ب.جلولي
2015-03-08, 16:22
أحي النساء الجزائريات المحافظات العفيفات اللائي يعملن ويكدن من أجل سعادة أفراد أسرهن ومن ثم مجتمعهن، هؤلاء النساء اللائي يعرفن ما لهن وما عليهن من حقوق وواجبات تجاه المجتمع، وأحي على الخصوص النساء الريفيات اللائي يتعاون مع أجوازهن من أجل رفع الإنتاج الفلاحي ومن ثم المساهمة في تقليص فاتورات إستيراد الغذاء، وأتمنى من أولائك السافرات المتبرجات المسترجلات الرجوع إلى الجادة، الرجوع إلى الفطرة التي فطرهن الله سبحانه وتعالى عليها.
من المؤسف أن بعض النساء - أقول بعض حتى لا أعمم - يتزين تزين العروسة إلى عريسها ليلة رواحها، ويعرضن أنفسهن إلى الرجال، يتحرشن بالرجال والويل لمن أتهم كذبا وبهتانا من طرفهن بالتحرش عليهن؛ فالقانون إلى جانبهن.
قال أحد العلماء وهو يتكلم عن المرأة: " إن جاهلية العصر الجاهلي أفضل من جاهلية هذا العصر، ففي العصر الجاهلي كانت البنت تدفن حية خشية أن تأتي أباها بالعار، أما اليوم فأبوها يزينها ويبعث بها لتأتيه بالعار ".
وفي هذا الإطار؛ كنت ذات يوم مسافرا من مدينة مستغانم إلى مدينة وهران على متن سيارة أجرة، ومن ضمن ركاب هذه السيارة كانت هناك فتاة تركب بجانب سائق السيارة، وإلى جانبي أنا خلف كرسي السائق وتلك الفتاة امرأة متوسطة العمر، وفي منتصف الطريق الرابط بين مستغانم ووهران سمعت بهذه المرأة تدعو وتقول: " الله يبهدلكم الله يخزيكم اديتو علينا أولادنا " لم أدر من المقصود بهذا الدعاء في أول الأمر، تساءلت في نفسي وقلت ربما هذه المرأة مخبولة العقل، وإذا بتلك الفتاة تلتف نحونا وهي حاملة مرآتها وتتزين دون حياء ولا خجل بشتى أنواع الزينة رغم جمالها الطبيعي؛ ولم ترد على المرأة، عند ذلك فهمت من كانت تقصده تلك المرأ بدعائها، ومن حسن الحظ كان هذا السخط من أنثى مثل تلك الفتاه، وتصوروا لو كان الدعاء مني أو من السائق أو من أحد الركاب الرجال، كيف يكون الحال؟ قد نُتهم بالتحرش بتلك الفتاة.
المرأة هي شريان حياة المجتمع الصالح، وإذا كان هذا الشريان غير صالح لم تكن هناك حياة للمجتمع المنشود.
من المؤسف أن بعض النساء - أقول بعض حتى لا أعمم - يتزين تزين العروسة إلى عريسها ليلة رواحها، ويعرضن أنفسهن إلى الرجال، يتحرشن بالرجال والويل لمن أتهم كذبا وبهتانا من طرفهن بالتحرش عليهن؛ فالقانون إلى جانبهن.
قال أحد العلماء وهو يتكلم عن المرأة: " إن جاهلية العصر الجاهلي أفضل من جاهلية هذا العصر، ففي العصر الجاهلي كانت البنت تدفن حية خشية أن تأتي أباها بالعار، أما اليوم فأبوها يزينها ويبعث بها لتأتيه بالعار ".
وفي هذا الإطار؛ كنت ذات يوم مسافرا من مدينة مستغانم إلى مدينة وهران على متن سيارة أجرة، ومن ضمن ركاب هذه السيارة كانت هناك فتاة تركب بجانب سائق السيارة، وإلى جانبي أنا خلف كرسي السائق وتلك الفتاة امرأة متوسطة العمر، وفي منتصف الطريق الرابط بين مستغانم ووهران سمعت بهذه المرأة تدعو وتقول: " الله يبهدلكم الله يخزيكم اديتو علينا أولادنا " لم أدر من المقصود بهذا الدعاء في أول الأمر، تساءلت في نفسي وقلت ربما هذه المرأة مخبولة العقل، وإذا بتلك الفتاة تلتف نحونا وهي حاملة مرآتها وتتزين دون حياء ولا خجل بشتى أنواع الزينة رغم جمالها الطبيعي؛ ولم ترد على المرأة، عند ذلك فهمت من كانت تقصده تلك المرأ بدعائها، ومن حسن الحظ كان هذا السخط من أنثى مثل تلك الفتاه، وتصوروا لو كان الدعاء مني أو من السائق أو من أحد الركاب الرجال، كيف يكون الحال؟ قد نُتهم بالتحرش بتلك الفتاة.
المرأة هي شريان حياة المجتمع الصالح، وإذا كان هذا الشريان غير صالح لم تكن هناك حياة للمجتمع المنشود.