المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرد علي المبتدعه


albahi74
2015-03-05, 14:04
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته





ما زال " أهل السنة والجماعة " يردون على المبتدعة ، وينكرون عليهم بدعهم ،

ويمنعونهم من مزاولتها ، وإليك نماذج من ذلك :

• عن أم الدرداء قالت : دخل علي أبو الدرداء مغضبًا فقلت له : مالك ؟ فقال :

( والله ما أعرف فيهم شيئًا من أمر محمد إلا أنهم يصلون جميعًا ) .

• عن عمر بن يحيى قال : سمعت أبي يحدث عن أبيه قال :

( كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى

المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري ، فقال : أخرج عليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ ،

قلنا : لا - فجلس معنا حتى خرج - ،فلما خرج قمنا إليه جميعًا ، فقال

: يا أبا عبد الرحمن إني رأيت في المسجد آنفًا أمرًا أنكرته ، ولم أرى

- والحمد لله - إلا خيرًا قال : وما هو ؟ قال :إن عشت فستراه ، قال : رأيت في المسجد

قومًا حلقًا جلوسًا ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، وفي أيديهم حصى ، فيقول : كبروا مائة ،

فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ،

فيقول : سبحوا مائة ، فيسبحون مائة ، قال : فماذا قلت لهم ؟ فقال : ما قلت شيئًا انتظار رأيك ،

أو انتظار أمرك ، قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ،

وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ، ثم مضى ومضينا معه

حتى أتى حلقة من تلك الحلق فوقف عليها ،

فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟

فعدوا سيئاتكم ، فأنا ضامن من أن لا يضيع من حسناتكم شيء ، ويحكم يا أمة محمد ما أسرع هلكتكم ،

هؤلاء أصحابه متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ،

وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد ،

أو مفتتحوا باب ضلالة ، قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن ما أردنا إلا الخير ،

قال : وكم مريد للخير لن يصيبه ، إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حدثنا أن

قومًا يقرؤون القرآن لا يجاوز تراقيهم ،

وايم الله لا أدري لعل أكثرهم منكم

، ثم تولى عنهم . فقال عمر بن سلمة : رأينا عامة أولئك يطاعنوننا يوم - النهروان مع الخوارج - ) .

• جاء رجل إلى الإمام مالك بن أنس - رحمه الله - فقال : ( من أين أحرم ؟ فقال :

من الميقات الذي وقت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأحرم منه ،

فقال الرجل : فإن أحرمت من أبعد منه ؟ ، فقال مالك : لا أرى ذلك ، فقال : ما تكره من ذلك ؟ ،

قال : أكره عليك الفتنة ، قال : وأي فتنة في ازدياد الخير !؟

فقال : فإن الله تعالى يقول : ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ .

[ النور : 63 ] ، وأي فتنة أعظم من أنك خصصت

بفضل لم يختص به رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) .

هذا نموذج ، ولا زال العلماء ينكرون على المبتدعة في كل عصر - والحمد لله - .

ومنهجهم في ذلك مبني على الكتاب والسنة ، وهو المنهج المقنع حيث يوردون شبه المبتدعة وينقضونها ،

ويستدلون بالكتاب والسنة على وجوب

التمسك بالسنن والنهي عن البدع والمحدثات ، وقد ألفوا المؤلفات الكثيرة في ذلك ،

وردوا في كتب العقائد على " الشيعة ، والخوارج ، والجهمية ،

والمعتزلة ، والأشاعرة " في مقالاتهم المبتدعة في أصول الإيمان والعقيدة ، وألفوا كتبًا خاصة في ذلك ،

كما ألف الإمام أحمد كتاب " الرد على الجهمية " ،

وألف غيره من الأئمة في ذلك كعثمان بن سعيد الدارمي ، وكما في كتب شيخ الإسلام ابن تيمية ،

وتلميذه ابن القيم ، والشيخ محمد بن عبد الوهاب ،

وغيرهم من الرد على تلك الفرق ، وعلى " القبورية والصوفية " .

عبد القادر الطالب
2015-03-05, 16:35
موفق إن شاء الله

بارك الله لك وأحسنت
اللهم ثبت قلوبنا على الحق ووفقنا للاعتصام بحبله واتباع شرعه
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا البطل باطلا وارزقنا اجتنابه

abdjawad03
2015-03-06, 23:21
بارك الله لك وأحسنت
اللهم ثبت قلوبنا على الحق ووفقنا للاعتصام بحبله واتباع شرعه
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا البطل باطلا وارزقنا اجتنابه

rabahvic
2015-03-07, 09:25
بارك الله فيه أخي
مبنى العبادات على التوقيف أي : أننا نقف على وردت به النصوص ، ولا نزيد على ما ورد به الشرع ، ولا نغيره ، وقد علَّم الرسول صلى الله عليه وسلم البراء بن عازب دعاء يقوله عند النوم ، فقال له : (إِذَا أَتَيْتَ مَضْجَعَكَ فَتَوَضَّأْ وُضُوءَكَ لِلصَّلَاةِ ، ثُمَّ اضْطَجِعْ عَلَى شِقِّكَ الْأَيْمَنِ ثُمَّ قُلْ : اللَّهُمَّ أَسْلَمْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ ، رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ ، لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَا مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ ، اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ . فَإِنْ مُتَّ مِنْ لَيْلَتِكَ فَأَنْتَ عَلَى الْفِطْرَةِ ، وَاجْعَلْهُنَّ آخِرَ مَا تَتَكَلَّمُ بِهِ)

قَالَ البراء : فَرَدَّدْتُهَا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَلَمَّا بَلَغْتُ : اللَّهُمَّ آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ قُلْتُ : (وَرَسُولِكَ) قَالَ : (لَا ، وَنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ) البخاري (247) ومسلم (2710) .

فأنكر عليه الرسول صلى الله عليه وسلم تغيير لفظ (نبيك) بلفظ (رسولك) .[/size]