مشاهدة النسخة كاملة : ما نوع هذا التفكير؟
تذبذبت طريقتي في التدريس هذه السنة بسبب التلاميذ.
كل سنة ادرس قسم السنة الخامسة وكل سنة ابذل مجهودا لاعرفهم بطريقتي و لادرب التلاميذ على العمل الجاد و النشاط، هذه السنة مختلفة، صدمني كسل التلاميذ و لا مبالاة اوليائهم، بدات بالعمل الجادفي الفصل الاول في محاولة مني لترقيع ما يمكن ترقيعه، حتى نال مني التعب وطبعا تخلل ذلك الكثير من المشاكل ...كنت كل مرة افقد الامل لكن سرعان ما اعود للعمل و استرجع الامل الضائع.
الشيء الذي صدمني هذه السنة ان التلاميذ غير مبالين بكتابة دروسهم و لايراجعون الا وقت الامتحانات وانا دائما احرق اعصابي مع الجدران و الطاولات فاصبحت اغرد في صندوق مغلق لا يسمعني احد فلجأت للاستدعاءات من اجل تحسيس اوليائهم باهمية كتابة الدروس و مراجعتها فماذا كان رد فعل بعضهم؟
:mad: بعضهم احتج و تافف لكثرة الاستدعاءات و الاخر بدا حملة تحريضية ضدي و الاخر لفق تهما لي و...و...
صدمني الامر كثيرا و لاازال مصدومة فقد كنت انوي انجاحهم بكل ما استطعت من قوة ووسيلة لكني قوبلت بهذا التصرف (.......):confused:
لهذا قررت التخلي عن الجدية اللازمة و ان ادرس كغيري من الاساتذة يعني العمل مع من يعمل و الباقي عليه ان يفهم وحده طبعا من غير ضرر.
و مرجع هذا التصرف من التلاميذ و الاولياء هو انني لم افهم نفسي و لم اضف لهم نقاطا ليتحسن معدلهم بل قابلتهم بالحقيقة حول مستوى ابنائهم و هذا ما لم يتقبلوه.
بالله عليكم هل هذا تفكير منطقي ؟:confused::confused::confused::confused:
همس الفراش
2015-03-02, 20:14
تذبذبت طريقتي في التدريس هذه السنة بسبب التلاميذ.
كل سنة ادرس قسم السنة الخامسة وكل سنة ابذل مجهودا لاعرفهم بطريقتي و لادرب التلاميذ على العمل الجاد و النشاط، هذه السنة مختلفة، صدمني كسل التلاميذ و لا مبالاة اوليائهم، بدات بالعمل الجادفي الفصل الاول في محاولة مني لترقيع ما يمكن ترقيعه، حتى نال مني التعب وطبعا تخلل ذلك الكثير من المشاكل ...كنت كل مرة افقد الامل لكن سرعان ما اعود للعمل و استرجع الامل الضائع.
الشيء الذي صدمني هذه السنة ان التلاميذ غير مبالين بكتابة دروسهم و لايراجعون الا وقت الامتحانات وانا دائما احرق اعصابي مع الجدران و الطاولات فاصبحت اغرد في صندوق مغلق لا يسمعني احد فلجأت للاستدعاءات من اجل تحسيس اوليائهم باهمية كتابة الدروس و مراجعتها فماذا كان رد فعل بعضهم؟
:mad: بعضهم احتج و تافف لكثرة الاستدعاءات و الاخر بدا حملة تحريضية ضدي و الاخر لفق تهما لي و...و...
صدمني الامر كثيرا و لاازال مصدومة فقد كنت انوي انجاحهم بكل ما استطعت من قوة ووسيلة لكني قوبلت بهذا التصرف (.......):confused:
لهذا قررت التخلي عن الجدية اللازمة و ان ادرس كغيري من الاساتذة يعني العمل مع من يعمل و الباقي عليه ان يفهم وحده طبعا من غير ضرر.
و مرجع هذا التصرف من التلاميذ و الاولياء هو انني لم افهم نفسي و لم اضف لهم نقاطا ليتحسن معدلهم بل قابلتهم بالحقيقة حول مستوى ابنائهم و هذا ما لم يتقبلوه.
بالله عليكم هل هذا تفكير منطقي ؟:confused::confused::confused::confused:
اختي كان الله في عونك لقد مريت بتجربة قريبة من تجربتك واحس بما تحسينه انصحك بقراءة موضوع الاستاذ العمري محمود حوار جميل يبن طالب ومعلمه وستطيبين نفسا,
دعاء المحبوبة
2015-03-02, 21:29
يحكى ان رجلا طاعنا في السن و هو على فراش الموت طلب من ابنه ألا يصنع معروفا من اجل أحد من الناس أبداً .
تعجب الابن كثيراً من وصية ابيه الذى طالما كان عونا للناس فى كل احوالهم
و بينما الابن في رحلة صيد بعد وفاة ابيه .. ممتطيا جواده وبجانبه سلاحه ... رأى رجلا فاقدا للوعي مكبلا في جذع شجرة ؛ فأشفق عليه ومسح وجهه بالماء وفك قيده ، وبمجرد أن عاد إليه وعيه ، حمله الرجل معه إلى بيته ، وجهز له مكانا خاصا واهتم به اهتماما كبيراً ، وقدم له كل ما يحتاجه من دواء وكساء وطعام وشراب وراحة .
وفي اليوم الثاني وأثناء رحلة صيد له أيضاً داخل الغابة رأى نسرا مجروحا لا يتمكن من الطيران ، أشفق الرجل على النسر فحمله من أجل مداواته في بيته ، ثم اطلقه بعد علاجه .
وفي اليوم الثالث خرج أيضا للصيد فرأى ثعبانا مريضا ، فأشفق عليه وحمله إلى بيته لعلاجه .
بعد أن تماثل النسر للشفاء رفض أن يبتعد عن البيت ، وفي يوم من الأيام دخل النسر وحط بجوار زوجة الرجل وفي منقاره عقدا جميلاً من اللؤلؤ والماس والياقوت .
فرحت المرأة بالعقد فرحا كبيرا ، وهي التي طالما عانت من مرارة الفقر وشظف العيش ، وكان الرجل المريض الذي كان في حالة إغماء في الغابة ينظر ويرقب ما حدث باهتمام كبير .
وبعد أن تماثل الرجل للشفاء غادر المكان بسلام وأمان . وفي الطريق سمع هذا الرجل مناديا يقول : إن زوجة الملك قد فقدت عقدا لها ، ومن يخبرنا عن مكانه فله مائة دينار ذهبية
سمع الرجل النداء وقال في نفسه : مائة دينار من الذهب !! ، وأنا رجل فقير لا املك من حطام الدنيا شيئا !! ،
وذهب إلى قصر الملك فأخبره بأن العقد الذي تبحث عنه زوجته موجود في بيت رجل صياد ،( وهو الصياد الذي اعتنى به وصنع معه معروفا و آواه وعالجه وأكرمه ).
ذهب رجال شرطة الملك إلى بيت ذلك الصياد الطيب واعتقلوه ، واتهموه بالسرقة وأعادوا العقد إلى زوجة الملك ، ثم حكموا عليه بقطع رأسه .
عرف الثعبان الذي عالجه الصياد الطيب في بيته بالقصة كاملة ، فأراد أن يقدم لصاحبه خدمة لا ينساها العمر كله مقابل ما خدمه وأحسن إليه عندما كان مريضا في الغابة .
ذهب الثعبان إلى قصر الملك ، ووصل حجرة بنت الملك والتف حولها ، وعندما رأت زوجة الملك هذا المشهد المرعب خافت على بنتها فأخذت تصرخ ، وأسرعت لتخبر الملك ورجال القصر، ولكن لم يتمكن احد من الاقتراب خشية على حياة بنت الملك .
احتار الجميع في الأمر ، وكان كل واحد منهم يفكر ويبحث عن مخرج لهذه المصيبة التي حلت بالمملكة .
قال الوزير للملك : أليس عندنا في السجن رجلا متهماً بالسرقة ومحكوماً عليه بقطع الرأس ؟ .
قال الملك : بلا .
قال الوزير نحضره إلى هنا فإما أن يموت من لدغ الثعبان وإما أن ينجي بنت الملك من الثعبان لأنه في كل الأحوال محكوم عليه بالإعدام .
أحضر الجنود الصياد ، ووقف بين يدي الملك ، فطلب منه الملك أن يدخل الغرفة لينجي بنته من الثعبان .
قال الصياد الطيب ، أرأيت يا ملك الزمان إن فعلت ذلك ، فبماذا تكافئني وماذا سيكون جزائي ؟ .
قال الملك : بالعفو وأمنحك العقد هدية لك .
دخل الرجل غرفة بنت الملك ، وعندما رآه الثعبان أقبل إليه بهدوء وتسلق إلى كتفيه ، فحمل الرجل الثعبان وسار به إلى بيته والعقد في جيبه آمنا مطمئنا
قال الرجل فى نغسه : لقد حفظ الثعبان المعروف ، وحفظ النسر المعروف ، أما الإنسان فلم يحفظ المعروف ، وهذا ما كان يقصده أبي عندما أوصاني وهو على فراش موته ، بألاّ أصنع المعروف من اجل انسان ،
الخلاصة:
اذا كنت تفعل الخير لاجل الناس .. فقد يصادفك من يرد الخير شرا .. اما اذا كان فعلك لله فهو من سيجزيك عنه عاجلا او اجلا
اصنع المعروف مع أهله ، فإن لم تجد أهله فأنت أهله و الله هو مجزيك و مكافئك .. فمن كان غرضه الله كفاه
محمود العمري
2015-03-02, 21:49
يحكى ان رجلا طاعنا في السن و هو على فراش الموت طلب من ابنه ألا يصنع معروفا من اجل أحد من الناس أبداً .
تعجب الابن كثيراً من وصية ابيه الذى طالما كان عونا للناس فى كل احوالهم
و بينما الابن في رحلة صيد بعد وفاة ابيه .. ممتطيا جواده وبجانبه سلاحه ... رأى رجلا فاقدا للوعي مكبلا في جذع شجرة ؛ فأشفق عليه ومسح وجهه بالماء وفك قيده ، وبمجرد أن عاد إليه وعيه ، حمله الرجل معه إلى بيته ، وجهز له مكانا خاصا واهتم به اهتماما كبيراً ، وقدم له كل ما يحتاجه من دواء وكساء وطعام وشراب وراحة .
وفي اليوم الثاني وأثناء رحلة صيد له أيضاً داخل الغابة رأى نسرا مجروحا لا يتمكن من الطيران ، أشفق الرجل على النسر فحمله من أجل مداواته في بيته ، ثم اطلقه بعد علاجه .
وفي اليوم الثالث خرج أيضا للصيد فرأى ثعبانا مريضا ، فأشفق عليه وحمله إلى بيته لعلاجه .
بعد أن تماثل النسر للشفاء رفض أن يبتعد عن البيت ، وفي يوم من الأيام دخل النسر وحط بجوار زوجة الرجل وفي منقاره عقدا جميلاً من اللؤلؤ والماس والياقوت .
فرحت المرأة بالعقد فرحا كبيرا ، وهي التي طالما عانت من مرارة الفقر وشظف العيش ، وكان الرجل المريض الذي كان في حالة إغماء في الغابة ينظر ويرقب ما حدث باهتمام كبير .
وبعد أن تماثل الرجل للشفاء غادر المكان بسلام وأمان . وفي الطريق سمع هذا الرجل مناديا يقول : إن زوجة الملك قد فقدت عقدا لها ، ومن يخبرنا عن مكانه فله مائة دينار ذهبية
سمع الرجل النداء وقال في نفسه : مائة دينار من الذهب !! ، وأنا رجل فقير لا املك من حطام الدنيا شيئا !! ،
وذهب إلى قصر الملك فأخبره بأن العقد الذي تبحث عنه زوجته موجود في بيت رجل صياد ،( وهو الصياد الذي اعتنى به وصنع معه معروفا و آواه وعالجه وأكرمه ).
ذهب رجال شرطة الملك إلى بيت ذلك الصياد الطيب واعتقلوه ، واتهموه بالسرقة وأعادوا العقد إلى زوجة الملك ، ثم حكموا عليه بقطع رأسه .
عرف الثعبان الذي عالجه الصياد الطيب في بيته بالقصة كاملة ، فأراد أن يقدم لصاحبه خدمة لا ينساها العمر كله مقابل ما خدمه وأحسن إليه عندما كان مريضا في الغابة .
ذهب الثعبان إلى قصر الملك ، ووصل حجرة بنت الملك والتف حولها ، وعندما رأت زوجة الملك هذا المشهد المرعب خافت على بنتها فأخذت تصرخ ، وأسرعت لتخبر الملك ورجال القصر، ولكن لم يتمكن احد من الاقتراب خشية على حياة بنت الملك .
احتار الجميع في الأمر ، وكان كل واحد منهم يفكر ويبحث عن مخرج لهذه المصيبة التي حلت بالمملكة .
قال الوزير للملك : أليس عندنا في السجن رجلا متهماً بالسرقة ومحكوماً عليه بقطع الرأس ؟ .
قال الملك : بلا .
قال الوزير نحضره إلى هنا فإما أن يموت من لدغ الثعبان وإما أن ينجي بنت الملك من الثعبان لأنه في كل الأحوال محكوم عليه بالإعدام .
أحضر الجنود الصياد ، ووقف بين يدي الملك ، فطلب منه الملك أن يدخل الغرفة لينجي بنته من الثعبان .
قال الصياد الطيب ، أرأيت يا ملك الزمان إن فعلت ذلك ، فبماذا تكافئني وماذا سيكون جزائي ؟ .
قال الملك : بالعفو وأمنحك العقد هدية لك .
دخل الرجل غرفة بنت الملك ، وعندما رآه الثعبان أقبل إليه بهدوء وتسلق إلى كتفيه ، فحمل الرجل الثعبان وسار به إلى بيته والعقد في جيبه آمنا مطمئنا
قال الرجل فى نغسه : لقد حفظ الثعبان المعروف ، وحفظ النسر المعروف ، أما الإنسان فلم يحفظ المعروف ، وهذا ما كان يقصده أبي عندما أوصاني وهو على فراش موته ، بألاّ أصنع المعروف من اجل انسان ،
الخلاصة:
اذا كنت تفعل الخير لاجل الناس .. فقد يصادفك من يرد الخير شرا .. اما اذا كان فعلك لله فهو من سيجزيك عنه عاجلا او اجلا
اصنع المعروف مع أهله ، فإن لم تجد أهله فأنت أهله و الله هو مجزيك و مكافئك .. فمن كان غرضه الله كفاه
قصة هادفة ...شكرا جزيلا يادعاء المحبوبة الموهوبة.
جزاك الله خيرا أستاذة على القصة
فعلا فعلا:
الخلاصة:
اذا كنت تفعل الخير لاجل الناس .. فقد يصادفك من يرد الخير شرا .. اما اذا كان فعلك لله فهو من سيجزيك عنه عاجلا او اجلا
اصنع المعروف مع أهله ، فإن لم تجد أهله فأنت أهله و الله هو مجزيك و مكافئك .. فمن كان غرضه الله كفاه
تحية خالصة لك
wahibaazel
2015-03-03, 08:08
اختي ربي يعاونك ،انت قومي بالعمل انتاعك علي اكمل وجه ولا يضرك رد فعل الأوليا .وباذن الله التوفيق .
بارك الله فيكمميعا...التعليم مهمة صعبة تؤجرين عليها ....
لدي ابن لا يفهم الكثير في المدرسة ...وانا ما عسايا ان افعل له...وليس لدي منهجية لامليها له
ولهذا انت ادرى بعملك من ولي التلميذ............
جلفااوية
2015-03-03, 08:38
السلام عليكم اختي ومربية الاجيال كان الله في عونك وحاولي فعل ما باستطاعتك والله سيكون معكي باذن الله ولا تهتمي بما يقال من الاولياء المهم انك تكوني راضية عن نفسك وعن ما تقدميه من مجهود وسلمي امركي لله بالتوفيق
لاياس مع الحياة ولا حياة مع الياس
ام سوسو*
2015-03-03, 09:11
اختي كان الله في عونك
اخلصي في عملك لله و لا تنتظري منهم شيء فالله سيجازيك خيرا على تعبك ، فهناك من لا يهتم بمتابعة ابنائه الا وقت النتيجة يطلق اللوم على المعلم فالمعلم ليس وحده عليه العمل التلاميذ و الاولياء الكل يجب عليه الجد في العمل لكي يتحصلوا على النتائج الجيدة و مثل ما يقول المثل يد لوحدها متصفقش
دعاء المحبوبة
2015-03-03, 15:31
قصة هادفة ...شكرا جزيلا يادعاء المحبوبة الموهوبة.
عفوا، جزاك الله خيرا
دعاء المحبوبة
2015-03-03, 15:38
جزاك الله خيرا أستاذة على القصة
فعلا فعلا:
الخلاصة:
اذا كنت تفعل الخير لاجل الناس .. فقد يصادفك من يرد الخير شرا .. اما اذا كان فعلك لله فهو من سيجزيك عنه عاجلا او اجلا
اصنع المعروف مع أهله ، فإن لم تجد أهله فأنت أهله و الله هو مجزيك و مكافئك .. فمن كان غرضه الله كفاه
تحية خالصة لك
جزاك الله بالمثل
ابوشيماءربوح
2015-03-08, 16:04
السلام عليكم
اذا كنت تفعل الخير لاجل الناس .. فقد يصادفك من يرد الخير شرا .. اما اذا كان فعلك لله فهو من سيجزيك عنه عاجلا او اجلا
اصنع المعروف مع أهله ، فإن لم تجد أهله فأنت أهله و الله هو مجزيك و مكافئك .. فمن كان غرضه الله كفاه
واصلي ولن تندمي ابدا
djamel_chemi
2015-03-09, 15:03
تذبذبت طريقتي في التدريس هذه السنة بسبب التلاميذ.
كل سنة ادرس قسم السنة الخامسة وكل سنة ابذل مجهودا لاعرفهم بطريقتي و لادرب التلاميذ على العمل الجاد و النشاط، هذه السنة مختلفة، صدمني كسل التلاميذ و لا مبالاة اوليائهم، بدات بالعمل الجادفي الفصل الاول في محاولة مني لترقيع ما يمكن ترقيعه، حتى نال مني التعب وطبعا تخلل ذلك الكثير من المشاكل ...كنت كل مرة افقد الامل لكن سرعان ما اعود للعمل و استرجع الامل الضائع.
الشيء الذي صدمني هذه السنة ان التلاميذ غير مبالين بكتابة دروسهم و لايراجعون الا وقت الامتحانات وانا دائما احرق اعصابي مع الجدران و الطاولات فاصبحت اغرد في صندوق مغلق لا يسمعني احد فلجأت للاستدعاءات من اجل تحسيس اوليائهم باهمية كتابة الدروس و مراجعتها فماذا كان رد فعل بعضهم؟
:mad: بعضهم احتج و تافف لكثرة الاستدعاءات و الاخر بدا حملة تحريضية ضدي و الاخر لفق تهما لي و...و...
صدمني الامر كثيرا و لاازال مصدومة فقد كنت انوي انجاحهم بكل ما استطعت من قوة ووسيلة لكني قوبلت بهذا التصرف (.......):confused:
لهذا قررت التخلي عن الجدية اللازمة و ان ادرس كغيري من الاساتذة يعني العمل مع من يعمل و الباقي عليه ان يفهم وحده طبعا من غير ضرر.
و مرجع هذا التصرف من التلاميذ و الاولياء هو انني لم افهم نفسي و لم اضف لهم نقاطا ليتحسن معدلهم بل قابلتهم بالحقيقة حول مستوى ابنائهم و هذا ما لم يتقبلوه.
بالله عليكم هل هذا تفكير منطقي ؟:confused::confused::confused::confused:
السلام عليكم ةرحمة الله وبركاته
1- أختي إن كنت جديدة فجهزي نفسك بالصبر والتجلد مع شراء أحدث الثلاجات وتغييرها مرة كل 3 أيام. حتى تتمكني من مواصلة الطريق الشاق في مهنة المتاعب.
2- إن ما ذكرتيه صحيح الف في المئة ويزداد سوءا من سنة إلى أخرى
3- من خبرتي المتواضعة والتي قاربت على إنهاء 32 سنة أنصحك بما يلي:
أ- اعتني بأهم شيئ وهو ترضية الله وضميرك في هذه المهنة( مهما كانت الصعوبات)
ب- لا تبالي بهذه الصعوبات (فهي متعبة ومعصبة.....) لكن وجب تحملها
ج- لا تبالي بالأولياء فقد مسخهم ألخندرو والمسلسلات التركية
ه- احترمي الأولياء الذين يهتمون بأبنائهم، والذين لايهتمون أنسي أمرهم
و- ركزي في عملك على التلاميذ الضعفاء والذين لا يبالون بدروسهم ، ربما تغيري من ضعفهم أو سلوكهم فهذا حسن والأحسن أن تتجنبي دعوتهم عليك في المستقبل: سيقولون كنا صغارا ولا نعقل ذلك... لكن المعلمة........سامحها الله أهملتنا، ليتها سلختنا سلخا واهتمت بنا ودرستنا علما نفعنا في هذه الأيام السوداء(فدعوة المظلوم مستجابة)
ك- احذري ان تفعلي مثل البعض الذي اتخذ من التعليم وسيلة رزق حسب المجهود، فالرزق هنا ليس من بطاطا أو فلفل....عندما يتعفن نرميه، فهو مثل الصدقة الجارية يبقى طول الدهر حتى وإن صرفت نقوده الآن.
لا أكثر عليك سوى أن أقول لك: كان الله في عونك وأحبي مهنتك وجاهدي في سبيل أرضاء الله والتلاميذ بما تقدمينه
شكرا جزيلا لك على طرح هذا الموضوع الذي وصلنا إليه بسبب اصلاحات بن زاغو، وبسبب التسيب الأسري واهمال دورهم في تربية وتعليم ابنائهم....
شكرا
عبد الحميد الجزائري1
2015-03-09, 22:21
السلام عليكم ................يدرس في مدرسة فيلعب ويتهاون ويشاغب وفي آخر السنة ينجح ...ان لم ينجح هذا العام فالعام القادم ...وعندما يصل للسنة الخامسة سينجح بالبطاقة التركيبية ولا تجدين الا نفسك مضطرة لملأ العلامات الكبيرة لهم لكي لا يقال أنك فاشلة ...وحتى ولو فعلت غير هذا فلن يتركك المفتش وسيتهمك بالتهاون في عملك وفي الأخير سينجح بالبطاقة التركيبية رغما عنك ...وينتقل للاكمالي وسينجح رغما عن الأساتذة ...وكذلك في الثانوي ...وينجح في الأخير في البكالوريا بالغش في المرحاض ...والا بالعتبة ...وأحيانا بالكتابة في السبورة ....وينتقل للجامعة وينجح بالغش أو بالغداء للأستاذ أو أو او .....وياخذ الشهادة ويجتاز امتحان التوظيف ويصبح بعدها زميلك في العمل .....وبغداء وندوات للمفتش ياخذ علامات أكثر منك في التفتيش ويتغيب أكثر منك لكي يعمل العمل النقابي الذي سيوصله الى الادارة ويصبح مديرا عليك ويأمرك وينهاك ....ووووووووووووو هكذا أنت الخاسرة في الأخير ...فلما يدرس هذا التلميذ ولما تتعبين من أجله؟؟؟ ...شكرا اختي
السلام عليكم ................يدرس في مدرسة فيلعب ويتهاون ويشاغب وفي آخر السنة ينجح ...ان لم ينجح هذا العام فالعام القادم ...وعندما يصل للسنة الخامسة سينجح بالبطاقة التركيبية ولا تجدين الا نفسك مضطرة لملأ العلامات الكبيرة لهم لكي لا يقال أنك فاشلة ...وحتى ولو فعلت غير هذا فلن يتركك المفتش وسيتهمك بالتهاون في عملك وفي الأخير سينجح بالبطاقة التركيبية رغما عنك ...وينتقل للاكمالي وسينجح رغما عن الأساتذة ...وكذلك في الثانوي ...وينجح في الأخير في البكالوريا بالغش في المرحاض ...والا بالعتبة ...وأحيانا بالكتابة في السبورة ....وينتقل للجامعة وينجح بالغش أو بالغداء للأستاذ أو أو او .....وياخذ الشهادة ويجتاز امتحان التوظيف ويصبح بعدها زميلك في العمل .....وبغداء وندوات للمفتش ياخذ علامات أكثر منك في التفتيش ويتغيب أكثر منك لكي يعمل العمل النقابي الذي سيوصله الى الادارة ويصبح مديرا عليك ويأمرك وينهاك ....ووووووووووووو هكذا أنت الخاسرة في الأخير ...فلما يدرس هذا التلميذ ولما تتعبين من أجله؟؟؟ ...شكرا اختي
أضحكتني أضحك الله سنك يا سي عبد الحميد
وشر البلية ما يضحك
أنت اختصرت واقع التعليم في الجزائر بأسلوب سهل وسلس يفهمه العام والخاص
بارك الله فيك على هذا التدخل
الأهم أن يعمل الأستاذ ليرضي ربه وضميره
والباقي على الله
تحية خالصة للجميع
diri kima darete djartek wella wach golti
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir