تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لا حياء (في) ،، (من) الدين ؟ ~


شمــوس
2015-03-13, 21:46
السلام عليكم ~

ما أكثر ما نسمع هذه العبارة حينما يهمّ احدهم بالحديث عن أمر محرج :
لا حياء في الدين ،،

ولا شكّ ان ديننا يحثّنا على الحياء وهناك أحاديث وأقوال عديدة تصب في هذا الشأن

عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : " إِنَّ الْحَيَاءَ شُعْبَةٌ مِنْ شُعَبِ الإِيمَانِ ، وَلا إِيمَانَ لِمَنْ لا حَيَاءَ لَهُ ، وَإِنَّمَا يُدْرَكُ الْخَيْرُ كُلُّهُ بِالْعَقْلِ ، وَلا دِينَ لِمَنْ لا عَقْلَ لَهُ "

وبالتالي غير منطقي أن نقول لا حياء في الدين
بل
لا حياء من الدين ،،


والأولى إستبداله باللفظ الشرعي وهو قول أم سلمة رضي الله عنها حيث قالت :
يا رسول الله إن الله لا يستحيي من الحق ، فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت ؟ قال : إذا رأت الماء . فَغَطّتْ أم سلمة - تعني وجهها - وقالت : يا رسول الله ! وتحتلِم المرأة ؟! قال : نعم . ترِبت يمينك . فبِمَ يشبهها ولدها ؟ رواه البخاري ومسلم .

والله أعلى وأعلم ~

ابو اكرام فتحون
2015-03-13, 22:04
بارك الله فيكم و جزاكم خيرا

و لمزيد من الفائدة بإذن الله هذا قول للشيخ ابن باز في الموضوع :

السؤال : يدور على ألسنة الناس الكلمة التالية: (لا حياء في الدين)؟

الجواب : هذا صحيح في المعنى، صحيح في الجملة، مثلما قالت المرأة للنبي -صلى الله عليه وسلم-: (إن الله لا يستحيي من الحق، فهل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت؟) فمعنى: لا حياء في الدين، يعني لا حياء يمنع السؤال والتعلم والتفقه في الدين، الحياء لا يمنع، أما إن كان المراد لا حياء في الدين بالكلية لا، مو صحيح، الرسول -صلى الله عليه وسلم- قال: (الحياء من الإيمان) فالحياء الذي يردعه عن المعاصي من الإيمان: (الحياء من الإيمان)، وقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: (إذا لم تستح فاصنع ما شئت)، لكن إذا كان المراد لا حياء في الدين، يعني لا حياء يمنع من التعلم والسؤال فهذا صحيح، الحياء لا يمنع من سؤالك عن دينك والتفقه في الدين، فالحياء حياءان : حياء يمنع من التفقه في الدين هذا ممنوع ليس بحياء، والحياء الثاني يمنعك من سيء الأخلاق من المعاصي هذا حياء مطلوب جاء به الدين كما في الحديث الصحيح: (الإيمان بضع وسبعون شعبة وأفضلها قول: لا إله إلا الله، وأدناها إماطة الأذى عن الطريق، والحياء شعبة من الإيمان) فالحياء الذي يمنع من الشر شعبة من الإيمان، فإن الحياء خلق عظيم كريم يمنع من أعمال الشر ويحمل على الأفعال الطيبة.

http://ibnbaz.org/mat/17281

rafik32911
2015-03-13, 23:08
الأدب


قال عبد الله بن المبارك:

"كاد الأدب أن يكون ثلثي الدين"

صفة الصفوة لابن الجوزي (4/145).




إنَّما كان الأدب بهذه المكانة لأنَّه خُلق عظيم يكون في العبد فيحمله على فعل ما يُحمد من الأقوال والأعمال ، فما استُجلبت الخيرات بمثله ، وما استُدفعت الشـرور بمثله، يقود صاحبه إلى كلِّ فضيلة وخير، ويحجزه عن كلِّ سوء وشرّ ، وهو عنوان فلاحه وسبيل سعادته في دنياه وأخراه.

الشيخ عبد الرزاق البدر نقلا عن موقعه.

ضياء عز
2015-03-14, 05:13
بارك الله فيك على الموضوع
والأخ فتحون (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=509635) سلمت يداك على نقلك