ابو اكرام فتحون
2015-03-12, 07:34
بسم الله الرحمن الرحيم
" من أوقات إجابة الدّعاء : يوم الأربعاء بين الظّهر والعصر "
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، و على آله وصحبه أجمعين .
أما بعد :
فمن أوقات إجابة الدعاء الذي يغفل عنه الكثير، بل يجهلونه: يوم الأربعاء بين صلاتي الظهر والعصر.
وهاكم الدليل:
عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما: «أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين، ويوم الثلاثاء، ويوم الأربعاء، فاستُجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين فعُرِفَ البِشْرُ في وجهه».
قال جابر: فلم ينزل بي أمر مهمٌّ غليظ إِلاّ توخَّيْتُ تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة.
- كلام العلماء في صحة الحديث وفقهه :
1 - الحافظ عبد العظيم المنذري :
قال رحمه الله في الترغيب والترهيب (2/180) : «رواه أحمد والبزار وغيرهما وإسناد أحمد جيد».
2- الحافظ البيهقي :
قال في "شعب الإيمان": (2/46): (( ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فها الإجابة تماما؛فأما الأوقات فمنها: - ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء...)).
3- شيخ الإسلام ابن تيمية :
قال في "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/433): ((وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم؛ فيتحرون الدعاء في هذا - كما نُقِلَ عن جابر، ولم يُنقل عن جابر - رضي الله عنه - أنه تحرى الدعاء في المكان بل في الزمان)).
والعمل فرع عن التصحيح كما هو معلوم، لأن شيخ الإسلام ممن يرون عدم جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال إلاّ بشروط.
4- الحافظ السيوطي :
جود إسناده في "سهام الإصابة في الدعوات المستجابة" ص(75)، وأشار إلى ثبوته في "الخصائص الكبرى" (1/382-383)
5- المحدث برهان الدين الحلبي :
أشار إلى ثبوته في "السيرة الحلبية" (2/108) .
6- الحافظ نور الدين الهيثمي :
قال في "مجمع الزوائد" (4/12) (( رواه أحمد والبزار ورجال أحمد ثقات )).
7- العلامة السَّمهودي :
قال في وفاء الوفا (3/830) :(( ورُوِّينا في مسند أحمد برجال ثقات )) وذكر الحديث .
8- وحسنه الشيخ الألباني :
في: "صحيح الترغيب" (2/143) رقم: (118)، و"صحيح الأدب المفرد" (1/246) رقم: (704)،
وقال - فيما نقل عنه الشيخ العوايشة في "شرح صحيح الأدب المفرد" (2/380-381):
(( لولا أَنَّ الصحابي - رضي الله عنه - أفادنا أَنَّ دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت من يوم الأربعاء كان مقصوداً - والشاهد يرى ما لا يرى الغائب، وليس الخبر كالمعاينة - لولا أَنَّ الصحابيّ أخبَرنا بهذا الخبر؛ لكنّا قُلْنا هذا قد اتفق لرسول الله صلى الله عليه وسلم أَّنه دعا فاستجيب له في ذلك الوقت من ذلك اليوم؛ لكن أَخَذَ هذا الصحابي يعمل بما رآه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ووقتاً ويستجاب له؛ إِذاً هذا أمرٌ فهمناه بواسطة هذا الصحابي وأَنّه سنّةٌ تعبدية لا عفوية)).
التصفية والتربية
" من أوقات إجابة الدّعاء : يوم الأربعاء بين الظّهر والعصر "
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، و على آله وصحبه أجمعين .
أما بعد :
فمن أوقات إجابة الدعاء الذي يغفل عنه الكثير، بل يجهلونه: يوم الأربعاء بين صلاتي الظهر والعصر.
وهاكم الدليل:
عن جابر ابن عبد الله رضي الله عنهما: «أن النبي صلى الله عليه وسلم دعا في مسجد الفتح ثلاثا يوم الاثنين، ويوم الثلاثاء، ويوم الأربعاء، فاستُجيب له يوم الأربعاء بين الصلاتين فعُرِفَ البِشْرُ في وجهه».
قال جابر: فلم ينزل بي أمر مهمٌّ غليظ إِلاّ توخَّيْتُ تلك الساعة فأدعو فيها فأعرف الإجابة.
- كلام العلماء في صحة الحديث وفقهه :
1 - الحافظ عبد العظيم المنذري :
قال رحمه الله في الترغيب والترهيب (2/180) : «رواه أحمد والبزار وغيرهما وإسناد أحمد جيد».
2- الحافظ البيهقي :
قال في "شعب الإيمان": (2/46): (( ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فها الإجابة تماما؛فأما الأوقات فمنها: - ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء...)).
3- شيخ الإسلام ابن تيمية :
قال في "اقتضاء الصراط المستقيم" (1/433): ((وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم؛ فيتحرون الدعاء في هذا - كما نُقِلَ عن جابر، ولم يُنقل عن جابر - رضي الله عنه - أنه تحرى الدعاء في المكان بل في الزمان)).
والعمل فرع عن التصحيح كما هو معلوم، لأن شيخ الإسلام ممن يرون عدم جواز العمل بالحديث الضعيف في فضائل الأعمال إلاّ بشروط.
4- الحافظ السيوطي :
جود إسناده في "سهام الإصابة في الدعوات المستجابة" ص(75)، وأشار إلى ثبوته في "الخصائص الكبرى" (1/382-383)
5- المحدث برهان الدين الحلبي :
أشار إلى ثبوته في "السيرة الحلبية" (2/108) .
6- الحافظ نور الدين الهيثمي :
قال في "مجمع الزوائد" (4/12) (( رواه أحمد والبزار ورجال أحمد ثقات )).
7- العلامة السَّمهودي :
قال في وفاء الوفا (3/830) :(( ورُوِّينا في مسند أحمد برجال ثقات )) وذكر الحديث .
8- وحسنه الشيخ الألباني :
في: "صحيح الترغيب" (2/143) رقم: (118)، و"صحيح الأدب المفرد" (1/246) رقم: (704)،
وقال - فيما نقل عنه الشيخ العوايشة في "شرح صحيح الأدب المفرد" (2/380-381):
(( لولا أَنَّ الصحابي - رضي الله عنه - أفادنا أَنَّ دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت من يوم الأربعاء كان مقصوداً - والشاهد يرى ما لا يرى الغائب، وليس الخبر كالمعاينة - لولا أَنَّ الصحابيّ أخبَرنا بهذا الخبر؛ لكنّا قُلْنا هذا قد اتفق لرسول الله صلى الله عليه وسلم أَّنه دعا فاستجيب له في ذلك الوقت من ذلك اليوم؛ لكن أَخَذَ هذا الصحابي يعمل بما رآه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ووقتاً ويستجاب له؛ إِذاً هذا أمرٌ فهمناه بواسطة هذا الصحابي وأَنّه سنّةٌ تعبدية لا عفوية)).
التصفية والتربية