تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : إيران إمبراطورية الوهم


قاهر العبودية
2015-03-13, 16:59
http://www.alaraby.co.uk/File/GetImageCustom/10300104-eeff-46b6-b194-e897377b84d2/612/349

ثمة حالة من النشوة، يعيشها حكام إيران هذه الأيام، ومرد ذلك أنهم يتقدمون في العراق وسورية واليمن، وقبل ذلك لبنان. إنهم، على ما يبدو، يمرون بلحظة فارقة في تفكيرهم، أو علاقتهم بتاريخهم، إلى حد أن أحد مساعدي الرئيس الإصلاحي، حسن روحاني، تحدث عن عودة الإمبراطورية الفارسية واختار لها بغداد عاصمة.
لم يخطئ حين جعل من بغداد عاصمة للإمبراطورية، لأن ذلك كان لائقاً بها زمناً طويلاً، فهي أرض حضارات إنسانية مديدة. العاصمة موجودة نعم، لكن الإمبراطورية غير موجودة، وإلا فليقل لنا السيد المدعي ما هي الحجج التي جعلته يعتبر أن هناك إمبراطورية فارسية فعلاً. ثم لماذا تحتاج هذه الإمبراطورية عاصمة خارج حدودها، ذلك أن تاريخ الإمبراطوريات القديم والحديث لم يشهد اختيار عاصمة خارج الأرض التي انطلقت منها الإمبراطورية؟
حين نشأت الإمبراطوريات وضعت لنفسها أسساً ومواصفات تطمح للديمومة والخلود. ولذلك، ظل منها شيء خالد في الحاضر في الفن والاختراعات والعمارة والزراعة. بقيت المأثورات الحضارية، على اختلافها، شواهد على أزمنة إمبراطورية غابرة، واستمرت الشعوب التي عاشت في ظلها تشهد لها بذلك، أما النفوذ والقوة والسيطرة التي تأسست عليها الإمبراطوريات فقد اندثرت مع زوالها. وفي حالة الإيرانيين، اليوم، لا نكاد نشهد غير نزعة التوسع العسكري الذي يقوم على اجتياح العالم العربي، ومنعه من صنع حاضره بيد أبنائه.
يغزون سورية واليمن والعراق، بذريعة أوهام لا تنطلي على أحد، ويرسلون الجيوش بحجة الدفاع عن مزارات، وكأن هذه المزارات لم تكن، هنا، منذ قديم الزمان، أو أن الشعوب التي يحتلون ويدمرون بلادها بلا مزارات أو رموز وخيال وفولكلور. ومشكلة الإيرانيين، هنا، تكمن في أنهم لا يريدون أن يتعلموا شيئاً من الدروس التي واجهها الغزاة في التاريخين، الحديث والقديم، وخصوصاً الإمبراطوريات التي لم تفلح في ضرب التنوع الثقافي والعرقي والديني للشعوب التي بسطت نفوذها عليها. وهكذا، خرجت الإمبراطورية البريطانية من الهند وسائر المستعمرات.
لنفترض أن هناك إمبراطورية فارسية اليوم، فماذا لديها لتصدر للشعوب الأخرى؟ ليس سراً أن إيران تعيش في أوضاع مزرية من البؤس والحرمان والقمع السياسي والثقافي والديني، وهي لا تزال محكومة بطبقة من رجال الدين الذين يرفضون كل انفتاح لبلادهم على العصر.
مشروع إيران لن يمر في المنطقة العربية، لسبب بسيط هو أن الإيرانيين يتصرفون كقوة احتلال، ولو أنهم تعاطوا مع أهل المنطقة بطريقة مختلفة، وتواضعوا قليلاً، لوجدوا أن العرب سيكونون فخورين بهم، لأن عناصر اللقاء أكثر من عناصر الافتراق، لكن الطبقة السياسية الحاكمة في إيران تبدو راكبة رأسها، وعلى درجة كبيرة من التعالي على العرب الذين يظلون، مهما حل بهم، أصحاب حضارة عمرها ملايين السنوات، كان لها فضل كبير على الفرس عندما احتضنتهم وقدمتهم للبشرية في فترة ازدهارها، ولم تنظر إليهم كغرباء عنها، بل أبرزت علماءهم ومبدعيهم من منظور الثقافة الإسلامية، ذات الأفق الرحب.
ليس الفارق، اليوم، بين العرب والإيرانيين حضارياً، بل لدى الإيرانيين مشروعهم السياسي، والعرب في حالة تراجع، وهو ما تحاول إيران أن تستغله، وهذا لا يعني بالضرورة أن مشروعها سيملأ الفراغ في العالم العربي، لا بل إنه مشروع لا مستقبل له في منطقتنا، لأنه طائفي من جهة، ومن جهة ثانية، يحمل نفساً استعمارياً واضحاً، وهذان السببان كافيان لكي يدمر نفسه بنفسه. ثم إن إيران على وعي تام بأنها تلعب، اليوم، على قشرة الوعي في المنطقة، وهي تعرف أنها، من خلال عدّة ضعيفة حضارياً، غير قادرة على اختراق ذاكرة العرب ووجدانهم.

منقول

صالح القسنطيني
2015-03-13, 17:12
امريكا تحارب الارهاب…
روسيا تحارب الارهاب…
اسرائيل تحارب الارهاب…
فرنسا تحارب الارهاب…
اوربا مجتمعة تحارب الارهاب…
الدول العربية تحارب الارهاب…

ايران احتلت لبنان و العراق ثم سوريا و اليمن و هي عندهم ليست من الارهاب طالما انها تحتل العواصم العربية فقط…

فريد الفاطل
2015-03-13, 17:37
امريكا تحارب الارهاب…
روسيا تحارب الارهاب…
اسرائيل تحارب الارهاب…
فرنسا تحارب الارهاب…
اوربا مجتمعة تحارب الارهاب…
الدول العربية تحارب الارهاب…

ايران احتلت لبنان و العراق ثم سوريا و اليمن و هي عندهم ليست من الارهاب طالما انها تحتل العواصم العربية فقط…

شكرا جزيلا

أستسمحك أن أنقل توقيعك لما فيه من عبارات صائبة



نخشى ان يخرج البعض كرههم للإخوان من الملة فكرههم للإخوان جعلهم يهللون بقصف اليهود للمسلمين الموحدين

حميــــــــــد
2015-03-14, 11:17
دين الروافض دين سياسي محض
همهم الوحيد الشعارات السياسية الوهمية
اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرج اهل السنة من بينهم ناجين سالمين

قاهر العبودية
2015-03-14, 20:06
قاسم سليماني يعيّن ضابطا إيرانيا يشرف على قوات الأسد جنوب سورية!


http://orient-news.net/NewsImage/15_3/650_433_0142634824585851.jpg

قالت مصادر مقربة من "حزب الله" اللبناني إن الجنرال (قاسم سليماني)، قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني عيّن "مسؤولاً عسكرياً إيرانيا" لقواته في جنوب سورية، ولم يعد هو المسؤول المباشر عنها، بل المشرف العام على قوات الحرس الثوري في البلاد.

وأكّدت المصادر لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء أن "المسؤول العسكري الذي عيّنه سليماني هو المسؤول المطلق لكل القوات المتمركزة جنوب وجنوب غرب دمشق، بما فيها قوات النظام العسكرية والأمنية ومقاتلو ميليشيات حزب الله اللبناني وميليشيات شيعية، والتي تحاول انتزاع السيطرة من الثوار هناك". ونبّه إلى أن "قوات الأسد في الجنوب باتت ذراعاً تنفيذياً للحرس الثوري الإيراني".

وليس سراً دعم إيران للنظام السوري سياسياً وعسكرياً خلال الثورة السورية وقبلها بعقود، إلّا أن هذا الدعم تطور خلال الأربع سنوات الأخيرة من دعم سياسي ومبطّن بغطاء دبلوماسي إلى دعم علني لا محدود، عسكرياً وسياسياً وطائفياً.

ولا يقتصر دعم طهران للنظام السوري على الجانب السياسي والعسكري التقليدي، بل تجاوز ذلك إلى إرسال إيران قوات من "النخبة" ومن "الحرس الثوري" لمساعدة القوات الأمنية والعسكرية التابعة للنظام، وبلغت وفق تقديرات بعض المراقبين (6آلاف) مقاتل معظمهم من الحرس الثوري، وينتشر ربعهم تقريباً في جنوب سورية.

وحاول النظام إنكار دور (سليماني)، إلاأنه لم يعد حريصاً على إخفاء دوره مؤخرا، وقال منشقون عن النظام إن الرجل أصبح فعلياً هو "الحاكم الحقيقي" لسورية، وهو الذي "يحدد تحركات الأسد ومواقفه، ويُقدّم الخطط للأجهزة الأمنية السورية وللقوات العسكرية في مجمل الأراضي" السورية.

ويؤكد أحد الضباط السوريين المنشقين رفيعي المستوى لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء على أن سليماني "هو الذي يرتّب ويختار الحرس الشخصي للأسد، وهو الذي يُشرف على وضع خطة حمايته الشخصية وحماية أسرته، ومحظور على أحد غيره تغيير خطط أمن الأسد أو التدخل بحراسته الشخصية".

وسليماني، هو قائد فيلق القدس منذ 16 سنة، صداقته قوية مع المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي، ولا حاجز بينهما، وسعى خلال قيادته لفيلق القدس، ولا يزال، إلى إعادة تشكيل الشرق الأوسط ليكون لصالح إيران، وعمل كصانع قرار سياسي وعسكري، ولا مرجعية سياسية أو عسكرية فوق قراراته.

وبدأت السيطرة الإيرانية على القرار السوري تبرز بوضوح ودون مواربة أو خجل عندما قال رجل الدين الإيراني مهدي طائب رئيس مقر (عمّار الاستراتيجي) لمكافحة الحرب الناعمة الموجهة ضد إيران إن سورية "هي المحافظة الإيرانية رقم 35"، ومنح سورية أهمية أكبر من أهمية إقليم (الأهواز) الذي يضم 90% من حقول النفط الإيرانية. تلتها تصريحات الجنرال حسين همداني القائد السابق للحرس الثوري الذي أكّد استعداد بلده إرسال 130 ألف مقاتل (باسيج) إلى سورية وتحدث عن تشكيل (حزب الله السوري)، ثم الجنرال محمد اسكندري، القيادي في الحرس الثوري الذي قال إن إيران تحمي رجلها بشار الأسد في سورية

منقول

قاهر العبودية
2015-03-14, 20:08
https://fbcdn-sphotos-a-a.akamaihd.net/hphotos-ak-xfp1/v/t1.0-9/11066142_669334613189900_5134430962175385708_n.jpg ?oh=cd2e43cbcb98abd3b214bbad8c040b38&oe=5577E289&__gda__=1434884864_3e61041c157d34730e8c532b745eff7 d

ياسين 05
2015-03-15, 17:50
قسمآ بالله العظيم قوة ايران كذبة صدقناها كما كذبة قوة اسرائيل العسكرية التي لا تقهر لاننا نائمون لا نريد ان نصحى

fouad ramla
2015-03-15, 19:14
قسمآ بالله العظيم قوة ايران كذبة صدقناها كما كذبة قوة اسرائيل العسكرية التي لا تقهر لاننا نائمون لا نريد ان نصحى
نعم اسرائيل وايران دول كرتونتية ووهمية والعرب هم أقوى شعب في العالم هم فقط لايعرفون قدراتهم ..

الرأي الاخر
2015-03-15, 19:39
لا باس نحن الاعاجم نحتضن العروبة التي رفضتموها انتم . اشبعوا من الرطانة الفارسية.

قاهر العبودية
2015-03-16, 16:24
قسمآ بالله العظيم قوة ايران كذبة صدقناها كما كذبة قوة اسرائيل العسكرية التي لا تقهر لاننا نائمون لا نريد ان نصحى

كلام صحيح
.
بارك الله فيك

قاهر العبودية
2015-03-16, 16:26
أفلستْ خزينة فرنسا الملكية دعما للثورة الأميركية، فأدى ذلك إلى الثورة الفرنسية.. فما بالك بمن يقودون دولهم إلى الإفلاس دعما للثورة المضادة؟!


محمد المختار الشنقيطي
15-3-2015

قاهر العبودية
2015-12-13, 16:35
إيران تدعو إلى إلغاء الحدود بين العراق ولبنان وسوريا

دعا القائدُ العام للحرس الثوري الإيراني محمد علي جعفري إلى إلغاءِ الحدود بين كل ٍمن العراق ولبنان وسوريا، لإنشاء ما تسميه طهران محور َالمقاومة / وقال إنَ أسبابَ الوجودِ العسكري الإيراني في سوريا للحفاظِ على أمنِ "الجمهورية الإيرانية"، زاعماً أنَ الحربَ في سوريا ستحددُ "مستقبلَ الإسلامِ والعالم"، على حدِّ تعبيرِه.

http://orient-news.net/ar/news_show/96886/0/%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86-%D8%AA%D8%AF%D8%B9%D9%88-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A5%D9%84%D8%BA%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-%D9%88%D9%84%D8%A8%D9%86%D8%A7%D9%86-%D9%88%D8%B3%D9%88%D8%B1%D9%8A%D8%A7

قاهر العبودية
2015-12-14, 20:10
صدامات عنيفة بين الأمن النيجيري والطائفة الشيعية

http://204.187.101.75/memoadmin/media//version4_4055d99eb2a0d260c176b43acfa1687a.jpg


شنت السلطات النيجيرية حملة على عدد من قيادات الشيعة في البلاد واعتقلت زعيمهم.
واعتقلت قوات الأمن النيجيرية الزعيم الشيعي إبراهيم الزكزكي، خلال مشاركته في احتفال ديني اقيم في حسينية بقية الله في مدينة زياريا.
وذكرت قناة " PRESSTV " الإيرانية، أن القوات النيجيرية هاجمت الحسينية، مما أدي إلى مقتل وإصابة العشرات من المواطنين.
وبحسب مصدر شيعي فإن قوات الجيش ألقت القبض على عدد كبير من الشيعة كانوا يريدون تنظيم تظاهرات سلمية بالمدينة.
وقالت زينة إبراهيم، زوجة الزكزاكي في مكالمة هاتفية مع وكالة "اسوشيتد برس" تخلّلها أصوات إطلاق نار:" أصيب نحو 30 شخصا في الهجوم المستمر الذي بدأ مساء السبت في مدينة زاريا في شمال نيجيريا".
الجيش النيجيري سارع إلى اتهام "الشيعة بمحاولة لاغتيال رئيس أركان الجيش في زاريا"، وفق ما أوضح المتحدّث باسم الجيش العقيد ساني عثمان على صفحته على التويتر، والذي نشر أيضًا على الموقع الإلكتروني للجيش النيجيري الليلة الماضية.
وأصدر الجيش لاحقا بيانا رسميا، قال فيه: "إن الطائفة الشيعیة وبناءً على أوامر قائدهم، إبراهيم الزكزاكي الأحد في زاريا، هاجمت موكب رئيس أركان الجيش الذي يرافقه 73 عسكري، بينما كان في طريقه لزيارة شيهو إدريس في زاريا".
وتابع البيان: "إن مئات من أبناء الطائفة الذي يحملون السلاح، وتحصّنوا في الطرق، رفضوا كل التوسلات للتفريق ثم بدءوا بإطلاق النار ورشقوا الموكب بمواد خطرة".
ويعد إبراهيم بن يعقوب الزكزكي من أبرز رجال الدين الشيعة في وسط وغرب أفريقيا ويوصف بان زعيم الشيعة في نيجيريا ويتمتع بعلاقات قوية مع الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبنان.
يشار إلى أن إيران تسعى لاختراق أفريقيا السمراء ونشر التشيع فيها واستغلال جهل الكثير من المسلمين بحقيقة التشيع.