سعد606
2015-03-01, 16:04
قلق الموت...هل هو داءٌ أم دواء؟
الدّارس في مجال علم النفس وكذا المُهتم بالثقافة النفسية، قد يكون اطّلَعَ على ما يُعرف بقلق الموت، وأن الدراسات الغربية خاصة وخَلْفَها هَرْولَتْ بعض الدراسات العربية، لتأكد على التأثير السلبي لقلق الموت على راحة الفرد النفسية، بل وعلى جودة حياته بوجه عام.
وفق الإطار الاجتماعي والمرجعية الثقافية للفرد غير مسلم، خاصة في البلدان الغربية فإن الأمر قد يكون مقبولا إلى حد ما، لكن بالنسبة لنا يختلف الأمر تماما، ذلك أن قلق الموت في اعتقادي هو الرَكيزة الأساسية في توجيه الذات المسلمة، لأن الحياة بالنسبة لنا هي مُجرد محطة عُبور لا غير، وعلينا أن نواجه جبروت شهوتنا للسلطة، وللنّهب، واللّهو والفجور بذكر الموت، ساعتها سيولد فينا بعض الخوف الذي يتحول إلى مصدر قلق دائم يُضعنا في حجمنا الحقيقي، وأنه علينا أن لا ننسى ولو لحظة أننا في أي لحظة قد نتحول من طغاة إلى ساكني القبور.
و هنا يَتّضِحُ جَلِيًا أيها الأصدقاء أن ما يُعَدُّ عِندَهم مُعانَاةً أو دَاء فهو في عَقيدتنا دَواء.
الدّارس في مجال علم النفس وكذا المُهتم بالثقافة النفسية، قد يكون اطّلَعَ على ما يُعرف بقلق الموت، وأن الدراسات الغربية خاصة وخَلْفَها هَرْولَتْ بعض الدراسات العربية، لتأكد على التأثير السلبي لقلق الموت على راحة الفرد النفسية، بل وعلى جودة حياته بوجه عام.
وفق الإطار الاجتماعي والمرجعية الثقافية للفرد غير مسلم، خاصة في البلدان الغربية فإن الأمر قد يكون مقبولا إلى حد ما، لكن بالنسبة لنا يختلف الأمر تماما، ذلك أن قلق الموت في اعتقادي هو الرَكيزة الأساسية في توجيه الذات المسلمة، لأن الحياة بالنسبة لنا هي مُجرد محطة عُبور لا غير، وعلينا أن نواجه جبروت شهوتنا للسلطة، وللنّهب، واللّهو والفجور بذكر الموت، ساعتها سيولد فينا بعض الخوف الذي يتحول إلى مصدر قلق دائم يُضعنا في حجمنا الحقيقي، وأنه علينا أن لا ننسى ولو لحظة أننا في أي لحظة قد نتحول من طغاة إلى ساكني القبور.
و هنا يَتّضِحُ جَلِيًا أيها الأصدقاء أن ما يُعَدُّ عِندَهم مُعانَاةً أو دَاء فهو في عَقيدتنا دَواء.