باديسي
2015-03-14, 16:27
بسم الله
قريبا "عندي ما نقلك " (*) في الجزائر !!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،،
عندي ما نقلك حصة تلفزيونية تونسية خبيثة وهي من أفحش وأفسق الحصص، تنتشر في بيوت الجزائريين خاصة الشرق الجزائري.
فكره هذه الحصة الفاسقة الخبيثة هي إشاعة الفاحشة فهي تأتي بمتخاصمين وتريد الإصلاح بينهما بعد أن تستعرض قصتيهما فذا هو ظاهرها !!
لكن في الحقيقة تصلح بين الفساق بعد أن تستعرض فسقهم وتجعله حالة طبيعة في المجتمع بل ربما حالة صحية بل ربما تصوره على أنه ما يجب أن يكون عليه المجتمع !
فالخصمان عادة زوجان مشكلتهم خيانة زوجية !
أو ربما امرأة عندها ولد من كل رجل وزوجها غضب منها فيصلحون بينهم !!
أو زنا محارم فيصلحون بين الأخ وأخته والأب وابنته أمام الشاشات كأنه لم يحصل شيء ومجرد خطأ عادي والعياذ بالله !
وعلى هذا قس فيستعرضون تفاصيل الفاحشة ثم يصلحون ذات البين !
القوانين الأخيرة التي حلت على المجتمع الجزائري وعلى كثير من بلدان المسلمين أخشى أن تصب في هذه الثقافة الدخيلة الخبيثة ،،فكأنه لا يكفي منتوج سنوات التحرر والاختلاط الذي أنتج لنا اليوم الكثير من الجزائريات تكون عصرية متحررة ترى في الرجل مساويا لها ، نشأت على كلمات قبيحة من أمها القبيحة من قبيل "أقراي وأخدمي وما تحتاجيش للراجل (**) " وغيرها مما يشجع على التمرد وترويض الرجل للفساد والخنوع والدياثة والذي كثير منهم مروض أصلا !!
فكانت الخلاصة جيل من النساء المعاقات في كل شيء يخص المرأة المسلمة فلا هي تعرف ثقافة الحقوق الزوجية ولا تعرف أن الدين ضابط لحياتها ككل ولا تعرف المسؤوليات المنزلية ولا تدرك أن أهم وظيفة لها هي تنشأة ورعاية نواة وخلايا مجتمع إسلامي واعد ، أما الطبخ والطبيخ فهذا حدث ولاحرج !
وكل ما أشربته هي الندية والاستقلالية والترجل (عمي بوعلام(***)).
وإن كلمتها عن صفات الزوجة المسلمة انتقضت وخاطبتك مزمجرة (عمي بوعلام) ...
ما هذا التخلف ؟؟
إن عصر الجواري قد ولى يا هذا !!
وما علمت المسكينة أن الجارية في الإسلام على الأقل هي مملوكة لصاحبها والعصر الحديث جعل من المرأة جارية مملوكة للجميع !
فتميعت المسكينة فلا هي أنثى ولا هي ذكر !
متشردة لا تعرف معنى الأسرة إلا وفق ما رضعته من بيئتها وهو أن الزواج مؤسسة وشراكة وديكور اجتماعي لا حقوق ولا وجبات بل لها دينها ولزوجها دينه على النمط الغربي ويا ليتها حظيت على الأقل بإيجابيات الثقافة الغربية في أن ترضع أولادها مثلا أو كيفية العناية بهم في طفولتهم وفق الأساليب العلمية الحديثة أو كيف تعتني بصحتها وغير ذلك من الإيجابيات بل حالها تماما حال الجُعل أكرمكم الله لم تأخذ من الغرب إلا الروث .
لذلك أيها الأحبة أخشى أن القوانين الجديدة ستجعل من المجتمع الجزائري (عندي ما نقلك).
وكتب / د.باديسي
الهوامش:------------------------------------------------------------------
(*) عندي ما نقلك لهجة تونسية وتعني عندي ما أقوله لك !
(**) معنى العبارة أدرسي وأعملي ولا حاجة لك بالرجل يعني تكونين مستقلة عليه
(***) عمي بوعلام تراث تهكمي جزائري إن وجه للمرأة فهو يرميها بالترجل .
قريبا "عندي ما نقلك " (*) في الجزائر !!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،،
عندي ما نقلك حصة تلفزيونية تونسية خبيثة وهي من أفحش وأفسق الحصص، تنتشر في بيوت الجزائريين خاصة الشرق الجزائري.
فكره هذه الحصة الفاسقة الخبيثة هي إشاعة الفاحشة فهي تأتي بمتخاصمين وتريد الإصلاح بينهما بعد أن تستعرض قصتيهما فذا هو ظاهرها !!
لكن في الحقيقة تصلح بين الفساق بعد أن تستعرض فسقهم وتجعله حالة طبيعة في المجتمع بل ربما حالة صحية بل ربما تصوره على أنه ما يجب أن يكون عليه المجتمع !
فالخصمان عادة زوجان مشكلتهم خيانة زوجية !
أو ربما امرأة عندها ولد من كل رجل وزوجها غضب منها فيصلحون بينهم !!
أو زنا محارم فيصلحون بين الأخ وأخته والأب وابنته أمام الشاشات كأنه لم يحصل شيء ومجرد خطأ عادي والعياذ بالله !
وعلى هذا قس فيستعرضون تفاصيل الفاحشة ثم يصلحون ذات البين !
القوانين الأخيرة التي حلت على المجتمع الجزائري وعلى كثير من بلدان المسلمين أخشى أن تصب في هذه الثقافة الدخيلة الخبيثة ،،فكأنه لا يكفي منتوج سنوات التحرر والاختلاط الذي أنتج لنا اليوم الكثير من الجزائريات تكون عصرية متحررة ترى في الرجل مساويا لها ، نشأت على كلمات قبيحة من أمها القبيحة من قبيل "أقراي وأخدمي وما تحتاجيش للراجل (**) " وغيرها مما يشجع على التمرد وترويض الرجل للفساد والخنوع والدياثة والذي كثير منهم مروض أصلا !!
فكانت الخلاصة جيل من النساء المعاقات في كل شيء يخص المرأة المسلمة فلا هي تعرف ثقافة الحقوق الزوجية ولا تعرف أن الدين ضابط لحياتها ككل ولا تعرف المسؤوليات المنزلية ولا تدرك أن أهم وظيفة لها هي تنشأة ورعاية نواة وخلايا مجتمع إسلامي واعد ، أما الطبخ والطبيخ فهذا حدث ولاحرج !
وكل ما أشربته هي الندية والاستقلالية والترجل (عمي بوعلام(***)).
وإن كلمتها عن صفات الزوجة المسلمة انتقضت وخاطبتك مزمجرة (عمي بوعلام) ...
ما هذا التخلف ؟؟
إن عصر الجواري قد ولى يا هذا !!
وما علمت المسكينة أن الجارية في الإسلام على الأقل هي مملوكة لصاحبها والعصر الحديث جعل من المرأة جارية مملوكة للجميع !
فتميعت المسكينة فلا هي أنثى ولا هي ذكر !
متشردة لا تعرف معنى الأسرة إلا وفق ما رضعته من بيئتها وهو أن الزواج مؤسسة وشراكة وديكور اجتماعي لا حقوق ولا وجبات بل لها دينها ولزوجها دينه على النمط الغربي ويا ليتها حظيت على الأقل بإيجابيات الثقافة الغربية في أن ترضع أولادها مثلا أو كيفية العناية بهم في طفولتهم وفق الأساليب العلمية الحديثة أو كيف تعتني بصحتها وغير ذلك من الإيجابيات بل حالها تماما حال الجُعل أكرمكم الله لم تأخذ من الغرب إلا الروث .
لذلك أيها الأحبة أخشى أن القوانين الجديدة ستجعل من المجتمع الجزائري (عندي ما نقلك).
وكتب / د.باديسي
الهوامش:------------------------------------------------------------------
(*) عندي ما نقلك لهجة تونسية وتعني عندي ما أقوله لك !
(**) معنى العبارة أدرسي وأعملي ولا حاجة لك بالرجل يعني تكونين مستقلة عليه
(***) عمي بوعلام تراث تهكمي جزائري إن وجه للمرأة فهو يرميها بالترجل .