تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : مآزر بـ1800 دينار وحقائب بـ2200 وألبسة العيد حدّث ولا حرج


gatboulerbah
2009-09-01, 00:14
مآزر بـ1800 دينار وحقائب بـ2200 وألبسة العيد حدّث ولا حرج
دخول اجتماعي صعب و''الزوالي'' في عنق الزجاجة

المصدر :ربورتاج: رشيدة دبوب جريدة الخبر
2009-09-01



يستعد الجزائريون لدخول اجتماعي يبدو أنه سيكون استثنائيا هذا العام، لأنه يتزامن مع ثلاث مناسبات هامة؛ فبعد الصدمة التي تلقاها المواطن جراء أسعار الخضر واللحوم الخيالية، هاهو يصدم من جديد وهو يقف أمام أسعار لوازم مدرسية وصل فيها سعر المئزر إلى 1800 دينار والمحفظة إلى 2200 دينار، لينتهي الثالوث بعيد الفطر المبارك الذي اشتعلت أسواق الألبسة لقدومه.
بدا التذمر واضحا على الكثير من المواطنين الذين التقيناهم في أسواق العاصمة وهم يحملون قففا فارغة، حيث ذكر لنا أحدهم بأنه في كل يوم يأمل عندما يتوجه إلى السوق أن يجد سعر الخس وصل إلى 50 دينارا عوض 100 دينار، ونفس الأمر مع الطماطم والجزر التي وصل سعرها إلى 90 دينارا، يضاف لها ما تبقى من الخضر التي وصل أدنى سعر لها إلى 50 دينارا. ويضيف المتحدث ''لم نعد نقوى على التفكير في الدخول المدرسي والعيد لأنهما أصبحا كابوسا مخيف''. وهو نفس الشعور الذي عبرت به إحدى السيدات التي راحت تجمع أمامنا حسابها اليومي لما يستلزمه المطبخ في اليوم الواحد، وفي النهاية سقطت كل حساباتها وتركتنا وتجهّم كبير يطبع وجهها.
مآزر وحقائب بأسعار خيالية
تنقلنا إلى سوق ''ميسوني'' الشعبي الذي كثيرا ما يتردد عليه العاصميون بحثا عن ''سومة معقولة''، لكن يبدو أن حمى الغلاء لم يصمد أمامها هذا الأخير.. الباعة بالمكان تفننوا في عرض سلعهم واستفزاز الأطفال بلوازم مدرسية أخذت أشكال تحف جميلة يعشقها الكبير قبل الصغير.
وجهتنا الأولى كانت محلات بيع المآزر، تفاجأنا بالأسعار المعلقة بهذه الأخيرة التي تراوحت بين 70 و1800 دينار، حاولنا الاستفسار عن سر هذا الغلاء، أجابنا صاحب الطاولة أنه هو بدوره اشتراها بأثمان مرتفعة مقارنة مع السنوات الماضية. والسبب، حسبه، هو التعليمة الأخيرة لوزارة التربية فيما يخص إلزام التلاميذ بلبس مآزر بألوان موحدة، الوردي للفتيات والأزرق للذكور وهو ما جعل الكمية محدودة، في حين كانت السيدات تخترن ما يناسب أبنائهن.
وحسب السيدة ''أمينة''، فإنها تنقلت إلى ميسوني بحثا عن أسعار معقولة، لكنها تفاجأت في بداية جولتها بأسعار المآزر، وأمامها ثلاثة أبناء؛ بنتان وولد، فلم تستطع شراء إلا مئزر واحد لإحدى البنات بـ800 دينار.
سيدة أخرى وجدناها تنظر للمآزر وهي تضحك، ويبدو فعلا أن الأمر بات مثارا للضحك، عندما سألناها عن سبب ذلك أجابتنا ''كيف يعقل لمآزر كانت تكلفنا على الأكثر في سنوات خلت 300 دينار قفز سعرها إلى 1000 و1800 دينار''.
باعة يستفزون الأطفال بماركات عالمية
تنقلنا بعدها إلى طاولات كانت تعرض فيها بقية الأدوات المدرسية، الصدمة كانت قوية ونحن نرى حقائب اتخذت أشكالا وألوان وبأسعار وصلت إلى 2200 دينار وأدنى سعر لحقائب الظهر 800 دينار. ما لفت انتباهنا ولفت انتباه الأطفال، هو الصور الموضوعة في مؤخرة هذه الحقائب منها ''باربي، ميكي ماوس، سبيدرمان، طيور الجنة''.. وغيرها من الألعاب وأبطال الرسوم المتحركة التي يعشقها الأطفال. وحسب ما ذكره لنا الباعة، فإن هذا النوع من الحقائب يباع بكثرة نظرا للإقبال الواسع عليها خاصة من الأطفال، فالذكور يفضلون سبيدرمان في حين تفضل الفتيات باربي وطيور الجنة. وهو نفس ما ذكرته لنا الطفلة ماريا التي تدرس في السنة الثالثة ابتدائي، أين وجدناها رفقة والدتها وهي تحمل حقيبة بها صورة طفلة محجبة ومكتوب في أعلى الحقيبة طيور الجنة، ثمن الحقيبة وصل إلى 1700 دينار. الطفلة كانت في منتهى السعادة وهي تحمل الحقيبة، إلا أن والدتها أكدت لنا أنها وجدت نفسها مضطرة لشراء الحقيبة نزولا عند رغبة ابنتها، لكن هناك مصاريف أخرى تنتظرها تخص بقية اللوازم وإخوتها الثلاثة الذين يحتاجون للوازم مماثلة.
بقية اللوازم اكتست هي الأخرى حللا جديدة باتخاذها أشكالا وألوانا مغرية؛ فعلب العجينة والأقلام الملونة مثلا شدت انتباه الأطفال وجعلت أولياءهم يدفعون مبالغ معتبرة لاقتنائها، علبة الألوان تراوح سعرها بين 100 و200 دينار، وعلب القريصات تراوح ثمنها بين 50 و80 دينارا، أما الكراريس فوصل ثمن كراس 288 صفحة إلى 70 دينارا، أما كراس120 صفحة فقد بلغ 50 دينارا.
سوق ساحة الشهداء هو الآخر كان وجهة للبسطاء لاقتناء مستلزماتهم بأموال بسيطة، هذا السوق لم يصمد أمام موجة الغلاء، فنفس الأسعار طبعت مختلف اللوازم المدرسية تقريبا، ونفس السياسة اتبعها التجار للترويج لمنتجاتهم.
التفكير في لباس العيد مؤجل
الخلل الذي حدث للأسر الجزائرية وهي تائهة بين قفة رمضان والدخول المدرسي أنساها العيد، لكن محلات بيع الألبسة أبت إلا أن تساعد العائلات في تذكر المناسبة من خلال التغييرات الطارئة على المحلات، فهناك بعض المحلات في سوق ''ميسوني'' كانت مسخّرة لبيع الألبسة إلا أنها غيّرت نشاطها نوعا ما تماشيا مع المناسبة ببيعها ألبسة الأطفال بمختلف أعمارهم، وهو الشأن لمحل سعيد الذي تعودنا أثناء ترددنا على المكان برؤية سلع متنوعة، لكن تفاجأنا بحلة جديدة ميّزتها ألبسة للصغار. المعني أكد لنا أن هناك إقبالا واسعا من العائلات التي تستغل الفرصة هذه الأيام قبل نهاية الشهر الفضيل طلبا في أسعار معقولة. لكن ما شد انتباهنا من خلال هذا المحل ومختلف الطاولات بذات السوق، هو الأسعار التي تجعلك تقف عندها مطولا قبل محاولة إيجاد تفسير مقنع لها، فلباس فتاة بمقاس 10 سنوات وصل إلى 3600 دينار، وسروال جينز لمراهق وصل ثمنه إلى 1900 دينار. أما الأحذية فحدّث ولا حرج، فمن خلال جولة قادتنا من ميسوني إلى ساحة الشهداء لم نجد حذاء أقل من 1000 دينار. معظم الأولياء الذين وجدناهم في محلات بيع الألبسة أكدوا لنا أن لباس الدخول المدرسي سيكون حتما لباس العيد، لأنه لم يعد بوسعهم تغطية جميع المصاريف. في حين ذكر البعض الآخر أنهم كانوا قد اشتروا مع بداية الصيف بعض الثياب لأبنائهم ستكون هي لباس الدخول المدرسي والعيد معا؛ فالسيدة سهيلة ذكرت لنا أنها تعمل هي وزوجها ومع ذلك لم يستطيعا تغطية جميع المصاريف خاصة بتزامن المناسبتين مع شهر رمضان الذي التهبت فيه الأسعار.




نسر الجسور المعلقة
2009-09-01, 00:27
ربي ايقدر المومنين

أبوعبد الحكيم
2009-09-01, 00:28
كل موجود ارخيص ب2000 الا20000 الشعب ماهو مخلي والو
نرجوا من الاساتذة والمعلمين عدم ارهاق الاولياء في طلب الادوات ولا يهم انو يلبس مئزر واو لا يلبس ولا يهم يشتري محفظة او لا يشتري
المهم يدرس كاين الي ماعندو باش يشري الخبز وكاين الي يجي للمدرسة بكلاكات بلاستيك في عز الشتا ربي يحفظ برك
...................... وكيما قالو الحمد لله مازال الخير ومكانش لحد الساعة واحد مات بالجوع....................

محمد عين الملح
2009-09-01, 01:19
هذا خرطي و لا أظنه صحيحا فالأسعار أقل بكثير فأنا لم أسمع بمئزر أكثر من 500 دج

apolo_aures
2009-09-01, 02:10
السلام عليكم
اقول كم وتي و اخواتي الحل في ايدينا و لكن نحن نريد ما يحدث لنا لاننا لا نقوى عل اتخاد القراراتاللازمة في وقتها اتعرف ما هو الحل؟
الحل بكل بساطة هو المقاطعةالتامة

المعزلدين الله
2009-09-01, 05:31
الحل بكل بساطة هو المقاطعةالتامة

BENALI
2009-09-01, 07:33
حسبنا الله ونعم الوكيل في هؤلاء الفجاروفي كل من يمتص دماء الفقراء وحسبنا الله في وزارة التجارة وكل مسؤول لم يقم بواجبه واولهم وزير التربية

Le Professeur A
2009-09-01, 10:07
هذا الصحفي شاف غير للأثمان الباهضة الخاصة بالمرفهين ......كاين أثمان نتاع الزوالية .

أبوعبد الحكيم
2009-09-01, 10:50
السلام عليكم
اقول كم اخوتي و اخواتي الحل في ايدينا و لكن نحن نريد ما يحدث لنا لاننا لا نقوى عل اتخاد القراراتاللازمة في وقتها اتعرف ما هو الحل؟
الحل بكل بساطة هو المقاطعةالتامة

الحل بكل بساطة هو المقاطعةالتامة

هكذا كونوا او لا تكونوا نعم الراي المقاطعة هي الحل فل تكونوا بجانب الزوالي والفقير

همسة دلع
2009-09-01, 11:07
ربي يستر....

zoheir05
2009-09-01, 13:11
هدا غير صحيح فالمآزر ليست بهدا الثمن الباهض.فهي لا تتعدى 800دينار وكدلك المحافظ.

غيمة الجزائر
2009-09-02, 08:29
أنا مع المقاطعة هي الحل راه مئزر ماش قطيفة محروجة الله يهدي الجميع

شمعة ضياء
2009-09-02, 13:21
الله يستر,,,

ابن الشلالة
2009-09-02, 14:46
زيادة فى اسعا ركل شىء الا الزيادة فى الرواتب فإنهم يسبقونها بالقيل والقال وكثرة الهرج حولها ثم يزيدوننا دنانير لا اله الا الله .......وماذا عن الزوالى البطال ليه ربي وخلاص

أبو الحروف
2009-09-02, 16:59
السلام عليكم

أخي هذه الأسعار ليست السائدة في السوق والصحفية قد بالغة كثيرا ربما لرفع مبيعات جريدتها أو أنها لم تزر إلا أسواق العاصمة
يا أخي والله أصبحنا نعاني كثيرا من ظاهرة أختزال كل الجزائر في عاصمتها وأصبح الصحفيون لا يتعبون انفسهم بأخذ آراء غير العاصميين ونسوا أن لكل جهة خصوصيتها وأسواقها وأسعارا أخرى غير الموجودة في العاصمة سواء اكثر أو أقل

نائلة
2009-09-03, 02:42
وهل المأزر المتوفرة في السوق هي المأزر الرسمية؟
فالأكيد انها تكون متنوعة من حيث الشكل وليس اللون طبعا
ارجو مم لديه معلومات حول الموضوع ان يزودنا بها
يعني هل نشتري هذه المأزر ام انها سوف تباع في المؤسسات التربوية ؟
أرجو الاجابة عن تساؤلي وشكرا جزيلا لكم

بلغيث احميدة
2009-09-21, 10:24
الله يستر**********************************************