المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : القرآن هو المتبوع ليس الاكتشافات العصرّية


azhar 40
2015-03-09, 00:46
( القرآن هو المتبوع ليس الاكتشافات العصرّية )

الإنس في هذا العصر استطاعوا أن يتجوّلوا في الفضاء بهذه الاكتشافات العصرية أما الجن من أصل خلقتهم يتجوّلون في الفضاء، أليس قال الله تَعالى: {قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ) [ سورة النمل] الآية 39

هذا العفريت لم يكن يقصد أنه يجرّ عرش بلقيس على الأرض حتى يوصله إلى مكان سليمان بل كان يقصد أن يحضره من طريق اله...واء، الجن من أصل خلقتهم طيّارون لا يحتاجون إلى دراسة، منذ خلقوا هذه حالتهم يستطيعون أن يجولوا في الفضاء، فلا يجوز تفسير الآية على الوجه الذي يقوله بعض أهل هذا العصر.

القرآن هو المتبوع ليس الاكتشافات العصرّية، ما وافق القرآن فهو مقبول وما لم يوافق القرآن فهو مردود، نحن لا نتكلّف في ان نوفّق بين القرءان وأقوال " حُكماء العصر" ليس علينا أن نتكلَّف، ما وجدناه من كلامهم موافقًا أخذنا به وما وجدناه غيرَ موافق تركناه. القرءان هو المقدَّم هو الصحيح وما خالَفَهُ فهو غيرُ صحيح. القرءان هو العلم وما خالفه هو الجهل.

الذين يريدون أن يوفّقوا بين القرءان وبين ما يقوله الأوروبيّون قد يأتي عليهم زمان يغيّر الأوروبيّون رأيهم ذاك برأي غيره فيندم هذا الذي كان يفعل التوفيق بين القرءان وبين رأي الأوروبيّين حيث إنهم نقضوا ما كانوا قرَّرُوه، يقول يا ليتني لم أتكلّم بذلك.

هؤلاء ماذا اكتشفوا من عوالم الله، السماء الأولى يعرفونها؟ وهي بناء شديد متين، هؤلاء حرام عليهم أن يدخلوا السماوات. كثير من الأوروبيّين من شدّة جَهلِهم بكثرة عوالم الله تبارك وتعالى لا يؤمنون بأنه بعد هذا الفضاء يوجد أجرامٌ كثيفة غير النجوم وغير الشّمس والقمر، بعدما أدركوا هذا على زعمهم لا يوجد ضمن هذا الفضاء إلا نجوم وكواكب فقط، لا يعلمون ما خلق الله، ونحن ما كُنّا نعلم لولا الأنبياء، الأنبياء أخبرونا عن السماء الأولى والثانية وما بعدهما.

لولا الأنبياء ما عرفَ البشر أصول المعيشة. هذا ءادم عليه السلام له فضل كبير على كل البشر لأنه هو الذي علَّمَ الناسَ أصولَ المعيشة. علمهم كيف يزرع القمح ويحصد وكيف يتَّخَذُ منه الأكل وغير ذلك من أصول المعيشة هو علمهم، ثم كيف تصنع العملة الدينار والدرهم هو علم الناس بالوحي الله تعالى علمه فعلم الناس فبدَل أن يشكروه هؤلاء النصارى يذمّونَه ويجعلونَه أكبرَ مجرم يقولون المسيح جاء ليخلِـّصَ الناس من ذنب ءادم. اهـ

azhar 40
2015-03-17, 09:16
الحمد لله على نعمه الاسلام.....وكفى بها من نعمة.

azhar 40
2016-03-07, 16:19
اللهم لاعلم لنا الا ماعلمتنا.فزدنا علما وانفعنا بما علمتنا

الربيع ب
2016-03-07, 17:59
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أختنا الفاضلة وجزاك ربنا كل خير
موضوع غاية في الأهمية ، وتذكرة بليغة لمن انجر وراء تلك الترهات وقاس القرآن بهذه الاكتشافات وجعلها دليلا عليه
تالله ساء ما يحكمون وما يتعلمون ويُعَلِّمون
إن القرآن والسنة هما الحجة والدليل والبيان والبرهان على كل ما يمكن أن يتعلمه البشر في هذه الحياة ، وما يستكشفونه ويخترعون و ...
وقد قال تعالى " سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق * أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد "
هذا القرآن هو المعجز وهو الذي حوى خبر الأولين ونبأ الآخرين ، وما العلم إلا نزر يسير مما نبأ به الكتاب الحكيم .

نسأل الله أن يهدينا مراشد أمورنا ويعلمنا ما ينفعنا ويزيدنا علما ويقينا .

kouicem oussama
2016-03-07, 18:34
:mh31:الحمد لله على نعمه الاسلام.....وكفى بها من نعمة.

azhar 40
2016-03-08, 13:48
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك أختنا الفاضلة وجزاك ربنا كل خير
موضوع غاية في الأهمية ، وتذكرة بليغة لمن انجر وراء تلك الترهات وقاس القرآن بهذه الاكتشافات وجعلها دليلا عليه
تالله ساء ما يحكمون وما يتعلمون ويُعَلِّمون
إن القرآن والسنة هما الحجة والدليل والبيان والبرهان على كل ما يمكن أن يتعلمه البشر في هذه الحياة ، وما يستكشفونه ويخترعون و ...
وقد قال تعالى " سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق * أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد "
هذا القرآن هو المعجز وهو الذي حوى خبر الأولين ونبأ الآخرين ، وما العلم إلا نزر يسير مما نبأ به الكتاب الحكيم .

نسأل الله أن يهدينا مراشد أمورنا ويعلمنا ما ينفعنا ويزيدنا علما ويقينا .

ءامين .جزانا وجزاكم الخير في الدارين واحسن اليكم.

azhar 40
2016-03-08, 13:50
:mh31:الحمد لله على نعمه الاسلام.....وكفى بها من نعمة.

الحمد لله الحمد لله الحمد لله.

سامي قيس
2016-03-08, 21:18
مشكور على الموضوع و ربي يبارك

azhar 40
2016-03-11, 22:06
مشكور على الموضوع و ربي يبارك

العفو سيدي.بارك الله فيك واحسن اليك.