nn24
2009-09-01, 12:14
الثعلب" للجزائريين : سنفعل بكم ما فعلناه بمصر في استاد القاهرة
الثلاثاء: 1 سبتمبر 2009 الساعة 11:43 صباحاً
http://196.204.80.143/images/moheetImages/Library/1/225-300/CF58062214149.jpg معركة إعلامية قبل مباراة الجزائر وزامبيا
في إطار حرب التصريحات الدائرة حالياً بين الجانبين الجزائري والزامبي قبل مباراتهما المرتقبة في السادس من سبتمبر الجاري بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، أكد هيرفي رونار المدير الفني للمنتخب الزامبي أنه لن يذهب للجزائر في ثوب الضحية، بما يعني عزمه على العودة بنتيجة إيجابية من مدينة البليدة التي تستضيف اللقاء على ملعب "مصطفى تشاكر".
وتدخل الجزائر اللقاء وهي في صدارة المجموعة الثالثة برصيد سبع نقاط وبفارق ثلاث نقاط عن المنتخبين المصري والزامبي، وهو ما يعني أن الفوز سيضمن لها بنسبة كبيرة الظهور في كأس العالم القادمة.
وأشار رونار الذي يعني اسمه "الثعلب" بالفرنسية في حوار خاص مع صحيفة "الهداف" الجزائرية إلى أنه يحترم منافسه بشدة، وقال "نعرف أننا لا نساوي شيئاً لبالنسبة للمنتخب الجزائري الذي استطاع أن يتصدر مجموعة صعبة تضم منتخب قوي مثل المنتخب المصري، ولكننا بدورنا لم نأتي للتنزه وعازمون على العودة بنتيجة إيجابية."
وأضاف "لدي لاعبون يلعبون بطريقة مشابهة للطريقة البرازيلية وهم سيحلون بالجزائر من أجل لعب كرة قدم هجومية ونظيفة في آن واحد، لكن كل ما أخشاه هو الضغط الذي سيتعرض له اللاعبون في البليدة التي لم يخسر الفريق الجزائري فيها قط، إضافة إلى الحشد الجماهيري المتوقع بالنظر إلى تصدره المجموعة، وهو ما يجعلني أركز على الجانب النفسي لنفعل بكم كما فعلنا بمصر في القاهرة التي تعرضنا فيها لضغط لا يقل قوة عن المتوقع في البليدة."
وتطرق رونار للحديث عن إمكانية تأثير اللعب في شهر رمضان على لاعبي الجزائر، حيث أشار إلى أنه لا يتوقع أن يؤثر هذا على منافسه الذي تعود لاعبيه على صيام هذا الشهر ويلعب في كل عام العديد من المباريات خلال الشهر الكريم.
وعن أزمة لاعبي فريقه ويليام نجوبو و مايوكا المحترفين بالدوري الإسرائيلي وإمكانية تعرضهما لإعتداءت الجماهير الجزائرية، قلل رونار من حجم الأزمة، مؤكداً أن لاعبيه ينتميان لزامبيا وليس لإسرائيل، وهو ما يعني عدم وجود أزمة من الأساس.
الثلاثاء: 1 سبتمبر 2009 الساعة 11:43 صباحاً
http://196.204.80.143/images/moheetImages/Library/1/225-300/CF58062214149.jpg معركة إعلامية قبل مباراة الجزائر وزامبيا
في إطار حرب التصريحات الدائرة حالياً بين الجانبين الجزائري والزامبي قبل مباراتهما المرتقبة في السادس من سبتمبر الجاري بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، أكد هيرفي رونار المدير الفني للمنتخب الزامبي أنه لن يذهب للجزائر في ثوب الضحية، بما يعني عزمه على العودة بنتيجة إيجابية من مدينة البليدة التي تستضيف اللقاء على ملعب "مصطفى تشاكر".
وتدخل الجزائر اللقاء وهي في صدارة المجموعة الثالثة برصيد سبع نقاط وبفارق ثلاث نقاط عن المنتخبين المصري والزامبي، وهو ما يعني أن الفوز سيضمن لها بنسبة كبيرة الظهور في كأس العالم القادمة.
وأشار رونار الذي يعني اسمه "الثعلب" بالفرنسية في حوار خاص مع صحيفة "الهداف" الجزائرية إلى أنه يحترم منافسه بشدة، وقال "نعرف أننا لا نساوي شيئاً لبالنسبة للمنتخب الجزائري الذي استطاع أن يتصدر مجموعة صعبة تضم منتخب قوي مثل المنتخب المصري، ولكننا بدورنا لم نأتي للتنزه وعازمون على العودة بنتيجة إيجابية."
وأضاف "لدي لاعبون يلعبون بطريقة مشابهة للطريقة البرازيلية وهم سيحلون بالجزائر من أجل لعب كرة قدم هجومية ونظيفة في آن واحد، لكن كل ما أخشاه هو الضغط الذي سيتعرض له اللاعبون في البليدة التي لم يخسر الفريق الجزائري فيها قط، إضافة إلى الحشد الجماهيري المتوقع بالنظر إلى تصدره المجموعة، وهو ما يجعلني أركز على الجانب النفسي لنفعل بكم كما فعلنا بمصر في القاهرة التي تعرضنا فيها لضغط لا يقل قوة عن المتوقع في البليدة."
وتطرق رونار للحديث عن إمكانية تأثير اللعب في شهر رمضان على لاعبي الجزائر، حيث أشار إلى أنه لا يتوقع أن يؤثر هذا على منافسه الذي تعود لاعبيه على صيام هذا الشهر ويلعب في كل عام العديد من المباريات خلال الشهر الكريم.
وعن أزمة لاعبي فريقه ويليام نجوبو و مايوكا المحترفين بالدوري الإسرائيلي وإمكانية تعرضهما لإعتداءت الجماهير الجزائرية، قلل رونار من حجم الأزمة، مؤكداً أن لاعبيه ينتميان لزامبيا وليس لإسرائيل، وهو ما يعني عدم وجود أزمة من الأساس.