ابو اكرام فتحون
2015-03-03, 20:32
بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعضُ المُخالفات المنتشرة في إلقاءِ السَّلامِ ورَدِّه
الحمد لله رب العالمين؛ والصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أمَّا بعدُ:
يقولُ اللهُ -عزَّ وجلَّ-:
﴿وَإِذَا حُيِّيتُم بتحيَّةٍ فحيُّوا بأحسنَ منها أو رُدُّوها﴾
[النِّساء:85]
قال ابن كثير -رحمهُ اللهُ تعالى-: (أي: إذا سلَّمَ عليكمُ المُسلم فردُّوا عليه أفضل ممَّا سلَّم؛ أو رُدُّوا عليه بمثل ما سلَّمَ به
فالزٍّيادة مندوبةٌ؛ والمُمَاثلَةُ مفروضةٌ )
[تفسير القرآن العظيم؛ ج:2؛ ص: (368)؛ت:سامي السلامة]
إنَّ عبادةَ السَّلام -إلقاءً؛ وردًّا- قد ضيَّعها كثيرٌ من المسلمين؛ وفي ما يلي بعضُ الصيغ الخاطئة في إلقاء السَّلام وردِّه رأيتُها
منتشرةً في مجتمعنا؛ أضعها بين يدي إخواني عسى أن تُجتَنَبَ:
1- السَّلام (وتنتشر كثيراً عند النِّساء)،
2- السَّلام والرَّحمة،
3- السلام ورحمة الله (وتنتشر في الرد إذ يغفلُ الرَّادُ عن كلمة: "وعليكم"!)،
4- السَّلام، صح! (وهذه الصِّيغة تنتشرُ كثيراً في العاصمة! وقد نبَّهني إليها الشيخ عمر الحاج مسعود -حفظهُ اللهُ تعالى-)،
5- السلام والرَّحمة والبركة،
6- البعض! إذا ألقيتَ عليه السَّلام يقول لك: (صحيت!).
هذه بعضُ الصِّيَغِ الخاطئة في إلقاءِ السَّلامِ ورَدِّه؛ ولعلَّها غيضٌ من فيض! ولكن حسبي التَّنبيه على أهمِّيَّةِ الموضوع وإثارته
عسى أن ينبري له أحدٌ من إخواننا طلبةِ العلم.
ملاحظة: للشيخ عبد السلام البرجس -رحمه الله- رسالةٌ طيبة في الباب فلتُراجَع.
والله أعلَم
وصلَّى اللهُ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- التصفية والتربية -
ما حكم رد السلام بنفس صيغة ملقي السلام
أي أن يقول المجيب السلام ورحمة الله؟
لا، السنة هكذا: السلام عليكم، أو السلام عليكم ورحمه الله، أو السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فيجيبه الرّاد: بنفس هذه التحية.
فإذا قال السلام عليكم.
قال السائل: عليك السلام، أو قال وعليك السلام، وإن زاد ورحمه الله فهو أفضل.
وإن قال الملقي: السلام عليكم ورحمه الله.
فرد له السامع: وعليك السلام ورحمه الله لا بأس، وإن زاد وعليك السلام ورحمه الله وبركاته.
وقد يقول الملقي: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، كما تسمعونه من خطبائنا.
ومن يرد عليه يقول: وعليك السلام ورحمه الله وبركاته.
والمقصود: أن المسلم إذا ألقي عليه السلام فيجب عليه رده بمثله، وإن زاد أحسن منه وأفضل كما قال تعالي:
{وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا } [سورة النساء: الآية 86].
نعم فردوها بمثلها أو أحسن منها نعم.
الشيخ:عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بعضُ المُخالفات المنتشرة في إلقاءِ السَّلامِ ورَدِّه
الحمد لله رب العالمين؛ والصَّلاةُ والسَّلامُ على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين؛ أمَّا بعدُ:
يقولُ اللهُ -عزَّ وجلَّ-:
﴿وَإِذَا حُيِّيتُم بتحيَّةٍ فحيُّوا بأحسنَ منها أو رُدُّوها﴾
[النِّساء:85]
قال ابن كثير -رحمهُ اللهُ تعالى-: (أي: إذا سلَّمَ عليكمُ المُسلم فردُّوا عليه أفضل ممَّا سلَّم؛ أو رُدُّوا عليه بمثل ما سلَّمَ به
فالزٍّيادة مندوبةٌ؛ والمُمَاثلَةُ مفروضةٌ )
[تفسير القرآن العظيم؛ ج:2؛ ص: (368)؛ت:سامي السلامة]
إنَّ عبادةَ السَّلام -إلقاءً؛ وردًّا- قد ضيَّعها كثيرٌ من المسلمين؛ وفي ما يلي بعضُ الصيغ الخاطئة في إلقاء السَّلام وردِّه رأيتُها
منتشرةً في مجتمعنا؛ أضعها بين يدي إخواني عسى أن تُجتَنَبَ:
1- السَّلام (وتنتشر كثيراً عند النِّساء)،
2- السَّلام والرَّحمة،
3- السلام ورحمة الله (وتنتشر في الرد إذ يغفلُ الرَّادُ عن كلمة: "وعليكم"!)،
4- السَّلام، صح! (وهذه الصِّيغة تنتشرُ كثيراً في العاصمة! وقد نبَّهني إليها الشيخ عمر الحاج مسعود -حفظهُ اللهُ تعالى-)،
5- السلام والرَّحمة والبركة،
6- البعض! إذا ألقيتَ عليه السَّلام يقول لك: (صحيت!).
هذه بعضُ الصِّيَغِ الخاطئة في إلقاءِ السَّلامِ ورَدِّه؛ ولعلَّها غيضٌ من فيض! ولكن حسبي التَّنبيه على أهمِّيَّةِ الموضوع وإثارته
عسى أن ينبري له أحدٌ من إخواننا طلبةِ العلم.
ملاحظة: للشيخ عبد السلام البرجس -رحمه الله- رسالةٌ طيبة في الباب فلتُراجَع.
والله أعلَم
وصلَّى اللهُ على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
- التصفية والتربية -
ما حكم رد السلام بنفس صيغة ملقي السلام
أي أن يقول المجيب السلام ورحمة الله؟
لا، السنة هكذا: السلام عليكم، أو السلام عليكم ورحمه الله، أو السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
فيجيبه الرّاد: بنفس هذه التحية.
فإذا قال السلام عليكم.
قال السائل: عليك السلام، أو قال وعليك السلام، وإن زاد ورحمه الله فهو أفضل.
وإن قال الملقي: السلام عليكم ورحمه الله.
فرد له السامع: وعليك السلام ورحمه الله لا بأس، وإن زاد وعليك السلام ورحمه الله وبركاته.
وقد يقول الملقي: السلام عليكم ورحمه الله وبركاته، كما تسمعونه من خطبائنا.
ومن يرد عليه يقول: وعليك السلام ورحمه الله وبركاته.
والمقصود: أن المسلم إذا ألقي عليه السلام فيجب عليه رده بمثله، وإن زاد أحسن منه وأفضل كما قال تعالي:
{وَإِذَا حُيِّيتُمْ بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا } [سورة النساء: الآية 86].
نعم فردوها بمثلها أو أحسن منها نعم.
الشيخ:عبيد بن عبد الله الجابري حفظه الله