مشاهدة النسخة كاملة : ما حكم من يستهزئ بأركان الاسلام ؟
sticoeur
2015-03-12, 22:12
السلام عليكم
ارجو ان تفيدونا بكلام العلماء فيمن يستهزئ بأركان الاسلام ودينه
وهذه هي المقالة
تقول وزيرة ثقافة ولي امرنا بوتفليقة :
* في الإسلام: " قررتُ ألا أصلي صلاة المسلمين، وحتى القرآن لا يوجد به ذكر للصلوات الخمس، ولأن وضع الرأس على الأرض يعتبر أكبر إهانة للإنسان، ولأن هذه الصلاة المجسدة للعبودية فكرة من ابتكار بدو السعودية النخاسين، ولقد قررت أن أؤدي صلاة غير صلاة المسلمين، فقد طويت سجادتي ووضعنها في قفة، وقررت بذلك التخلص من الأكاذيب والنفاق ص33
سؤال لذوي الألباب :من هوهذا البدوي النخـّاس الذي اخترع الصلاة ؟ أليس المقصود هو محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم ؟
- وتتكلم (خليدة -وزيرة ثقافة بوتفليقة ) عن (شهر رمضان) فتعترف أنها لا تصومه، وتتألم لكون الجزائريين المفطرين يضطرون إلى إخفاء ذلك خوفا من العدوان (صفحة 30 ). وهي لا تؤمن بالحج وتقول: أنا أتأسف على الأموال التي تضيع هناك بالحج التي كان المفروض أن تنفق على بناء قاعات سينما (صفحة 32 ).
- وهي لا تؤمن بالزواج فتعجب من أن الرجل والمرأة إذا كانا غير متزوجين لا يسمح لهما بغرفة في فندق بالجزائر (؟؟)
منقول
مأخوذ من كتابها "(خليدة مسعودي: جزائرية واقفة)
أبو الخير السلفي
2015-03-13, 10:31
وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز ـ حفظه الله تعالى ـ
سؤالا يقول:
أرى كثيرا من الشباب إذا رأوا الشباب المحافظ على صلاته، ودينه؛ يستهزؤون به.. ويتكلمون عن الدين باستهتار وعدم مبالاة؛ فما القول في ذلك؟ وهل تجوز مجالستهم، والمرح معهم في أوقات ليس فيها صلاة؟
فأجاب :
الاستهزاء بالإسلام، أو بشيء منه؛ كفر أكبر ... ومن يستهزئ بأهل الدين، والمحافظين على الصلوات، من أجل دينهم ومحافظتهم عليه، يعتبر مستهزئا بالدين، فلا تجوز مجالسته، ولا مصاحبته، بل يجب الإنكار عليه، والتحذير منه، ومن صحبته، وهكذا من يخوض في مسائل الدين بالسخرية والاستهزاء يعتبر كافرا، فلا تجوز صحبته، ولا مجالسته، بل يجب الإنكار عليه، والتحذير منه، وحثه على التوبة النصوح، فإن تاب ـ فالحمد لله ـ وإلا وجب الرفع عنه إلى ولاة الأمور، بعد إثبات أعماله السيئة بالشهود العدول حتى ينفذ فيه حكم الله، من جهة المحاكم الشرعية
وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين
عن حكم الاستهزاء بأهل الخير والصلاح،
فأجاب ـ حفظه الله تعالى ـ :
هؤلاء الذين يسخرون بالملتزمين بدين الله المنفذين لأوامر الله فيهم نوع نفاق لأن الله قال عن المنافقين : ( الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات، والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم ) . ثم إن كانوا يستهزؤون بهم من أجل ما هم عليه من الشرع فإن استهزاءهم بهم استهزاء بالشريعة والاستهزاء بالشريعة كفر. أما إذا كانوا يستهزؤون بهم يعنون أشخاصهم وزيهم بقطع النظر عما هم عليه من اتباع السنة فإنهم لا يكفرون بذلك لأن الإنسان قد يستهزئ بالشخص نفسه بقطع النظر عن عمله وفعله لكنهم على خطر عظيم والواجب تشجيع من التزم بشريعة الله ومعونته وتوجيهه إذا كان على نوع من الخطأ حتى يستقيم على الأمر المطلوب
-------------- تنبيه ------------------
وقبل أن نختم هذه الكلمة نقول:
لا يجوز لأحد غير العلماء أن يكفر المسلمين، ويحكم على أعيان منهم بالكفر،
في مثل هذه المسائل الخفية، وذلك لأن بعض العامة وطلبة العلم المبتدئين قد يسمع هذه الأحكام، ثم ينصب نفسه حاكما على العباد،
يكفر هذا، ويفسق ذاك، وهو جاهل بأحكام التكفير وشروطه.
ومن هنا قلنا:
لا يجوز الخوض في مثل هذه الأمور إلا للعلماء.
وحسْبُ العامي أن يعلم خطر جريمة الاستهزاء بأهل الخير لصلاحهم، فيكف لسانه عن أذيتهم، وينصح من رآه يقع فيهم، ويخبره بالحكم المتقدم، والله يكتب له الأجر والثواب.
نقلته من كتاب
القول المبين في حكم الاستهزاء بالمؤمنين
تأليف: الشيخ / عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم
رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته
sticoeur
2015-03-13, 14:31
وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز ـ حفظه الله تعالى ـ
سؤالا يقول:
أرى كثيرا من الشباب إذا رأوا الشباب المحافظ على صلاته، ودينه؛ يستهزؤون به.. ويتكلمون عن الدين باستهتار وعدم مبالاة؛ فما القول في ذلك؟ وهل تجوز مجالستهم، والمرح معهم في أوقات ليس فيها صلاة؟
فأجاب :
الاستهزاء بالإسلام، أو بشيء منه؛ كفر أكبر ... ومن يستهزئ بأهل الدين، والمحافظين على الصلوات، من أجل دينهم ومحافظتهم عليه، يعتبر مستهزئا بالدين، فلا تجوز مجالسته، ولا مصاحبته، بل يجب الإنكار عليه، والتحذير منه، ومن صحبته، وهكذا من يخوض في مسائل الدين بالسخرية والاستهزاء يعتبر كافرا، فلا تجوز صحبته، ولا مجالسته، بل يجب الإنكار عليه، والتحذير منه، وحثه على التوبة النصوح، فإن تاب ـ فالحمد لله ـ وإلا وجب الرفع عنه إلى ولاة الأمور، بعد إثبات أعماله السيئة بالشهود العدول حتى ينفذ فيه حكم الله، من جهة المحاكم الشرعية
وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين
عن حكم الاستهزاء بأهل الخير والصلاح،
فأجاب ـ حفظه الله تعالى ـ :
هؤلاء الذين يسخرون بالملتزمين بدين الله المنفذين لأوامر الله فيهم نوع نفاق لأن الله قال عن المنافقين : ( الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات، والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم ولهم عذاب أليم ) . ثم إن كانوا يستهزؤون بهم من أجل ما هم عليه من الشرع فإن استهزاءهم بهم استهزاء بالشريعة والاستهزاء بالشريعة كفر. أما إذا كانوا يستهزؤون بهم يعنون أشخاصهم وزيهم بقطع النظر عما هم عليه من اتباع السنة فإنهم لا يكفرون بذلك لأن الإنسان قد يستهزئ بالشخص نفسه بقطع النظر عن عمله وفعله لكنهم على خطر عظيم والواجب تشجيع من التزم بشريعة الله ومعونته وتوجيهه إذا كان على نوع من الخطأ حتى يستقيم على الأمر المطلوب
-------------- تنبيه ------------------
وقبل أن نختم هذه الكلمة نقول:
لا يجوز لأحد غير العلماء أن يكفر المسلمين، ويحكم على أعيان منهم بالكفر،
في مثل هذه المسائل الخفية، وذلك لأن بعض العامة وطلبة العلم المبتدئين قد يسمع هذه الأحكام، ثم ينصب نفسه حاكما على العباد،
يكفر هذا، ويفسق ذاك، وهو جاهل بأحكام التكفير وشروطه.
ومن هنا قلنا:
لا يجوز الخوض في مثل هذه الأمور إلا للعلماء.
وحسْبُ العامي أن يعلم خطر جريمة الاستهزاء بأهل الخير لصلاحهم، فيكف لسانه عن أذيتهم، وينصح من رآه يقع فيهم، ويخبره بالحكم المتقدم، والله يكتب له الأجر والثواب.
نقلته من كتاب
القول المبين في حكم الاستهزاء بالمؤمنين
تأليف: الشيخ / عبد السلام بن برجس آل عبد الكريم
رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته
للأسف هي كثيرة في مجتمعنا و الله يهدي ان شاء الله
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir