ing.Youcef
2015-03-21, 15:32
بسم الله الرحمن الرحيم
السائل:
هل يجوز الإستعانة بالجن المسلم في علاج المسحور؟ و هل شيخ الإسلام يرى جواز ذلك؟
الشيخ:
لا يجوز الإستعانة بالجن مطلقا، لأن هذا شيء لا دليل عليه لا من الكتاب ولا من السنة، والجن عالم غائب لا نعرفهم ويدَّعون أنهم مسلمون لأجل التغرير بالناس فلا يجوز الفتوى بهذا، وليس لشيخ الإسلام كلام واضح في هذا الأمر، له كلام مجمل قرأناه ولم نرَ أنه توصل إلى كلام واضح في هذا الأمر وإنما حكى ما قيل في هذه المسألة. وحتى لو أفتى شيخ الإسلام أو غيره أنه يجوز الإستعانة بالجن فما دليله؟ لا بد من معرفة الدليل أما مجرد فتوى من غير دليل فكلٌ يؤخذ من قوله ويُرَد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا ينطق عن الهوى، أما العالم فهو يجتهد ويخطئ ويصيب ونعرف صوابه من الدليل ونعرف خطأه من عدم الدليل، إذا لم يذكر دليلا فإننا لا نأخذ بقوله، الميزان هو الكتاب والسنة. و إذا رجعنا إلى قوله تعالى (و يوم نحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس و قال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض و بلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها) فهذه الآية فيها تحريم إستعانة الإنس بالجن عموما و لم تستثنِ.. ما فيها تفصيل.. فالذي يُفَصِّل عليه بالدليل مع قوله تعالى (وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا) ولم يُفَصِّل بين مؤمن وبين كافر من الجن، الذي يُفَصِّل عليه بالدليل ولو كان شيخ الإسلام ابن تيمية، شيخ الإسلام بشر يخطئ ويصيب ولا نعرف صوابه إلا بالدليل.
فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
كلام الشيخ صوتيا (https://app.box.com/s/syu3piurtfsy1r8k5gvslzq9r88mlbrw)
السائل:
هل يجوز الإستعانة بالجن المسلم في علاج المسحور؟ و هل شيخ الإسلام يرى جواز ذلك؟
الشيخ:
لا يجوز الإستعانة بالجن مطلقا، لأن هذا شيء لا دليل عليه لا من الكتاب ولا من السنة، والجن عالم غائب لا نعرفهم ويدَّعون أنهم مسلمون لأجل التغرير بالناس فلا يجوز الفتوى بهذا، وليس لشيخ الإسلام كلام واضح في هذا الأمر، له كلام مجمل قرأناه ولم نرَ أنه توصل إلى كلام واضح في هذا الأمر وإنما حكى ما قيل في هذه المسألة. وحتى لو أفتى شيخ الإسلام أو غيره أنه يجوز الإستعانة بالجن فما دليله؟ لا بد من معرفة الدليل أما مجرد فتوى من غير دليل فكلٌ يؤخذ من قوله ويُرَد إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا ينطق عن الهوى، أما العالم فهو يجتهد ويخطئ ويصيب ونعرف صوابه من الدليل ونعرف خطأه من عدم الدليل، إذا لم يذكر دليلا فإننا لا نأخذ بقوله، الميزان هو الكتاب والسنة. و إذا رجعنا إلى قوله تعالى (و يوم نحشرهم جميعا يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس و قال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض و بلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها) فهذه الآية فيها تحريم إستعانة الإنس بالجن عموما و لم تستثنِ.. ما فيها تفصيل.. فالذي يُفَصِّل عليه بالدليل مع قوله تعالى (وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا) ولم يُفَصِّل بين مؤمن وبين كافر من الجن، الذي يُفَصِّل عليه بالدليل ولو كان شيخ الإسلام ابن تيمية، شيخ الإسلام بشر يخطئ ويصيب ولا نعرف صوابه إلا بالدليل.
فضيلة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان
كلام الشيخ صوتيا (https://app.box.com/s/syu3piurtfsy1r8k5gvslzq9r88mlbrw)