عَبِيرُ الإسلام
2015-03-16, 18:56
بسم الله الرّحمن الرّحيم
النّصيحة للأئمّة وسائر الأمّة
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=3992975631#post3992975631
المنهج الشّرعي في مناصحة وليّ الأمر
بسم الله الرحمن الرحيم
معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان وفّقه الله
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجو من معاليكم توجيه كلمة حول الطّريقة الشّرعية في مناصحة وليّ الأمر وخاصّة في هذا الزّمن الذي كثرت فيه الفتن مع بيان المنهج الّرعي في كيفية المناصحة وبيان ذلك بالأدلّة الشّرعية من الكتاب والسُنّة وفهم السّلف الصّالح، وهل هناك مفاسد مترتّبة في المناصحة العلنية لوليّ الأمر؟. وفّقكم الله وبارك في علمكم ونفع به الإسلام والمسلمين.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
نصيحة وليّ أمر المسلمين واجبة لقوله صلى لله عليه وسلم: "الدّين النصيحة"، قلنا لمن يا رسول الله قال: "لله ولكتابه ولرسوله ولأئمّة المسلمين وعامّتهم"، ولكنّها تكون سرًا بين النّاصح ووليّ الأمر، بدليل حديث: "مَن كان عنده نصيحة لوليّ الأمر فليأخذ بيده ولينصحه سرا، فإن قبل وإلاّ فقد أدّى ما عليه"، أو كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم،
وكان أسامة بن زيد ينصح عثمان بن عفان أمير المؤمنين رضي الله عنه سرًا ولا يظهر ذلك للنّاس ، هذا هو السُنَّة في نصيحة ولي الأمر،
أمّا الإنكار عليه بالمظاهرات أو في الصحف أو في الأشرطة أو في وسائل الإعلام أو في الكتب والمنشورات فكلّ ذلك خلاف السُنّة وهو يفضي إلى مفاسد وفتن وشرور وتحريض على الخروج على وليّ الأمر ويفرّق بين الرّاعي والرّعية ويحدث البغضاء بين وليّ الأمر والرّعية وليس ذلك من هدي الإسلام الذي يحث على جمع الكلمة وطاعة ولي الأمر فهو أمر منكر وليس من النّصيحة في شيء وإنّما هو من الفضيحة حتى في حق أفراد الناس فكيف بوليّ الأمر.
وصلّى الله على نبيّنا محمّد وآله وصحبه
كتبه
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
6 / 11 / 1432 هـ
http://www.alfawzan.af.org.sa/node/13500
النّصيحة للأئمّة وسائر الأمّة
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=3992975631#post3992975631
المنهج الشّرعي في مناصحة وليّ الأمر
بسم الله الرحمن الرحيم
معالي الشيخ صالح بن فوزان الفوزان وفّقه الله
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نرجو من معاليكم توجيه كلمة حول الطّريقة الشّرعية في مناصحة وليّ الأمر وخاصّة في هذا الزّمن الذي كثرت فيه الفتن مع بيان المنهج الّرعي في كيفية المناصحة وبيان ذلك بالأدلّة الشّرعية من الكتاب والسُنّة وفهم السّلف الصّالح، وهل هناك مفاسد مترتّبة في المناصحة العلنية لوليّ الأمر؟. وفّقكم الله وبارك في علمكم ونفع به الإسلام والمسلمين.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته وبعد:
نصيحة وليّ أمر المسلمين واجبة لقوله صلى لله عليه وسلم: "الدّين النصيحة"، قلنا لمن يا رسول الله قال: "لله ولكتابه ولرسوله ولأئمّة المسلمين وعامّتهم"، ولكنّها تكون سرًا بين النّاصح ووليّ الأمر، بدليل حديث: "مَن كان عنده نصيحة لوليّ الأمر فليأخذ بيده ولينصحه سرا، فإن قبل وإلاّ فقد أدّى ما عليه"، أو كما ورد عنه صلى الله عليه وسلم،
وكان أسامة بن زيد ينصح عثمان بن عفان أمير المؤمنين رضي الله عنه سرًا ولا يظهر ذلك للنّاس ، هذا هو السُنَّة في نصيحة ولي الأمر،
أمّا الإنكار عليه بالمظاهرات أو في الصحف أو في الأشرطة أو في وسائل الإعلام أو في الكتب والمنشورات فكلّ ذلك خلاف السُنّة وهو يفضي إلى مفاسد وفتن وشرور وتحريض على الخروج على وليّ الأمر ويفرّق بين الرّاعي والرّعية ويحدث البغضاء بين وليّ الأمر والرّعية وليس ذلك من هدي الإسلام الذي يحث على جمع الكلمة وطاعة ولي الأمر فهو أمر منكر وليس من النّصيحة في شيء وإنّما هو من الفضيحة حتى في حق أفراد الناس فكيف بوليّ الأمر.
وصلّى الله على نبيّنا محمّد وآله وصحبه
كتبه
صالح بن فوزان الفوزان
عضو هيئة كبار العلماء
6 / 11 / 1432 هـ
http://www.alfawzan.af.org.sa/node/13500