blacksol
2015-03-06, 16:08
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
قام نائب في البرلمان بتاريخ 22 ديسمبر 2014 بطرح سؤال على وزير التعليم العالي بخصوص فرص العمل لحاملي شهادات ما بعد التدرج، فكانت إجابة الوزير تهربا من الإجابة إذ أن سبب عدم توظيف الجامعات بكثرة لحاملي الشهادات الأكاديمية حسبه هو اعتمادهم على المهنيين ذوي التأهيل العالي الذين يدرسون كأساتذة مشاركين، كما أن اللجوء إلى الأساتذة المؤقتين في الجامعات حسب الوزير أصبح محدودا جدا نظرا لتوظيف عدد كبير من الأساتذة.
فالوزير إذن يتنصل من المسؤولية و يناقض نفسه، فبالأمس وزارته هي من قامت بفتح المناصب في الماجستير طبقا لأحكام المرسوم التنفيذي 98-254 الذي ينص صراحة أنه عند فتح المناصب لا بد من مراعاة الإحتياجات كما و نوعا، و اليوم يقول أن الجامعات لا تحتاج لحاملي الماجستير.
هل فهمتم الآن يا حاملي الماجستير و الدكتوراه، يا من اعتقدتم عند نجاحكم في المسابقة أن التوظيف مضمون و يا من تخاطبون بعضكم البعض بعبارة "يا أستاذ" أنكم ليس لكم أي وزن في نظر الدولة، طبعا باستثناء أصحاب لمعارف الذين ضمنوا مناصبهم بالطرق الملتوية.
يحدث كل هذا في الوقت الذي لا يزال الكثيرون لا يجدون حرجا للتنقل من العاصمة إلى تمنراست للمشاركة في مقابلة توظيف لمنصب وحيد (احتمال النجاح فيه ضئيل جدا)، و يتغيبون في المقابل عن الحضور إلى وقفات احتجاجية أمام الوزارة ليردوا الإعتبار لأنفسهم و للمطالبة بحقوقهم.
أجدد دعوتي بالمناسبة للجميع لحضور الوقفة يوم 16 مارس إن شاء الله.
السؤال و الرد موجودان في المرفقات
قام نائب في البرلمان بتاريخ 22 ديسمبر 2014 بطرح سؤال على وزير التعليم العالي بخصوص فرص العمل لحاملي شهادات ما بعد التدرج، فكانت إجابة الوزير تهربا من الإجابة إذ أن سبب عدم توظيف الجامعات بكثرة لحاملي الشهادات الأكاديمية حسبه هو اعتمادهم على المهنيين ذوي التأهيل العالي الذين يدرسون كأساتذة مشاركين، كما أن اللجوء إلى الأساتذة المؤقتين في الجامعات حسب الوزير أصبح محدودا جدا نظرا لتوظيف عدد كبير من الأساتذة.
فالوزير إذن يتنصل من المسؤولية و يناقض نفسه، فبالأمس وزارته هي من قامت بفتح المناصب في الماجستير طبقا لأحكام المرسوم التنفيذي 98-254 الذي ينص صراحة أنه عند فتح المناصب لا بد من مراعاة الإحتياجات كما و نوعا، و اليوم يقول أن الجامعات لا تحتاج لحاملي الماجستير.
هل فهمتم الآن يا حاملي الماجستير و الدكتوراه، يا من اعتقدتم عند نجاحكم في المسابقة أن التوظيف مضمون و يا من تخاطبون بعضكم البعض بعبارة "يا أستاذ" أنكم ليس لكم أي وزن في نظر الدولة، طبعا باستثناء أصحاب لمعارف الذين ضمنوا مناصبهم بالطرق الملتوية.
يحدث كل هذا في الوقت الذي لا يزال الكثيرون لا يجدون حرجا للتنقل من العاصمة إلى تمنراست للمشاركة في مقابلة توظيف لمنصب وحيد (احتمال النجاح فيه ضئيل جدا)، و يتغيبون في المقابل عن الحضور إلى وقفات احتجاجية أمام الوزارة ليردوا الإعتبار لأنفسهم و للمطالبة بحقوقهم.
أجدد دعوتي بالمناسبة للجميع لحضور الوقفة يوم 16 مارس إن شاء الله.
السؤال و الرد موجودان في المرفقات