همسات ايمانية
2015-03-24, 18:44
السلام عليكم
يقال أنّ ،، من أفضل العبادة انتظار الفرج ..
فانتظار الفرج .. انتصار على اليأس
( إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون )
و قهر للقنوط ....... ( قال و من يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )
و فيه تصديق للخبر ....... ( إن مع العسر يسرا )
و تسليم للوعد ، إن الفرج بعد الكرب ، و اطمئنان لسنة الله : (سيجعل الله بعد عسر يسرا )
و تطلع إلى لطفه و رحمته ...... ( إن رحمت الله قريب من المحسنين)
و اعتماد على رعايته و ولايته ..... ( الله ولي الذين ءامنوا )
* * *
انتظار الفرج : ترقب نظرة الرحمة من الرحمن ، و نفخة اللطف من الديان ، و غوث للملهوف من المنان
انتظار الفرج : الصبر حتى يكشف الرب الكرب ، ليس لها من دون الله كاشفة و تضرع المضطر حتى يجيبه ربه ...
( أمن يجيب المضطر إذا دعاه )
انتظار الفرج : طلب المدد من الأحد ، والصبر و الجلد حتى يغيث الصمد ...
* * *
ففرج الجائع إطعامه من الذي يطعم و لا يطعم ..
(الذي أطعمهم من جوع و آمنهم من خوف)
و فرج المريض شفاء من الشافي ..
(وإذا مرضت فهو يشفين )
و فرج الفقير غنى يستره ..
( يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد )
و فرج الضال هداية من الرحمن ترده إلى صوابه ..
( و من يهد الله فما له من مضل )
المؤمِنُ ينتظِرُ الفَرَج:
إذا كان هذا عامًّا في الإنسانِ مؤمنًا كان أو كافرًا عند الشِّدَّة؛ فإنَّ المؤمنَ يكون من عباداتِه فيها: انتظارُ الفرَج، وترقُّبُ انكشافِ الغُمَّة من الله تعالى، وقوةُ الرجاءِ، وحُصولُ الاضطرارِ، والافتقارُ إلى الله، والانكسارُ بين يديْ جبَّارِ السماواتِ والأرض، فقد أخرج الترمذى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ، وَأَفْضَلُ الْعِبَادَةِ: انْتِظَارُ الْفَرَجِ».
ذلك أنّ أشرفَ العبادات تَوَجُّهُ القلب بهمومِه كلِّها إلى مولاه، فإذا نزل به ضِيقٌ انتظرَ فرجَه منه لا ممَّن سِواه.
إذا ضاقَ أمرٌ فانتظِرْ فرجًا فأصعبُ الأمرِ أدْناه من الفرجِ
وتكونُ المحنةُ للمؤمنِ سببًا مُقَوِّيًا لذلك ودافعًا إلى شِدَّةِ التعلُّقِ والارتباطِ بالله، ومهما تأخَّرتْ عنه الإجابةُ فإنه لا يَمَلُّ ولا يَيْأَسُ، بل يزدادُ عُبوديَّةً وقُربًا وأملًا ورجاءً، ومن ثم يحقِّقُ أحدَ أهم أسبابِ الإجابةِ وهو الاضطرارُ ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ﴾ (النمل 62)، وتأمَّلْ قولَ ابنِ عطاء الله: «لا يكُنْ تَأخُّرُ أَمَد العَطاء مَعَ الإلْحاحِ في الدّعَاءِ مُوجِبًا ليأسِكَ، فهو ضَمِنَ لَكَ الإجابَةَ فيما يختارُهُ لكَ، لا فيما تختاره لنَفْسكَ، وفي الوقْتِ الذي يريدُ، لا في الوقْتِ الذي تُريدُ». ذلك أنَّ المؤمنَ الذي يتعرَّضُ لتسلُّطِ المجرمين علَيْه مظلومٌ، وقد وعدَه اللهُ بإجابةِ دعوتِه، فقد قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيما أخرجه أحمدُ والترمذي وحسَّنه: «اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ؛ فَإِنَّهَا تُحْمَلُ عَلَى الْغَمَامِ، يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَعِزَّتِي وَجَلالِي لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ».
مقتطفات من هنا وهناك
يقال أنّ ،، من أفضل العبادة انتظار الفرج ..
فانتظار الفرج .. انتصار على اليأس
( إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون )
و قهر للقنوط ....... ( قال و من يقنط من رحمة ربه إلا الضالون )
و فيه تصديق للخبر ....... ( إن مع العسر يسرا )
و تسليم للوعد ، إن الفرج بعد الكرب ، و اطمئنان لسنة الله : (سيجعل الله بعد عسر يسرا )
و تطلع إلى لطفه و رحمته ...... ( إن رحمت الله قريب من المحسنين)
و اعتماد على رعايته و ولايته ..... ( الله ولي الذين ءامنوا )
* * *
انتظار الفرج : ترقب نظرة الرحمة من الرحمن ، و نفخة اللطف من الديان ، و غوث للملهوف من المنان
انتظار الفرج : الصبر حتى يكشف الرب الكرب ، ليس لها من دون الله كاشفة و تضرع المضطر حتى يجيبه ربه ...
( أمن يجيب المضطر إذا دعاه )
انتظار الفرج : طلب المدد من الأحد ، والصبر و الجلد حتى يغيث الصمد ...
* * *
ففرج الجائع إطعامه من الذي يطعم و لا يطعم ..
(الذي أطعمهم من جوع و آمنهم من خوف)
و فرج المريض شفاء من الشافي ..
(وإذا مرضت فهو يشفين )
و فرج الفقير غنى يستره ..
( يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد )
و فرج الضال هداية من الرحمن ترده إلى صوابه ..
( و من يهد الله فما له من مضل )
المؤمِنُ ينتظِرُ الفَرَج:
إذا كان هذا عامًّا في الإنسانِ مؤمنًا كان أو كافرًا عند الشِّدَّة؛ فإنَّ المؤمنَ يكون من عباداتِه فيها: انتظارُ الفرَج، وترقُّبُ انكشافِ الغُمَّة من الله تعالى، وقوةُ الرجاءِ، وحُصولُ الاضطرارِ، والافتقارُ إلى الله، والانكسارُ بين يديْ جبَّارِ السماواتِ والأرض، فقد أخرج الترمذى عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ، فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ يُحِبُّ أَنْ يُسْأَلَ، وَأَفْضَلُ الْعِبَادَةِ: انْتِظَارُ الْفَرَجِ».
ذلك أنّ أشرفَ العبادات تَوَجُّهُ القلب بهمومِه كلِّها إلى مولاه، فإذا نزل به ضِيقٌ انتظرَ فرجَه منه لا ممَّن سِواه.
إذا ضاقَ أمرٌ فانتظِرْ فرجًا فأصعبُ الأمرِ أدْناه من الفرجِ
وتكونُ المحنةُ للمؤمنِ سببًا مُقَوِّيًا لذلك ودافعًا إلى شِدَّةِ التعلُّقِ والارتباطِ بالله، ومهما تأخَّرتْ عنه الإجابةُ فإنه لا يَمَلُّ ولا يَيْأَسُ، بل يزدادُ عُبوديَّةً وقُربًا وأملًا ورجاءً، ومن ثم يحقِّقُ أحدَ أهم أسبابِ الإجابةِ وهو الاضطرارُ ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ﴾ (النمل 62)، وتأمَّلْ قولَ ابنِ عطاء الله: «لا يكُنْ تَأخُّرُ أَمَد العَطاء مَعَ الإلْحاحِ في الدّعَاءِ مُوجِبًا ليأسِكَ، فهو ضَمِنَ لَكَ الإجابَةَ فيما يختارُهُ لكَ، لا فيما تختاره لنَفْسكَ، وفي الوقْتِ الذي يريدُ، لا في الوقْتِ الذي تُريدُ». ذلك أنَّ المؤمنَ الذي يتعرَّضُ لتسلُّطِ المجرمين علَيْه مظلومٌ، وقد وعدَه اللهُ بإجابةِ دعوتِه، فقد قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فيما أخرجه أحمدُ والترمذي وحسَّنه: «اتَّقُوا دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ؛ فَإِنَّهَا تُحْمَلُ عَلَى الْغَمَامِ، يَقُولُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: وَعِزَّتِي وَجَلالِي لأَنْصُرَنَّكِ وَلَوْ بَعْدَ حِينٍ».
مقتطفات من هنا وهناك