المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ولاية ادرار _


insafnouna
2015-03-03, 21:53
ولاية أدرار هي ولاية حدودية تقع في الجنوب الغربي للجزائر. هي الولاية رقم 1 في تصنيف الولايات حسب تنظيم الإداري الجزائري. لها حدود مع كل من مالي و موريتانيا، ويسود في الولاية المناخ الصحراوي، وأغلبية تضاريسها رملية مع مناطق جرداء صخرية في شمال الولاية تسمى الحمادات، وكما يغلب الطابع الريفي الحضري على الولاية، وحجم السكان فيها صغير نسيبا مقارنة بمساحتها.
أهم مدنها أدرار، تيميمون، رقان، تسابيت، زاوية كنتة، تمنطيط، أولف و زاوية الدباغ.البرج بجي المختار الحودودمعا مالي وتميون
يتكلم سكانها العربية كما أن هناك من يتكلمون أيضا اللغة الزناتية وبخاصة سكان منطقة قورارة أي نواحي تيميمون، وهي لغة فرقة أهل الليل (فرقة موسيقى فلكلورية محليةوشعبية).
الموقع[عدل]

مدينة أدرار.

ولاية أدرار.
تقع ولاية أدرار في جنوب الجزائر يحدها:
شمالا: ولاية بشار، ولاية البيض وولاية غرداية
شرقا: ولاية غرداية و ولاية تمنراست
غربا: ولاية تندوف، ولاية بشار و دولة موريتانيا
جنوبا: ولاية تمنراست ودولة مالي
المناخ[عدل]
يتعدد المناخ بولاية أدرار وذلك ناجم عن شساعة مساحتها، فبالرغم من أن المناخ الصحراوي الجاف سائد إلا أنه يمكن تمييز ثلاث مناطق هي:
مناخ شبه صحراوي: يسود المناطق الشمالية للولاية أي شمال منطقة قورارة ويتميز بصيف حار وشتاء معتدل قليل البرودة، الأمطار نادرة وفجائية.
مناخ صحراوي: يسود غالب مناطق الولاية ويميزه صيف شديد الحرارة وشتاء معتدل.
مناخ شبه مداري: صيف حار ورطب وشتاء جاف، الأمطار موسمية تتهاطل في فصل الصيف.
الطوبوغرافيا[عدل]
تتمتع أدرار بتنوع تضاريسي كبير فنجد بها:
الأودية: أهمها واد الساورة مسعود، واد أمقيدن (ينبع من المنيعة)، وادي قارته (أحد روافد وادي مسعود وينبع من الشمال الشرقي لمنطقة تيديكلت)
العرق: جزء من العرق الغربي الكبير والعرق الشرقي الكبير بمنطقة قورارة (تيميمون) وعرق شاش.
الهضاب: أهمها هضبة تادمايت.
الحمائد (السهول الصحراوية القاحلة): أهمها حمادة تانزروفت.
السبخات: مناطق منخفضة في مجاري الأودية وهي عبارة عن بقايا رسوبية وكلسية وعادة ما تكون ذات تربة مالحة. أهمها سبخة تمنطيط.
البيئة، الغطاء النباتي والحياة البرية[عدل]

صورة لسمكة الرمال بصحراء أدرار.
إن النظام الإيكولوجي بالصحراء الجزائرية هش جدا فرغم كل محاولات السلطات لحمايته إلا أن التصحر بقي يهدد الكثير من الواحات بالزوال. ولحماية التنوع البيولوجي للمنطقة (النباتات والحيوانات) بالإضافة إلى الماء عكف فلاحوا المنطقة وبدعم من السلطات على توسيع الواحات الموجودة أصلا وإضافة مناطق جديدة مستصلحة حديثا واستعمال تقنيات ري اقتصادية.
الغطاء النباتي بالإضافة إلى الواحات (زراعة معيشية) يتواجد بالولاية غطاء نباتي بري خاصة المراعي الحدودية بمنطقة برج باجي مختار وتيمياوين، ونذكر من الأنواع النباتية: الرتم، الأكاسيا، ساليفا، أريستيدا وغيرها.
الثروة الحيوانية ينتشر ببراري ومراعي ولاية أدرار الكثير من الأنواع الحيوانية نذكر: الفنك، الغزال، الجربوع، قنفذ الصحراء، الجمال، الضربان ومختلف أنواع الزواحف كالأفاعي ذات القرون، العقارب، سمك الرمل(Scincus scincus)[4].
ماقبل التاريخ[عدل]

نقوش حجرية في الصحراء الجزائرية
تاريخ ولاية أدرار هو جزء من تاريخ الصحراء الذي يرجع إلى عصور ماقبل التاريخ وخير شاهد على ذلك غاباتها المتحجرة بمنطقة أولف وبهضبة تادميت وبالعرق الكبير. ويرجع تاريخها إلى العصر الحجري القديم الأوسط بحدود 40 إلى 60 ألف سنة قبل أن يتعرف الإنسان على الكتابة.[7] وذلك يثبت بأن ولاية أدرار كانت منطقة رطبة تقطعها العديد من الأنهار والأودية التي كانت تمتد إلى غاية النيجر كما كانت منطقة آهلة بالسكان.
تشهد النقوش الحجرية المنتشرة عبر العديد من المواقع بالولاية على الحياة اليومية لإنسان ماقبل التاريخ بالمنطقة وما كان يحيط به من حيوانات، غابات وسفانا. ويظهر من خلال هذه الرسوم أن الإنسان في تلك الحقبة كان يعتمد على الصيد كمصدر رئيسي للحياة وذلك قبل أن يترشد إلى استخدام النار. يوجد كذلك آثار للأدوات الحجرية التي مهدة لبناء حضارة ماقبل التاريخ بالصحراء (الهقار، الطاسلي، توات، قورارة والساورة إلى غاية الأطلس الصحراوي ومنطقة القصور، النعامة والبيض).[8]
تاريخ اليهود بأدرار[عدل]
موجات الهجرات التي يشير إليها المؤرخون في منطقة الجيتول في الجزائر الحالية (توات أدرار ومزاب) بين 132 و135 ميلادية هي:
أول تحرك كان لمجتمعي البربر المتهودون واليهود الفارين من برقة، اخترقوا الجيتول هربا من الرومان ليستقروا في توات ومزاب.
سكان من سوريا المهودة عبروا من برقة خلال القرن الثالث.
خلال القرن السابع مجتمع يهودي يقدم من شبه جزيرة أيبيريا.
مجتمع يهودي قادم من يثرب بشبه الجزيرة العربية خلال فترة الفتوحات الإسلامية ببلاد المغرب ليستقر بتوات ومزاب. المعلومات مصدرها أ.ج.ب مارتان وجاكوب أوليال وحسبهما خلال القرن الأول للميلاد استقرت مجتمعات يهودية بإقليم الجيتول وأسست قصور بأرض توات بالمناطق المحددة التالية: تخفيفت، تمنطيط، تماسخت وتسفاوت الذي أسس سنة 517.[9]
اعتنق اليهود القدامى الإسلام وسكنوا منطقة تمنطيط حيث كانوا حرفيين.[10]
الحقبة الإسلامية[عدل]
وصل الإسلام إلى توات بفضل التجار وبعض الدعاة فاعتنقه أهلها وكان ذلك مزامناً لوصول جيوش المسلمين إلى المغرب العربي ودخول الإسلام اليه على يد الصحابي عقبة بن نافع الفهري القرشي سنة 46هـ الموافق 666م. ارتد أهل إقليم توات بعد ذلك إلى النصرانية من جديد، جاء في كتاب تاريخ الجزائر العام للشيخ عبد الرحمان الجيلالي أن عقبة بن نافع قال :
إن إفريقية إذا دخلها الإمام تحوموا بالإسلام فاذا خرج منها رجع من كان أسلم وارتد إلى الكفر
بعد هزيمة الكاهنة على يد حسان بن النعمان في عهد عبد الملك بن مروان سنة :82هـ الموافق 701م عاد أهل توات إلى الإسلام لتنشط بها الحركة العلمية والفقهية وخير شاهد زواياها وعلمائها. يقع بتمنطيط أقدم مسجد بالولاية وذلك بقصر تيلوت ويعود تاريخه ل 106هـ الموافق 725م.
فترة الاستعمار الفرنسي[عدل]
دخل الاستعمار الفرنسي ولاية أدرار مع مطلع القرن العشرين. كانت أدرار إحدى مناطق الولاية السادسة للثورة مر بها الكثير من القادة الثوريين أمثال عبد العزيز بوتفليقة القائد السياسي والعسكري للولاية السادسة. شهدت العديد من المعارك نذكر منها:
15/10/1957 انتفاضة حاسي صاكة.
6/11/1957 معركة تسلقة.
27/11/1957 معركة حاسي غنبو.
ديسمبر 1959 عملية قصر تاغوزي.
13/3/1960 معركة دماغ لعبيد.
8/10/1960 معركة بوغرافة.
10/10/1961 معكرة حاسي قرقور.
20/10/1961 معركة الضبابة.
أسست فرنسا العديد من المنشآت العسكرية وأعطت المنطقة عناية خاصة لتكون فيما بعد مركزا لتجاربها النووية الأولى بمنطقة حمورية برقان[11] وهي:
13/02/1960 هي أول تجربة نووية فرنسية والأولى بالمنطقة سميت اليربوع الأزرق.[12]
04/1960 التجربة الثانية وسميت اليربوع الأبيض.
27/12/1960 التجربة الثالثة وسميت اليربوع الأحمر.[13]
25/04/1961 التجربة الرابعة وسميت اليربوع الأخضر.
الاستقلال[عدل]
مقالة مفصلة: حرب الرمال
مع إعلان استقلال الجزائر في 5 جويلية 1962 أعلن المغرب نيته استرجاع أراضيه المتمثلة في أقاليم ولاية أدرار الثلاث بالإضافة إلى ولايات بشار وتيندوف كما يدعي. أدى هذا الوضع إلى نشوب حرب عرفت بحرب الرمال في أكتوبر 1963. تم إمضاء وقف إطلاق النار النهائي بتاريخ 20 فيفري 1964 بوساطة من منظمة الوحدة الأفريقية.
بقى الجيش الفرنسي متواجداً بقاعدة رقان النووية وفقاً لإتفاقيات إيفيان. بعد انقلاب هواري بومدين في 19 جوان 1965 على سلطة أحمد بن بلة قام بإنهاء التواجد العسكري الفرنسي بالجزائر عام 1969.
توات لدى المؤرخين والرحالة[عدل]
ابن بطوطة: زار ابن بطوطة توات [14] وقال عنها في كتابه تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار :«وقصدت السفر إلى توات ورفعت زاد سبعين ليلة...ودخلنا بودة وهي من أكبر قصور توات وأرضها رمال وسبخة وتمرها كثير...»[15][16].
ابن خلدون: ذكرها في كتابه العبر وديوان المبتدأ والخبر في أيام العرب والعجم والبربر ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر قائلاً :«وفواكه بلادالسودان تاتي من توات وتيكوارين...»، وخص تمنطيط بقوله :«وطن توات وفيه قصور متعددة تناهز المئين آخذة من الغرب إلى الشرق وآخرها من جانب الشرق يسمى تمنطيت رهو بلد مستبحر في العمران وهو ركاب التجار المترددين من المغرب إلى بلد مالي من السودان لهذا العهد ومن بلد مالى إليه بينه وبين ثغر بلد مالي المسمى غار المفازة المجهلة لا يهتدى فيها للسبل ولا يمر الوارد إلا بالدليل الخريت من الملثمين الظواعن بذلك القفر يستأجره التجار على البذرقة بهم بأوفى الشروط‏.»[17]
عبد الله بن محمد بن أبي بكر العياشي: قال عنها في كتابه الرحلة العياشية وهي وصف طريق الحج من أولاد عياش موطنه حتى الحجاز :«ودخلنا أول عمالة توات وهي قرى تسابيت وزرنا بأول قرية منها قبر الولي الصالح سيدي محمد بن الصالح المعروف بعريان الراس...»[18].
ابن حوقل: قال عنها في كتابه صورة الأرض :«وبين بلاد السودان وأرض المغرب سكان من البربر ومفاوز وبراري متقطعة، قليلة المياه، متعذرة المراعي لا تسلك إلا في الشتاء...»[19].
الحسن الوزان: قال عنها في كتابه وصف أفريقيا عن منطقة قورارة :«وتيكورارين منطقة مأهولة في صحراء نوميديا، بنحو مئة وعشرين ميلا من شرق تسابيت، حيث يوجد ما يقارب من خمسين قصرا أو أكثر من مئة قرية بين حدائق النخيل. سكان هذه المنطقة أغنياء لأنهم اعتادوا الذهاب كثيرا بسلعهم إلى بلاد السودان وهنا مجمع القوافل لأن بلاد البربر ينتظرون تجار بلاد السودان....كان بعض اليهود الأغنياء يقيمون بتيكورارين، ثم تدخل أحد فقهاء تلمسان فأدى ذلك إلى نهب أموالهم وتقتيل معظمهم من طرف السكان...».
عبد الكريم الحاجب بن محمد الصالح بن البكري : قال عنها :«توات هي الصحراء بها قصور متعددة أخدت من المشرق إلى المغرب آخرها من جانب الشرق تبلكوزة فتيميمون وشروين وتمنطيط وواد الحناء،وتشمل على قصور ذا ت نخيل واشجار...».
القاضي محمد بن عبد الكريم بن عبد الحق : قال :«توات هي صحراء في اعلى المغرب ذات نخيل واشجار وعيون بينها وبين سجلماسة 13عشر يوما.....وعدد قصورها في القرن الحادي عشر مئتا قصر أوسطها بودة وتيمي وتمنطيط».
احمد الادريسي الطاهري : ذكرها في كتابه نسيم النفحات بقوله :«توات ارض ذات سباخ، كثيرة الرمال والرياح لايحيط بها جبال ولا أشجار شديدة الحرارة المفرطة لايكاد ينبت فيها الا النخيل وبعض الأشجار القليلة لفرط حرارتها...».
السكان[عدل]
التركيبة السكانية[عدل]

موريتانيا تنجيتانا (في الغرب)، موريتانيا القيصرية (في الوسط الغربي)، نوميديا (في الوسط الشرقي)، وأفريقيا (في الشرق)، الجيتول (في المركز)
هناك العديد من الاتحادات الناطقة بالبربرية في إقليم توات أهمها الزناتة، الصنهاجة والحراطين. توجد أيضا مجتمعات من إفريقيا جنوب الصحراء والعرب (بنو هلال) ومجتمع يهودي اعتنق الإسلام.
في القديم اعتبر السكان جيتول لأنهم لم يخضعوا لأي قوة أجنبية وأعتبرت منطقتهم الأكثر أمانا بالنسبة للمتمردين البربر المقاومين للإمبراطورية الرومانية وحلفائها. بربر المنطقة منذ هذه الحقبة استقروا وبقوا على هذا النمط من الحياة حتى يومنا هذا. شيدت القصور والقرى حسب النمط المعماري لكل مجتمع.
الأسلمة جلبت معها اللغة العربية (اللغة العلمية) والكثير من العلماء والمرابطين والشيوخ من أبناء المنطقة أو ممن استقروا بها والذين كان لهم الأثر في الإسلام عبر المغرب العربي، وقد اعتمدت الكثير من تقاليد توات في مناطق أخرى من المغرب العربي.
يتشكل المجتمع الأدراري الحالي من:
العرب: ساهموا مساهمة كبيرة في نشر الدين الإسلامي في إقليم توات وغرب أفريقيا، من خلال القوافل التجارية. استقروا بتوات فكان أول الوافدين عرب المعقل ثم بعدها قبيلة الكنتة خلال القرن 7هـ وستقروا بزاوية كنتة وبعدها قبيلة أولاد علي بن موسى القرشية التي نزلت بتمنطيط وقبائل بني هلال والعرب في توات مقسمون إلى:
الشرفة أو الشرفاء: وهم من يعودون بنسبهم لعلي بن أبي طالب.
المرابطين: وهم من رابطوا بالمساجد والزوايا لتعليم القرآن والفقه ونشر مبادئ الدين.
العرب: وهم الهلاليون غالباً فهم ليسوا لا من الشرفاء ولا المرابطين.
الزناتة أو البربر: يعتقد أن البربر دخلوا توات قبل دخول الإسلام بكثير فاستقروا به ودليل ذلك تسميات القصور بتوات التي جاءت في معظمها بالزناتية بالرغم من أن عدداً كبير منهم دخل بعد سقوط دولة الزناتة بالمغرب وإلى هذا الرأي يذهب المؤرخ سيدي محمد بن عبد الكريم.
الطوارق: وهم في الأصل سكان مدن أقصى جنوب الولاية (برج باجي مختار، تيمياوين) ولكنهم الآن ينتشرون في أغلب ربوع الولاية وبالمدن الكبيرة منها خصوصاً مثل أدرار التي لهم فيها حي خاص يسمى الحي الغربي (بني وسكت).
النمو السكاني[عدل]
تبلغ نسبة النمو السكاني بولاية أدرار 2.57%[20]، ونتائج آخر خمس إحصاءات للسكان مبينة في الجدول أدناه.
السنة 1987 1998 2005 2008 2010
عدد السكان 216.931 311.951 387.635 389.898 422.331
الثقافة[عدل]
الزوايا[عدل]

مسجد وزاوية الشيح سيدي محمد بالكبير
تعرف الولاية بمشائخها وزواياها ومدارسها القرآنية المتعددة حيث تشتهر المنطقة بحفظ القرآن الكريم وتلقين تعاليم الفقه المالكي والعقيدة الاشعرية ومبادئ التصوف السليم ومن أهم زوايا المنطقة زاوية الشيح سيدي محمد بالكبير، زوية الشيخ العبقري بمدينة تيميمون وشيخها سيدي الشيخ الحاج أحمد خليلي .زاوية مولاي التهامي في أوقديم، زاوية الشيخ سيدي علي بن حنيني بزاجلوا مرابطين، زاوية الشيخ الحسان بأنزجمير ،زاوية الشيخ مولاي عبد الله بسالي، زاوية الشيخ باي بآولف ،و زاوية الشيخ مولاي عبد الله الرقاني، زواية الشيخ عبد الكبير بالكبير في غمارة بودة، زواية الضاوية في مدينة أدرار للشيخ سالم بن إبراهيم أحد أبرز تلامذة الشيخ بالكبير وزاوية الشيخ الحاج محمد البكاري يتيميمون بنيمهلال اصله من باحو.زاويية سيدي الحاج الشيخ الحاج محمد بن سالم عبد الفتاح بلعياد تسابيت ادرار زاوية الشيخ سيدي الحبيب تسقاوت زاوية الشيخ الحج عبد الكريم بباحو زاوية الحاج أحمد الشيخ بتيلولين زاوية الشيخ سيدي محمد ابالحاج تيلولبين الزاوية الأحمدية التيجانية أوقروت للشيخ سيدي الحاج صالح أوكادوا.
المخطوطات القديمة بالولاية[عدل]
مقالة مفصلة: قائمة خزائن مخطوطات ولاية أدرار
يوجد بولاية أدرار ما لا يقل عن 12 ألف مخطوط موزعة على حوالي 50 خزانة من قورارة شمالاً حتى تيديكلت جنوباً، معظم هذه المخطوطات معرضة للتلف والضياع بسبب طرق الحفظ التقليدية وعدم موافقت اصحابها على ترميمها أو وضعها في أيدي المؤسسسات الوطنية المخولة بصيانة المخطوط القديم[21][22] مثل المركز الوطني للمخطوطات. تتناول هذه المخطوطات موضوعات متنوعة كالفقه والحديث وتفسير القرآن بالإضافة إلى الفلسفة وعلم الفلك والزراعة[23].
من بين 50 خزانة الموجودة بالولاية هذه قائمة بأكثر الخزائن شهرتاً[24][25]:
الخزانة البكرية للحاج عبد الحق القاضي وتضم نحو 2500 مخطوط، شغل الحاج عبد الحق منصب رئيس مجلس الشورى بأدرار والخزانة لا تزال موجودة ببيت القاضي الذي يقع في تمنطيط.
خزانة الشيخ محمد باي بلعالم تضم 1500 مخطوط أهمها كتاب الغنية في الفقه. تقع الخزانة ببلدية أولف.
خزانة الشيخ الحاج محمد باللكبير بها من المخطوطات 1500 وتقع الخزانة في مدينة أدرار.
خزانة المطارفه لمحمد الطيب المتوفى سنة 1987 بها 600 مخطوط وتقع ببلدية المطارف.
خزانة الحاج محمد باللوليد بقصر بوكان تضم نحو 500 مخطوط.
خزانة الحاج حسن في أنزغمير بها نحو 400 محطوط معظمها معرض للتلف.
خزانة بني يلو ببودة بها 240 مخطوط.
خزانة سليماني علي بن محمد بأدرار المدينة بها 200 مخطوط.
خزانة الإمام المغيلي بزاوية كنتة لم يبق منها إلا 150 مخطوط بعد تقاسمها من قبل الورثة.
خزانة كوسام تضم زهاء 150 مخطوط.