benaouda ahmed
2015-03-02, 06:55
سيدي السعيد لبن غبريت : أطردي الأساتذة المضربين وفي نقابتي من هم أكثر كفاءة وخبرة
بن غبريت خرجت من الاجتماع غاضبة وتقررعقد اجتماع في وزارة التربية
خرجت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، من الاجتماع الذي دعاها إليه، محمد الغازي وسيدي السعيد، غاضبة بسبب عدم التوصل إلى حلول وسطية تستطيع من خلالها القضاء على «تعجرف» نقابة «الكناباست» التي رفضت الانصياع وتوقيف الإضراب تغليبا لمصلحة التلاميذ، خاصة المقبلين على شهادة البكالوريا . كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة صباحا، عندما وصلت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، إلى وزارة العمل رفقة وفد وزاري رفيع المستوى يتكون من المفتش العام إضافة الى المكلف بالنزاعات مع النقابات، أين كان في انتظارها وزير العمل، محمد الغازي، الذي كان «يبدو» قلقا نوعا ما بسبب الوفد الإعلامي الكبير الذي حضر لتغطية الحدث.وبعد انتظار طويل، شرع الطرفان في التحادث في انتظار عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام الذي وصل إلى الاجتماع متأخرا. شرع الأطراف الثلاث في مناقشة مطالب النقابات التي اتفق الجميع على أنها تختلف من نقابة إلى أخرى، حيث قال الغازي «القانون الأساسي ليس من مطالب النقابة التي تقوم بالإضراب هذه الأيام، وفي نفس الوقت هو مطلب نقابات التكتل التي ستدخل في إضراب يوم 9 مارس»، لتتدخل بن غبريت وتؤكد أن الوزارة وافقت على تلبية مطلب القانون الأساسي لكن النقابات رفضت التوقيع على ميثاق شرف يقضي بعدم عودتهم للإضراب مجددا خدمة لمصلحة التلميذ، وهو الأمر الذي رآه الغازي «حصرا للحرية النقابية» فيما اعتبره سيدي السعيد بـ«غير الجائز». وحسب المعلومات المسربة من الاجتماع فإن سيدي السعيد بصورة تهكمية طلب من بن غبريت «طرد الأساتذة المضربين وتعويضهم بالأساتذة الذي ينضوون تحت لوائه، الأكثر خبرة والذين باستطاعتهم إنقاذ البكالوريا» .وبعد ساعات من الاجتماع، حدث جدل بين الأطراف الثلاثة أين قرروا إلغاء الندوة الصحفية وإبقاء الحوار مفتوحا على مستوى وزارة التربية فقط .
بن غبريت خرجت من الاجتماع غاضبة وتقررعقد اجتماع في وزارة التربية
خرجت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، من الاجتماع الذي دعاها إليه، محمد الغازي وسيدي السعيد، غاضبة بسبب عدم التوصل إلى حلول وسطية تستطيع من خلالها القضاء على «تعجرف» نقابة «الكناباست» التي رفضت الانصياع وتوقيف الإضراب تغليبا لمصلحة التلاميذ، خاصة المقبلين على شهادة البكالوريا . كانت الساعة تشير إلى الحادية عشرة صباحا، عندما وصلت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريت، إلى وزارة العمل رفقة وفد وزاري رفيع المستوى يتكون من المفتش العام إضافة الى المكلف بالنزاعات مع النقابات، أين كان في انتظارها وزير العمل، محمد الغازي، الذي كان «يبدو» قلقا نوعا ما بسبب الوفد الإعلامي الكبير الذي حضر لتغطية الحدث.وبعد انتظار طويل، شرع الطرفان في التحادث في انتظار عبد المجيد سيدي السعيد، الأمين العام الذي وصل إلى الاجتماع متأخرا. شرع الأطراف الثلاث في مناقشة مطالب النقابات التي اتفق الجميع على أنها تختلف من نقابة إلى أخرى، حيث قال الغازي «القانون الأساسي ليس من مطالب النقابة التي تقوم بالإضراب هذه الأيام، وفي نفس الوقت هو مطلب نقابات التكتل التي ستدخل في إضراب يوم 9 مارس»، لتتدخل بن غبريت وتؤكد أن الوزارة وافقت على تلبية مطلب القانون الأساسي لكن النقابات رفضت التوقيع على ميثاق شرف يقضي بعدم عودتهم للإضراب مجددا خدمة لمصلحة التلميذ، وهو الأمر الذي رآه الغازي «حصرا للحرية النقابية» فيما اعتبره سيدي السعيد بـ«غير الجائز». وحسب المعلومات المسربة من الاجتماع فإن سيدي السعيد بصورة تهكمية طلب من بن غبريت «طرد الأساتذة المضربين وتعويضهم بالأساتذة الذي ينضوون تحت لوائه، الأكثر خبرة والذين باستطاعتهم إنقاذ البكالوريا» .وبعد ساعات من الاجتماع، حدث جدل بين الأطراف الثلاثة أين قرروا إلغاء الندوة الصحفية وإبقاء الحوار مفتوحا على مستوى وزارة التربية فقط .