nadia mimi
2015-03-04, 13:55
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQVLPmuleGgCitjW3zG-x0Gl0mlkzE5anXSCspqr-qyYjcni7jN (http://forum.sedty.com/)
حقيقة لا اعلم من اين ابدأ في زمن تتسابق فيه الظنون اصبح الكل يحلل ويدقق ويستسهل
الصعب ويجعله يهون على حساب نوايا حسنة طاهرة نابعة من قلب صادق واحساس حنون
تخرج الكلمة منك آملا منها ان تصل الى القلب قبل المسامع وقبل ان ترقب حركات العيون
وتفاجأ بوابل من السهام تأتيك بسرعة البرق وبسيل من سوء النوايا ينهمر عليك لتصاب
بعدها بالجنون اصبحت احاسب مخارج الاحرف قبل ان انطقها خوفا من ان ترتد علي ظاهرة
سوء الظنون اين نحن من كلام ربنا فقد قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ } وكذلك قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "إياكم والظنّ؛ فإن الظن أكذبُ الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا".
ان لسوء الظن عواقب وخيمة علينا في حياتنا كانتشار البغض والكراهية والحسد والشك وتقطع اواصر المحبة والالفة بين المسلمين لم نرتضي ان نرتدي نظارة سوداء قاتمه تخفي عنا
نور وصفاء ونقاء الاخرين من حولنا؟ لم نقتل فرحة من احبونا في الله واخلصوا لنا واغدقونا
من فيض عطاياهم حتى خجلنا واستحيينا برد جزء بسيط لهم لنوفيهم حقهم من الشكر والثناء
لنقتلهم برصاصة سوء الظن ؟! كل منا له ظروفه التي تحكمه والتي تجعلننا احيانا غير قادرين على البوح بها لأحد سوى خالقنا فهو الملجأ الذي نفوض ونوكل اليه امور حياتنا وهوخالقنا الذي يجب علينا كمسلمين ان نحسن الظن به ونعلم ان ما يصيبنا من خير او شر هوبيده جلت قدرته وتعالى اسمه .
لم لا نلتمس لبعضنا الاعذار فصديقتك لاتريد ان تحزن قلبك بما يشغل بالها او يعكر صفوها حبا بك ومخافة
على ان لا تحملك مالا تطيقينه اليس هذا هو سمو اخلاقي من ناحيتها ومحبة قلما ستجدين مثيلا لها؟ اذا لم تغضبين وتسيئين الظن بها وتثورين عليها وتتهمينها بالتقصير وبقلة السؤال وتغير الاحوال ؟؟ اترين الان ماهو الفرق حين نحسن الظن وحين نسيء ؟؟
كثيرة هي الاشياء التي فقدت حلاوتها باساءة الظن فلا تجعلونا نتمادى في تلك الظنون وان لم نستطع فأقل شيء يمكننا القيام به هو السكوت وعدم تحمل اوزار الاخرين ولنتذكر دائما ان
الاشخاص المؤمنين الصالحين الذين يحملون قلبا طيبا وخلقا حميدا ينظرون نظرة محبة واحسان
للأخرين ويختلقون الاعذار لمن يحبونهم اما الانسان الذي لا يمحل ودا لاحد وقلبه مليء بالحسد
يترصد للأخرين زلاتهم ويصطاد لهم عثراتهم اذا كل شخص مرآة لنفسه وامام الاخرين فاختر
طريق الطيبين الصالحين لتكون محببا مقربا من الله وتكون من الفائزين ..
واخيرا وليس اخرا
اللهم انا نعوذ بك من سوء الظن
اتمنى ان ينال الموضوع على رضاكم بانتظار مروركم ومشاركاتكم
ولمن ارادت سرد قصه عن سوء الظن فلا تبخل بها علينا لتعم الفائده
حقيقة لا اعلم من اين ابدأ في زمن تتسابق فيه الظنون اصبح الكل يحلل ويدقق ويستسهل
الصعب ويجعله يهون على حساب نوايا حسنة طاهرة نابعة من قلب صادق واحساس حنون
تخرج الكلمة منك آملا منها ان تصل الى القلب قبل المسامع وقبل ان ترقب حركات العيون
وتفاجأ بوابل من السهام تأتيك بسرعة البرق وبسيل من سوء النوايا ينهمر عليك لتصاب
بعدها بالجنون اصبحت احاسب مخارج الاحرف قبل ان انطقها خوفا من ان ترتد علي ظاهرة
سوء الظنون اين نحن من كلام ربنا فقد قال تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ } وكذلك قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "إياكم والظنّ؛ فإن الظن أكذبُ الحديث، ولا تحسسوا، ولا تجسسوا".
ان لسوء الظن عواقب وخيمة علينا في حياتنا كانتشار البغض والكراهية والحسد والشك وتقطع اواصر المحبة والالفة بين المسلمين لم نرتضي ان نرتدي نظارة سوداء قاتمه تخفي عنا
نور وصفاء ونقاء الاخرين من حولنا؟ لم نقتل فرحة من احبونا في الله واخلصوا لنا واغدقونا
من فيض عطاياهم حتى خجلنا واستحيينا برد جزء بسيط لهم لنوفيهم حقهم من الشكر والثناء
لنقتلهم برصاصة سوء الظن ؟! كل منا له ظروفه التي تحكمه والتي تجعلننا احيانا غير قادرين على البوح بها لأحد سوى خالقنا فهو الملجأ الذي نفوض ونوكل اليه امور حياتنا وهوخالقنا الذي يجب علينا كمسلمين ان نحسن الظن به ونعلم ان ما يصيبنا من خير او شر هوبيده جلت قدرته وتعالى اسمه .
لم لا نلتمس لبعضنا الاعذار فصديقتك لاتريد ان تحزن قلبك بما يشغل بالها او يعكر صفوها حبا بك ومخافة
على ان لا تحملك مالا تطيقينه اليس هذا هو سمو اخلاقي من ناحيتها ومحبة قلما ستجدين مثيلا لها؟ اذا لم تغضبين وتسيئين الظن بها وتثورين عليها وتتهمينها بالتقصير وبقلة السؤال وتغير الاحوال ؟؟ اترين الان ماهو الفرق حين نحسن الظن وحين نسيء ؟؟
كثيرة هي الاشياء التي فقدت حلاوتها باساءة الظن فلا تجعلونا نتمادى في تلك الظنون وان لم نستطع فأقل شيء يمكننا القيام به هو السكوت وعدم تحمل اوزار الاخرين ولنتذكر دائما ان
الاشخاص المؤمنين الصالحين الذين يحملون قلبا طيبا وخلقا حميدا ينظرون نظرة محبة واحسان
للأخرين ويختلقون الاعذار لمن يحبونهم اما الانسان الذي لا يمحل ودا لاحد وقلبه مليء بالحسد
يترصد للأخرين زلاتهم ويصطاد لهم عثراتهم اذا كل شخص مرآة لنفسه وامام الاخرين فاختر
طريق الطيبين الصالحين لتكون محببا مقربا من الله وتكون من الفائزين ..
واخيرا وليس اخرا
اللهم انا نعوذ بك من سوء الظن
اتمنى ان ينال الموضوع على رضاكم بانتظار مروركم ومشاركاتكم
ولمن ارادت سرد قصه عن سوء الظن فلا تبخل بها علينا لتعم الفائده