المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من فضلكم مساعدة من فضلكم


samalg
2015-03-02, 17:25
لو سمحتم ساعدوني احتاجهم كثيرا
بما نفسر ارتباط التبادل التجاري الجزائري بالدول المتقدمة والمتطورة وانخفاضها مغاربيا
بين طبيعة الصادرات والواردات الاساسية الجزائرية
ما هي مخاطر الاعتماد على مردود واحد في التصدير

ارجوكم لا تمروا مرور الكرام ساعدوني

amina nina tin,a
2015-03-02, 17:30
بين طبيعة الواردات و الصادرات الاساسية الجزائرية
العلاقات التجارية

تسعى الجزائر لخلق مناخ استثماري (اقتصاد السوق) معوّضة غيابها قبلا، فقامت مثلا بسن قانون المحروقات في 2005 لتشجيع استكشاف منابع طاقوية جديدة، كما هي ساعية لجلب نظر أوروبا واتحادها. هذه الوجهة، تسمح لها بتصدير صناعتها بدون رسوم جمركية، كما تخفض تدريجيا رسومها على الواردات. وقعت الجزائر على معاهدات بطرفين، مع 20 دولة، أوروبية، الصين، مصر، ماليزيا، واليمن. تفاهمت أيضا مع الولايات المتحدة، في مخطط استثمار، جويلية 2001، وهو حاليا في نقاش.
رغم علاقاتها الخاصة مع فرنسا، كأي دولة مستقلة، أرادت الجزائر خلق مناخ دولي حولها، بعلاقات مع العالم الثالث، ودول شرق أوروبا. مع تخلف الوحدة المغاربية، وغياب سياسة تفعيل التجارة العربية، لم يتعد الميزان التجاري بين الجزائر وباقي البلدان العربية 2%.
الواردات

عام 2003، كانت واردات الجزائر 13.3 مليار دولار. أهمها، سلع الإنتاج 5 مليار.دولار، الغذاء ب2.7 م.د، المواد شبه جاهزة 2.4 م.د، مواد استهلاكية 2.2 م.د. أهم الموزعين كانت فرنسا 32.9%، إيطاليا 10.2%، إسبانيا وألمانيا.
افتتحت مؤخرا في العاصمة متاجر عالمية ضخمة، منافسة القطاع الخاص بشدة، (كارفور (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%83%D8%A7%D8%B1%D9%81%D9%88%D8%B1) مثلا).
الصادرات

قدرت صادرات الجزائر عام 2003 ب26 مليار دولار، ضعف الواردات.، مكونة 38% من الدخل القومي. مثلت المحروقات دوما 95% من الصادرات. أهم المشترين إيطاليا 18.9%، ثم أمريكا التي تفوقت على فرنسا 17.9%
أهم الصادرات حسب التسلسل خارج المحروقات:الفوسفات، الفواكه والخضر (أولى عالميا في إنتاج البزلاء) ثم خام الحديد.

amina nina tin,a
2015-03-02, 17:35
مخاطر :
رفيق بخوش-mbc.net) الجزائر تمتلك ثروة مهمة من النفط والغاز، ولكن اعتمادها على اقتصاد المحروقات فقط سيعرضها إلى مخاطر كبيرة في حال تراجع أسعار النفط ابرزها العجز عن تسيير الميزانية العامة.
الجزائر هي ثامن منتج للغاز في العالم وثاني ممول للسوق الأوروبية بعد روسيا وتعد من أبرز الدول المصدرة للنفط في العالم وعضوا مهما في الاوبيك، إذ أن انتاجها من البترول يصل إلى مليوني برميل يوميا، الأمر الذي جعل احتياطها من العملة الصعبة يقارب الـ300 مليار دولار سنويا.
لكن الخبراء يحذرون من ان تراجع أسعار النفط قد يهدد الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي في غياب اقتصاد بديل.
تجني الدولة أرباحا كبيرة من وراء ثروة النفط والغاز غير أن حالة الفقر والحرمان تتفاقم عند الجزائريين الذين ظلوا يتساءلون منذ سنوات عن مصير العوائد السنوية الضخمة من تصدير هذه الثروة الطبيعية المهمة.