المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيفك وأبيك يا بنت ؟؟؟؟؟


رَكان
2015-02-27, 19:55
السلام عليكم وكيفكم ؟؟؟

..اغلقي اباب ..نادي أمك ...علقي معطفي ..ناوليني كوب ماء...
أين مفاتيحي ..؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
هي عبارات تسمعها البنات من أبيهن ..
والكثيرات أقول الكثيرات لايسمعن غيرها ..من طرف الأب الحنون ..سوى مع أخيها ( الذي سيصير رجلا يوما ما والذراع الأيمن لحضرة الأب ...تسترق النظر المسكينة لما يناديه ويجلس بجنبه يمازحه أو يستشيره في شان من الشؤون ...تسترق السمع وهو يفتخر به مُسمِعا عبارات شبه رنّات يكررها أنه سيكون رجل الدار ..
لدي بعض الأسئلة ..
هل تتقبل البنت والتي أستثني مرحلتها العمرية حين سن الطفولة أقول هل تتقبل وهي قد تجاوزت السادسة عشر ولم لاقاربت الثلاثين وهي تسمع ذلك من أبيها ؟
هل يلقي ذلك بظلاله الثقيلة على نفسيتها ؟
كيف سترى موقف الأب ذلك ..هل ينال من حبها لأبيها فيحدث فيه شرخا ؟
كيف ستكون مشاعرها نحو أخيها ؟
هل يشعرها ذلك الظلم ..والإقصاء ؟
هل يعتبر ضربا من الخيال أن يفتح الأب ذراعه ليضم ابنته التي لطالما لاعبها صغيرة ..؟
أخي القارئ سيأتي عليك يوما وستنجب صبية طلعتها بهية تلاعبها تناغيها ..في مهدها تشاطرها لعبها وهي سن طفولتها ..لكن هل ستواصل دفق حنانك لهته التي كانت طفله تركظ وتملأ الدار صخبا لعوبا ؟
هل ستواصل ذلك ولا تتوقف لأن البنت كبرت والخطاب يطرقون الباب ؟
هل ستجرؤ يوما وحينما تعةد من سفر أن توقع قبلة على خد ابنتك صاحبة العشرين أو الخمس وعشرين أو الثلاثين ..محتويها في حضنك شوقا لها ؟؟
لاأريد الإطالة عليكم ..
كيف يحدث ذلك معكم ؟
أشكر طيب تعاطيكم ..

face moon
2015-02-27, 20:05
السلام عليكم يشرفني ان اكون اول من يرد
حقيقة انا لا اعيش هدا الواقع بل لنا المفضلة لاني الوحيدة بين4 شباب
لكن لدي الكثير من الصديقات من يعشن هدا الواقع
عادة ما تشعرن بالغيرة والظلم كما سبق ودكرت
الله يهدينا

رشيد آل عمر
2015-02-27, 20:09
يا سيّدي .. في هذا الجيل
أرى أن هذه الغيرة تقعُ على فؤاد الولد
ولا تعرفُ إلى قلب البنت سبيلا .. ( http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif

فهي المقربة دائما والمحظوظةُ أبداً والمستشارةُ أيضاً
[ أغبطُهنَّ

ناصف الورداني
2015-02-27, 20:10
السلام عليكم و رحمة الله
استاذي بارك الرحمان فيك على هذا الموضوع ~~~
و ان كنت ساخرج عن المطلوب قليلا و لكنني سابقى في صلب الموضوع حتى لا اخالف القانون ~~~
بالنسبة لحنان الاب لابنه انا مثلا والدي لم يظهر لي حنانه على عكس اخواتي الى الان كان يعاملني بقسوة و لكن لن اكذب و اقول قسوة سجون لا بل كان صارما في معاملتي و لا يضحك معي الا نادرا ظنا منه انني ساكون افضل حالا و حين يقص قصصه و جدي كنت اغار ~~~
و قد كان يعامل اخواتي على عكسي تماما و كان العكس مع امي التي تعاملني بحنان ~~~
و لكن ما اكتشفته قد محى افكار راودتني و هي انه ربما ابي يكرهني فالمواقف كفيلة بكشف مشاعره ما ان امرض او انجح او افشل ~~~
و الانسان الذي لا يحتضن ابنته و هي ابنة العشرين او لا ادري الاربعين ربما غير مثقف الى حد ما يعني ستتغير المعاملة قليلا بحكم انها صبية و ليست طفلة لن يلعب معها مثلا ~~~
حفظك الله استاذنا
سلام ~~~

مصطفى قاسمي
2015-02-27, 20:23
سيكون رجل الدار ..


كان ذالك حينما كان الرجل يدرك ان من يخلفه هو ابنه عندما يصبح رجلا

لكن اليوم البنت استردت عافيتها واصبحت هي من تدير شؤون البيت

والكثير من الأولاد قادروا بسبب عدم الإهتمام بهم من طرف الأباء

محمد مصطفى الحبيب
2015-02-27, 20:34
الأخ ركان ...مع الأسف كان يجدر بك أن تجعل الفاعل فاعلة و هي الزوجة لأنه في التاريخ المشار إليه الآن أصبح الوالد في موقف البنت التي تحدث عنها الموضوع !! ...يعني أصبح خارج اللعبة و مجرد خادم و العياذ بالله...المرأة تتحكم في الميزانية و إن لم تكن فهي من تُسيّر العائلة بإملاءاتها ...إما تُنصب الوالد قائدا للبيت بالنيابة أو البنت و دور الوالد واضح كما أسلفت الذكر و تدخله يكون فقط في الوقت البدل الضائع و لأوضح أكثر ...معظم الرجال كان لهم مصير جابو عبد المومن ...أظنك تشاطرني الرأي ...كانت مقدمة فقط....نعود الآن إلى موضوعك...التنشئة للطفل حتمت عليه الالتزام بمركب نقص تجاه الأخ ،الأخت و الوالد...سبحان الله ...الطفلة شمس تلعب مع أخيها صهيب ببراءة فيتدخل الوالد بوصية تتضمن تخلفا أعمى ...لا تلعبي مع ذكر !! ابتداء من الآن بدأت تفقد الثقة في هذا الأخ و تكتفي بالكلام معه فما بالك تُقبله بعد تجاوزها سن 26 ؟ و بالتالي يحدث نفس الشيء مع الوالد بسبب الفطرة و التي مصدرها المربي ...الغيرة تأتي بعد زرع الكراهية بين الإخوة بطريقة غير مباشرة مثلا ...لا تقتسمي مع أخيك حبة الكوجاك و هذا ما يقود الغيرة إلى الاستفحال ...لكن التربية التي بُنيت أسسها على التوحد و زرع المحبة و احترام الكبير ستجعل الأخت تقدم إضافة مع الأب ليصبح الولد سيدا ...أرجو أنني وُفقت ..

الوردة الذبلانة
2015-02-27, 20:50
لا تعليق لي ...مادام الوالد رحمه الله توفى وعمري 5 سنوات
لكن في رأيي ان يقبل الاب ابنته وعمرها 20 25 سنه لا اظن ذلك هناك شيئ يسمونه الكبرياء يمنعه رغم انه مشتاق لها فعلا

optimism
2015-02-27, 20:55
السلام عليكم
اليوم نرى العكس,,,,,,,,فالاباء كرماء في العطاء ,,,,,,,,,,ونحن البنات نستاهل
سلام

رَكان
2015-02-27, 20:58
السلام عليكم يشرفني ان اكون اول من يرد
حقيقة انا لا اعيش هدا الواقع بل لنا المفضلة لاني الوحيدة بين4 شباب
لكن لدي الكثير من الصديقات من يعشن هدا الواقع
عادة ما تشعرن بالغيرة والظلم كما سبق ودكرت
الله يهدينا

السلام عليكم ..
مرحبا face moon
وشرف لي مطالعة أول رد كان منك ..
أنت محظوظة وربي يدوم ..

رَكان
2015-02-27, 21:00
يا سيّدي .. في هذا الجيل
أرى أن هذه الغيرة تقعُ على فؤاد الولد
ولا تعرفُ إلى قلب البنت سبيلا .. ( http://www.djelfa.info/vb/images/icons/icon10.gif

فهي المقربة دائما والمحظوظةُ أبداً والمستشارةُ أيضاً
[ أغبطُهنَّ


هلا برشيدنا ...
يصح أن يحدث ذلك ولكنه ليس اطلاقا ...وتغبطهن ..ياسيدي خلي يعوضن بعض ما فاتهن ..أسعدني حضورك ..

نارينا
2015-02-27, 21:03
البيئة تلعب دورا كبيرا في التنشئة وفي بلورة الشكل الذي ستكون عليه علاقة كل منهما بالاخر

أَحمــد
2015-02-27, 21:13
وعليكم السلام ورحمة الله
--------
سابقا قد يكون لكن الآن الامر بدأ يختلف نوعا ما ...

فعند الكثير من الأسر الاولاد الذكور هم من يعاني التمييز

وتجدهم يعانون في صمت لأنهم لا يبيحون بهذا السر الذي في قلوبهم لأنهم رجال

imi02i
2015-02-27, 21:13
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع قيم جدا ... بارك الله فيك
في حقيقة الأمر أن الحديث عن هذا متشعب كثيرا ... وستختلف الآراء بإختلاف طبيعة الحياة الأسرية لكل واحد منا ... فنحن في بيتنا مثلا أبي عندما يطلب أي شيء فسيطلبه منا نحن البنات وأوامره لن تنتهي من طلوع الشمس إلى غروبها ...
لكن في نفس الوقت يهتم بنا ويكرر مقولته المعتادة (اللي ماعندو بنات ما يعرفوه وين مات ):1:
لم يحسسنا يوما بأن الرجال هم أسياد البيت والإناث غير ذلك ... ودائماً ما يستشير الجنسين في بعض الأمور... وفي أغلب الحالات يأخذ رأيي ولو أني أصغر أفراد الأسرة :19:

رَكان
2015-02-27, 21:17
السلام عليكم و رحمة الله
استاذي بارك الرحمان فيك على هذا الموضوع ~~~
و ان كنت ساخرج عن المطلوب قليلا و لكنني سابقى في صلب الموضوع حتى لا اخالف القانون ~~~
بالنسبة لحنان الاب لابنه انا مثلا والدي لم يظهر لي حنانه على عكس اخواتي الى الان كان يعاملني بقسوة و لكن لن اكذب و اقول قسوة سجون لا بل كان صارما في معاملتي و لا يضحك معي الا نادرا ظنا منه انني ساكون افضل حالا و حين يقص قصصه و جدي كنت اغار ~~~
و قد كان يعامل اخواتي على عكسي تماما و كان العكس مع امي التي تعاملني بحنان ~~~
و لكن ما اكتشفته قد محى افكار راودتني و هي انه ربما ابي يكرهني فالمواقف كفيلة بكشف مشاعره ما ان امرض او انجح او افشل ~~~
و الانسان الذي لا يحتضن ابنته و هي ابنة العشرين او لا ادري الاربعين ربما غير مثقف الى حد ما يعني ستتغير المعاملة قليلا بحكم انها صبية و ليست طفلة لن يلعب معها مثلا ~~~
حفظك الله استاذنا
سلام ~~~
حمزه مرحبا بك ..
أنت سقت لنا تجربة هل يمكن وصفها بالإستثنائية ؟
أخشى أنه لك آراء ومواقف تذهب رياحها عكس مسار سفينة الوالد حفظه الله ..وإلا فكيف له أن يكون على النحو الذي ذكرت ..؟
أيوا انت محظوظ بحضن الوالده ..لكن بيني وبينك لم أكن ارضى وأهدأ الا أن أحدث تغييرا ما ..وأجعله ينتهي الى صالحي ..يكفي أن نرسم استراتيجية لذلك .ووقفها نتحرك فنحقق المبتغى ..سرني حضورك وقد كان في صلب الموضوع ..أحييك .

جَمِيلَة
2015-02-27, 21:36
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي راكان
موضوع شيق
بصراحة أبي يداعبنا كلنا ويمزح معنا رغم كثرة عددنا ربما لا يمر عليه يوم لا يذكر فيه اسم كل واحد منا بناتا او ذكورا
أنه مصرح بأنه يتمنى أن يكون الذكور متفوقين على الإناث فهم رجال المستقبل تعتمد عليهم الأسرة وحتى يطمئن عليهم
حتى إنه دائما ما يقارن نتائج الإناث بنتائج الذكور ويظهر استياءه إذا كان الذكور أقل تفوقا.
هل تتقبل البنت والتي أستثني مرحلتها العمرية حين سن الطفولة أقول هل تتقبل وهي قد تجاوزت السادسة عشر ولم لاقاربت الثلاثين وهي تسمع ذلك من أبيها ؟
أتقبله ولا أحزن مادام ذلك لا يعرقل سير حياتي ومادام تفضيله لهم لدفعهم نحو الأمام ولشحن طاقتهم وتحميسهم فعلى ما يبدو أنا أيضا نشأت بهذه الطريقة أجد نفسي أفضل إخوتي الذكور وأحب أن أراهم دائما في مراتب عليا لذلك أجد بأن تصرفه منطقيا وطبيعيا
هل يلقي ذلك بظلاله الثقيلة على نفسيتها ؟
ربما، هذا يختلف من واحدة إلى أخرى وحسب طبيعتها ونفسيتها
كيف سترى موقف الأب ذلك ..هل ينال من حبها لأبيها فيحدث فيه شرخا ؟
أبدا ولم يتغير حب الأب، الأب في حد ذاته لا يمكن أن نكرهه وهذا رأيي أتقبل منه كل شيء، وكما نعلم الآباء قليلا ما يتحدثون بسبب كثرة انشغالهم لذلك عندما يتكلم معي أبي فهذا مصدر سعادة لي فل يقل ما يريد ولن أغضب
كيف ستكون مشاعرها نحو أخيها ؟
كما قلت سابقا لا مشكلة لدي أحب إخوتي الذكور وأفضلهم كثيرا وأتمنى لهم كل الخير ويسعدني أن يكونوا مدعومين من أبي لأنني أرى بأن هذا الأمر سيوفر لهم حماية من الانحراف فرقابة الأب لها دور كبير في تقويم سلوك الأبناء
هل يشعرها ذلك الظلم ..والإقصاء ؟
صراحة أنا قلت صحيح بأنني لا أنزعج من تقضيل الإخوة لكن لا أحب ظلم الأخوات لذلك حتى يكون الأمر مقبولا يجب حفظ حقوق الأخوات حتى يتقبلن تفضيل الإخوة يعني لا ننقص من حق هذا لنضيف لذاك
هل يعتبر ضربا من الخيال أن يفتح الأب ذراعه ليضم ابنته التي لطالما لاعبها صغيرة ..؟
لا أبدا مازال هناك آباء يلعبون مع بناتهم كما كانوا من قبل -في الصغر- ربما الأمر متعلق بطبيعة الأب هنا ، كما أن هذا اللعب قد يتناقص كلما نضجت البنت أكثر ربما هي طريقة تربوية لتفهم البنت أنها كبرت وستصبح مسؤولة عما قريب والله أعلم
شكرا لك على الموضوع الجميل
بارك الله فيك
تحياتي
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif

ويناروز
2015-02-27, 21:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل
لكن للاسف لايمكنني الاجابة
لان الوالد كان دائم السفر ثم توفى ربي يرحمه
بارك الله فيك

رَكان
2015-02-27, 21:58
سيكون رجل الدار ..


كان ذالك حينما كان الرجل يدرك ان من يخلفه هو ابنه عندما يصبح رجلا

لكن اليوم البنت استردت عافيتها واصبحت هي من تدير شؤون البيت

والكثير من الأولاد قادروا بسبب عدم الإهتمام بهم من طرف الأباء

أهلا بيك يا مصطفى ..
رسمت لي صورة ..نقلتني تماما من انطباع كان لدي لعله كان نتيجة حالات اقتربت منها او سمعت عنها ...
قد يكون ما ذكرت يا أخي لكن هناك من الأمر ما يدعو للشفقة على كثيرات كثيرات ..سرني حضورك يا بن حاسي بحبح ..أهل اجود والكرم..

طيف السعادة
2015-02-27, 22:02
هل يشعرها ذلك الظلم ..والإقصاء ؟
انا شخصيا لا ارى ذلك فالاخ يعتبر جدار حصين للفتاة وقساوة الاخ هي من الخوف لانه يرى في الشارع اشياء كارثية و يضل هو شاب ومن نفس عمر وجيل اخواته لذلك يتسلله الخوف على اخته وبعض الشك ليس كالاب لايتخيل ان ابنته ستخطئ ..او..
هل يعتبر ضربا من الخيال أن يفتح الأب ذراعه ليضم ابنته التي لطالما لاعبها صغيرة ..؟


انا ابي لما نجوا نرقدوا يجي كامل يقبلنا ونقلولوا تصبح على خير وكذلك في الصباح او كي نجيوا من المدرسة او العمل كان ننسوا يزعف وستعاقب ههه حتى اخواتي المتزوجات يعني تختلف من اسرة لاسرة
ومشكور على الموضوع رائع

رَكان
2015-02-28, 09:00
الأخ ركان ...مع الأسف كان يجدر بك أن تجعل الفاعل فاعلة و هي الزوجة لأنه في التاريخ المشار إليه الآن أصبح الوالد في موقف البنت التي تحدث عنها الموضوع !! ...يعني أصبح خارج اللعبة و مجرد خادم و العياذ بالله...المرأة تتحكم في الميزانية و إن لم تكن فهي من تُسيّر العائلة بإملاءاتها ...إما تُنصب الوالد قائدا للبيت بالنيابة أو البنت و دور الوالد واضح كما أسلفت الذكر و تدخله يكون فقط في الوقت البدل الضائع و لأوضح أكثر ...معظم الرجال كان لهم مصير جابو عبد المومن ...أظنك تشاطرني الرأي ...كانت مقدمة فقط....نعود الآن إلى موضوعك...التنشئة للطفل حتمت عليه الالتزام بمركب نقص تجاه الأخ ،الأخت و الوالد...سبحان الله ...الطفلة شمس تلعب مع أخيها صهيب ببراءة فيتدخل الوالد بوصية تتضمن تخلفا أعمى ...لا تلعبي مع ذكر !! ابتداء من الآن بدأت تفقد الثقة في هذا الأخ و تكتفي بالكلام معه فما بالك تُقبله بعد تجاوزها سن 26 ؟ و بالتالي يحدث نفس الشيء مع الوالد بسبب الفطرة و التي مصدرها المربي ...الغيرة تأتي بعد زرع الكراهية بين الإخوة بطريقة غير مباشرة مثلا ...لا تقتسمي مع أخيك حبة الكوجاك و هذا ما يقود الغيرة إلى الاستفحال ...لكن التربية التي بُنيت أسسها على التوحد و زرع المحبة و احترام الكبير ستجعل الأخت تقدم إضافة مع الأب ليصبح الولد سيدا ...أرجو أنني وُفقت ..

مرحبا بك مصطفى محمد الحبيب ..
في مقدمة أثرت أمرا أشار له أيضا مصطفى قاسمي .
سلطة المرأة العليا في البيت ...لست أفهم شيئا ..ماذا لو كان الأب قد تخلى عن دوره في القيادة من جهة أو أنه لم يكن أهلا للقيادة بالأصل ..هل تعتقد أن كل الرجال لديهم قوامة إدارة دفة السفينة .؟
أما مصير الرجال كما مصير جابو عبد المؤمن فهذه لم أفهمها ..
ثم انهيت بشيء مهم ألا عو التفرقة السلبية بين الجنسين فكلما كبر الولد والبنت الا وعلا جدار بينهما يحول بين تواصل قرب الشعور بالأخوة بينهما .أشكر افادتك ..

رَكان
2015-02-28, 09:31
لا تعليق لي ...مادام الوالد رحمه الله توفى وعمري 5 سنوات
لكن في رأيي ان يقبل الاب ابنته وعمرها 20 25 سنه لا اظن ذلك هناك شيئ يسمونه الكبرياء يمنعه رغم انه مشتاق لها فعلا

ورغم خلو رصيدك من التجربة لكنك أدركت فعلا أن الكبرياء يمنع الأب مما ذكرت..رحم الله والدك ورحم والدي ورحم جميع المسلمين .أشكرك .

رَكان
2015-02-28, 10:01
السلام عليكم
اليوم نرى العكس,,,,,,,,فالاباء كرماء في العطاء ,,,,,,,,,,ونحن البنات نستاهل
سلام

ليته يكون أغلبهم على ما ذكرت يا تفاؤل ..شكرا جزيلا لك ...

رَكان
2015-02-28, 10:27
البيئة تلعب دورا كبيرا في التنشئة وفي بلورة الشكل الذي ستكون عليه علاقة كل منهما بالاخر


وهو كذلك سيدتي ..بالضبط ما يحصل ذكرتِه .... ..

رَكان
2015-02-28, 10:34
وعليكم السلام ورحمة الله
--------
سابقا قد يكون لكن الآن الامر بدأ يختلف نوعا ما ...
فعند الكثير من الأسر الاولاد الذكور هم من يعاني التمييز
وتجدهم يعانون في صمت لأنهم لا يبيحون بهذا السر الذي في قلوبهم لأنهم رجال


أيها الأمين كيف ؟
شدني قولك كونهم رجال ..لايبيحون بالسر الذي في قلوبهم ..أفزعتني ..أإلى هذا الحال يصل أمرهم ؟
في المقابل ..
الولد يسهر خارج الدار أو في البيت يستحوذ على ما تطاله يده ..من وسائل قتل الوقت ..ويستيقظ صباحا وقت ما حلا له متثاقلا عين مغمضة وأخرى مفتوحة لايرد على تحية صباحية وجه له ..متوجها صوب إفطار أعِدّ له ...صدقني سمعت الكثير من هذا يعاني منه الكثيرون ..هي حالات تختلف من أسرة الى أخرى ..ولست أنفي ما ذكرته أن يكون حادثا يا أمين ...أشكر حضورك ..

الصديق قروف
2015-02-28, 10:52
اسلام عليكم
انا اشاطر الاخوى انها اصبحت العكس
البنة هيا التي تحصل على الاهتمام الان

رَكان
2015-02-28, 12:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع قيم جدا ... بارك الله فيك
في حقيقة الأمر أن الحديث عن هذا متشعب كثيرا ... وستختلف الآراء بإختلاف طبيعة الحياة الأسرية لكل واحد منا ... فنحن في بيتنا مثلا أبي عندما يطلب أي شيء فسيطلبه منا نحن البنات وأوامره لن تنتهي من طلوع الشمس إلى غروبها ...
لكن في نفس الوقت يهتم بنا ويكرر مقولته المعتادة (اللي ماعندو بنات ما يعرفوه وين مات ):1:
لم يحسسنا يوما بأن الرجال هم أسياد البيت والإناث غير ذلك ... ودائماً ما يستشير الجنسين في بعض الأمور... وفي أغلب الحالات يأخذ رأيي ولو أني أصغر أفراد الأسرة :19:

جميل ..بل رائع أن يتلفظ والدك بمثل ذلك القول ..
ليته كل الأباء على نحوه فيمعاملته لبناته ..حفظه المولى لكنّ وحفظكن له ..أشكرك

الوردة الذبلانة
2015-02-28, 12:51
ورغم خلو رصيدك من التجربة لكنك أدركت فعلا أن الكبرياء يمنع الأب مما ذكرت..رحم الله والدك ورحم والدي ورحم جميع المسلمين .أشكرك .
آميــــــــــــــــــــــــــــــــــــن

رَكان
2015-02-28, 18:08
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أخي راكان
موضوع شيق
بصراحة أبي يداعبنا كلنا ويمزح معنا رغم كثرة عددنا ربما لا يمر عليه يوم لا يذكر فيه اسم كل واحد منا بناتا او ذكورا
أنه مصرح بأنه يتمنى أن يكون الذكور متفوقين على الإناث فهم رجال المستقبل تعتمد عليهم الأسرة وحتى يطمئن عليهم
حتى إنه دائما ما يقارن نتائج الإناث بنتائج الذكور ويظهر استياءه إذا كان الذكور أقل تفوقا.
هل تتقبل البنت والتي أستثني مرحلتها العمرية حين سن الطفولة أقول هل تتقبل وهي قد تجاوزت السادسة عشر ولم لاقاربت الثلاثين وهي تسمع ذلك من أبيها ؟
أتقبله ولا أحزن مادام ذلك لا يعرقل سير حياتي ومادام تفضيله لهم لدفعهم نحو الأمام ولشحن طاقتهم وتحميسهم فعلى ما يبدو أنا أيضا نشأت بهذه الطريقة أجد نفسي أفضل إخوتي الذكور وأحب أن أراهم دائما في مراتب عليا لذلك أجد بأن تصرفه منطقيا وطبيعيا
هل يلقي ذلك بظلاله الثقيلة على نفسيتها ؟
ربما، هذا يختلف من واحدة إلى أخرى وحسب طبيعتها ونفسيتها
كيف سترى موقف الأب ذلك ..هل ينال من حبها لأبيها فيحدث فيه شرخا ؟
أبدا ولم يتغير حب الأب، الأب في حد ذاته لا يمكن أن نكرهه وهذا رأيي أتقبل منه كل شيء، وكما نعلم الآباء قليلا ما يتحدثون بسبب كثرة انشغالهم لذلك عندما يتكلم معي أبي فهذا مصدر سعادة لي فل يقل ما يريد ولن أغضب
كيف ستكون مشاعرها نحو أخيها ؟
كما قلت سابقا لا مشكلة لدي أحب إخوتي الذكور وأفضلهم كثيرا وأتمنى لهم كل الخير ويسعدني أن يكونوا مدعومين من أبي لأنني أرى بأن هذا الأمر سيوفر لهم حماية من الانحراف فرقابة الأب لها دور كبير في تقويم سلوك الأبناء
هل يشعرها ذلك الظلم ..والإقصاء ؟
صراحة أنا قلت صحيح بأنني لا أنزعج من تقضيل الإخوة لكن لا أحب ظلم الأخوات لذلك حتى يكون الأمر مقبولا يجب حفظ حقوق الأخوات حتى يتقبلن تفضيل الإخوة يعني لا ننقص من حق هذا لنضيف لذاك
هل يعتبر ضربا من الخيال أن يفتح الأب ذراعه ليضم ابنته التي لطالما لاعبها صغيرة ..؟
لا أبدا مازال هناك آباء يلعبون مع بناتهم كما كانوا من قبل -في الصغر- ربما الأمر متعلق بطبيعة الأب هنا ، كما أن هذا اللعب قد يتناقص كلما نضجت البنت أكثر ربما هي طريقة تربوية لتفهم البنت أنها كبرت وستصبح مسؤولة عما قريب والله أعلم
شكرا لك على الموضوع الجميل
بارك الله فيك
تحياتي
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif



السلام عليكم ...
مرحبا بك يا جميلة ..
أستشعر دفئا وحيوية بين جدران تجمع افراد أسرتكم الكريم الله يديم الهنا ...
بخصوص جزئية تناولتها بالتعليق من موضوعي يبدو أنك فهمتها على غير ما قصدته ...حينما قلت التالي /

هل يعتبر ضربا من الخيال أن يفتح الأب ذراعه ليضم ابنته التي لطالما لاعبها صغيرة ..؟

على كل حال حضورك سيدتي أسعدني وأثرى جوانب مهمة في الموضوع ...

رَكان
2015-02-28, 20:43
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع جميل
لكن للاسف لايمكنني الاجابة
لان الوالد كان دائم السفر ثم توفى ربي يرحمه
بارك الله فيك

عليك السلام ورحمة الله ..
وحضورك سعدت به يا راحيل ...
ورغم ذلك ..لي ابنة دوما تنقل لي اخبار صاحباتها يتبادلن شان ما تناولناه ..فأسمع العجب العجاب ولعل ذلك ما دفعني لذا الطرح ..

وإنها الفرصة متاحه لأن أدعو الله أن يرحم والدك ويرحم والدي وكل موتى المسلمين ..

(( هبة الرحمن ))
2015-02-28, 21:26
السلام عليكم

ورب الكعبة جعلتني أذرف الدمع وأنا أقرأ عبارات جميلة أحسستها من أب حنون
لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه لان القدر فعل فعلته وحرمني عطف وحنان الأب ........
الأب نعمة لا يعرف قيمتها إلا من فقذها
لم أتوقف يوما عن تقبيل والدي حتى بعد أن تعديت العشرين ( لأنه توفي وتركني في 21 من عمري - وقتها -)

رَكان
2015-02-28, 21:43
السلام عليكم

ورب الكعبة جعلتني أذرف الدمع وأنا أقرأ عبارات جميلة أحسستها من أب حنون
لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه لان القدر فعل فعلته وحرمني عطف وحنان الأب ........
الأب نعمة لا يعرف قيمتها إلا من فقذها
لم أتوقف يوما عن تقبيل والدي حتى بعد أن تعديت العشرين ( لأنه توفي وتركني في 21 من عمري - وقتها -)


رغم بون مشاعرنا بيننا نحو ابوينا لكن مشاعر الفقد اجتمعت ..أثرت مواجع بما كتبت يا هبة الرحمن ..
اختلف الأمر صح فمنذ فقده رحمه الله من 3 سنين لم أكن بالصبي الغر الذي في حاجة لحنانه بل كنت أنا من يسنده حين يقوم وحين يريد الجلوس آخذه برفق كأخذ الأم لصغيرها ...كم كانت الفرحة والبشر يغمران عيناه حالما يراني قادما نحوه ...سنوات مرت ولكن ..والله أثرت أحزانا حسبناها خمدت ...
رحم الله والدك ووالدي وموتى المسلمين .

جَمِيلَة
2015-02-28, 21:50
السلام عليكم ...
مرحبا بك يا جميلة ..
أستشعر دفئا وحيوية بين جدران تجمع افراد أسرتكم الكريم الله يديم الهنا ...
بخصوص جزئية تناولتها بالتعليق من موضوعي يبدو أنك فهمتها على غير ما قصدته ...حينما قلت التالي /

هل يعتبر ضربا من الخيال أن يفتح الأب ذراعه ليضم ابنته التي لطالما لاعبها صغيرة ..؟

على كل حال حضورك سيدتي أسعدني وأثرى جوانب مهمة في الموضوع ...
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0175.gif
وعليكم السلام ورحمة الله وبركته
شكرا لك أخي راكان على طيب كلامك
وأرجو أن توضح لي القصد من ذلك السؤال حتى أفهم
لمزيد من الإثراء للموضوع
أدعو لآباءنا وأمهاتنا أحياء وأمواتا بالرحمة والمغفرة فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض آمين
شكرا وبارك الله فيك
تحياتي
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0175.gif

رَكان
2015-02-28, 22:05
مرحبا ثانية ودوما ..
طيب سأنقل اليك تساؤلي ..ثم تعليقك عليه إجابة ...ولاحظي بعدها أنني لم أقصد أن يلااعب الأب ابنته وقد قاربت أو تجاوزت العشرين ..ومع ذلك قد يلاعبها ولكن ليس بالصرة أن يحملها على ظهره ويمثل دور الحصان مثلا ...





هل يعتبر ضربا من الخيال أن يفتح الأب ذراعه ليضم ابنته التي لطالما لاعبها صغيرة ..؟
[/i][/size][/color]
..

http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif





أقل .

ولا و و

و

، ،



م حقوق

لا أبدا مازال هناك آباء [color=blue]يلعبون مع بناتهم كما كانوا من قبل -في الصغر- ربما الأمر متعلق بطبيعة الأب هنا ، كما أن هذا اللعب قد يتناقص كلما نضجت البنت أكثر ربما هي طريقة تربوية لتفهم البنت أنها كبرت وستصبح مسؤولة عما قريب و



http://forum.tawwat.com/images-topics/images/flow/0025.gif

جَمِيلَة
2015-02-28, 22:43
مرحبا ثانية ودوما ..
طيب سأنقل اليك تساؤلي ..ثم تعليقك عليه إجابة ...ولاحظي بعدها أنني لم أقصد أن يلااعب الأب ابنته وقد قاربت أو تجاوزت العشرين ..ومع ذلك قد يلاعبها ولكن ليس بالصرة أن يحملها على ظهره ويمثل دور الحصان مثلا ...


http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0199.gif
ربما لم أفهم جيدا حتى بعد التدقيق في القراءة لكن يبدو أنك لم تكن تقصد في هذا السؤال اللعب في حد ذاته بل ربما كنت تقصد أن يحنو عليها ويضمها ويشفق عليها وغير ذلك من مشاعر واهتمام
مع أن اللعب كلمة واسعة لا تقتصر على ألعاب الأطفال قد يلعب الآباء مع أبناءهم ألعابا فكرية مزاح قصص حكايات سمر أمور كثيرة تدخل في إطار اللعب والتي لا يحدها سن أو عمر
-أحس بأنني لم أفهم جيدا قصدك أخي راكان-
هذا جوابي فما رأيك؟
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0199.gif

رَكان
2015-02-28, 22:51
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0199.gif
ربما لم أفهم جيدا حتى بعد التدقيق في القراءة لكن يبدو أنك لم تكن تقصد في هذا السؤال اللعب في حد ذاته بل ربما كنت تقصد أن يحنو عليها ويضمها ويشفق عليها وغير ذلك من مشاعر واهتمام
مع أن اللعب كلمة واسعة لا تقتصر على ألعاب الأطفال قد يلعب الآباء مع أبناءهم ألعابا فكرية مزاح قصص حكايات سمر أمور كثيرة تدخل في إطار اللعب والتي لا يحدها سن أو عمر
-أحس بأنني لم أفهم جيدا قصدك أخي راكان-
هذا جوابي فما رأيك؟
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0199.gif
رائع يا جميلة فلقد أجبت بل أفضت ...هذه المرة أقول 5 / 5
نعم هو ذاك ما قصدته ...تعرفين ؟
احمدي الله على ما أنت فيه من نعمة ..مررت مرة على مشكلة لإحداهن في ذلك القسم ينفطر القلب من سماعها ..
أمسك ابوها يدها مرة لظرف ما كانت تتمنى في قرارة نفسها أن لايطلق يدها أبدا ..

رندة نهاد
2015-02-28, 23:16
والله الحمد لله ابي اروع رجل في الدنيا ربي احفظه لنا من كل سوء وارزقه من خيرك واجمعني به وامي واحبتي في جنتك يارب
كم احب كلمة ابنتي من ابي خاصة عندما يناديني بها لا املها ابدا بل اشتاق لطلباته حتى من اخوتي الامر عادي كون الاخ لا يطلب من اخته شيئا الا لمكانتها عنده ولا اعتقد انه يفعل ذلك لتخدمه او ليبرز مكانته هذا رايي كوني البنت الكبرى
لازلت مدللة ابي وسابقى :1::1::1::1::1: حتى وان تزوجت او اصبحت جدة :d:d:d:d:d
ابي لا يقدر بثمن ربي يخليك ابي

جَمِيلَة
2015-03-01, 01:26
رائع يا جميلة فلقد أجبت بل أفضت ...هذه المرة أقول 5 / 5
نعم هو ذاك ما قصدته ...تعرفين ؟
احمدي الله على ما أنت فيه من نعمة ..مررت مرة على مشكلة لإحداهن في ذلك القسم ينفطر القلب من سماعها ..
أمسك ابوها يدها مرة لظرف ما كانت تتمنى في قرارة نفسها أن لايطلق يدها أبدا ..
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0194.gif
نعم أخي الكريم ولله الحمد والشكر على منه وفضله
شكرا لك وبارك الله فيك
تحياتي
http://forum.tawwat.com/images-topics/images/fa/0194.gif

رَكان
2015-03-01, 01:26
هل يشعرها ذلك الظلم ..والإقصاء ؟
انا شخصيا لا ارى ذلك فالاخ يعتبر جدار حصين للفتاة وقساوة الاخ هي من الخوف لانه يرى في الشارع اشياء كارثية و يضل هو شاب ومن نفس عمر وجيل اخواته لذلك يتسلله الخوف على اخته وبعض الشك ليس كالاب لايتخيل ان ابنته ستخطئ ..او..هل يعتبر ضربا من الخيال أن يفتح الأب ذراعه ليضم ابنته التي لطالما لاعبها صغيرة ..؟
انا ابي لما نجوا نرقدوا يجي كامل يقبلنا ونقلولوا تصبح على خير وكذلك في الصباح او كي نجيوا من المدرسة او العمل كان ننسوا يزعف وستعاقب ههه حتى اخواتي المتزوجات يعني تختلف من اسرة لاسرة
ومشكور على الموضوع رائع

أيا طيف السعادة مرحبا وحري بك أن تكوني السعادة بعينها وليس طيفها وحسب ..
جميل ما انتم عليه في أسرتكم ..إن لم تمانعي هل تعرفيني بأي مستوى تدرسين ؟

رَكان
2015-03-01, 01:29
اسلام عليكم
انا اشاطر الاخوى انها اصبحت العكس
البنة هيا التي تحصل على الاهتمام الان

اتفق جنسنا الخشن إذن على ثورة حواء واغتصابها عرش الحظوة والقبول عند الأب ..أنا على يقين أنه غير مطلق الحكم في هذا الشأن وكثيرات هن على النقيض مما يتم تصويره ..في الواقع ارى ذلك أفلا يكون الإفتراض صورة عن ذلك الواقع ؟؟؟

محمد مصطفى الحبيب
2015-03-01, 11:08
مرحبا بك مصطفى محمد الحبيب ..
في مقدمة أثرت أمرا أشار له أيضا مصطفى قاسمي .
سلطة المرأة العليا في البيت ...لست أفهم شيئا ..ماذا لو كان الأب قد تخلى عن دوره في القيادة من جهة أو أنه لم يكن أهلا للقيادة بالأصل ..هل تعتقد أن كل الرجال لديهم قوامة إدارة دفة السفينة .؟
أما مصير الرجال كما مصير جابو عبد المؤمن فهذه لم أفهمها ..
ثم انهيت بشيء مهم ألا عو التفرقة السلبية بين الجنسين فكلما كبر الولد والبنت الا وعلا جدار بينهما يحول بين تواصل قرب الشعور بالأخوة بينهما .أشكر افادتك ..

مشكور...عبد المومن جابو لاعب في صفوف المنتخب الوطني الجزائري لم يعط له الناخب الوطني الفرصة مؤخرا بالرغم من إمكانياته التي برهن عنها في المونديال و عليه ضربت هذا المثال بعد الاستغناء عن الأب ...و الآن متأكد من فهمك لما قصدت ...

رَكان
2015-03-01, 12:20
مشكور...عبد المومن جابو لاعب في صفوف المنتخب الوطني الجزائري لم يعط له الناخب الوطني الفرصة مؤخرا بالرغم من إمكانياته التي برهن عنها في المونديال و عليه ضربت هذا المثال بعد الاستغناء عن الأب ...و الآن متأكد من فهمك لما قصدت ...

طيب ..
تم اثارة مشكلة أن الأب دوره غائب ...يحدث أن يختار الأب بنفسه ذلك ......أوكي ..هذا موضوع مختلف تماما ..

TINZA2
2015-03-01, 13:07
بارك الله فيك على هذا الموضوع

غصن البآن
2015-03-02, 01:21
السلام عليكم وكيفكم ؟؟؟

..اغلقي اباب ..نادي أمك ...علقي معطفي ..ناوليني كوب ماء...
أين مفاتيحي ..؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
هي عبارات تسمعها البنات من أبيهن ..
والكثيرات أقول الكثيرات لايسمعن غيرها ..من طرف الأب الحنون ..سوى مع أخيها ( الذي سيصير رجلا يوما ما والذراع الأيمن لحضرة الأب ...تسترق النظر المسكينة لما يناديه ويجلس بجنبه يمازحه أو يستشيره في شان من الشؤون ...تسترق السمع وهو يفتخر به مُسمِعا عبارات شبه رنّات يكررها أنه سيكون رجل الدار ..
لدي بعض الأسئلة ..
هل تتقبل البنت والتي أستثني مرحلتها العمرية حين سن الطفولة أقول هل تتقبل وهي قد تجاوزت السادسة عشر ولم لاقاربت الثلاثين وهي تسمع ذلك من أبيها ؟
هل يلقي ذلك بظلاله الثقيلة على نفسيتها ؟
كيف سترى موقف الأب ذلك ..هل ينال من حبها لأبيها فيحدث فيه شرخا ؟
كيف ستكون مشاعرها نحو أخيها ؟
هل يشعرها ذلك الظلم ..والإقصاء ؟
هل يعتبر ضربا من الخيال أن يفتح الأب ذراعه ليضم ابنته التي لطالما لاعبها صغيرة ..؟
أخي القارئ سيأتي عليك يوما وستنجب صبية طلعتها بهية تلاعبها تناغيها ..في مهدها تشاطرها لعبها وهي سن طفولتها ..لكن هل ستواصل دفق حنانك لهته التي كانت طفله تركظ وتملأ الدار صخبا لعوبا ؟
هل ستواصل ذلك ولا تتوقف لأن البنت كبرت والخطاب يطرقون الباب ؟
هل ستجرؤ يوما وحينما تعةد من سفر أن توقع قبلة على خد ابنتك صاحبة العشرين أو الخمس وعشرين أو الثلاثين ..محتويها في حضنك شوقا لها ؟؟
لاأريد الإطالة عليكم ..
كيف يحدث ذلك معكم ؟
أشكر طيب تعاطيكم ..



سلاااااااااااااااام جميل و موضوع اجمل


لن اغوص مع القصة كثيرا فلي قصة و ابي.............هي بنت صغيرة لم تبلغ السنة ولها اخ يكبرها بثلاث سنوات .......حين انفصل والداها..........ولما صارت تعي نوعا ما.... تذكر انه كان ياتي ليزورها كثيرا عند جدتها لامها...........ثم جاء وقت المدرسة .........اهتم بما تحتاج لتبدو كما يجب ..........و مع الوقت أنست وجوده في حياتها ....فبدأ ياخذها لبيته اين يسكن اخوتها و زوجته التي لا تعرفها............ كان يجلسها في حجره و يضمها كثيرا امام ابناءه ...........يقبلها في فمها.......... كانت تلك البنت تستغرب قبلاته فلم تعهدها من احد........ و كثيرا ما امتنعت حين كان والدها يحاول تقبيلها................الاخوة ينظرون اليها نظرة غضب و غيرة من هذه التي تاخذ مكاننا و تستحوذ على قلب ابينا..............مع الوقت صارت تشعر بتلك الغيرة ........... و الاب المسكين لا يعي ان اهتمامه الزائد سبب في وجود مساحة بينها و بينهم ...........كان الاب يحاول ان يعوضها بعد والديها

........حدث منذ زمن........من قصص واقعي ........

رَكان
2015-03-05, 23:45
بارك الله فيك على هذا الموضوع

فيك بار ك أخي ربي ..

رَكان
2015-03-05, 23:48
سلاااااااااااااااام جميل و موضوع اجمل


لن اغوص مع القصة كثيرا فلي قصة و ابي.............هي بنت صغيرة لم تبلغ السنة ولها اخ يكبرها بثلاث سنوات .......حين انفصل والداها..........ولما صارت تعي نوعا ما.... تذكر انه كان ياتي ليزورها كثيرا عند جدتها لامها...........ثم جاء وقت المدرسة .........اهتم بما تحتاج لتبدو كما يجب ..........و مع الوقت أنست وجوده في حياتها ....فبدأ ياخذها لبيته اين يسكن اخوتها و زوجته التي لا تعرفها............ كان يجلسها في حجره و يضمها كثيرا امام ابناءه ...........يقبلها في فمها.......... كانت تلك البنت تستغرب قبلاته فلم تعهدها من احد........ و كثيرا ما امتنعت حين كان والدها يحاول تقبيلها................الاخوة ينظرون اليها نظرة غضب و غيرة من هذه التي تاخذ مكاننا و تستحوذ على قلب ابينا..............مع الوقت صارت تشعر بتلك الغيرة ........... و الاب المسكين لا يعي ان اهتمامه الزائد سبب في وجود مساحة بينها و بينهم ...........كان الاب يحاول ان يعوضها بعد والديها

........حدث منذ زمن........من قصص واقعي ........


صدقا لاتعليق يا أم أسيل ..هذه ليست مداخلة غنما هي قصة على اقتضاب عباراتها غصت في اعماقها فلملمت أطرافا سبحت بعيدا عن سطورها وكلماتها ..جزيت خيرا فما أعظمها مكانة الأب في حياة البنت ..

رَكان
2015-03-06, 00:07
السلام عليكم و رحمة الله
في هذا الطرح شقين
الشق الأول هو فحوى الطرح و الشق الثاني الخطأ الذي لم يثار له في الموضوع و الذي ربما له جانب مهم
الشق الأول هو في تصرف صاحبك و الذي أراه تصرف غير سوي
ربما لظروفه و لربما لأمور أخرى لا نعلمها
لأن الشخص الذي يصارحك بصفته صديقك بكل تلك الحقائق دليل على أنه
يعاني من أمر ما وجب عليك التقرب منه و معرفته
أما الشق الثاني هو تصرف صديقك الثاني و هو سيادة مدير المدرسة ، حيث أنه قام بتصرف غير تربوي
من المفروض أن لا يترك زائرة مع أستاذ في المكتب و يخرج مع العلم أنه في حالة آداء وظيفة
أي أنه يجب الإستفسار من السيدة لماذا تريد الأستاذ الفلاني من ناحية هل بسبب تربوي يخص
شؤون المدرسة أم لأمر آخر لا يخصها فإن أجابته بأن السبب شأن يخص شؤون المدرسة ،
يجب عليه حينها طرح المشكل و أن يخبرها أن هناك وسائل منظمة تتم بها الأمور ،
و يستدعي الأستاذ للنظر جميعا في المشكل دون سحبه من الحصة
لأنه و بكل صراحة أرى أن صديقك الثاني سيادة المدير أيضا يعاني من مشكل ،
ربما قد خاف هو أيضا من تلك السيدة و بتالي كان تلبية طلبها سريع جدا
و خروجه من المكتب كان أسرع ،
مجرد وجهة نظر ..تحية

قلم رصاص مرحبا بك أيها الطيب ..
قل لي ...ماذا تريد أن تقول ..؟
أقرأ تدخلك ثم أعود لرأس الموضع فلاأجد شيئا تعلق به ..صباح الخير يا رجل ..

مناد بوفلجة
2015-03-06, 00:11
قلم رصاص مرحبا بك أيها الطيب ..
قل لي ...ماذا تريد أن تقول ..؟
أقرأ تدخلك ثم أعود لرأس الموضع فلاأجد شيئا تعلق به ..صباح الخير يا رجل ..



السلام عليكم أخي ركان

لا أدري و كأنني كتبته في موضوعك الثاني
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1765403
فطار لهذا الطرح ،

المعذرة ، هي مشاركة من المفروض أن تكون في ذاك الطرح

يا ليت نقله لمكانه
أشكرك أخي الكريم

staifia
2015-03-06, 00:22
السلام عليكم:-)
موضوع جميل خيو ركاًن
الحمد لله في عائلتنا الصغيرة ابي دائما يمازحنا و يقبلنا ليس هناك اشكال و ليس هناك حاجز بيونا نتعامل بشفافية تامة:-)
مع الاحترام طبعا
كيف ستكون مشاعرها نحو أخيها ؟ هل يشعرها ذلك الظلم ..والإقصاء ؟
تكون مشاعر اخوية ليس فيها اي حقد او نقص مادامت فيها مصلحة اخي فهو من سيكون المساعد الاول للاب
ومن واجبه ان يعلمه كيف يعيش و يتصرف في هذه الحياة مع كثرة مشاكلها

هل يعتبر ضربا من الخيال أن يفتح الأب ذراعه ليضم ابنته التي لطالما لاعبها صغيرة ..؟
لا لا اطلاقا ولماذا !!
ان لم يعطي الاب الحنان لابنته فاين ستجده !!
ابي لحد يومنا يلاعبنا و يضمنا و مرة قبلة ع الجبين ومرة ع الخد كل ما يطلب مني نجيبلو حاجة يقبلني و يقلي صحيتي بنتي العزيزة صحيتي :rolleyes: ما اروعك يا ابي
ولما يكون راجع لديار الغربة موقف مؤلم جدا اودعه و ابكي وانا اعانقه
ويعاملنا كلنا بنفس الطريقة ليس هناك تمييز اقصد
الذي اردته ان اقوله ان الاب لما يعطي لكل حقه ومكانته يعني البنت و الولد فلن يحدث غيرة او احساس بالتمييز بينهم
وليس من العيب ان يدلل الاب اولاده و يمنحهم حنانه و عطفه
بارك الله فيك

رَكان
2015-03-06, 00:31
السلام عليكم أخي ركان

لا أدري و كأنني كتبته في موضوعك الثاني
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1765403
فطار لهذا الطرح ،

المعذرة ، هي مشاركة من المفروض أن تكون في ذاك الطرح

يا ليت نقله لمكانه
أشكرك أخي الكريم

طب نفسا يا أخي فقد نقلت مشاركتك الى الموضوع الآخر ..

لحن الحياة.
2015-03-06, 09:18
وأنا أتلقى تلك العبارات أيضا من أبي و أخوتي
وأجدها شيء جيد و لايشعرني بالظلم بالعكس فهو دليل على اننا مرتبطين ببعضنا اكثر

غصن البآن
2015-03-07, 14:27
صدقا لاتعليق يا أم أسيل ..هذه ليست مداخلة غنما هي قصة على اقتضاب عباراتها غصت في اعماقها فلملمت أطرافا سبحت بعيدا عن سطورها وكلماتها ..جزيت خيرا فما أعظمها مكانة الأب في حياة البنت ..



رغم ان تلك لبنت لم ترتوي من حنان ابيها الا انها سعيدة بوجوده في حياتها......

رغم ان لي زوجا محبا و يرجو ان لا احتاج شيئا.......الا اني مازلت القى ذلك الاهتمام من ابي......... يشتري امورا تضحكني و اخرى تدمع عيني من تاثري.......رغم ان حاله بقدر الحال......لكن يعتني بي ... و بابنتاي......... و كلما عاتبته ان يتوقف عن تكليف نفس فانهما مسؤولتان من والدهما ........ يغضب و ياملني وكاني طفلة صغيرة ......لست ازكي ليه فان له صرامة تخيفنا ........الا ان كرمه و حنانه المختبئ وسط صراخه يغنينا عن الدنيا......حفظه الله و ارضاه عني........

رَكان
2015-03-09, 09:36
staifia و jill محظوظتان أنتما بما انتما عليه الله يديم النعم ..أشكركما جزيلا...

رَكان
2015-03-09, 09:40
السلام عليكم..
لتعلمي يا أم أسيل أنك ومهما كبرت فستظلين بعيني أبيك صغيرة ..أما ابنتيك فهما بمثابة ابنتيه ..يقول الأجداد ..الكبد تنجب مرتين ..
واصلي ولاتحريمه فرصة تعويض الكثير مما فاته ..ربي يخليهلك ويطول عمرو وحفظلك اولادك وزوجك الكريم ..

saliset
2015-03-09, 10:34
أنا لم أعش أبدا هذا الاحساس نحن 3 بنات مع 7 ذكور و أبي عاملنا كلنا بنفس الطريقة طبعا كل على حسب طبيعته فليس الذكور كالاناث فما يطلبه منهم ليس كنا يطلبه منا . و نحن كبرنا على حب اخوتي الذكور حبا كبيرا وكنا دائما نجد فيهم الأب الثاني و الحمد لله فالأخ عزيزو غالي و لا يمكن تعويضه أبدا هو سند البنت في غياب والدها .
أما عن التقبيل و الضم فهو أمر يعود لطبيعة الأب أو العائلة عموما و أنا أرى ان هذه الامور غير منتشرة كثيرا في مجتمعنا الجزائري فنحن لا نجيد التعبير عن مشاعرنا.
اما عن اللواتي يعانين من هذه الظاهرة فأقول لهن
قال صلى الله عليه و سلم : رغم أنفه .. رغم أنفه .. قيل من يا رسول الله ? قال من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة رواه مسلم

رَكان
2015-03-14, 00:41
رغم ان تلك لبنت لم ترتوي من حنان ابيها الا انها سعيدة بوجوده في حياتها......

رغم ان لي زوجا محبا و يرجو ان لا احتاج شيئا.......الا اني مازلت القى ذلك الاهتمام من ابي......... يشتري امورا تضحكني و اخرى تدمع عيني من تاثري.......رغم ان حاله بقدر الحال......لكن يعتني بي ... و بابنتاي......... و كلما عاتبته ان يتوقف عن تكليف نفس فانهما مسؤولتان من والدهما ........ يغضب و ياملني وكاني طفلة صغيرة ......لست ازكي ليه فان له صرامة تخيفنا ........الا ان كرمه و حنانه المختبئ وسط صراخه يغنينا عن الدنيا......حفظه الله و ارضاه عني........


ماأسعدك بأبيك سيدتي ..واصلي دوما واصلي ..حاولي أن تكون انفعالاتك في حضوره أن تكون شبيهة بانفعلات الصبية التي بحاجة لحضن أبيها سيبعث في نفسه شعورا بالسعادة لامثيل له ..

سلمى عبدالله
2015-03-14, 00:53
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في نظر أبي مازلت طفلته المدللة
شكرا

رَكان
2015-03-15, 22:44
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته


في نظر أبي مازلت طفلته المدللة
شكرا




السلام عليكم ..
وستبقين كذلك ولو بلغت الثمانين..

رَكان
2015-03-15, 22:46
أما عن التقبيل و الضم فهو أمر يعود لطبيعة الأب أو العائلة عموما و أنا أرى ان هذه الامور غير منتشرة كثيرا في مجتمعنا الجزائري فنحن لا نجيد التعبير عن مشاعرنا.


السلام عليكم ..
قد لانجيد ..
قد لانريد ...
وقد يكون غياب المشاعر كلية ..

رَكان
2016-08-13, 09:04
السلام عليكم ..
إطلالة سريعة كانت كافيه لصناعة فكرة عامة أن جل التدخلات ذهبت صوب علاقة جد طيبة بين الأب وابنته ..لايختلف الأمر ذاك عن علاقته بإبنه الذكر ..حسبت أن الأمر مختلف تماما لما يصلني من خبر في الواقع عما يحدث ..
أتراه يكون الزمن تغير ..وصار هناك جيل من الآباء يختلف تماما عن الجيل الذي سبقه ؟
أتراه من تدخل كعيّنة هنا من أجل الإدلاء برأيه ..لم يغلب عليها التنوع .وأقصد أن الفئة التي تعاني أحجمت عن الإدلاء برأيها ...
استغربت بعض الشيء وأنا للتو أطالع موضوعا في قسم مشكلتي ..يوقع سيء الأثر في النفس بعد قراءته ...
دوام في انتظار جيدكم يا أفاضل ويا فضليات ..

الجزائريه
2016-08-16, 11:04
كنت_اعتقد_ان_هذا_التفكير_اندثر_حتي_التقيت_بامراءه_ من_الريف_تلطم_وتبكي_لانها_سترزق_بفتاة_هناك_انصدمت_ من_هدا_الجهل_يمكن_كاين_بصح_قله

رَكان
2016-08-19, 22:18
كنت_اعتقد_ان_هذا_التفكير_اندثر_حتي_التقيت_بامراءه_ من_الريف_تلطم_وتبكي_لانها_سترزق_بفتاة_هناك_انصدمت_ من_هدا_الجهل_يمكن_كاين_بصح_قله

ويحدث ذلك بالفعل ..فهناك من هدد امرأته بالطلاق إن حبلت بأنثى ..وإنها الجاهلية ..في ابشع صورها ..شكر لحضورك يا أخت

طاعة زوجي ..
2016-09-05, 08:58
السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
موضوع جميل أخ ركان ويحمل فكرة عميقة تتركُ في النّفوس أثرا يختلف حسب إختلافه من شخص لآخر
شخصيّاً أبي حفظه اللّه لا يفرّق بيننا في المعاملة ، رغم أنّ لي أخاً واحدا يصغرني بستّ سنوات وفي المقابل نحن أربع بنات ، ولكن الحمد للّه لم يفضّله علينا يوماً لا في المعاملة ولا في الإنفاق
أبي بطبعه كتوم صامت أغلب الوقت ، قليل المزاح، ليس جدّياً كثيرا وليس صارما وجَلفَ الطّباع بل بالعكس، هو طيّب حنون فيه من الصّفات الحسنة الكثيييير
لكنّي نسيت متى آخر مرّة حضنني فيها وأنا بدوري لم أحتضنه منذ مدّة طويلة ، رغم حبّي الشّديد له ، ربّما لأنّني أستحي من ذلك وهو مثلي فطباعنا متشابهة كثيرا

عند زواجي وأنا خارجة من بيت أهلي ، بكى أبي بكاءا شديدا وكأنّي متّ لا قدّر اللّه ، وحتى في عرس أخواتي نفس الشّيء
بل لمّا أخرج أخواته الخمس أي عمّاتي ، بكى أيضا بشدّة ، أوّلا لأنّه ألفهنّ ، ثانيا لأنّ جدّي رحمه اللّه كان أعمى ولم يستطع رؤية بناته وهنّ ذاهبات إلى بيوت أزواجهنّ

علاقتي بأخي جيّدة جدّاً ، أحسّه قطعة منّي وكأنّه إبني رغم أن بيننا ستُّ سنوات فقط ، وهو أيضا يعاملنا جيّدا ويحنو على أبنائنا

لكن ماأشرت إليه في موضوعك موجود كثيرا ولعلّه في جيل الأمس أكثر ، أعرف الكثيرات علاقتهنّ بوالدهنّ سطحيّة وباردة جافّة ، السّبب أنّه لم يحنو عليهنّ يوماً ولم يلاطفهنّ أو يلاعبهنّ ، وفي المقابل فرط دلال للذّكر على حساب البنت ، أكيد ستحسّ ويحدث ذلك في قلبها شرخاً قد يطول ، خصوصاً أنّ الأخ وقد تربّى على ذاك المنوال ينشأ أنانيّا لا مباليّا بأخواته وحتّى أمّه ، والنّتيجة جفاء ومعاداة بين الإخوة ، وقد رأيت هذا بأمّ عيني



الأب هو الحبّ الأوّل للبنت ومن البديهيّ أن ينعكس ذاك الحبّ على حياتها ككلّ ، سواءا سلبا أو إيجابا

صدّقني منذ رأيت طفلة في السّادسة من عمرها وهي تبك أباها وهو راقد في كفنه ، على وشك أن يوضع في قبره ، تبكي بحرقة وكأنّها أدركت بعقلها الصّغير أنّه ذاهب ٌ بدون رجعة ، صرت وأنا كبيرة مقارنة بها أخشى فَقْدَ والداي ، ويحزّ في نفسي أنّني لم أبُح لهما بمقدار حبّي لهما


شكرا على جميل ما طرحت ، ولمن قالوا أنّ العكس هو الصّحيح حالياً نعم قد يكون كذلك ، ولكنّه لا يعدو القلّة القليلة ، وأغلبها في آباء اليوم ، أمّا في أجيال مضت فالبنتُ كانت لا محلّ لها من الإعراب عند الكثيرين .

رَكان
2016-09-05, 12:55
أم الولدين ..تدخلك ثقيل وزنه ..ولايجب التسرع في التعليق عليه ..سيكون ذلك لاحقا ..

رَكان
2016-09-06, 13:02
السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
موضوع جميل أخ ركان ويحمل فكرة عميقة تتركُ في النّفوس أثرا يختلف حسب إختلافه من شخص لآخر
شخصيّاً أبي حفظه اللّه لا يفرّق بيننا في المعاملة ، رغم أنّ لي أخاً واحدا يصغرني بستّ سنوات وفي المقابل نحن أربع بنات ، ولكن الحمد للّه لم يفضّله علينا يوماً لا في المعاملة ولا في الإنفاق
أبي بطبعه كتوم صامت أغلب الوقت ، قليل المزاح، ليس جدّياً كثيرا وليس صارما وجَلفَ الطّباع بل بالعكس، هو طيّب حنون فيه من الصّفات الحسنة الكثيييير
لكنّي نسيت متى آخر مرّة حضنني فيها وأنا بدوري لم أحتضنه منذ مدّة طويلة ، رغم حبّي الشّديد له ، ربّما لأنّني أستحي من ذلك وهو مثلي فطباعنا متشابهة كثيرا
عند زواجي وأنا خارجة من بيت أهلي ، بكى أبي بكاءا شديدا وكأنّي متّ لا قدّر اللّه ، وحتى في عرس أخواتي نفس الشّيء
بل لمّا أخرج أخواته الخمس أي عمّاتي ، بكى أيضا بشدّة ، أوّلا لأنّه ألفهنّ ، ثانيا لأنّ جدّي رحمه اللّه كان أعمى ولم يستطع رؤية بناته وهنّ ذاهبات إلى بيوت أزواجهنّ
علاقتي بأخي جيّدة جدّاً ، أحسّه قطعة منّي وكأنّه إبني رغم أن بيننا ستُّ سنوات فقط ، وهو أيضا يعاملنا جيّدا ويحنو على أبنائنا
لكن ماأشرت إليه في موضوعك موجود كثيرا ولعلّه في جيل الأمس أكثر ، أعرف الكثيرات علاقتهنّ بوالدهنّ سطحيّة وباردة جافّة ، السّبب أنّه لم يحنو عليهنّ يوماً ولم يلاطفهنّ أو يلاعبهنّ ، وفي المقابل فرط دلال للذّكر على حساب البنت ، أكيد ستحسّ ويحدث ذلك في قلبها شرخاً قد يطول ، خصوصاً أنّ الأخ وقد تربّى على ذاك المنوال ينشأ أنانيّا لا مباليّا بأخواته وحتّى أمّه ، والنّتيجة جفاء ومعاداة بين الإخوة ، وقد رأيت هذا بأمّ عيني
الأب هو الحبّ الأوّل للبنت ومن البديهيّ أن ينعكس ذاك الحبّ على حياتها ككلّ ، سواءا سلبا أو إيجابا
صدّقني منذ رأيت طفلة في السّادسة من عمرها وهي تبك أباها وهو راقد في كفنه ، على وشك أن يوضع في قبره ، تبكي بحرقة وكأنّها أدركت بعقلها الصّغير أنّه ذاهب ٌ بدون رجعة ، صرت وأنا كبيرة مقارنة بها أخشى فَقْدَ والداي ، ويحزّ في نفسي أنّني لم أبُح لهما بمقدار حبّي لهما
شكرا على جميل ما طرحت ، ولمن قالوا أنّ العكس هو الصّحيح حالياً نعم قد يكون كذلك ، ولكنّه لا يعدو القلّة القليلة ، وأغلبها في آباء اليوم ، أمّا في أجيال مضت فالبنتُ كانت لا محلّ لها من الإعراب عند الكثيرين .

وعليكم السلام ورحمة الله ..
تدخلك يا أم الولدين مفيد ماتع ..يحكي بصدق عن تجربة من الواقع ..هي هكذا كانت العلاقة بين البنت وأبيها فهو لاينظر الى بناته نظره الى عالة عليه .ينبغي التخلص من وجودها متى سنحت الفرصة .الآباء يختلفون فمنهم يوم زواج ابنته يبتهج ويسر ليس لأن الله سهل أمرها ووفقها إنما فرحة بتخلصه منها ..ومنهم من لايستطيع كبح دموعه ..وأنا مع الطرف الثاني نعم فكيف يسهل على رجل فراق ابنته التي حبت أمام عينيه وكبرت داعبها ولاعبها صغيرة الى ان ترعرعت وصارت امرأة كيف يجد الغبطة في مفارقتها الا من انعدمت فيه صفات الإنسانية ..أبوك من النوع الطيب القلب الحاني .يمتلك حقا عاطفة الأبوة مكتملة ..
صحيح ولظروف التنشئة وللموروث الإجتماعي ..فالبنت يجب أن يكون لها مسافة فاصلة بينها وبين أبيها ...فكيف يجرؤ على أخذ ابنته وهي في العشرين في حضنه وأقصد بعد طول فراق مثلا ..
دعيني اخبرك بشيء .بعض الآباء وعلى قلتهم لايرى في ابنته ولو بلغت الثلاثين لايراها الا بعين رأتها حين كانت في الخامسة من عمرها ..لايشعرها أبدا انها صارت امرأة هو ذاك من الآباء الذين لايتحرجون في احتضان بناتهم لكفكفة دموعهم أو التسكين من روعهن أو لقائهن بعد فراق طويل ..على كل حال برأيي يكفي أن تشعر البنت أن اباها يحبها ولايستثقل حضورها ..ويعطف عليها ..
صحيح الزمن تغير ..ولم يعد في أيامنا هذه زمن القسوة على البنت وأن وجودها في الدار كما وجود قنبلة يتوجب التخلص من شرها حين أول طارق للدار ..صحيح ولكن هناك بعض النماذج لازالت تراوح وذلك ما دعاني لكتابة الموضوع .فكم رأيت من شكاو لبنات تتحسرن وتمنين أن يسمعن كلمة طيبة مفعمة بالحنان من ذلك الأب الذي لايأخذ استراحة ابدا من صرامته وتقطيب جبينه ...
أشكرك كثيرايا أأم الولدين لأنك فتحت لي مجالا لمزيد من التعبير عن المسألة ..

أم سلوى
2016-09-06, 13:13
السّلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته
موضوع جميل أخ ركان ويحمل فكرة عميقة تتركُ في النّفوس أثرا يختلف حسب إختلافه من شخص لآخر
شخصيّاً أبي حفظه اللّه لا يفرّق بيننا في المعاملة ، رغم أنّ لي أخاً واحدا يصغرني بستّ سنوات وفي المقابل نحن أربع بنات ، ولكن الحمد للّه لم يفضّله علينا يوماً لا في المعاملة ولا في الإنفاق
أبي بطبعه كتوم صامت أغلب الوقت ، قليل المزاح، ليس جدّياً كثيرا وليس صارما وجَلفَ الطّباع بل بالعكس، هو طيّب حنون فيه من الصّفات الحسنة الكثيييير
لكنّي نسيت متى آخر مرّة حضنني فيها وأنا بدوري لم أحتضنه منذ مدّة طويلة ، رغم حبّي الشّديد له ، ربّما لأنّني أستحي من ذلك وهو مثلي فطباعنا متشابهة كثيرا

عند زواجي وأنا خارجة من بيت أهلي ، بكى أبي بكاءا شديدا وكأنّي متّ لا قدّر اللّه ، وحتى في عرس أخواتي نفس الشّيء
بل لمّا أخرج أخواته الخمس أي عمّاتي ، بكى أيضا بشدّة ، أوّلا لأنّه ألفهنّ ، ثانيا لأنّ جدّي رحمه اللّه كان أعمى ولم يستطع رؤية بناته وهنّ ذاهبات إلى بيوت أزواجهنّ

علاقتي بأخي جيّدة جدّاً ، أحسّه قطعة منّي وكأنّه إبني رغم أن بيننا ستُّ سنوات فقط ، وهو أيضا يعاملنا جيّدا ويحنو على أبنائنا

لكن ماأشرت إليه في موضوعك موجود كثيرا ولعلّه في جيل الأمس أكثر ، أعرف الكثيرات علاقتهنّ بوالدهنّ سطحيّة وباردة جافّة ، السّبب أنّه لم يحنو عليهنّ يوماً ولم يلاطفهنّ أو يلاعبهنّ ، وفي المقابل فرط دلال للذّكر على حساب البنت ، أكيد ستحسّ ويحدث ذلك في قلبها شرخاً قد يطول ، خصوصاً أنّ الأخ وقد تربّى على ذاك المنوال ينشأ أنانيّا لا مباليّا بأخواته وحتّى أمّه ، والنّتيجة جفاء ومعاداة بين الإخوة ، وقد رأيت هذا بأمّ عيني



الأب هو الحبّ الأوّل للبنت ومن البديهيّ أن ينعكس ذاك الحبّ على حياتها ككلّ ، سواءا سلبا أو إيجابا

صدّقني منذ رأيت طفلة في السّادسة من عمرها وهي تبك أباها وهو راقد في كفنه ، على وشك أن يوضع في قبره ، تبكي بحرقة وكأنّها أدركت بعقلها الصّغير أنّه ذاهب ٌ بدون رجعة ، صرت وأنا كبيرة مقارنة بها أخشى فَقْدَ والداي ، ويحزّ في نفسي أنّني لم أبُح لهما بمقدار حبّي لهما


شكرا على جميل ما طرحت ، ولمن قالوا أنّ العكس هو الصّحيح حالياً نعم قد يكون كذلك ، ولكنّه لا يعدو القلّة القليلة ، وأغلبها في آباء اليوم ، أمّا في أجيال مضت فالبنتُ كانت لا محلّ لها من الإعراب عند الكثيرين .
كانك تتحدثين عن ابي..
فعلا مرض ابي عند خروجي من البيت...وانا كنت لا اعلم شيء بحيث اخذ للمستشفى...من شدة بكائه وحزنه وكانني مت رغم انني قريبة جدا من البيت...