الاخ ياسين السلفي
2015-03-13, 11:19
المرأة الصالحة ذات الخلق الكريم ، يزينها الادب والحياء ، ويحليها الفهم والذكاء لأن
الخلق الحسن هو قوام
حياة المرأة المسلمة وعليه مدار سعادتها فإن رزقته رزقت كل خير ، وإن حرمته حرمت
كل خير .
ولقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لمن جاء يسأل عن البر " البر حسن الخلق "
رواه مسلم .
كما سئل عن أكثر ما يدخل الجنة ، فقال " تقوى الله تعالى وحسن الخلق . إن من أحبكم إلي وأقربكم
مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا .رواه البخاري .
وقال : " إن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة وشرف المنازل ، وإنه لضعيف
العبادة " رواه الطبراني بسند جيد .
والأخلاق الفاضلة تكسب بالرياضة وبالمواظبة والتعود. وإليك ــ أختي المسلمة
ــ جملة صاحلة منها ،فروضي نفسك عليها ، وتعودي التخلق بها ، وواظبي عليها
تفوزين إن شاء الله تعالى . وحسبك خيرا وشرفا حسن الخلق :
1 ـ الصبر وهو أن تحبسي نفسك على الطاعات ، وفعل الخيرات بلا ضجر ولا ملل ،
كما تحبسينها بعيدة عن المعاصي وعن كل خلق يسيء كالكذب والخيانة والغش والخسة
والكبر والعجب والبخل والشح والجزع بإظهار عدم الرضا بحكم الله ، ومجاري
أقداره في عباده .
2 ـ الصفح والإعراض عن كل ما تسمعين من كلمات نابية ، أو حركة عنيفة ، فلا تردي
على السيئة بالسيئة ، ولكن بالحسنة وهي الكلمة الطيبة ، قابلي الجفاء والغلظة من أفارد
عائلتك بالعطف والرحمة واللين .. إن علت أصواتهم إخفضي صوتك، وإن قبحت
كلماتهم جملي لفظك ، وطيبي كلماتك . بهذا تملكين قلوبهم وتظفرين بودهم وقربهم
وحسن معاملتهم .
3 ـ الحياء والاحتشام.. فألزمي نفسك بهذا الخلق فإنه أخو الإيمان ، وجماع البر والإحسان،
فاستحي من الله حق الحيا ، فلا يراك على ما يكره ، واستحي من الملائكة فلا تتكشفي
في خلوتك ما استطعت . واستحي من زوجك وأهلك ومن سائر الناس ، فلا تقولي البذاء،
ولا تنطقي بالفحش ، ولا تعملي عملا أو تقولي قولا يجانب الحشمة والحياء .
إن الحياء كله خير وخير كله ولا يأتي إلا بالخير . فاستري محاسنك وحسني
كلماتك وغضي بصرك وأطيلي ثوبك ولا تكشفي رأسك ، فلا يفارقك خمارك
إلا إذا خلوت بزوجك في عقر دارك .
4 ـ كوني سخية فلا تبخلي بفضل طعام أو شراب أو كساء . أبذلي المعروف
وتصدقي من مال زوجك بعد استئذانه وإذنه فتشاطرينه الأجر والمثوبة .
" إن المرأة إذا تصدقت من مال زوجها بإذنه لها نصف الأجر وللزوج النصف " رواه البخاري .
فبالصدقة لك المثوبة {فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى وَصدَّق بالحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى }الليل7
فاحذري الشح واتقيه بالصدقة القليلة والكثيرة . أحسني إلى جارتك كما تحسنين
إلى أقاربك ، واعلمي أن الله تعالى مع المحسنين المخلصين .
من كتاب " وصايا للمرأة المسلمة "
الخلق الحسن هو قوام
حياة المرأة المسلمة وعليه مدار سعادتها فإن رزقته رزقت كل خير ، وإن حرمته حرمت
كل خير .
ولقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم لمن جاء يسأل عن البر " البر حسن الخلق "
رواه مسلم .
كما سئل عن أكثر ما يدخل الجنة ، فقال " تقوى الله تعالى وحسن الخلق . إن من أحبكم إلي وأقربكم
مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا .رواه البخاري .
وقال : " إن العبد ليبلغ بحسن خلقه عظيم درجات الآخرة وشرف المنازل ، وإنه لضعيف
العبادة " رواه الطبراني بسند جيد .
والأخلاق الفاضلة تكسب بالرياضة وبالمواظبة والتعود. وإليك ــ أختي المسلمة
ــ جملة صاحلة منها ،فروضي نفسك عليها ، وتعودي التخلق بها ، وواظبي عليها
تفوزين إن شاء الله تعالى . وحسبك خيرا وشرفا حسن الخلق :
1 ـ الصبر وهو أن تحبسي نفسك على الطاعات ، وفعل الخيرات بلا ضجر ولا ملل ،
كما تحبسينها بعيدة عن المعاصي وعن كل خلق يسيء كالكذب والخيانة والغش والخسة
والكبر والعجب والبخل والشح والجزع بإظهار عدم الرضا بحكم الله ، ومجاري
أقداره في عباده .
2 ـ الصفح والإعراض عن كل ما تسمعين من كلمات نابية ، أو حركة عنيفة ، فلا تردي
على السيئة بالسيئة ، ولكن بالحسنة وهي الكلمة الطيبة ، قابلي الجفاء والغلظة من أفارد
عائلتك بالعطف والرحمة واللين .. إن علت أصواتهم إخفضي صوتك، وإن قبحت
كلماتهم جملي لفظك ، وطيبي كلماتك . بهذا تملكين قلوبهم وتظفرين بودهم وقربهم
وحسن معاملتهم .
3 ـ الحياء والاحتشام.. فألزمي نفسك بهذا الخلق فإنه أخو الإيمان ، وجماع البر والإحسان،
فاستحي من الله حق الحيا ، فلا يراك على ما يكره ، واستحي من الملائكة فلا تتكشفي
في خلوتك ما استطعت . واستحي من زوجك وأهلك ومن سائر الناس ، فلا تقولي البذاء،
ولا تنطقي بالفحش ، ولا تعملي عملا أو تقولي قولا يجانب الحشمة والحياء .
إن الحياء كله خير وخير كله ولا يأتي إلا بالخير . فاستري محاسنك وحسني
كلماتك وغضي بصرك وأطيلي ثوبك ولا تكشفي رأسك ، فلا يفارقك خمارك
إلا إذا خلوت بزوجك في عقر دارك .
4 ـ كوني سخية فلا تبخلي بفضل طعام أو شراب أو كساء . أبذلي المعروف
وتصدقي من مال زوجك بعد استئذانه وإذنه فتشاطرينه الأجر والمثوبة .
" إن المرأة إذا تصدقت من مال زوجها بإذنه لها نصف الأجر وللزوج النصف " رواه البخاري .
فبالصدقة لك المثوبة {فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى وَصدَّق بالحُسْنى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى }الليل7
فاحذري الشح واتقيه بالصدقة القليلة والكثيرة . أحسني إلى جارتك كما تحسنين
إلى أقاربك ، واعلمي أن الله تعالى مع المحسنين المخلصين .
من كتاب " وصايا للمرأة المسلمة "