الزمزوم
2015-03-16, 12:49
علماء يكتشفون 1500 كائن جديد في محيطات العالم
نجح العلماء في التعرف على نحو 1500 كائن جديد في محيطات العالم، بما في ذلك الدلفين المحدب الظهر وقنديل البحر العملاق، لكنهم يعتقدون أن معظم أنواع الكائنات البحرية لم يتم حصرها بعد.
ونشر الخبراء نتائج بحثهم في قائمة تضم نحو 228.45 ألفا من أنواع الكائنات البحرية التي تتراوح بين الطحالب البحرية إلى الحوت الأزرق، بينما تشير تقديراتهم إلى أن ما بين نصف مليون ومليونين من الكائنات البحرية العديدة الخلايا، لا تزال في علم الغيب.
وقال العضو المشارك في رئاسة سجل الأنواع البحرية ومدير معهد "فلاندرز" البحري في بلجيكا جان ميس إن "قاع البحر لم ينل حظه بعد من الاكتشافات"، مضيفاً أن "الكثير من الأنواع قد يطويها النسيان وتنقرض بسبب التلوث وتغير المناخ وزيادة حموضة مياه المحيطات، قبل اكتشافها أصلاً".
http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2015/3-15/samak500.jpg
نوع من الأسماك الجديدة في المحيط الهادي قرب جزر فيجي
وخلال العام 2014 الماضي تضمن المشروع البحثي اكتشاف 1451 نوعاً بحرياً جديداً، أي بمعدل أربعة كائنات في اليوم تقريبا، منها: الدلفين الأسترالي الأحدب الظهر، و139 نوعاً من الإسفنجيات، ونوع فريد من الروبيان (الجمبري)، وقنديل بحر عملاق سام لا زوائد له وطوله 50 سنتم، عثر عليه قبالة سواحل أستراليا.
ومنذ انطلاق هذا المشروع البحثي عام 2008، أضاف إلى قوائمه نحو ألف نوع من الأسماك، منها 122 نوعاً من أسماك القرش في مياه البحر المتوسط.
وهناك الآن نحو 18 ألف نوع معروف من الأسماك، وتوجد أنواع كثيرة من الكائنات البحرية ذات قيمة اقتصادية عالية، منها الإسفنجيات والرخويات التي تم استخلاص بعض المواد منها لمكافحة الأورام.
وقال ميس إن التنقيب عن "تقنية حيوية زرقاء"، أي في مياه المحيطات وحول فتحات البراكين في قاع البحار، قد يساعد أيضاً في استنباط مواد مقاومة للحرارة والمواد السامة، مضيفاً ان المحيط الهندي يعد من المناطق التي لم تنل حظها نسبياً من الاكتشافات إذا قورن بالمحيطين الأطلسي والهادي.
نجح العلماء في التعرف على نحو 1500 كائن جديد في محيطات العالم، بما في ذلك الدلفين المحدب الظهر وقنديل البحر العملاق، لكنهم يعتقدون أن معظم أنواع الكائنات البحرية لم يتم حصرها بعد.
ونشر الخبراء نتائج بحثهم في قائمة تضم نحو 228.45 ألفا من أنواع الكائنات البحرية التي تتراوح بين الطحالب البحرية إلى الحوت الأزرق، بينما تشير تقديراتهم إلى أن ما بين نصف مليون ومليونين من الكائنات البحرية العديدة الخلايا، لا تزال في علم الغيب.
وقال العضو المشارك في رئاسة سجل الأنواع البحرية ومدير معهد "فلاندرز" البحري في بلجيكا جان ميس إن "قاع البحر لم ينل حظه بعد من الاكتشافات"، مضيفاً أن "الكثير من الأنواع قد يطويها النسيان وتنقرض بسبب التلوث وتغير المناخ وزيادة حموضة مياه المحيطات، قبل اكتشافها أصلاً".
http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2015/3-15/samak500.jpg
نوع من الأسماك الجديدة في المحيط الهادي قرب جزر فيجي
وخلال العام 2014 الماضي تضمن المشروع البحثي اكتشاف 1451 نوعاً بحرياً جديداً، أي بمعدل أربعة كائنات في اليوم تقريبا، منها: الدلفين الأسترالي الأحدب الظهر، و139 نوعاً من الإسفنجيات، ونوع فريد من الروبيان (الجمبري)، وقنديل بحر عملاق سام لا زوائد له وطوله 50 سنتم، عثر عليه قبالة سواحل أستراليا.
ومنذ انطلاق هذا المشروع البحثي عام 2008، أضاف إلى قوائمه نحو ألف نوع من الأسماك، منها 122 نوعاً من أسماك القرش في مياه البحر المتوسط.
وهناك الآن نحو 18 ألف نوع معروف من الأسماك، وتوجد أنواع كثيرة من الكائنات البحرية ذات قيمة اقتصادية عالية، منها الإسفنجيات والرخويات التي تم استخلاص بعض المواد منها لمكافحة الأورام.
وقال ميس إن التنقيب عن "تقنية حيوية زرقاء"، أي في مياه المحيطات وحول فتحات البراكين في قاع البحار، قد يساعد أيضاً في استنباط مواد مقاومة للحرارة والمواد السامة، مضيفاً ان المحيط الهندي يعد من المناطق التي لم تنل حظها نسبياً من الاكتشافات إذا قورن بالمحيطين الأطلسي والهادي.