azhar 40
2015-03-06, 20:41
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: "التائب من الذنب كمن لا ذنب له" رواه ابن ماجه في سننه
وإن المؤمن قد يرتكب صغيرةً أو كبيرةً والتوبة منهما واجبة، فمن باب أولى الكافر الذي صدّ عن دين الله وكذّب أنبياء الله فهو مع الهالكين إن لم يتب بالرجوع إلى الإسلام.
فهنيئا لمن سلك طريق الصالحين وثبت على منهج الأنبياء واتبعهم اتباعا كاملا فهو في الآخرة مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصّديقين والصالحين وحسُن أولئك رفيقا....
فمن وجد أنه في غفلة وأراد أن يعالج ذلك، فالأمر ليس بمجرد البكاء، بل أن يتوب توبة كاملة.
التوبة الكاملة
هي أن يتوب المرء من كل الذنوب التي سبق وتلوث بها، وأما التوبة غير الكاملة فهي أن يتوب من بعض ويظل منغمسًا ببعض.
وأما التوبة النصوح فهي أن يتوب من الذنب وﻻ يعود إليه.
وأما التوبة غير النصوح فهي أن يتوب توبة حقيقية ثم يعود فيها بعد فيتلوث بالذنوب والخطايا.
الله تبارك وتعالى فتح باب التوبة وأمرنا في القرءان الكريم نحن معاشر المؤمنين بالتوبة
فقال: (وَتوبوا إلى الله جميعًا أيُّها المُؤمِنونَ لعلَّكم تفلحون) سورة النور31
وإن المؤمن قد يرتكب صغيرةً أو كبيرةً والتوبة منهما واجبة، فمن باب أولى الكافر الذي صدّ عن دين الله وكذّب أنبياء الله فهو مع الهالكين إن لم يتب بالرجوع إلى الإسلام.
فهنيئا لمن سلك طريق الصالحين وثبت على منهج الأنبياء واتبعهم اتباعا كاملا فهو في الآخرة مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصّديقين والصالحين وحسُن أولئك رفيقا....
فمن وجد أنه في غفلة وأراد أن يعالج ذلك، فالأمر ليس بمجرد البكاء، بل أن يتوب توبة كاملة.
التوبة الكاملة
هي أن يتوب المرء من كل الذنوب التي سبق وتلوث بها، وأما التوبة غير الكاملة فهي أن يتوب من بعض ويظل منغمسًا ببعض.
وأما التوبة النصوح فهي أن يتوب من الذنب وﻻ يعود إليه.
وأما التوبة غير النصوح فهي أن يتوب توبة حقيقية ثم يعود فيها بعد فيتلوث بالذنوب والخطايا.
الله تبارك وتعالى فتح باب التوبة وأمرنا في القرءان الكريم نحن معاشر المؤمنين بالتوبة
فقال: (وَتوبوا إلى الله جميعًا أيُّها المُؤمِنونَ لعلَّكم تفلحون) سورة النور31