عبد القادر الطالب
2015-03-04, 11:39
الحمد لله رب العالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولي الصالحين، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، وبعد:
أيها الأحبة في الله كفي بمن حسنت أخلا قه فخرا ودرجة أنه يكون أقرب الناس مجلسا من نبيه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
( قال صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة فسكت القوم فأعادها مرتين أو ثلاث قال القوم نعم يا رسول الله قال أحسنكم خلقا)
حينما أراد الله عز وجل وصف نبيه صلى الله عليه وسلم ،
لم يصف نسبه أو حسبه أو ماله ولكن قال تعالى :
[ وإنكَ لعلى خُلق عظيم ]
نعم إذا أردت أن تعرف قيمة الإنسان فقيمه بأخلاقه..
كان صلى الله عليه وسلم يحاول جاهدا إسعاد الآخرين بالرغم من حاجته هو للمواساة
وكان صلى الله عليه وسلم إذا كلموه وجدوه حكيما وإذا غضب كان حليما وإذا ظفر كان كريما
وإذا أستمنح منح حسيما ,وإذا عاهد وفى وإن كان الوعد عظيما
ﻭﺻﻞ صلى الله عليه وسلم ﺇﻟﻰ سدرت ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻰ ،
ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ، ﻭ ﻳﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺼﻴﺮ !!
- ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺭﺑﻲ ﻭ ﺳﻼﻣﻪ ﻋﻠﻴﻪ -
ﻭ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻣﺘﻐﻄﺮﺳﺎً
ﻻ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﺍﻷﺭﺽ ، ﻳﻨﺘﻘﺪ ﺩﻳﻨﻪ ﻭ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺑﻠﺪﻩ
ﻭ ﻣﻌﻴﺸﺔ ﺃﻫله عاد لنا بأخلاق دنيئة وسلوك لا تجد له وصفا غير البهيمية
وظنها المسكين تحضر..
ﺍﻟﻠﻬﻢ صل وسلم وبارك عليك يا حبيبي يا رسول الله
امرأة كانت تأمر أبنها
بمضمضة فمه عندما يتلفظ
بكلمة معيبة
أسلوب تربوي راقي وجميل
يستشعر به الطفل مدى
قذارة الكلمة
فلا يعود لنطقها إنها التربية على الخلق
فينبغي على المسلم أن ينزه لسانه وسمعه عن اللغو ويربي نفسه وأهله على الطيب من القول.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون
قيل: وكيف ذلك؟ قال: بأخلاقكم
وقد قيل في الأثر
منتهى الأناقة حينَ يكُون خلقك أكثر تهذيباً مِن شَكلك ،
أو خلقك أزكَى طيباً مِن عطرك أوخُلقك أكثرُ جاذبية مِن خلقتك
مقولة خاطئة : عامل الناس كما يعاملوك
الناس فيهم الكاذب والغشاش والخائن والمخادع ..
فلو أنك عاملت كل إنسان بما فيه من صفته
لاجتمع فيك ما تفرق فيهم
فتصبح أحط الناس
لذلك عامل الناس كما تحب أن يعاملوك
قال يحيى بن معاذ :
القلوب كالقدور تغلي بما فيها ،
وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ،
فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ،
حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك ،
ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .
تعامل بأفضل خُلق لمن يستحق و من لا يستحق
فأنت تسعى لبيت في الجنة لا لبيت في قلب أحدهم
ربي إن كان هناك حاسد يكره أن يراني سعيداً
فأرزقه سعادة تنسيه أمر سعادتي إنه الخلق..!
إذا جالست ذووا الأخلاق السيئة فلا تنزل لعقليتهم بل حاول أن ترفعهم لعقليتك بخلقك
أحـسـن مـن يـدافـع عـنـك فـي غـيـابـك
أخـلاقـك
وسيكون لنا لقاء آخر إن شاء ربي
أيها الأحبة في الله كفي بمن حسنت أخلا قه فخرا ودرجة أنه يكون أقرب الناس مجلسا من نبيه صلى الله عليه وسلم يوم القيامة
( قال صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بأحبكم إلي وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة فسكت القوم فأعادها مرتين أو ثلاث قال القوم نعم يا رسول الله قال أحسنكم خلقا)
حينما أراد الله عز وجل وصف نبيه صلى الله عليه وسلم ،
لم يصف نسبه أو حسبه أو ماله ولكن قال تعالى :
[ وإنكَ لعلى خُلق عظيم ]
نعم إذا أردت أن تعرف قيمة الإنسان فقيمه بأخلاقه..
كان صلى الله عليه وسلم يحاول جاهدا إسعاد الآخرين بالرغم من حاجته هو للمواساة
وكان صلى الله عليه وسلم إذا كلموه وجدوه حكيما وإذا غضب كان حليما وإذا ظفر كان كريما
وإذا أستمنح منح حسيما ,وإذا عاهد وفى وإن كان الوعد عظيما
ﻭﺻﻞ صلى الله عليه وسلم ﺇﻟﻰ سدرت ﺍﻟﻤﻨﺘﻬﻰ ،
ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻳﺄﻛﻞ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﻘﺮﺍﺀ ، ﻭ ﻳﻨﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺼﻴﺮ !!
- ﺻﻠﻮﺍﺕ ﺭﺑﻲ ﻭ ﺳﻼﻣﻪ ﻋﻠﻴﻪ -
ﻭ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻭﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻜﻔﺮ ﺛﻢ ﻋﺎﺩ ﻣﺘﻐﻄﺮﺳﺎً
ﻻ ﺗﻜﺎﺩ ﺗﺤﻤﻠﻪ ﺍﻷﺭﺽ ، ﻳﻨﺘﻘﺪ ﺩﻳﻨﻪ ﻭ ﻋﺎﺩﺍﺕ ﺑﻠﺪﻩ
ﻭ ﻣﻌﻴﺸﺔ ﺃﻫله عاد لنا بأخلاق دنيئة وسلوك لا تجد له وصفا غير البهيمية
وظنها المسكين تحضر..
ﺍﻟﻠﻬﻢ صل وسلم وبارك عليك يا حبيبي يا رسول الله
امرأة كانت تأمر أبنها
بمضمضة فمه عندما يتلفظ
بكلمة معيبة
أسلوب تربوي راقي وجميل
يستشعر به الطفل مدى
قذارة الكلمة
فلا يعود لنطقها إنها التربية على الخلق
فينبغي على المسلم أن ينزه لسانه وسمعه عن اللغو ويربي نفسه وأهله على الطيب من القول.
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
كونوا دعاة إلى الله وأنتم صامتون
قيل: وكيف ذلك؟ قال: بأخلاقكم
وقد قيل في الأثر
منتهى الأناقة حينَ يكُون خلقك أكثر تهذيباً مِن شَكلك ،
أو خلقك أزكَى طيباً مِن عطرك أوخُلقك أكثرُ جاذبية مِن خلقتك
مقولة خاطئة : عامل الناس كما يعاملوك
الناس فيهم الكاذب والغشاش والخائن والمخادع ..
فلو أنك عاملت كل إنسان بما فيه من صفته
لاجتمع فيك ما تفرق فيهم
فتصبح أحط الناس
لذلك عامل الناس كما تحب أن يعاملوك
قال يحيى بن معاذ :
القلوب كالقدور تغلي بما فيها ،
وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم ،
فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه ،
حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك ،
ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .
تعامل بأفضل خُلق لمن يستحق و من لا يستحق
فأنت تسعى لبيت في الجنة لا لبيت في قلب أحدهم
ربي إن كان هناك حاسد يكره أن يراني سعيداً
فأرزقه سعادة تنسيه أمر سعادتي إنه الخلق..!
إذا جالست ذووا الأخلاق السيئة فلا تنزل لعقليتهم بل حاول أن ترفعهم لعقليتك بخلقك
أحـسـن مـن يـدافـع عـنـك فـي غـيـابـك
أخـلاقـك
وسيكون لنا لقاء آخر إن شاء ربي