عطر شان
2015-03-04, 18:59
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
سئل فضيلة الشيخ: لماذا يدعو الإنسان ولا يستجاب له؟ والله -عز وجل- يقول: (ادعوني أستجب لكم)؟
فأجاب فضيلته بقوله:
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وأسأل الله -تعالى- لي ولإخواني المسلمين التوفيق للصواب عقيدة، وقولاً، وعملاً، يقول: الله -عز وجل-: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين). ويقول: السائل: إنه دعا الله -عز وجل- ولم يستجب الله له فيستشكل هذا الواقع مع هذه الآية الكريمة التي وعد الله -تعالى- فيها من دعاه بأن يستجيب له والله -سبحانه وتعالى- لا يخلف الميعاد. والجواب على ذلك أن للإجابة شروطاً لابد أن تتحقق وهي:
الشرط الأول: الإخلاص لله -عز وجل- بأن يخلص الإنسان في دعائه فيتجه إلى الله -سبحانه وتعالى- بقلب حاضر صادق في اللجوء إليه عالم بأنه -عز وجل- قادر على إجابة الدعوة، مؤمل الإجابة من الله -سبحانه وتعالى-.
الشرط الثاني: أن يشعر الإنسان حال دعائه بأنه في أمسِّ الحاجة بل في أمس الضرورة إلى الله -سبحانه وتعالى- وأن الله -تعالى- وحده هو الذي يجيب دعوة المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، أما أن يدعو الله -عز وجل- وهو يشعر بأنه مستغن عن الله -سبحانه وتعالى- وليس في ضرورة إليه وإنما يسأل هكذا عادة فقط فإن هذا ليس بحري بالإجابة.
http://media.midad.com/ar/articles/544/22_2_2015_article-_1.jpg
يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :
محمد بن صالح العثيمين
في درس بعنوان : لماذا يدعو الإنسان ولا يستجاب له؟
لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا (http://midad.com/article/205718/%D8%A8%D8%B9%D8%B6-%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%BA%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86)
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد:
سئل فضيلة الشيخ: لماذا يدعو الإنسان ولا يستجاب له؟ والله -عز وجل- يقول: (ادعوني أستجب لكم)؟
فأجاب فضيلته بقوله:
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه أجمعين، وأسأل الله -تعالى- لي ولإخواني المسلمين التوفيق للصواب عقيدة، وقولاً، وعملاً، يقول: الله -عز وجل-: (وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين). ويقول: السائل: إنه دعا الله -عز وجل- ولم يستجب الله له فيستشكل هذا الواقع مع هذه الآية الكريمة التي وعد الله -تعالى- فيها من دعاه بأن يستجيب له والله -سبحانه وتعالى- لا يخلف الميعاد. والجواب على ذلك أن للإجابة شروطاً لابد أن تتحقق وهي:
الشرط الأول: الإخلاص لله -عز وجل- بأن يخلص الإنسان في دعائه فيتجه إلى الله -سبحانه وتعالى- بقلب حاضر صادق في اللجوء إليه عالم بأنه -عز وجل- قادر على إجابة الدعوة، مؤمل الإجابة من الله -سبحانه وتعالى-.
الشرط الثاني: أن يشعر الإنسان حال دعائه بأنه في أمسِّ الحاجة بل في أمس الضرورة إلى الله -سبحانه وتعالى- وأن الله -تعالى- وحده هو الذي يجيب دعوة المضطر إذا دعاه ويكشف السوء، أما أن يدعو الله -عز وجل- وهو يشعر بأنه مستغن عن الله -سبحانه وتعالى- وليس في ضرورة إليه وإنما يسأل هكذا عادة فقط فإن هذا ليس بحري بالإجابة.
http://media.midad.com/ar/articles/544/22_2_2015_article-_1.jpg
يعالج لنا هذا الموضوع فضيلة الشيخ :
محمد بن صالح العثيمين
في درس بعنوان : لماذا يدعو الإنسان ولا يستجاب له؟
لمتابعة الدرس مباشرة : العنوان هنا (http://midad.com/article/205718/%D8%A8%D8%B9%D8%B6-%D8%A3%D8%B3%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%BA%D9%88%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%86%D8%B3%D8%A7%D9%86)