أثر
2015-03-14, 15:26
السلام عليكم
لا يكفي أن نقتصر على تعلم القرآن وتعليمه
بل لابد من خطوات أخرى مع القرآن أعظمها إتباع القرآن والعمل به وإلا فمن حفظ القرآن وأتقنه وجود تلاوته ولكنه لا يعمل به فإنه يكون حجة عليه يوم القيامة ، أمَّا من تمسك به وسار على نهجه وعمل به فإنه يكون حجة له عند الله سبحانه.
كما قال الرسول ﷺ : "وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ" ، لابد من أحد الأمرين إن عملت به صار حجة لك ، وإن لم تعمل به صار حجة عليك عند الله سبحانه وتعالى
والله جلَّ وعلا قال لرسوله : (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ) من بلغه القرآن قامت عليه الحجة ، وتمت عليه النعمة ، وهو مسئول عن ذلك يوم القيامة .
قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: مَا جَالَسَ أَحَدٌ الْقُرْآنَ، فَقَامَ عَنْهُ سَالِمًا؛ بَلْ إِمَّا أَنْ يَرْبَحَ أَوْ أَنْ يَخْسَرَ، ثُمَّ تَلَا الآية السابقة...
وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: الْقُرْآنُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَمَاحِلٌ مُصَدَّقٌ، فَمَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ، قَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَمِنْ جَعَلَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ، قَادَهُ إِلَى النَّارِ. وَعَنْهُ قَالَ: يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَشْفَعُ لِصَاحِبِهِ، فَيَكُونُ قَائِدًا إِلَى الْجَنَّةِ، أَوْ يَشْهَدُ عَلَيْهِ، فَيَكُونُ سَائِقًا إِلَى النَّارِ.
وَقَالَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ كَائِنٌ لَكُمْ أَجْرًا، وَكَائِنٌ عَلَيْكُمْ وِزْرًا، فَاتَّبَعُوا الْقُرْآنَ، وَلَا يَتْبَعُكُمُ الْقُرْآنُ، فَإِنَّهُ مَنِ اتَّبَعَ الْقُرْآنَ هَبَطَ بِهِ عَلَى رِيَاضِ الْجَنَّةِ،وَمَنِ اتَّبَعَهُ الْقُرْآنُ زَجَّ فِي قَفَاهُ،فَقَذَفَهُ فِي النَّار[ جامع العلوم والحكم 2-28]
قال جلَّ وعلا : (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ) سوف تسألون عن هذا القرآن
ثم قال الرسول عليه الصلاة والسلام والقرآن حجة لك أو عليك لأن القرآن هو حبل الله المتين وهو حجة الله على خلقه فإما أن يكون لك وذلك فيما إذا توصلت به إلى الله وقمت بواجب هذا القرآن العظيم من التصديق بالأخبار وامتثال الأوامر واجتناب النواهي وتعظيم هذا القرآن الكريم واحترامه ففي هذه الحال يكون حجة لك أما إن كان الأمر بالعكس أهنت القرآن وهجرته لفظاً ومعنى وعملاً ولم تقم بواجبه فإنه يكن عليك شاهداً يوم القيامة ولم يذكر الرسول ﷺ مرتبة بين هاتين المرتبتين .
منقول للافادة
لا يكفي أن نقتصر على تعلم القرآن وتعليمه
بل لابد من خطوات أخرى مع القرآن أعظمها إتباع القرآن والعمل به وإلا فمن حفظ القرآن وأتقنه وجود تلاوته ولكنه لا يعمل به فإنه يكون حجة عليه يوم القيامة ، أمَّا من تمسك به وسار على نهجه وعمل به فإنه يكون حجة له عند الله سبحانه.
كما قال الرسول ﷺ : "وَالْقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أَوْ عَلَيْكَ" ، لابد من أحد الأمرين إن عملت به صار حجة لك ، وإن لم تعمل به صار حجة عليك عند الله سبحانه وتعالى
والله جلَّ وعلا قال لرسوله : (وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ) من بلغه القرآن قامت عليه الحجة ، وتمت عليه النعمة ، وهو مسئول عن ذلك يوم القيامة .
قَالَ بَعْضُ السَّلَفِ: مَا جَالَسَ أَحَدٌ الْقُرْآنَ، فَقَامَ عَنْهُ سَالِمًا؛ بَلْ إِمَّا أَنْ يَرْبَحَ أَوْ أَنْ يَخْسَرَ، ثُمَّ تَلَا الآية السابقة...
وَقَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: الْقُرْآنُ شَافِعٌ مُشَفَّعٌ وَمَاحِلٌ مُصَدَّقٌ، فَمَنْ جَعَلَهُ أَمَامَهُ، قَادَهُ إِلَى الْجَنَّةِ، وَمِنْ جَعَلَهُ خَلْفَ ظَهْرِهِ، قَادَهُ إِلَى النَّارِ. وَعَنْهُ قَالَ: يَجِيءُ الْقُرْآنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَيَشْفَعُ لِصَاحِبِهِ، فَيَكُونُ قَائِدًا إِلَى الْجَنَّةِ، أَوْ يَشْهَدُ عَلَيْهِ، فَيَكُونُ سَائِقًا إِلَى النَّارِ.
وَقَالَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ كَائِنٌ لَكُمْ أَجْرًا، وَكَائِنٌ عَلَيْكُمْ وِزْرًا، فَاتَّبَعُوا الْقُرْآنَ، وَلَا يَتْبَعُكُمُ الْقُرْآنُ، فَإِنَّهُ مَنِ اتَّبَعَ الْقُرْآنَ هَبَطَ بِهِ عَلَى رِيَاضِ الْجَنَّةِ،وَمَنِ اتَّبَعَهُ الْقُرْآنُ زَجَّ فِي قَفَاهُ،فَقَذَفَهُ فِي النَّار[ جامع العلوم والحكم 2-28]
قال جلَّ وعلا : (وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ) سوف تسألون عن هذا القرآن
ثم قال الرسول عليه الصلاة والسلام والقرآن حجة لك أو عليك لأن القرآن هو حبل الله المتين وهو حجة الله على خلقه فإما أن يكون لك وذلك فيما إذا توصلت به إلى الله وقمت بواجب هذا القرآن العظيم من التصديق بالأخبار وامتثال الأوامر واجتناب النواهي وتعظيم هذا القرآن الكريم واحترامه ففي هذه الحال يكون حجة لك أما إن كان الأمر بالعكس أهنت القرآن وهجرته لفظاً ومعنى وعملاً ولم تقم بواجبه فإنه يكن عليك شاهداً يوم القيامة ولم يذكر الرسول ﷺ مرتبة بين هاتين المرتبتين .
منقول للافادة