مشاهدة النسخة كاملة : حديث يشغلني كثيرا
سبق لي ان قمت بقراءة حديث قدسي
جاء فيما معناه** من عطس ثلاتة عطسات دخل الايمان في قلبه**
ما مدى صحة هدا الحديث وما المقصود منه
لم أسمع هدا الحديث في حياتي و لا أظنه صحيحا لكن سوف أبحث في الاحاديث القدسية . لكن سمعت حديثا و أظنكم تحفظونه في معناه : أنه من أدرك تكبيرة الاحرام أربعين يوما كانت له براءة من النفاق أي (شهادة بالايمان) . و من المعقول ان الايمان يدخل في القلب بعد الجد و العمل و جهاد النفس على طاعة الله " و اللذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا" . أسأل الله أن يملئ قلوبنا إيمانا
شكرا اخي عل التفاعل وارجوا ان تقوم بالبحث
شكرا
جلال المياسى
2009-09-10, 23:31
لم اسمع به فى حياتى
علالي محمد
2009-09-11, 09:33
هدا حديث باين من عنوانو ليس بالعطس يتم الامان انما بالتقوى يا اخي وشكرا لك
السلام عليكم
للاسف لم اجد تفسير للحديث وقد روي من هذا الطريق في احد المواقع
قال أنس رضي الله عنه عطس عثمان عند النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث عطسات متواليات فقال النبي صلى الله عليه وسلم : (( يا عثمان ألا أبشرك قال بلى يا رسول الله قال : هذا جبريل يخبرني عن الله تعالى أن من عطس ثلاث عطسات متواليات كان الإيمان ثابتاً في قلبه )) الترمذي الحكيم عن أنس.
ذكر اهل العلم ان هذا ليس بحديث ومن ثبت عنده فليخبر عنه وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
معذرة أخي قايدي على تأخري في الرد على سؤالك هذا لأنك سألت سؤالا يدخل في نطاق تخصصي علوم الحديث
الحديث الذي سألت عنه أخي أنصحك بأن تضرب به عرض الحائط وتجعله تحت جزمتك لأنه لا من كلام النبوة هو ولا من الأحاديث القدسية الصححة فهذا الحديث أخرجه الإمام السيوطي في (( جمع الجوامع أو الجامع الكبير)) ، والإمام السيوطي مع جلالته وحفظه وسعة علمه وكعبه العالي في هذا المجال إلا أن كثيرا من أهل العلم رموه بالتساهل في سرد الروايات وتصحيحها وهاك بعضا من أقوال علماء هذا الشأن في تساهل الإمام السيوطي :
قال عبد الفتاح أبو غدة في هامش كتاب "الأجوبة الفاضلة" للكنَوي عن السيوطي: "وهو أوسع العلماء الأجلَّة الذين ذكرتُهم تساهلاً في إيراد الحديث الضعيف والتالف والموضوع وشبهه في كتبه ورسائله"
وقال أبو غدة في نفس الصفحة: "والأحاديث الموضوعة التي وقعت للحافظ السيوطي رحمه الله تعالى في (الجامع الصغير) كثيرة غير قليلة"
وقال: "أما الأحاديث الضعيفة فقد أكثر منها جداً"
وقال المناوي في تعقباته على السيوطي في شرحه للجامع الصغير (1\40): "... وقد أكثر المؤلّف في هذا (الجامع الصغير) من الأحاديث الضعيفة"
أما أحمد بن صديق الغماري فله كتاب كامل في الرد على السيوطي اسمه "المُغير على الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير"
قال في فاتحة كتابه المذكور عن السيوطي: "ومنها أحاديث لم يَظُن هو أنها موضوعة، لأنه متساهلٌ في ذلك غاية التساهل. فلا يكاد يحكم على حديثٍ بالوضع إلا إذا دعته الضرورة إلى ذلك. وما عدا ذلك فإنه يتساهل في إيراد الحديث الموضوع، بل وفي الاحتجاج به أيضاً!"
- وقد أخرج الحديث صاحب كتاب ((تنزيه الشريعة المرفوعة) ) وتعقبه محقق الكتاب الشيخ العلامة أحمد بن صديق الغماري بقوله :""(قلت) هذا أورده السيوطي استطرادا ولم يبين حكمه وأنا أظنه موضوعا لأن في سنده سليمان بن سلمة الحمصي وهو الخبايري فيما أظن عن يعقوب بن الجهم عن عمرو بن جرير وهؤلاء ظلمات بعضها فوق بعض والله تعالى أعلم""
قلت : والغريب أن الإمام السيوطي رحمة الله عليه في كتابه العظيم ((اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة))
ذكر هذا الحديث وحكم عليه بالوضع ويعلل ذلك ربما لأن الكتاب الجامع سواء الصغير والكبير الغاية من تأليفهما هي جمع أكبرقدر ممكن من الأحاديث وتقريبها للأمة، دون الحكم عليها وبيان درجتها من الصحة أو الضعف والكثير من الأحاديث التي ذكرها رحمه الله في هذا الكتاب أوردها في كتابه الللآليء المصنوعة وبين ضعفها أوضعها.
- وقد عثرت أيضا- بعد البحث - على الحديث في كتاب ((كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال)) للعلامة علي بن حسام الدين المتقي الهندي رقم الحديث 25550 ولكن شأنه شأن السيوطي رحمه الله سكت عن الحديث ولم يبين درجته .
والله تعالى أعلم .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
معذرة أخي قايدي على تأخري في الرد على سؤالك هذا لأنك سألت سؤالا يدخل في نطاق تخصصي علوم الحديث
الحديث الذي سألت عنه أخي أنصحك بأن تضرب به عرض الحائط وتجعله تحت جزمتك لأنه لا من كلام النبوة هو ولا من الأحاديث القدسية الصححة فهذا الحديث أخرجه الإمام السيوطي في (( جمع الجوامع أو الجامع الكبير)) ، والإمام السيوطي مع جلالته وحفظه وسعة علمه وكعبه العالي في هذا المجال إلا أن كثيرا من أهل العلم رموه بالتساهل في سرد الروايات وتصحيحها وهاك بعضا من أقوال علماء هذا الشأن في تساهل الإمام السيوطي :
قال عبد الفتاح أبو غدة في هامش كتاب "الأجوبة الفاضلة" للكنَوي عن السيوطي: "وهو أوسع العلماء الأجلَّة الذين ذكرتُهم تساهلاً في إيراد الحديث الضعيف والتالف والموضوع وشبهه في كتبه ورسائله"
وقال أبو غدة في نفس الصفحة: "والأحاديث الموضوعة التي وقعت للحافظ السيوطي رحمه الله تعالى في (الجامع الصغير) كثيرة غير قليلة"
وقال: "أما الأحاديث الضعيفة فقد أكثر منها جداً"
وقال المناوي في تعقباته على السيوطي في شرحه للجامع الصغير (1\40): "... وقد أكثر المؤلّف في هذا (الجامع الصغير) من الأحاديث الضعيفة"
أما أحمد بن صديق الغماري فله كتاب كامل في الرد على السيوطي اسمه "المُغير على الأحاديث الموضوعة في الجامع الصغير"
قال في فاتحة كتابه المذكور عن السيوطي: "ومنها أحاديث لم يَظُن هو أنها موضوعة، لأنه متساهلٌ في ذلك غاية التساهل. فلا يكاد يحكم على حديثٍ بالوضع إلا إذا دعته الضرورة إلى ذلك. وما عدا ذلك فإنه يتساهل في إيراد الحديث الموضوع، بل وفي الاحتجاج به أيضاً!"
- وقد أخرج الحديث صاحب كتاب ((تنزيه الشريعة المرفوعة) ) وتعقبه محقق الكتاب الشيخ العلامة أحمد بن صديق الغماري بقوله :""(قلت) هذا أورده السيوطي استطرادا ولم يبين حكمه وأنا أظنه موضوعا لأن في سنده سليمان بن سلمة الحمصي وهو الخبايري فيما أظن عن يعقوب بن الجهم عن عمرو بن جرير وهؤلاء ظلمات بعضها فوق بعض والله تعالى أعلم""
قلت : والغريب أن الإمام السيوطي رحمة الله عليه في كتابه العظيم ((اللآلي المصنوعة في الأحاديث الموضوعة))
ذكر هذا الحديث وحكم عليه بالوضع ويعلل ذلك ربما لأن الكتاب الجامع سواء الصغير والكبير الغاية من تأليفهما هي جمع أكبرقدر ممكن من الأحاديث وتقريبها للأمة، دون الحكم عليها وبيان درجتها من الصحة أو الضعف والكثير من الأحاديث التي ذكرها رحمه الله في هذا الكتاب أوردها في كتابه الللآليء المصنوعة وبين ضعفها أوضعها.
- وقد عثرت أيضا- بعد البحث - على الحديث في كتاب ((كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال)) للعلامة علي بن حسام الدين المتقي الهندي رقم الحديث 25550 ولكن شأنه شأن السيوطي رحمه الله سكت عن الحديث ولم يبين درجته .
والله تعالى أعلم .
بارك الله فيك على الإفادة ووفقك الله الى ما يحبه ويرضاه .شكرا جزيلا.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir