تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لا تكن رقماً، كُن اسماً!


*ذُكاءْ*
2015-03-15, 01:15
[RIGHT]إذا كُنتُ تشعر بأن ما ستقرأه سيُحمّسك لهُنَيْهات ثُمَّ تعود لديدنك. لحظة: لا تُتعِب عينيك! لا تقرأ!
اليوم الرّابِع و الثّمانين قبل البكالوريا/ الأوّل بعد الصّحوة.
هل بدأت تفقد السّيطرة؟ تشعر بأن قطار النّجاح فاتك، أخطأت المحطّة؟ أنت لا تُجيد فعل شيء؟
تخيّل لو مُتَّ في هذه اللحظة. أجل الآن، و أثناء قراءتك لهذه الكلمات. تُرى أيّ أحلامٍ و أيّ أمنياتٍ ستموت معك؟ فكِّر بالأشياء الرائعة التي كُنت ستُبدِع البشريّة بها. الأفكار التي كُنتَ قد تنقذ أرواحا بها. فكّر بنفسك. و فكِّر بالحياة التي حُرِمت منها. فكِّر بالدّقائق التي لو أضيفت لِـ حياتك/ المباراة كم هدفا كنت ستُسجّل لو عُدت للحياة و لو لِثواني؟
قد تقول أنّك أخرق. أنت فاشل. أحبطك امتحانٌ بسيط. لا أمل منك و لا فيك.
لكن أنتَ فريدُ نوعك! أتحدّاك أن تجد شبيها لك. أنتَ لم تُخلق عبثاً، نقطة الريّاضيات السّيئة لم تأخذها عبثاً، السّاعات التي ضيّعتها في النّت أو مع صديق، لم تحدُث صدفة! أنّ فهمك ثقيل، ليس هكذا، أنّك تكره الفيزياء لا يعني أن تفشل فيها. هناك تفسيرٌ لِكُلِّ شيء. قد يعمينا الغضب عن رؤيته لكن هناك سببٌ وجيه لِكُلِّ ما يحدث. هناك درس، موعظة، حِكمة تخرجُ بها من كل تجربة فاشلة في حياتِك. قد تكون ساعات نوم إضافيّة، شخصاً غير مناسب أو حتّى هفوة بحساب في امتحان. هذه الأشياء قد تبدو بسيطة بالنّظر للمشاكل التي ستواجه في أيّامِك القادمة. لكن قد تبكي دمً عليها الآن، بالنّظر لمساهمتها في تحطيم أحلامك. هل تسمح لها بأن تمر بحياتك مرور الكرام؟ ألن تفهم الحكمة منها؟ تريد أن تلدغ من نفس الجُحر للمرة الثانية؟
تغيير العالم يبدأ منك، وطنٌ قبيحٌ وطننا. ليس ذنبه، بل ذنب المسؤولين، في النّهاية. ذنبُ من نهب خيراته، من سرق حقّ الشعب، و ظلمنا جميعاً. في الحقيقة، أنت لا تختلف عن الأحمق وزير (مدري شو) الذي يسرق من خزينة الدّولة. أنت أيضاً تخدع نفسك و تظلمها. تبدّد مواهبك و قدراتك و تمحق طموحاتك. لا تحدّثني عن الظلم مرّة أخرى. لا تُطالب غيرك بحقوقِك إن كُنتَ نفسك تحرمها من حق الـ{ضع هنا الحقل المفهومي للنجاح، الإبداع،الإبتكار، الفن..}
قد يبدو هذا الكلام مبالغا فيه. مجرّد بكالوريا لا تحتاج كل هذا الإهتمام. لكن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة. النجم الذي ستصبحه ذات يوم، عالم الفيزياء أو حتّى صاحب الشّركة. لا تدعه يغرق في بحر كسلِك.
و Stay motivated.
إذا وصلت لغاية هنا، تحيّة لنفَسك الطّويل أوّلا، و لحظة: توقّف! مازلت تشعر بأنّك لست على قدرٍ من المسؤولية؟ حطِّم مستقبلك بيديك إذن. (التّحطيم لا يعني أن تشعر بالأدرينالين يدغدغ عروقك و تمسك مطرقة أو فأسا و تنهال ضربا على تمثال اسمه "مستقبلك". مجرّد النّوم، أو البقاء ساكنا يعني التّحطيم أيضا)
معظم الأفكار/ العبارات مسروقة. إيّاك و التفكير في كتابة تعليق سخيف.
و حيّاكم.

سمآء~
2015-03-15, 01:25
السسللآمم ععليكمم خخيتوو :')

رغغمم أننيء ( ععنديء قررن م دخخلتش ) إلآ أننيء ( Lucky ) بممآ يكفيء !

فققد زرت برووفآليكك صدفةه ! و يآ لههآ من صدففهه !!

في سههرة مثل هذه . . بععد الإحببآط الذي أصآبني و أصآبنيء . . عن جدد يسلمموآ الأيآديء ي مبدععهه :") !

بآركك الله فييككك خيتوو .. عسسآكك من المتفوقيين ف البآكك ^^

بآشآرلآر :')) ~

# ألوآن طآفرهة . . منآليووم #

♥ النابغة روميساء ♥
2015-03-15, 01:28
إذا كُنتُ تشعر بأن ما ستقرأه سيُحمّسك لهُنَيْهات ثُمَّ تعود لديدنك. لحظة: لا تُتعِب عينيك! لا تقرأ!
اليوم الرّابِع و الثّمانين قبل البكالوريا/ الأوّل بعد الصّحوة.
هل بدأت تفقد السّيطرة؟ تشعر بأن قطار النّجاح فاتك، أخطأت المحطّة؟ أنت لا تُجيد فعل شيء؟
تخيّل لو مُتَّ في هذه اللحظة. أجل الآن، و أثناء قراءتك لهذه الكلمات. تُرى أيّ أحلامٍ و أيّ أمنياتٍ ستموت معك؟ فكِّر بالأشياء الرائعة التي كُنت ستُبدِع البشريّة بها. الأفكار التي كُنتَ قد تنقذ أرواحا بها. فكّر بنفسك. و فكِّر بالحياة التي حُرِمت منها. فكِّر بالدّقائق التي لو أضيفت لِـ حياتك/ المباراة كم هدفا كنت ستُسجّل لو عُدت للحياة و لو لِثواني؟
قد تقول أنّك أخرق. أنت فاشل. أحبطك امتحانٌ بسيط. لا أمل منك و لا فيك.
لكن أنتَ فريدُ نوعك! أتحدّاك أن تجد شبيها لك. أنتَ لم تُخلق عبثاً، نقطة الريّاضيات السّيئة لم تأخذها عبثاً، السّاعات التي ضيّعتها في النّت أو مع صديق، لم تحدُث صدفة! أنّ فهمك ثقيل، ليس هكذا، أنّك تكره الفيزياء لا يعني أن تفشل فيها. هناك تفسيرٌ لِكُلِّ شيء. قد يعمينا الغضب عن رؤيته لكن هناك سببٌ وجيه لِكُلِّ ما يحدث. هناك درس، موعظة، حِكمة تخرجُ بها من كل تجربة فاشلة في حياتِك. قد تكون ساعات نوم إضافيّة، شخصاً غير مناسب أو حتّى هفوة بحساب في امتحان. هذه الأشياء قد تبدو بسيطة بالنّظر للمشاكل التي ستواجه في أيّامِك القادمة. لكن قد تبكي دمً عليها الآن، بالنّظر لمساهمتها في تحطيم أحلامك. هل تسمح لها بأن تمر بحياتك مرور الكرام؟ ألن تفهم الحكمة منها؟ تريد أن تلدغ من نفس الجُحر للمرة الثانية؟
تغيير العالم يبدأ منك، وطنٌ قبيحٌ وطننا. ليس ذنبه، بل ذنب المسؤولين، في النّهاية. ذنبُ من نهب خيراته، من سرق حقّ الشعب، و ظلمنا جميعاً. في الحقيقة، أنت لا تختلف عن الأحمق وزير (مدري شو) الذي يسرق من خزينة الدّولة. أنت أيضاً تخدع نفسك و تظلمها. تبدّد مواهبك و قدراتك و تمحق طموحاتك. لا تحدّثني عن الظلم مرّة أخرى. لا تُطالب غيرك بحقوقِك إن كُنتَ نفسك تحرمها من حق الـ{ضع هنا الحقل المفهومي للنجاح، الإبداع،الإبتكار، الفن..}
قد يبدو هذا الكلام مبالغا فيه. مجرّد بكالوريا لا تحتاج كل هذا الإهتمام. لكن مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة. النجم الذي ستصبحه ذات يوم، عالم الفيزياء أو حتّى صاحب الشّركة. لا تدعه يغرق في بحر كسلِك.
و stay motivated.
إذا وصلت لغاية هنا، تحيّة لنفَسك الطّويل أوّلا، و لحظة: توقّف! مازلت تشعر بأنّك لست على قدرٍ من المسؤولية؟ حطِّم مستقبلك بيديك إذن. (التّحطيم لا يعني أن تشعر بالأدرينالين يدغدغ عروقك و تمسك مطرقة أو فأسا و تنهال ضربا على تمثال اسمه "مستقبلك". مجرّد النّوم، أو البقاء ساكنا يعني التّحطيم أيضا)
معظم الأفكار/ العبارات مسروقة. إيّاك و التفكير في كتابة تعليق سخيف.
و حيّاكم.

السلام عساك بخير اميرة

نعم الكلام

اثلجت صدري و الله تصفيقة حارة

احييك

اميرة ارجوك افرغي بريدك اريك مراسلتك

روميساء

~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2015-03-15, 06:44
السلام عليكم
نعم ذكاء مجرد باكالورريا ..ثم من هي؟؟؟ سؤال على ورق great
اكتئاب خوف ريب دعه جانبا انت نعم انت نعم با مجتهد تخشى الفشل ؟؟؟؟ انس ذا خارج عن سيطرتك اتعلم ما عليك حقا
ادرس قدرك دون افرراط او تفريط وكفاني واياك عشقا للهوى والنوم ..شهربن ونصف ليس الا وتعود لاسطورة عشقك
النتيجة لا تخيفك ان كنت تؤمن بالله اتعلم كل ما في الكل هو ان الكل خير نعم اقسم بربي خير ..لا تحسبن الفشل في امتحان شر بل .عثررة جمل
خذ نفسا عميق ثم قل ما غاية وجودي
سؤال صعب على غيررنا لكن سهل علينا اخبررنا بها الرحمان بالمناسبة ماذا تغعل في الحياة اتدري ؟؟؟؟


wow space of expressing
well done sweety
u should learn how to enjoy ur studies

شمۋځ أنٹـے »
2015-03-15, 11:06
آحييك آختي على الموضوع الرائع اتمنى ان يستفيد منه كل من فقد عزيمته وشعر بالاحباط واليأس
جزاك الله خيرا

~’سَمـرٌ*,
2015-03-15, 12:23
سلآم
؛؛
مستقبلًا ^^
أثابك الله يا أميرة تستحقين الأفضل أخيّة

أَوْتَآرُ الأَمَلْ
2015-03-15, 12:38
لك اجمل تحية
مشكوووورة والله متميزة كعاادتك حبيبتي
وفقك الله لما يحبه ويرضاه

اريج السلام
2015-03-15, 12:43
كلمات راقية راقية
و معبرة

بوركت ميميتا

من فضلك تفرغي محتوى صندوق الرسايل ،ض،

مكاوي أيوب
2015-03-15, 12:46
لافُضّ فوكِ، وسلِمَ فِكرُكِ
كلام عميق جدًا ومُحرِّك

ويُقال:
"غالبًا ما يتحدّث الإنسان عن نفسه عندما يتحدّث عن الآخرين
ولا تُعجبنا أحاديث الآخرين إلاّ إذا وجدنا فيها أنفسنا.. "
فلا أخفي أنِّي وجدتُ شطرًا كبيرًا من نفسي في هذا الكلام.

الصعّب والمُخيف أنَّنا نُمارس أحيانًا التحطيم دون الشعور وَ الوعي بذلك..


كلام رائع، والتّوقيت أروع.
رجائي أنْ تصلَ رسالتُكِ وأنْ تُخاطبَ كلّ فِكر وتُوقِظه.
تحيّاتي الخالصة.

aymen1997
2015-03-15, 12:58
بـــارك الله فيك ^^

الدكتورة هند
2015-03-15, 13:12
اهلااا كلامككك رائعععععععععععععععع

وانتي الاروععع غاليتي

............................
كلامككك اثر فيا .............لككني لازلت كتووفةة اليدي من اين ابدا و كيفف .........

اصلا فقدت الامل و تخليت عن مستقبلي ...

فقد يئسستت و ليسس لدي الحظظظ

....................

ع العموووووووووووووووووووووم شكراا على كلامكك الرائع

تقبلي مروري

سلاامم

♥ النابغة روميساء ♥
2015-03-15, 13:35
السلام عليكم
نعم ذكاء مجرد باكالورريا ..ثم من هي؟؟؟ سؤال على ورق great
اكتئاب خوف ريب دعه جانبا انت نعم انت نعم با مجتهد تخشى الفشل ؟؟؟؟ انس ذا خارج عن سيطرتك اتعلم ما عليك حقا
ادرس قدرك دون افرراط او تفريط وكفاني واياك عشقا للهوى والنوم ..شهربن ونصف ليس الا وتعود لاسطورة عشقك
النتيجة لا تخيفك ان كنت تؤمن بالله اتعلم كل ما في الكل هو ان الكل خير نعم اقسم بربي خير ..لا تحسبن الفشل في امتحان شر بل .عثررة جمل
خذ نفسا عميق ثم قل ما غاية وجودي
سؤال صعب على غيررنا لكن سهل علينا اخبررنا بها الرحمان بالمناسبة ماذا تغعل في الحياة اتدري ؟؟؟؟


wow space of expressing
well done sweety
u should learn how to enjoy ur studies


كلامك ايضا كان بلسم علي الجراح

بوركت

معك روميساء موفقة

~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2015-03-15, 13:38
كلامك ايضا كان بلسم علي الجراح

بوركت

معك روميساء موفقة
وفيك باررك الله
بوح خاطر وخربشات قاصر
معك نظيرك المشع_ايتسامة_

TheMan
2015-03-15, 14:48
كلمات في المستوى بوركتي أختي
أريد أن أسألك ما هي أحوالك م عالدراسة هل لازلتم في أضراب ؟
+ أين أنتي في موضوع التحديات فقد أشتقنا لك و لتحدياتك الليلية
أتمنى أن تعودي لتحدياتك معنا


تقبلي تحياتي

El_King
2015-03-15, 17:22
كلمآت جميلة وأسلوب رآئع ،،
||
لك مني خالص الامتنان

على طرحك المميز ^^

منار 96
2015-03-15, 17:48
هدرة تتحط على الجرح يبرا
توشيتيني من الايد اللي توجعني
ربي ينورك ختي

~ رضا الرحمآن غآيتي ~
2015-03-15, 18:04
و الله كنت بحاجة لكلآم محفز و رآئع مثل هذا خاصة بعد النقطة المدمرة للرياضيات و التي أخذت مني وقتي كله و النتيجة ......

مهــلآ لن أترك النقطة تحطمني و تنهي أسطورة عشقي للرياضيات ... مهما كانت النتيجة سأبذل أقصى جهدي و أتدارك أخطائي و التي كانت معظمها أخطاء تتعلق بالمنهجية فقط ...

جزآك الله كل الخير أختــــــآه ..

lazher djamel
2015-03-15, 18:27
My greetings to you sister wish to take advantage of this, we have recorded your name in the list of my friends would it be possible for the insteads message me? Sister Abla

$silina$
2015-03-15, 18:37
thank you so much girls for all your motivating words and expressions .........cuz ...............beleive me i was soooo switched off cuz i suffered a lot during my studies and i still do

thanx a lot

assala1996
2015-03-15, 18:50
كلماتك رائعة يبدو انك اخترتها بعناية
اشكرك جزيل الشكر
فما احوجنا الى هاته الكالمات التي تملأ صدورنا بالحماس والارادة
اكرر شكري واتمنى لك كل التوفيق

lunenoire
2015-03-15, 18:58
i'd like to tell you thank you for your amazing word
i was getting tired but you are here in the best moment to give me back confidence in myself

سوسن الصباح
2015-03-15, 19:03
شكرااا على هده العبااراات المحفزة اختي دكاء ~~

amina38
2015-03-15, 19:38
كلام يدخل الى القلب ويعبر عن حقيقة تجاهلها كثير من الناس كلام من القلب

اريج السلام
2015-03-15, 19:43
ما قرارك ميميتا؟!

الجنة حلمي
2015-03-15, 21:50
لكل مبدع انجاز ولكل شكر قصيده ولكل مقام مقال...
ولكل نجاح شكر وتقدير
، فجزيل الشكر اهديك ورب العرش يحميك.

belly14
2015-03-15, 22:17
honestly.. i fell in love with your words.........

~عابر سبيل~
2015-03-15, 23:05
السّلام عليكم ،،

بـآرك الله فيك ، كلمات في الصّميم ... تنعش آمـآلنا لـ غد أفضل بإذن الله ~

لا أُنكِر أنّي أتعرّض لضغوطـآت منْ هنـآ وهناك

لكنْ ، سأحـاربها بقدر ما أملك ،

كلمـآتك دعّمت مخزون أسلحتي في هذه الحرب ^_^ ~

تحت شعار " إمّـآ أنْ نحارب وإمّـآ أن نحارب ! "

........

"في الحَقيقَة لَيسَ اجتِهادك هُو مَا يَقودك للنَّجاح
بَل يَقودك لِتوفيق الله لك و بتَوفيقه سَتنال نجاح الدُّنيا و الآخرة
فاحرص في عَملكَ علَى نَيل تَوفيقِ الله و حَتمًا سَتُرضيكَ النَّتائج"

تحيّـآتي ~

bac2015sin
2015-03-15, 23:10
بارك الله فيك

~الحمامة المطوقة
2015-03-15, 23:29
أحييك أميرة، ،،، غيرت نظرتي
و تفكيري و... you're amaizing
<3 ★ 《 غيابك سيفقد المنتدى سحره 》
Cuz Who we are, , we are champions

*ذُكاءْ*
2015-03-17, 18:39
شكرًا لكلماتكم الأجمل أصدقائي.
موفقين.

شمۋځ أنٹـے »
2015-03-18, 20:15
uuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuup :)

*ذُكاءْ*
2015-05-01, 23:39
السّلام عليكم،

(#٢)

يا إلٰهي!
أحيانا أفكّر بأنّ أجمل ما بالمنتديات و مواقع التّواصل الإجتماعي، أن نستطيع السفر عبر الزّمن. أن نفتّش في أرشيفنا و نقرأ كلماتنا و نمحّص في الشّخص الذي كنّاه من قبل. أحيانا أكرهني، و أحيانا أستغرب أو أستنكر الكلمات التي قلتها، أو التصرفات و المواقف التي اتّخذتها. أحيانا أسأل نفسي هل هذه أنا منذُ ٤٥ يومًا؟ هل صحيحٌ أنني اعتقدتُ كذا و كذا و رأيتُ كذا و كذا؟ رُبّما كلآمٌ فقط، قلته لحظة غضب/ حماس/ قوّة! هل أنا منافقة (كما أخبرني الشخص الذي نصحني بدخول هذا الموضوع) ؟ هل أكره نفسي؟ لماذا قولي لم يطابق عملي؟ و لماذا أشعر بالغيرة من الشخص الذي كنته بالأمس؟
أوقات يصل بي الأمر لـ التّظاهر بالشّجاعة لأنّ ذلك يجعل المرء يصبح شجاعا مع الوقت. و قد أجرءُ على خداع نفسي بأن أُجبرها على فعل أشياءٍ و أقنعها بالعكس. بأنّني لا أفعل الشيء الذي لا أريده طوال الوقت. (!)

الأمر بعيدٌ كلّ البعدِ عن النّفاق. و دعوني أوضّح هذه الجزئية.

رجاءً إسدِ لنفسك المستقبلية معروفًا.
كيف؟ بأن لا تُسدِ لنفسك (الحاليّة) معروفاً.
أعرف بأنّها فكرةً ساذجة، و أتفه من أن تفكِّر بها حتّى، لكن الأمرُ يستحقُّ المحاولة:
أنت الآن، باعتبار الوقت متأخّر جدّا تريدُ، بل تحتاج، للنوم. حقك الطّبيعي. لكن أنت بعد ٣٧ يوماً ستكون في حالةٍ من التّوتر و القلق (ترقّب النتيجة) تجعلك تتمنى أن ترجع للماضي و تحرق الأخضر و اليابس فقط لألّا تهمل نقطةً و لو تافهة بأيّ درس . (just think about it)
الموظّف الذي ستكونه يوماً، المدير الذي سيرأسك يوماً سيجعلك تلعن اللحظة التي قبلت أن تهان فيها بهذا الشّكل، و تعيش كل هذه الضّغوطات . (هذا إن وجدت منصباً من أساسه. أعتذر.) و سوف تتمنّى لو أنّك اخترت تخصّصا أحسن، لو لم تسمح لآلةٍ غبيّة تحديد مستقبلك، لو اجتهدت أكثر. لو كان مجموعك أحسن. قليلا فقط. بأن تدرس الشيء الذي تستطيع الإبداع فيه. و أن تعمل العمل الذي لن تملّه أبدا. أن تترك بصمتك، و تساهم في إعمار الأرض. كما يجب و كما تريد. لكن نفسكَ الآن تريد إقناعك بأنّك لست في تدريب عسكري و أنّ هذا الامتحان أتفه من أن تقتل نفسك لأجله. (!) و تتناسى فكرة أنّه قد يكون السّبب في القفزة النّوعية، قد يكون فرصتكَ لأن تُسمع صوتك للعالم. (١) و أن تكون نجماً. و قد يكون أيضاً السّبب في جعلك موظّفاً بمرتّب شهري باذخ. (آلةً). السّبب في أن تبقى أحلامك أحلاماً للأبد -على أن ترغب في جعلِ أبناءك يتبنونها، مستقبلاً-. قد يكون السّبب في ندمٍ لا نهائي.
في حين تستطيع أن تقتل نفسك من أجل *المجموع* شهرا فقط و ترتاح الدّهر كلّه. ترتاح بأنّك ستكون ممتنا لنفسك بالأمس التي أنجزت شيئاً لأجلك. لأنّها ضحّت لأجلك. لأجلِ أن تُصبح ما صرتهُ اليوم.
لا أقصد أن نتوقّف عن عيش حاضرنا، و أن نفكّر بالمستقبل أكثر من اللازم بل أن نُجبر أنفسنا على فعل ما لا نستصيغه، كمراجعة الهندسة الفضائيّة، أو حفظ معادلات التّركيب الضّوئي الغبيّة، أو حتّى أخذ دروس صيفيّة باللغة الفرنسية، ممارسة هواياتنا حتّى بالوقت الذي بتنا فيه نكرهها. فقط لأنّ الشخص الذي ستصيره سيكون ممتنا على الواجبات التي تفعلها إكراها اليوم.
لكن صدّقوني، لمّا الواحد منا يكره شيئا بحجّة أنّه صعب. و يلزم نفسه بفعله، و يتعذّب معه بالبداية لن يظل كذلك، لا شيء يبقى على حالهِ. و الإنسان يحب كل ما هو سهل بطبيعته.
أعرفني فاشلة في ضربِ الأمثلة لكن بالمختصر المفيد، فرحة البكالوريا تستحقّ الليالي البيضاء، تستحقّ التّخلي عن كل ما قد يرفّه عنك لـ ٣٠ يوماً فحسب. تستحقّ آلام الظهر، الصداعات، مقاطعة الأصدقاء، الاعتكاف بغرفتك لـ٣٠ يوم فقط من حياتك. و أجزم لك ستكون ممتنا جدّا لأنّك شغّلت الـgrown-up mode. أطفأت صوت الطفل المشاغب داخلك، الذي يرفض مغادرة فراشه صباحاً و يريد أن يتناول الحلوى طوال الوقت و يأبى الانصياع للبالغين. يجب أن تفهم بأنّك بتّ راشداً الآن و أنّك في مرحلة لا يجدر بك أن تدمّر نفسك فيها لأنّك تميّز الآن بين الصّواب و الخطأ و تدرك جيّداً أن القلم ما عاد مرفوعاً عنك.
لا تنس أن تسدي نفسك المستقبلية معروفاً و turn on the grown-up mode و حيّاكم.

~عابر سبيل~
2015-05-01, 23:53
السلام عليكم ،
أهلا ، أتمنّى أنك بخير ،


إسدِ لنفسك المستقبلية معروفًا.
كيف؟ بأن لا تُسدِ لنفسك (الحاليّة) معروفاً. ^_^
...
لا أدري ما أقول لم تتركي لي مجالا للرد هههـ،،، وعن الأمثلة ، ''تخيّل أحدهم وسط الحرب بكلّ معنى الكلمة وهو يطلب همبرغر'' :d
نعم هذا ما نقوم به نحن ، ننشغل عن أهدافنا ببعض التّوافه ، ....وبعد ذلك نتأسف ونندم ~
ما نحتاج هو أن نحطم تلك القيود أمامنا ، أن نضحّي من أجل أهدافنا نضحي اليوم لنفرح غدآ ~ وهكذا ~
جرعة إرآدة ~
بـآرك الله فيك أختـآه ~
تحيّـآتي ~
دعوآتكم

مدللة أبـــي
2015-05-02, 01:07
أعجببني هذا الموضوع , فعلا رفع من عزيمتي و همتي

don`t be afraid of feil , you can`t always win but don`t be afraid of make a desision

be heard , be strong , be proud


you must be the change you want to see in the world `` gandi

every day is a new day , every moment is a new moment

you have a dream ? you got protect


the hard times will come , but they had not come to stay , they had come to paa



BAC 2015 yeeees nchallah we caaaan

مدللة أبـــي
2015-05-02, 01:13
السّلام عليكم،

(#٢)

يا إلٰهي!
أحيانا أفكّر بأنّ أجمل ما بالمنتديات و مواقع التّواصل الإجتماعي، أن نستطيع السفر عبر الزّمن. أن نفتّش في أرشيفنا و نقرأ كلماتنا و نمحّص في الشّخص الذي كنّاه من قبل. أحيانا أكرهني، و أحيانا أستغرب أو أستنكر الكلمات التي قلتها، أو التصرفات و المواقف التي اتّخذتها. أحيانا أسأل نفسي هل هذه أنا منذُ ٤٥ يومًا؟ هل صحيحٌ أنني اعتقدتُ كذا و كذا و رأيتُ كذا و كذا؟ رُبّما كلآمٌ فقط، قلته لحظة غضب/ حماس/ قوّة! هل أنا منافقة (كما أخبرني الشخص الذي نصحني بدخول هذا الموضوع) ؟ هل أكره نفسي؟ لماذا قولي لم يطابق عملي؟ و لماذا أشعر بالغيرة من الشخص الذي كنته بالأمس؟
أوقات يصل بي الأمر لـ التّظاهر بالشّجاعة لأنّ ذلك يجعل المرء يصبح شجاعا مع الوقت. و قد أجرءُ على خداع نفسي بأن أُجبرها على فعل أشياءٍ و أقنعها بالعكس. بأنّني لا أفعل الشيء الذي لا أريده طوال الوقت. (!)

الأمر بعيدٌ كلّ البعدِ عن النّفاق. و دعوني أوضّح هذه الجزئية.

رجاءً إسدِ لنفسك المستقبلية معروفًا.
كيف؟ بأن لا تُسدِ لنفسك (الحاليّة) معروفاً.
أعرف بأنّها فكرةً ساذجة، و أتفه من أن تفكِّر بها حتّى، لكن الأمرُ يستحقُّ المحاولة:
أنت الآن، باعتبار الوقت متأخّر جدّا تريدُ، بل تحتاج، للنوم. حقك الطّبيعي. لكن أنت بعد ٣٧ يوماً ستكون في حالةٍ من التّوتر و القلق (ترقّب النتيجة) تجعلك تتمنى أن ترجع للماضي و تحرق الأخضر و اليابس فقط لألّا تهمل نقطةً و لو تافهة بأيّ درس . (just think about it)
الموظّف الذي ستكونه يوماً، المدير الذي سيرأسك يوماً سيجعلك تلعن اللحظة التي قبلت أن تهان فيها بهذا الشّكل، و تعيش كل هذه الضّغوطات . (هذا إن وجدت منصباً من أساسه. أعتذر.) و سوف تتمنّى لو أنّك اخترت تخصّصا أحسن، لو لم تسمح لآلةٍ غبيّة تحديد مستقبلك، لو اجتهدت أكثر. لو كان مجموعك أحسن. قليلا فقط. بأن تدرس الشيء الذي تستطيع الإبداع فيه. و أن تعمل العمل الذي لن تملّه أبدا. أن تترك بصمتك، و تساهم في إعمار الأرض. كما يجب و كما تريد. لكن نفسكَ الآن تريد إقناعك بأنّك لست في تدريب عسكري و أنّ هذا الامتحان أتفه من أن تقتل نفسك لأجله. (!) و تتناسى فكرة أنّه قد يكون السّبب في القفزة النّوعية، قد يكون فرصتكَ لأن تُسمع صوتك للعالم. (١) و أن تكون نجماً. و قد يكون أيضاً السّبب في جعلك موظّفاً بمرتّب شهري باذخ. (آلةً). السّبب في أن تبقى أحلامك أحلاماً للأبد -على أن ترغب في جعلِ أبناءك يتبنونها، مستقبلاً-. قد يكون السّبب في ندمٍ لا نهائي.
في حين تستطيع أن تقتل نفسك من أجل *المجموع* شهرا فقط و ترتاح الدّهر كلّه. ترتاح بأنّك ستكون ممتنا لنفسك بالأمس التي أنجزت شيئاً لأجلك. لأنّها ضحّت لأجلك. لأجلِ أن تُصبح ما صرتهُ اليوم.
لا أقصد أن نتوقّف عن عيش حاضرنا، و أن نفكّر بالمستقبل أكثر من اللازم بل أن نُجبر أنفسنا على فعل ما لا نستصيغه، كمراجعة الهندسة الفضائيّة، أو حفظ معادلات التّركيب الضّوئي الغبيّة، أو حتّى أخذ دروس صيفيّة باللغة الفرنسية، ممارسة هواياتنا حتّى بالوقت الذي بتنا فيه نكرهها. فقط لأنّ الشخص الذي ستصيره سيكون ممتنا على الواجبات التي تفعلها إكراها اليوم.
لكن صدّقوني، لمّا الواحد منا يكره شيئا بحجّة أنّه صعب. و يلزم نفسه بفعله، و يتعذّب معه بالبداية لن يظل كذلك، لا شيء يبقى على حالهِ. و الإنسان يحب كل ما هو سهل بطبيعته.
أعرفني فاشلة في ضربِ الأمثلة لكن بالمختصر المفيد، فرحة البكالوريا تستحقّ الليالي البيضاء، تستحقّ التّخلي عن كل ما قد يرفّه عنك لـ ٣٠ يوماً فحسب. تستحقّ آلام الظهر، الصداعات، مقاطعة الأصدقاء، الاعتكاف بغرفتك لـ٣٠ يوم فقط من حياتك. و أجزم لك ستكون ممتنا جدّا لأنّك شغّلت الـgrown-up mode. أطفأت صوت الطفل المشاغب داخلك، الذي يرفض مغادرة فراشه صباحاً و يريد أن يتناول الحلوى طوال الوقت و يأبى الانصياع للبالغين. يجب أن تفهم بأنّك بتّ راشداً الآن و أنّك في مرحلة لا يجدر بك أن تدمّر نفسك فيها لأنّك تميّز الآن بين الصّواب و الخطأ و تدرك جيّداً أن القلم ما عاد مرفوعاً عنك.
لا تنس أن تسدي نفسك المستقبلية معروفاً و turn on the grown-up mode و حيّاكم.


ما شاااااء الله كلامك راااااااائع جداااا
حمسني لدرججة كبيييييرة , انا اصلا كنت قاعدة نخمم ضكا نقول بلاك نروح نرقد خير و ليوم لمورال هابط و وش حيكملي التاريخ هاذا و لفيزيا
و كامل الناس بداو يحلو لحوليات و انا لحد الان تمارين ما نحلش و لحد الان جامي حليت موضوع باكالوريا كاااامل
لكنك بلحظة واحدة غيرتي كل اعتقاداتي
فعلااا , ربي يجازييييك حبيبتي

rayouna4
2015-05-02, 11:52
السّلام عليكم،

(#٢)

يا إلٰهي!
أحيانا أفكّر بأنّ أجمل ما بالمنتديات و مواقع التّواصل الإجتماعي، أن نستطيع السفر عبر الزّمن. أن نفتّش في أرشيفنا و نقرأ كلماتنا و نمحّص في الشّخص الذي كنّاه من قبل. أحيانا أكرهني، و أحيانا أستغرب أو أستنكر الكلمات التي قلتها، أو التصرفات و المواقف التي اتّخذتها. أحيانا أسأل نفسي هل هذه أنا منذُ ٤٥ يومًا؟ هل صحيحٌ أنني اعتقدتُ كذا و كذا و رأيتُ كذا و كذا؟ رُبّما كلآمٌ فقط، قلته لحظة غضب/ حماس/ قوّة! هل أنا منافقة (كما أخبرني الشخص الذي نصحني بدخول هذا الموضوع) ؟ هل أكره نفسي؟ لماذا قولي لم يطابق عملي؟ و لماذا أشعر بالغيرة من الشخص الذي كنته بالأمس؟
أوقات يصل بي الأمر لـ التّظاهر بالشّجاعة لأنّ ذلك يجعل المرء يصبح شجاعا مع الوقت. و قد أجرءُ على خداع نفسي بأن أُجبرها على فعل أشياءٍ و أقنعها بالعكس. بأنّني لا أفعل الشيء الذي لا أريده طوال الوقت. (!)

الأمر بعيدٌ كلّ البعدِ عن النّفاق. و دعوني أوضّح هذه الجزئية.

رجاءً إسدِ لنفسك المستقبلية معروفًا.
كيف؟ بأن لا تُسدِ لنفسك (الحاليّة) معروفاً.
أعرف بأنّها فكرةً ساذجة، و أتفه من أن تفكِّر بها حتّى، لكن الأمرُ يستحقُّ المحاولة:
أنت الآن، باعتبار الوقت متأخّر جدّا تريدُ، بل تحتاج، للنوم. حقك الطّبيعي. لكن أنت بعد ٣٧ يوماً ستكون في حالةٍ من التّوتر و القلق (ترقّب النتيجة) تجعلك تتمنى أن ترجع للماضي و تحرق الأخضر و اليابس فقط لألّا تهمل نقطةً و لو تافهة بأيّ درس . (just think about it)
الموظّف الذي ستكونه يوماً، المدير الذي سيرأسك يوماً سيجعلك تلعن اللحظة التي قبلت أن تهان فيها بهذا الشّكل، و تعيش كل هذه الضّغوطات . (هذا إن وجدت منصباً من أساسه. أعتذر.) و سوف تتمنّى لو أنّك اخترت تخصّصا أحسن، لو لم تسمح لآلةٍ غبيّة تحديد مستقبلك، لو اجتهدت أكثر. لو كان مجموعك أحسن. قليلا فقط. بأن تدرس الشيء الذي تستطيع الإبداع فيه. و أن تعمل العمل الذي لن تملّه أبدا. أن تترك بصمتك، و تساهم في إعمار الأرض. كما يجب و كما تريد. لكن نفسكَ الآن تريد إقناعك بأنّك لست في تدريب عسكري و أنّ هذا الامتحان أتفه من أن تقتل نفسك لأجله. (!) و تتناسى فكرة أنّه قد يكون السّبب في القفزة النّوعية، قد يكون فرصتكَ لأن تُسمع صوتك للعالم. (١) و أن تكون نجماً. و قد يكون أيضاً السّبب في جعلك موظّفاً بمرتّب شهري باذخ. (آلةً). السّبب في أن تبقى أحلامك أحلاماً للأبد -على أن ترغب في جعلِ أبناءك يتبنونها، مستقبلاً-. قد يكون السّبب في ندمٍ لا نهائي.
في حين تستطيع أن تقتل نفسك من أجل *المجموع* شهرا فقط و ترتاح الدّهر كلّه. ترتاح بأنّك ستكون ممتنا لنفسك بالأمس التي أنجزت شيئاً لأجلك. لأنّها ضحّت لأجلك. لأجلِ أن تُصبح ما صرتهُ اليوم.
لا أقصد أن نتوقّف عن عيش حاضرنا، و أن نفكّر بالمستقبل أكثر من اللازم بل أن نُجبر أنفسنا على فعل ما لا نستصيغه، كمراجعة الهندسة الفضائيّة، أو حفظ معادلات التّركيب الضّوئي الغبيّة، أو حتّى أخذ دروس صيفيّة باللغة الفرنسية، ممارسة هواياتنا حتّى بالوقت الذي بتنا فيه نكرهها. فقط لأنّ الشخص الذي ستصيره سيكون ممتنا على الواجبات التي تفعلها إكراها اليوم.
لكن صدّقوني، لمّا الواحد منا يكره شيئا بحجّة أنّه صعب. و يلزم نفسه بفعله، و يتعذّب معه بالبداية لن يظل كذلك، لا شيء يبقى على حالهِ. و الإنسان يحب كل ما هو سهل بطبيعته.
أعرفني فاشلة في ضربِ الأمثلة لكن بالمختصر المفيد، فرحة البكالوريا تستحقّ الليالي البيضاء، تستحقّ التّخلي عن كل ما قد يرفّه عنك لـ ٣٠ يوماً فحسب. تستحقّ آلام الظهر، الصداعات، مقاطعة الأصدقاء، الاعتكاف بغرفتك لـ٣٠ يوم فقط من حياتك. و أجزم لك ستكون ممتنا جدّا لأنّك شغّلت الـgrown-up mode. أطفأت صوت الطفل المشاغب داخلك، الذي يرفض مغادرة فراشه صباحاً و يريد أن يتناول الحلوى طوال الوقت و يأبى الانصياع للبالغين. يجب أن تفهم بأنّك بتّ راشداً الآن و أنّك في مرحلة لا يجدر بك أن تدمّر نفسك فيها لأنّك تميّز الآن بين الصّواب و الخطأ و تدرك جيّداً أن القلم ما عاد مرفوعاً عنك.
لا تنس أن تسدي نفسك المستقبلية معروفاً و turn on the grown-up mode و حيّاكم.

i would like to say you re amazing
but noooooo you re bigger thn this word
oh my god ur words are just perfect in the right time
oh plz how can u be this perfect
thank u for the magical words

طُمآح الذُؤابة
2015-05-04, 22:22
السّلام عليكم،

(#٢)

يا إلٰهي!
أحيانا أفكّر بأنّ أجمل ما بالمنتديات و مواقع التّواصل الإجتماعي، أن نستطيع السفر عبر الزّمن. أن نفتّش في أرشيفنا و نقرأ كلماتنا و نمحّص في الشّخص الذي كنّاه من قبل. أحيانا أكرهني، و أحيانا أستغرب أو أستنكر الكلمات التي قلتها، أو التصرفات و المواقف التي اتّخذتها. أحيانا أسأل نفسي هل هذه أنا منذُ ٤٥ يومًا؟ هل صحيحٌ أنني اعتقدتُ كذا و كذا و رأيتُ كذا و كذا؟ رُبّما كلآمٌ فقط، قلته لحظة غضب/ حماس/ قوّة! هل أنا منافقة (كما أخبرني الشخص الذي نصحني بدخول هذا الموضوع) ؟ هل أكره نفسي؟ لماذا قولي لم يطابق عملي؟ و لماذا أشعر بالغيرة من الشخص الذي كنته بالأمس؟




ألفْ تحية لكِ أختِ على هذه النظرة ( الواعية الثاقبة )
ردْ لتفكير و التأمل .. ليسَ لمن يدرُس فقط .. بلْ أراهُ يحتاجه كلُ فردِ منا .

و اعذُري أخاكْ أن قامَ بأخذ ردِكْ إلى مكانِ آخر دون إستئذانك ..

حفظكِ الله يا أختِ .. و صآنكْ

: )

*ذُكاءْ*
2015-05-05, 19:14
السلام عليكم ،
أهلا ، أتمنّى أنك بخير ،


إسدِ لنفسك المستقبلية معروفًا.
كيف؟ بأن لا تُسدِ لنفسك (الحاليّة) معروفاً. ^_^
...
لا أدري ما أقول لم تتركي لي مجالا للرد هههـ،،، وعن الأمثلة ، ''تخيّل أحدهم وسط الحرب بكلّ معنى الكلمة وهو يطلب همبرغر'' :d
نعم هذا ما نقوم به نحن ، ننشغل عن أهدافنا ببعض التّوافه ، ....وبعد ذلك نتأسف ونندم ~
ما نحتاج هو أن نحطم تلك القيود أمامنا ، أن نضحّي من أجل أهدافنا نضحي اليوم لنفرح غدآ ~ وهكذا ~
جرعة إرآدة ~
بـآرك الله فيك أختـآه ~
تحيّـآتي ~
دعوآتكم


و فيك بارك الله
ما شاااااء الله كلامك راااااااائع جداااا [/center]
حمسني لدرججة كبيييييرة , انا اصلا كنت قاعدة نخمم ضكا نقول بلاك نروح نرقد خير و ليوم لمورال هابط و وش حيكملي التاريخ هاذا و لفيزيا
و كامل الناس بداو يحلو لحوليات و انا لحد الان تمارين ما نحلش و لحد الان جامي حليت موضوع باكالوريا كاااامل
لكنك بلحظة واحدة غيرتي كل اعتقاداتي
فعلااا , ربي يجازييييك حبيبتي
المزاج الدّراسي و ما يفعله فينا!
و جزاكِ بالمثل صديقتي.

i would like to say you re amazing
but noooooo you re bigger thn this word
oh my god ur words are just perfect in the right time
oh plz how can u be this perfect
thank u for the magical words

كلماتك هي السّاحرة عزيزتي ريان موفّقة.

ألفْ تحية لكِ أختِ على هذه النظرة ( الواعية الثاقبة )
ردْ لتفكير و التأمل .. ليسَ لمن يدرُس فقط .. بلْ أراهُ يحتاجه كلُ فردِ منا .

و اعذُري أخاكْ أن قامَ بأخذ ردِكْ إلى مكانِ آخر دون إستئذانك ..

حفظكِ الله يا أختِ .. و صآنكْ

: )


يا دي الكسفة
بل أنا من يجب أن تعتذر، على السرقة من الدكانة.

وفّقك الله.

إسراء -
2015-05-05, 19:28
salam dakaa 3ajbetni hadratak bzef w tafkirek raki bzef harba lol
svp anshini kifash ne9ra fel yamat hedou comment je reste motivé w teni
cmt je gére le stress cmt tu le fait toi ?
en sachan que rani ne9ra f la fac w nkhalas les control 5 jour 9bal bac !

samsoma bac
2015-05-05, 20:07
أجمل موضوع قراته بالمنتدى

أسماء الغالية
2015-05-06, 07:23
السّلام عليكم،

(#٢)

يا إلٰهي!
أحيانا أفكّر بأنّ أجمل ما بالمنتديات و مواقع التّواصل الإجتماعي، أن نستطيع السفر عبر الزّمن. أن نفتّش في أرشيفنا و نقرأ كلماتنا و نمحّص في الشّخص الذي كنّاه من قبل. أحيانا أكرهني، و أحيانا أستغرب أو أستنكر الكلمات التي قلتها، أو التصرفات و المواقف التي اتّخذتها. أحيانا أسأل نفسي هل هذه أنا منذُ ٤٥ يومًا؟ هل صحيحٌ أنني اعتقدتُ كذا و كذا و رأيتُ كذا و كذا؟ رُبّما كلآمٌ فقط، قلته لحظة غضب/ حماس/ قوّة! هل أنا منافقة (كما أخبرني الشخص الذي نصحني بدخول هذا الموضوع) ؟ هل أكره نفسي؟ لماذا قولي لم يطابق عملي؟ و لماذا أشعر بالغيرة من الشخص الذي كنته بالأمس؟
أوقات يصل بي الأمر لـ التّظاهر بالشّجاعة لأنّ ذلك يجعل المرء يصبح شجاعا مع الوقت. و قد أجرءُ على خداع نفسي بأن أُجبرها على فعل أشياءٍ و أقنعها بالعكس. بأنّني لا أفعل الشيء الذي لا أريده طوال الوقت. (!)

الأمر بعيدٌ كلّ البعدِ عن النّفاق. و دعوني أوضّح هذه الجزئية.

رجاءً إسدِ لنفسك المستقبلية معروفًا.
كيف؟ بأن لا تُسدِ لنفسك (الحاليّة) معروفاً.
أعرف بأنّها فكرةً ساذجة، و أتفه من أن تفكِّر بها حتّى، لكن الأمرُ يستحقُّ المحاولة:
أنت الآن، باعتبار الوقت متأخّر جدّا تريدُ، بل تحتاج، للنوم. حقك الطّبيعي. لكن أنت بعد ٣٧ يوماً ستكون في حالةٍ من التّوتر و القلق (ترقّب النتيجة) تجعلك تتمنى أن ترجع للماضي و تحرق الأخضر و اليابس فقط لألّا تهمل نقطةً و لو تافهة بأيّ درس . (just think about it)
الموظّف الذي ستكونه يوماً، المدير الذي سيرأسك يوماً سيجعلك تلعن اللحظة التي قبلت أن تهان فيها بهذا الشّكل، و تعيش كل هذه الضّغوطات . (هذا إن وجدت منصباً من أساسه. أعتذر.) و سوف تتمنّى لو أنّك اخترت تخصّصا أحسن، لو لم تسمح لآلةٍ غبيّة تحديد مستقبلك، لو اجتهدت أكثر. لو كان مجموعك أحسن. قليلا فقط. بأن تدرس الشيء الذي تستطيع الإبداع فيه. و أن تعمل العمل الذي لن تملّه أبدا. أن تترك بصمتك، و تساهم في إعمار الأرض. كما يجب و كما تريد. لكن نفسكَ الآن تريد إقناعك بأنّك لست في تدريب عسكري و أنّ هذا الامتحان أتفه من أن تقتل نفسك لأجله. (!) و تتناسى فكرة أنّه قد يكون السّبب في القفزة النّوعية، قد يكون فرصتكَ لأن تُسمع صوتك للعالم. (١) و أن تكون نجماً. و قد يكون أيضاً السّبب في جعلك موظّفاً بمرتّب شهري باذخ. (آلةً). السّبب في أن تبقى أحلامك أحلاماً للأبد -على أن ترغب في جعلِ أبناءك يتبنونها، مستقبلاً-. قد يكون السّبب في ندمٍ لا نهائي.
في حين تستطيع أن تقتل نفسك من أجل *المجموع* شهرا فقط و ترتاح الدّهر كلّه. ترتاح بأنّك ستكون ممتنا لنفسك بالأمس التي أنجزت شيئاً لأجلك. لأنّها ضحّت لأجلك. لأجلِ أن تُصبح ما صرتهُ اليوم.
لا أقصد أن نتوقّف عن عيش حاضرنا، و أن نفكّر بالمستقبل أكثر من اللازم بل أن نُجبر أنفسنا على فعل ما لا نستصيغه، كمراجعة الهندسة الفضائيّة، أو حفظ معادلات التّركيب الضّوئي الغبيّة، أو حتّى أخذ دروس صيفيّة باللغة الفرنسية، ممارسة هواياتنا حتّى بالوقت الذي بتنا فيه نكرهها. فقط لأنّ الشخص الذي ستصيره سيكون ممتنا على الواجبات التي تفعلها إكراها اليوم.
لكن صدّقوني، لمّا الواحد منا يكره شيئا بحجّة أنّه صعب. و يلزم نفسه بفعله، و يتعذّب معه بالبداية لن يظل كذلك، لا شيء يبقى على حالهِ. و الإنسان يحب كل ما هو سهل بطبيعته.
أعرفني فاشلة في ضربِ الأمثلة لكن بالمختصر المفيد، فرحة البكالوريا تستحقّ الليالي البيضاء، تستحقّ التّخلي عن كل ما قد يرفّه عنك لـ ٣٠ يوماً فحسب. تستحقّ آلام الظهر، الصداعات، مقاطعة الأصدقاء، الاعتكاف بغرفتك لـ٣٠ يوم فقط من حياتك. و أجزم لك ستكون ممتنا جدّا لأنّك شغّلت الـgrown-up mode. أطفأت صوت الطفل المشاغب داخلك، الذي يرفض مغادرة فراشه صباحاً و يريد أن يتناول الحلوى طوال الوقت و يأبى الانصياع للبالغين. يجب أن تفهم بأنّك بتّ راشداً الآن و أنّك في مرحلة لا يجدر بك أن تدمّر نفسك فيها لأنّك تميّز الآن بين الصّواب و الخطأ و تدرك جيّداً أن القلم ما عاد مرفوعاً عنك.
لا تنس أن تسدي نفسك المستقبلية معروفاً و turn on the grown-up mode و حيّاكم.

وعليْكم السّلاآم ،

اهلا بك اخيتي ذُكاء كيف حالك"اشتقت لك ولكلمااتك "

حَقِــييقـة أثلجت صدري بكلامك هذا ، وَ كَأنّك تجولت داخلي وعرفتِ كل ما يجري .... خاصّة في قولك "و لماذا أشعر بالغيرة من الشخص الذي كنته بالأمس؟ |"، جعلتني أضع منظـآر الـأمـل في عينيّ مجددًا... و كأنني تجرعت كووب من الحماس " في هذا الصباح الجميييل " <3 ... فكلماتك"الرآقيـه" مسحت عن ذهني كلّ ماهو سلبي،’ وجعلتني لمـَآ لا اعوود الى تلك الفتاه التي كانت تفكر بإيجابية...

"أعرفني فاشلة في ضربِ الأمثلة لكن بالمختصر المفيد" ~ لا لم تكوني كذلك بل العكس تمَــآمًآآ <3

موفّقـــه حبيبتي <3
Be Your Self ♥
# Just _Fighting

سهيلة 97
2015-05-06, 11:05
صح مثل ما قال الاخ مكاوي
كلام رائع، والتّوقيت أروع. :)
موضوع في القمة
جزاك الله الف خير

°المتفائلة خيرا°
2015-05-06, 11:21
السّلام عليكم،

(#2)

يا إلٰهي!
أحيانا أفكّر بأنّ أجمل ما بالمنتديات و مواقع التّواصل الإجتماعي، أن نستطيع السفر عبر الزّمن. أن نفتّش في أرشيفنا و نقرأ كلماتنا و نمحّص في الشّخص الذي كنّاه من قبل. أحيانا أكرهني، و أحيانا أستغرب أو أستنكر الكلمات التي قلتها، أو التصرفات و المواقف التي اتّخذتها. أحيانا أسأل نفسي هل هذه أنا منذُ 45 يومًا؟ هل صحيحٌ أنني اعتقدتُ كذا و كذا و رأيتُ كذا و كذا؟ رُبّما كلآمٌ فقط، قلته لحظة غضب/ حماس/ قوّة! هل أنا منافقة (كما أخبرني الشخص الذي نصحني بدخول هذا الموضوع) ؟ هل أكره نفسي؟ لماذا قولي لم يطابق عملي؟ و لماذا أشعر بالغيرة من الشخص الذي كنته بالأمس؟
أوقات يصل بي الأمر لـ التّظاهر بالشّجاعة لأنّ ذلك يجعل المرء يصبح شجاعا مع الوقت. و قد أجرءُ على خداع نفسي بأن أُجبرها على فعل أشياءٍ و أقنعها بالعكس. بأنّني لا أفعل الشيء الذي لا أريده طوال الوقت. (!)

الأمر بعيدٌ كلّ البعدِ عن النّفاق. و دعوني أوضّح هذه الجزئية.

رجاءً إسدِ لنفسك المستقبلية معروفًا.
كيف؟ بأن لا تُسدِ لنفسك (الحاليّة) معروفاً.
أعرف بأنّها فكرةً ساذجة، و أتفه من أن تفكِّر بها حتّى، لكن الأمرُ يستحقُّ المحاولة:
أنت الآن، باعتبار الوقت متأخّر جدّا تريدُ، بل تحتاج، للنوم. حقك الطّبيعي. لكن أنت بعد 37 يوماً ستكون في حالةٍ من التّوتر و القلق (ترقّب النتيجة) تجعلك تتمنى أن ترجع للماضي و تحرق الأخضر و اليابس فقط لألّا تهمل نقطةً و لو تافهة بأيّ درس . (just think about it)
الموظّف الذي ستكونه يوماً، المدير الذي سيرأسك يوماً سيجعلك تلعن اللحظة التي قبلت أن تهان فيها بهذا الشّكل، و تعيش كل هذه الضّغوطات . (هذا إن وجدت منصباً من أساسه. أعتذر.) و سوف تتمنّى لو أنّك اخترت تخصّصا أحسن، لو لم تسمح لآلةٍ غبيّة تحديد مستقبلك، لو اجتهدت أكثر. لو كان مجموعك أحسن. قليلا فقط. بأن تدرس الشيء الذي تستطيع الإبداع فيه. و أن تعمل العمل الذي لن تملّه أبدا. أن تترك بصمتك، و تساهم في إعمار الأرض. كما يجب و كما تريد. لكن نفسكَ الآن تريد إقناعك بأنّك لست في تدريب عسكري و أنّ هذا الامتحان أتفه من أن تقتل نفسك لأجله. (!) و تتناسى فكرة أنّه قد يكون السّبب في القفزة النّوعية، قد يكون فرصتكَ لأن تُسمع صوتك للعالم. (1) و أن تكون نجماً. و قد يكون أيضاً السّبب في جعلك موظّفاً بمرتّب شهري باذخ. (آلةً). السّبب في أن تبقى أحلامك أحلاماً للأبد -على أن ترغب في جعلِ أبناءك يتبنونها، مستقبلاً-. قد يكون السّبب في ندمٍ لا نهائي.
في حين تستطيع أن تقتل نفسك من أجل *المجموع* شهرا فقط و ترتاح الدّهر كلّه. ترتاح بأنّك ستكون ممتنا لنفسك بالأمس التي أنجزت شيئاً لأجلك. لأنّها ضحّت لأجلك. لأجلِ أن تُصبح ما صرتهُ اليوم.
لا أقصد أن نتوقّف عن عيش حاضرنا، و أن نفكّر بالمستقبل أكثر من اللازم بل أن نُجبر أنفسنا على فعل ما لا نستصيغه، كمراجعة الهندسة الفضائيّة، أو حفظ معادلات التّركيب الضّوئي الغبيّة، أو حتّى أخذ دروس صيفيّة باللغة الفرنسية، ممارسة هواياتنا حتّى بالوقت الذي بتنا فيه نكرهها. فقط لأنّ الشخص الذي ستصيره سيكون ممتنا على الواجبات التي تفعلها إكراها اليوم.
لكن صدّقوني، لمّا الواحد منا يكره شيئا بحجّة أنّه صعب. و يلزم نفسه بفعله، و يتعذّب معه بالبداية لن يظل كذلك، لا شيء يبقى على حالهِ. و الإنسان يحب كل ما هو سهل بطبيعته.
أعرفني فاشلة في ضربِ الأمثلة لكن بالمختصر المفيد، فرحة البكالوريا تستحقّ الليالي البيضاء، تستحقّ التّخلي عن كل ما قد يرفّه عنك لـ 30 يوماً فحسب. تستحقّ آلام الظهر، الصداعات، مقاطعة الأصدقاء، الاعتكاف بغرفتك لـ30 يوم فقط من حياتك. و أجزم لك ستكون ممتنا جدّا لأنّك شغّلت الـgrown-up mode. أطفأت صوت الطفل المشاغب داخلك، الذي يرفض مغادرة فراشه صباحاً و يريد أن يتناول الحلوى طوال الوقت و يأبى الانصياع للبالغين. يجب أن تفهم بأنّك بتّ راشداً الآن و أنّك في مرحلة لا يجدر بك أن تدمّر نفسك فيها لأنّك تميّز الآن بين الصّواب و الخطأ و تدرك جيّداً أن القلم ما عاد مرفوعاً عنك.
لا تنس أن تسدي نفسك المستقبلية معروفاً و turn on the grown-up mode و حيّاكم.
كلماتك رائعة جدا
واسلوبك راقي
شكراااا جزاك الله كل خيرااا

*ذُكاءْ*
2015-05-06, 18:06
(١)A private message to everyone.

(#٣) هل فات الأوان لنبدأ من جديد؟
لنبتعد قليلا عن جوّ المجاملات و التوقعات اليوتوبية، مازالت أقل من 32 يوما للباكالوريا و سأخدع نفسي قبل أن أخدعكم إن قلت بأنّ النّجاح سهل.{النّجاح بالمفهوم الأوسع}. ارتكبنا أخطاءً، ضيّعنا جلّ أوقاتنا في التّفكير بأنّا متأخرين ًجدّاً و مستحيلٌ أن نتقدّم خطوة. و حين نفكّر بأنّ السبيل الوحيد لتصحيح ما قمنا به دربٌ وعر، و سيكلّفنا الكثير نكون قد أسأنا لأنفسنا أكثر. لكن، لا شيء سهلٌ بهذه الحياة و لا شيء صعب. (نرجع للأفكار المبتذلة و السّاذجة، و دعوني أوضِّح وجهة نظري مرّة أخرى.)
السّهولة مقدار نسبي، الأفكار المسبقة التي نشكّلها بأذهاننا هي ما تحدّد قدرتنا على الإنجاز من عدمها. إن اقتصرَت منظوراتنا للأمور على ما هو سلبي فقط سنعتبر الموضوع برمّته صعب. و لا يستحقّ المحاولة. و إن اقتصرت ذاكرتنا على تنبيهنا بأنّا فوّتنا المحطة سنفشل أكثر.
"قاتلُ الرّوحِ لا تدري به البشر" نحن نقتل الرّوح الفتيّة داخلنا نُخمد نار حماسنا بأن ننقص من قيمتنا و نعتبرنا فشلةً لمجردِ عثراتٍ بسيطة. نقتل أرواحنا المبدعة، بأن نستمع لانتقاداتهم و نسمح لها بإحباطنا، و نقتلها أيضا إن سمحنا لإطرائاتهم تُعمي بصيرتنا. و ما يستفزُّ أكثر أنّ النَّاس يغبطوننا و يعتقدون بأنّا نمارس روتيننا المعتاد بشكلٍ رائع، و الأكثر إيلاما شعورنا بتخييب آمال آبائنا فينا.
نرجع للنّسبيّة:
الرياضيات أجدها سهلة لأنّني أحبّ الرياضيات. الأسئلة "الصعبة" بالرّياضيات لا أحاول فيها من باب تحسين مستواي و لا لأبرهن على أنّني أستطيع. بل لأنّني أجد متعةً فيها، أستمتع بالقلق الذي يصيبني حين "أضيع" وقتاً طويلا معها. و في الشعور باليأس من أنّ للسؤال حل. و عدم الارتياح و تضارب الخواطر لاعتقادي 'بفشلي' في سؤالٍ وحيد يدفعني للتفكير أكثر و يجعلني أصمّم أكثر على عدم التوقف عن المحاولة و أن المرادف الوحيد للاستسلام هو الموت. و في كلّ مرة أتذكّر بأنّ تصميمي على عدم التوقف رغم كل الآلام النّفسية (الشعور بالعجز، اليأس، الفشل.. أمام سؤال غبي) هو ما يجعلني أستمر، أرغب في المحاولة بالأسئلة الصعبة أكثر. [مجرّد مثال و محاولة رفع معنويّات، من يصدِّق أنني أخذت ٤ بآخر امتحان رياضيات؟!]
حديثنا هنا لا ينصب في أسئلة الامتحانات ما أقصده هو صعوبة إيقاف التّفكير السّلبي، صعوبة إسكات الصوت المزعج الذي لا يسمح لنا بالاستمتاع بحقّنا الطبيعي في الرّاحة، الأنا الأعلى الذي لا يكفُّ عن تأنيبنا لأنّنا أخطأنا. و بنفس الوقت، يمنعنا من المضيّ قدماً.
شخصيا المواضيع التي أستمتع بدراستها هي تلك التي أجدها شيّقة، لماذا شيقة لأنّها تبدو سهلة، و سهلة لأنني درستها جيّداً، أعرف كُنهها (!) و أعرف طعم الاستمتاع بها.
So you don't feel like studying maths, fake it till you make it.
لم أطلب أن ترغم نفسك على فعل الأشياء التي لا تريدها حاليّا، (تحدّثنا عن هذه النّقطة بما فيه الكفاية). بل أن تخدعها.
بسرعة البرق خذ دفتر الحفظ الخاص بك و اجلس في زاوية و ردّد بصوتٍ مرتفع تلك العناصر الغبيّة، من الدّرس الذي لا تجد سببا وجيها لدراسته {سوى أن يُحطِّمونا}. اِخدع ذهنك، و حاول إقناعه بأنّك لا تفعل الشيء الذي لا تريده، أسرع من أن تكتشف بأنّك تراجع الفيزياء و تحفظ قوانينها اِجلس و ابدأ بحل التمارين اللعينة. و فكِّر دوما بأنّك لست بصدد إرغام نفسك على فعل أشياء لا تطيقها. أنت فقط تنقل المعلومات لدفترك و تنجز شيئا. مع الوقت ستتفاعل مع موضوع الدِّراسة أكثر و ستجد أنّ الأشياء التي كنت تحسبها صعبة لم تعد كذلك. السِّر في الأفكار التي نشكّلها عن "المجهول".
النّظرة الذاتية تغيّر العالم!
لماذا معظم السُّعداء من ميسوري الحال هم كذلك؟ لأنّهم يعيشون الحياة البسيطة الكريمة. الرضى عن النّفس. (٢) و الشّعور بالإنجاز و الإنتاج يجعل الشخص ينتج و ينجز أكثر. ليست تجربة شخصية، الجميع (بما فيهم عظماء الأمّة) يمر بالـ ups and downs. و لا بدّ أحيانا من التّوقف و التّفكير مطوّلا لماذا يحدث هذا لنا؟ و كيف نتعامل معه حتّى لا يتكرّر؟
الإنجاز يجعلنا ننجز أكثر.
#وجهة_نظر





________
(١) this was not supposed to be posted here, but yes.
(٢)بعيدا عن الغرور و الكبر، حين نتخطّى مرحلة الإنجاز سنرجع لضرورة عدم الرّضى. (حتّى عند العظماء)

~ رضا الرحمآن غآيتي ~
2015-05-06, 21:53
بعد معركتي مع موضوع الفيزياء أتيت لألقي نظرة على مواضيع المنتدى و جدت موضوع فدخلت اليه مسرعة ... لن أستطيع أن أصف مدى روعة كلماتك ..

بارك الله فيك على هذا التحفيز { جعلتني أرغب في حل المزيد و المزيد من المواضيع الفيزيائية } ... رآئعة و متألقة كالعادة

ps : لاشك في أنك من محبي مطالعة الكتب و خاصة الروايات فأسلوب كتاباتك لا يختلف عنها ...

♥samar♥
2015-05-06, 21:59
ليسَ غريبآ على عبقرية المنتدى أن تكتبَ موضوعآ/ملجأآآ لكلّ يائس خانته عزيمتهُ.
مشكورة على كتاباتكِ.
أسدي لنفسكِ المستقبلية معروفآ.بأن لا تسدي لنفسكِ الحالية معروفآ.
;) -------²²

أسماء الغالية
2015-05-06, 22:16
(١)A private message to everyone.

(#٣) هل فات الأوان لنبدأ من جديد؟
لنبتعد قليلا عن جوّ المجاملات و التوقعات اليوتوبية، مازالت أقل من 32 يوما للباكالوريا و سأخدع نفسي قبل أن أخدعكم إن قلت بأنّ النّجاح سهل.{النّجاح بالمفهوم الأوسع}. ارتكبنا أخطاءً، ضيّعنا جلّ أوقاتنا في التّفكير بأنّا متأخرين ًجدّاً و مستحيلٌ أن نتقدّم خطوة. و حين نفكّر بأنّ السبيل الوحيد لتصحيح ما قمنا به دربٌ وعر، و سيكلّفنا الكثير نكون قد أسأنا لأنفسنا أكثر. لكن، لا شيء سهلٌ بهذه الحياة و لا شيء صعب. (نرجع للأفكار المبتذلة و السّاذجة، و دعوني أوضِّح وجهة نظري مرّة أخرى.)
السّهولة مقدار نسبي، الأفكار المسبقة التي نشكّلها بأذهاننا هي ما تحدّد قدرتنا على الإنجاز من عدمها. إن اقتصرَت منظوراتنا للأمور على ما هو سلبي فقط سنعتبر الموضوع برمّته صعب. و لا يستحقّ المحاولة. و إن اقتصرت ذاكرتنا على تنبيهنا بأنّا فوّتنا المحطة سنفشل أكثر.
"قاتلُ الرّوحِ لا تدري به البشر" نحن نقتل الرّوح الفتيّة داخلنا نُخمد نار حماسنا بأن ننقص من قيمتنا و نعتبرنا فشلةً لمجردِ عثراتٍ بسيطة. نقتل أرواحنا المبدعة، بأن نستمع لانتقاداتهم و نسمح لها بإحباطنا، و نقتلها أيضا إن سمحنا لإطرائاتهم تُعمي بصيرتنا. و ما يستفزُّ أكثر أنّ النَّاس يغبطوننا و يعتقدون بأنّا نمارس روتيننا المعتاد بشكلٍ رائع، و الأكثر إيلاما شعورنا بتخييب آمال آبائنا فينا.
نرجع للنّسبيّة:
الرياضيات أجدها سهلة لأنّني أحبّ الرياضيات. الأسئلة "الصعبة" بالرّياضيات لا أحاول فيها من باب تحسين مستواي و لا لأبرهن على أنّني أستطيع. بل لأنّني أجد متعةً فيها، أستمتع بالقلق الذي يصيبني حين "أضيع" وقتاً طويلا معها. و في الشعور باليأس من أنّ للسؤال حل. و عدم الارتياح و تضارب الخواطر لاعتقادي 'بفشلي' في سؤالٍ وحيد يدفعني للتفكير أكثر و يجعلني أصمّم أكثر على عدم التوقف عن المحاولة و أن المرادف الوحيد للاستسلام هو الموت. و في كلّ مرة أتذكّر بأنّ تصميمي على عدم التوقف رغم كل الآلام النّفسية (الشعور بالعجز، اليأس، الفشل.. أمام سؤال غبي) هو ما يجعلني أستمر، أرغب في المحاولة بالأسئلة الصعبة أكثر. [مجرّد مثال و محاولة رفع معنويّات، من يصدِّق أنني أخذت ٤ بآخر امتحان رياضيات؟!]
حديثنا هنا لا ينصب في أسئلة الامتحانات ما أقصده هو صعوبة إيقاف التّفكير السّلبي، صعوبة إسكات الصوت المزعج الذي لا يسمح لنا بالاستمتاع بحقّنا الطبيعي في الرّاحة، الأنا الأعلى الذي لا يكفُّ عن تأنيبنا لأنّنا أخطأنا. و بنفس الوقت، يمنعنا من المضيّ قدماً.
شخصيا المواضيع التي أستمتع بدراستها هي تلك التي أجدها شيّقة، لماذا شيقة لأنّها تبدو سهلة، و سهلة لأنني درستها جيّداً، أعرف كُنهها (!) و أعرف طعم الاستمتاع بها.
So you don't feel like studying maths, fake it till you make it.
لم أطلب أن ترغم نفسك على فعل الأشياء التي لا تريدها حاليّا، (تحدّثنا عن هذه النّقطة بما فيه الكفاية). بل أن تخدعها.
بسرعة البرق خذ دفتر الحفظ الخاص بك و اجلس في زاوية و ردّد بصوتٍ مرتفع تلك العناصر الغبيّة، من الدّرس الذي لا تجد سببا وجيها لدراسته {سوى أن يُحطِّمونا}. اِخدع ذهنك، و حاول إقناعه بأنّك لا تفعل الشيء الذي لا تريده، أسرع من أن تكتشف بأنّك تراجع الفيزياء و تحفظ قوانينها اِجلس و ابدأ بحل التمارين اللعينة. و فكِّر دوما بأنّك لست بصدد إرغام نفسك على فعل أشياء لا تطيقها. أنت فقط تنقل المعلومات لدفترك و تنجز شيئا. مع الوقت ستتفاعل مع موضوع الدِّراسة أكثر و ستجد أنّ الأشياء التي كنت تحسبها صعبة لم تعد كذلك. السِّر في الأفكار التي نشكّلها عن "المجهول".
النّظرة الذاتية تغيّر العالم!
لماذا معظم السُّعداء من ميسوري الحال هم كذلك؟ لأنّهم يعيشون الحياة البسيطة الكريمة. الرضى عن النّفس. (٢) و الشّعور بالإنجاز و الإنتاج يجعل الشخص ينتج و ينجز أكثر. ليست تجربة شخصية، الجميع (بما فيهم عظماء الأمّة) يمر بالـ ups and downs. و لا بدّ أحيانا من التّوقف و التّفكير مطوّلا لماذا يحدث هذا لنا؟ و كيف نتعامل معه حتّى لا يتكرّر؟
الإنجاز يجعلنا ننجز أكثر.
#وجهة_نظر





________
(١) this was not supposed to be posted here, but yes.
(٢)بعيدا عن الغرور و الكبر، حين نتخطّى مرحلة الإنجاز سنرجع لضرورة عدم الرّضى. (حتّى عند العظماء)


Wow ... thanks dear ^^

كلامُك يستحق "اللطش" اقصد الاقتباس ، وكل حقوق الكتابة محفووظة ،

:) ...اتمنى لك الموفقية

ibrataa
2015-05-07, 10:08
شكرا جزيلا لك

rayouna4
2015-05-13, 18:18
like srsly girl !!!! can u stop been this perfect
truly you r words are coming in the right moment like always
thnk you to the moon nd back

faris05b
2015-05-13, 18:34
وااااااااو كلمات ما اروعها ياريتها لو تدق على فلبي المتحجر الي اصبه الياس فلم اعد قادر على فتح كراريسي

rayouna4
2015-05-30, 11:37
uuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuuup