المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قضية شرف...الفصل الثالث


maya zein
2015-03-16, 12:52
بسم الله الرحمان الرحيم
وصلنا الى الفصل الثالث وهذه مجرد البداية فقط فالقصة مازالت طويلة وان شاء الله ستستمتعون بقرائتها اشكر كل من قرا القصة ومن علق عليها واشكر المنتدى الذي اعطاني الفرصة من اجل ان اقوم بنشر هذه القصة واعدكم من هذا الاسبوع فصاعدا القصة لن تنشر كل اسبوع بل مرتين في الاسبوع
ويكمل علي
-الانه لم تجمعنا قصة حب خيالية كتلك القصص التي تقرئين عنها في الروايات صدقيني استطيع ان اجعلك تعيشين افضل مما تعيشين الان
-تريد الحقيقة نعم هذا ما أريده اريد ان اتزوج بشخص تجمعني معه قصة حب انا لا اريد الزواج بشخص عرفته طوال حياتي وكبر معي واراه كل يوم امامي ولا احس باي شيء اتجاهه
لم يتحمل علي ما قالته سارة وخرج غاضبا وايضا لان سارة لم تقبل بعرضه في حين تعود سارة الى مكتبها وقد احست وكان جبلا قد انزاح على كتفها تجلس مكانها اما الفتيات اللواتي كن يتنصتن على حديثها مع علي لم يعجبهن الامر لان علي لم يكن ينقصه اي شيء اذن لم هي متكبرة هكذا وهنا تقدمت منها امرأة تبلغ حوالي الاربعين من العمر ولم تتزوج بعد لم تستطع ان تسكت وان تخفي فضولها واقتربت منها كثيرا كي لا تستمع الفتيات لما ستقوله لها
-اسمعي يا سارة او دعيني اقل لك يا ابنتي انت اخطات في حق هذا الرجل كثيرا وستندمين كثيرا على ما قلته له فان كنت تعتبرين نفسك جميلة فالجمال سيزول وهذا الرجل سيجد الف فتاة احسن منك في كل شيء اما انت فسياتي عليك وقت ستقفين امام المراة وستقولين لم لم اقبل. لوقبلت لكانت حياتي افضل بكثير
-انا متأكدة باني لن اقول هذا الكلام
-بل ستندمين لقد كنت مثلك في وقت من الاوقات لم يكن اي رجل يملا عيني الى ان بقيت على هذا الحال كنت اريد رجلا مثاليا ولكن للأسف نسيت ان لا احد مثالي في هذه الدنيا فالكمال لله سبحانه وانت ان كنت تقيسين الرجل بمقياس المال والجمال والغنى والسيارة التي يقودها فانت مخطئة فالمقياس الحقيقي للرجل هو وقوفه مع المرأة التي يحبها
في الحقيقة سارة لم تكن تكترث بما تقوله هذه المراة فهي لم تكن ترى في فارس احلامها الجمال والمال والسيارة بل كانت تبحث في الحقيقة عن الحب العميق والرومنسي الذي لطالما قرات عنه في الروايات وشاهدته في الافلام هذا كل ما في الامر وارادت ان تعيش مثل الاميرات هذا فقط
عندما يحب رجل امراة بصدق فانه يفعل الكثير من اجلها وان راى ان ما يقوم به من اجلها ياتي بالنفع عليه وان هذه المراة تحترمه وتقدره وتقر بما يفعله لاجلها فانه سيبذل اكثر في سبيل ارضائها اما ان كان مع كل ما يفعله لا يحظى ولو بنظرة واحدة منها او باي تقدير بسيط فانه بالتاكيد سيمل وينظر الى اخرى هذه هي الحقيقة للاسف
الندامة جعلت للمراة ولم تجعل للرجل فالرجل حتى وان احب من قلبه ولم يستطع نسيان حبه الاول ورغم انه قد يكون يعيش مع امراة اخرى وتكون لديه منها اولاد فهو بالتاكيد لن ينسى من يحبها نهائيا ولكن تفكيره سيشمل بدرجة اكبر زوجته واولاده ومن ثم مشاغل الدنيا التي تجعله في غنى عن تذكر حبه الاول لان الحياة تستمر كما يقولون ولا تتوقف عند شخص واحد او عند امراة واحدة اما الفتاة التي تحب بصدق لن تنسى حبها الاول الصافي والنقي حتى وان تزوجت باخر فانها ستظل تذكره ولو ليس بطريقة مباشرة وسيبقى اسمه محفورا في قلبها حتى وان كان الذي تزوجته يضع تحت قدميها الدنيا
في تلك اللحظة لم تكن سارة تفكر بتلك الطريقة الى ان جاءت اللحظة التي تغيرت فيها حياتها الى الابد وانقلبت فيها راسا على عقب .
-انتظروني المرة القادمة لمعرفة التفاصيل
مع تحيات مايا زين