاحشة فيهم، هذا ديوث، والديوث كما ورد عن النبي -عليه الصلاة والسلام-: لا يروح رائحة الجنة
وقفات فارقة:
- سيدنا عمر بن الخطاب كان يغير جدًا على زوجته ولم يكن يحبها تخرج من البيت ولكنها كانت تحب الصلاة في المسجد وكانت تقول لن أُمنع من الذهاب إلا أن يمنعني عمر وهي تعرف أنه لن يمنعها نزولا على قول النبي، فقال صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح رواه عبد الله بن عمر: "لا تمنَعوا إماءَ اللهِ مساجدَ اللهِ".
-قصة فتاة زوجها مدرس يتعامل مع زميلاته السيدات بطريقة طبيعية ولكنها لا تستطيع السيطرة على غيرتها تجاه زميلاته وطالباته لدرجة أنها كانت تختلق المشاكل في الصباح لكي تؤخر زوجها عن عمله ويعتذر عن الذهاب، والنتيجة أنها الآن في بيت اهلها
وقفة من القرآن:
يقول الله تعالى: }يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـٰذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ{ ﴿يوسف: ٢٩﴾.
ذكرَ القرآن عن علاقة حب مشوهة ينقصها الغيرة، علاقة امرأة العزيز بزوجها وذلك عندما علِمَ عزيز مصر بما فعلت زوجته ولم يغار عليها، فزوجته لم تكن راضية بالعلاقة فيما بينهما وقلة الغيرة تجعل العلاقة فاترة بين الزوجين
اذن نستخلص:
مسار خاطئ:
- الغيرة المرضية: وهو حب التملك الزائد وعدم القدرة في التحكم في المشاعر، فتخرج هذه العاطفة في صورة عنف أو إيذاء للطرف الآخر.
مسار ربّاني:
-الغيرة الصحية: وهي الغيرة العاقلة التي لا يخسر فيها الإنسان شريك حياته وهي لها طريقين أولهما الاستعانة بالله الرشيد ليرشدنا للتصرف السليم، وثانيًا المواجهة والمصارحة بين الشريكين لاطفاء الالم الذي يحس به احد الشريكين.
فمن اي الانواع تكون ؟؟؟
اردت طرحها بطرح منطقي لنقوم ونشذب هذا المارد محاولين التحكم في وقت استيقاضه وخروجه
الغيرة: غريزة فطريه خلقها الله داخل كل شخص منا مثلها مثل أي صفه توجد داخلنا ويوجد نوعان لها:
غيرة من الشيء:
كان يغار الانسان من جمال او نجاح او صلاح أي انسان آخر وتتمنى ان تكون مثله تسمى غيرة او تنافسا بمنحاها الايجابي اوحسدا بمنحاها السلبي....
عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- قَالَ:
((سَمِعْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَقُولُ: لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ؛ رَجُلٍ آتَاهُ اللَّهُ مَالاً فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ, وَرَجُلٍ آتَاهُ اللَّهُ حِكْمَةً فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا))
غيرة على الشيء:
هي شدَّة الحرص على المحبوب، أن يفوز به غيرُك دونك،
هي لحظة خوف على خصوصية وحصرية العلاقة وهي الم يحس به الشخص الذي يحس بالغيرة
وأكثر من يُغير عليك هو الله؛ لأن لا أحد يحبك كما يحبك الله، يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح رواه عبد الله بن مسعود: "ما من أحدٍ أغيرَ من اللهِ، من أجل ذلك حرَّمَ الفواحشَ، وما أحدٌ أحبَّ إليه المدحُ من اللهِ". الله يغير من تملّك شهوة أو تملّك حب بطريقة زايدة لدرجة أن يأخذك لطريق الحرام، أو أن يسيطر أحد على قلبك فيتملكه ويبعدك عن الله.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ-, عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ:
((إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ وَغَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ))
والغيرة خلق محمود مالم يتحول الى شك وريبة...
. عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من الغيرة ما يحب الله، ومنها ما يبغضه الله، فأما التي يحبها الله فالغيرة في الريبة، وأما التي يبغضها الله فالغيرة في غير ريبة. (رواه أبو داود)
الغيرة في الريبة يعني اذا فعل احد الشريكين ما تصرف غير لائق يستدعي غيرة شريكه
اما الغيرة في غير ريبة عندما يكون الشريك لم يفعل ما يريب ويكون هذا الشخص انسان فاضل ومستقيم وشريكه يغير عليه بزيادة فهذا حب تملك ولا تكون هنا الحياة سليمة وسعيدة
يقول شكسبير الغيرة هي ذالك الوحش الاخضر العينين
يعني الغيرة اذا زادت عن حدها تصبح وحشا وان كانت بدافع الحب
*واما الذي لا يغار مطلقا فهذا من الاخلاق المذمومة فيطلق عليه اعز الله مسامعكم الديوث
ومن هو الدَّيُّوث؟ قال: الذي لا يغار على عرضه ويرضى الفاحشة في أهله.
لو برزتْ زوجتُه بأجمل زينة، ولو بدا معظمُ ما في جسمها من فتن، لا غيرة أبداً، لا يغار على أهله ويرضى الفاحشة فيهم، هذا ديوث، والديوث كما ورد عن النبي -عليه الصلاة والسلام-: لا يروح رائحة الجنة
وقفات فارقة:
- سيدنا عمر بن الخطاب كان يغير جدًا على زوجته ولم يكن يحبها تخرج من البيت ولكنها كانت تحب الصلاة في المسجد وكانت تقول لن أُمنع من الذهاب إلا أن يمنعني عمر وهي تعرف أنه لن يمنعها نزولا على قول النبي، فقال صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح رواه عبد الله بن عمر: "لا تمنَعوا إماءَ اللهِ مساجدَ اللهِ".
-قصة فتاة زوجها مدرس يتعامل مع زميلاته السيدات بطريقة طبيعية ولكنها لا تستطيع السيطرة على غيرتها تجاه زميلاته وطالباته لدرجة أنها كانت تختلق المشاكل في الصباح لكي تؤخر زوجها عن عمله ويعتذر عن الذهاب، والنتيجة أنها الآن في بيت اهلها
وقفة من القرآن:
يقول الله تعالى: }يُوسُفُ أَعْرِضْ عَنْ هَـٰذَا وَاسْتَغْفِرِي لِذَنبِكِ إِنَّكِ كُنتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ{ ﴿يوسف: ٢٩﴾.
ذكرَ القرآن عن علاقة حب مشوهة ينقصها الغيرة، علاقة امرأة العزيز بزوجها وذلك عندما علِمَ عزيز مصر بما فعلت زوجته ولم يغار عليها، فزوجته لم تكن راضية بالعلاقة فيما بينهما وقلة الغيرة تجعل العلاقة فاترة بين الزوجين
اذن نستخلص:
مسار خاطئ:
- الغيرة المرضية: وهو حب التملك الزائد وعدم القدرة في التحكم في المشاعر، فتخرج هذه العاطفة في صورة عنف أو إيذاء للطرف الآخر.
مسار ربّاني:
-الغيرة الصحية: وهي الغيرة العاقلة التي لا يخسر فيها الإنسان شريك حياته وهي لها طريقين أولهما الاستعانة بالله الرشيد ليرشدنا للتصرف السليم، وثانيًا المواجهة والمصارحة بين الشريكين لاطفاء الالم الذي يحس به احد الشريكين.
فمن اي الانواع تكون ؟؟؟