omar benhlima
2015-02-27, 15:33
نزلت وزيرة التربية يوم الأربعاء ضيفة حصة عين وحدث لقناة النهار وأكدت في حوار مطول أنها مازالت تسوق في مغالطات للرأي العام الوطني ولا ندري ان كان هذا التصور عفوي لان محيطها أعطاها هذه المغالطات أو أنها تتعمد ذلك لتأليب الرأي العام على الأساتذة والمربين .
المغالطة الأولى : تقول سيادة الوزيرة أننا كلما حققنا مطالب تخرج علينا النقابات بمطالب جديدة لالصاق صورة الجشع بالنقابات وقواعدها وهذا الأمر اصبح واضح للعيان .لكن لحد الأن لم نسمع الوزيرة ومحيطها قدموا دلاءل وشروحات عن هذه المطالب الجديدة لكي نقدم نحن الأدلة للرأي العام أن لا مطالب جديدة وانما افرازات معالجة مبتورة ومعتوهة لانشغالات الأسرة التربوية .
سيادة الوزيرة تتحدث عن الانجاز العظيم المتمثل في المعلومة 04 طبعا المقصود هنا التعليمة 04 الصادرة بتاريخ 06 جويلية 2014 والتعليمة11 الصادرة بتاريخ11 سبتمبر2014 وهي تعلم ومحيطها يعلم أن هذه التعليمة وربيبتها أسقطا عدة مكاسب تم الاتفاق عليها سابقا من خلال محاضر مدونة ومختومة بختم الجمهورية الجزائرية فمن الطبيعي أن صدور تعليمة بهذا الجور يترتب عليه مطالب استدراكية بشكل أو بثوب جديد لكنها في الأصل مطالب قديمة .فمثلا هذه التعليمة أعطت حق الادماج لفئة وحرمت فئة أخرى بدون وجه حق رغم توفر الشروط المنصوص عليها في القانون وأقصد هنا التكوين وتأخر التحاق الزملاء بالتكوين ليس ذنبهم وهي تعلم ان الوزارة من اجرمت في حق هؤلاء وقدمنا الدلاءل بالوثائق ونعطي مثال بسيط لتوضيح الأمر ..أساتذة التربية البدنية والفنية الذين لم يفتح لهم التكوين أصلا من 2006الى غاية 2014.حيث بمجرد فتح لهم المجال التحقوا بالتكوين ولكن المعلومة04 حرمتهم من الرتب المستحدثة على غرار زملاءهم أليست هذه جريمة ؟ لماذا تتهرب الوزارة من طرح هكذا انشغال وبشكله الحقيقي للرأي العام ؟ أم الأمر محرج يا سيادة الوزيرة ؟؟
ظهور الترقية الألية كمطلب ملح من طرف نقابات التكتل له مبرراته وهو نتاج سياسة وزارة التربية .هل يعقل أن التقرقية لم تفتح بعد ثلاثة سنوات بهذه المناصب الشحيحة أين سجلنا تسابق 1000 أستاذ على منصب واحد أو منصبين لرتبة مستحدثة ونأتي اليوم ونتحدث أننا فتحنا أفاق الترقية وفي مسارين .أليس من حق النقابات ان تطالب بالترقية الألية للأساتذة في مسار الرتب المستحدثة باعتبار ان المهام لا تتغير ونبحث عن أليات تجعل الأساتذة يعملون ويجتهدون وكله يصب في مصلحة التلميذ .لأن غلق أفاق الترقية حتما يؤدي الى التكاسل والملل وعدم بذل الجهد المطلوب في غياب التحفيز ...
وفي الأخير وزيرة التربية تريد صك على بياض تريد كبح مسيرتنا النضالية بوضع شرط تعجيزي وهو الامضاء على شهادة وفاتنا .فعندما نتحدث عن ميثاق الأخلاق يجب ان نهيأ الأرضية لذلك .تبدأ بالاعتراف الوزارة بأخطاءها في حق موظفي القطاع وخاصة الشاغلين على الرتب الأيلة للزوال بالاضافة الى فتح نقاش جاد تحضره كل الأطراف المعنية حول الانشغالات الجوهرية التي جعلت القطاع لا يعرف الاستقرار منذ فترة طويلة بدلا من الحوارات العقية المبنية على التسويفات والارجاءات والوعود التي مللنا منها ...ونقول لسيادة الوزيرة أنتم تملكون وساءل الاعلام تسوقون من خلالها ما ترغبون من لغة الخشب وانجازات وهمية واتهامات باطلة ولكم محاكم مفتوحة في أي وقت تصدر الأحكام غيابيا .بيدكم سلاح لقمة العيش .ونحن نملك سلاح وحيد وهو الاضراب لن نسلمه لك تحت شعار سلم الشجعان الذي كانت تريده فرنسا قبل التفاوض .لن نعيطك سلاحنا سيادة الوزيرة الى أن يثبت أن هناك تغير في الذهنيات ونتحصل على الضمانات الحقيقية البعيدة عن التسويفات .أما عن الرزق فنقول رزقنا على الله عليه نتوكل واليه نفوض أمرنا .لتعلم سيادة الوزيرة أن اهانة المربي هو اهانة للمدرسة الجزائرية وللقطاع برمته وأن الأمة لن ترقى والمربي مهان وما عليك الا قراءة تاريخ الشعوب والأمم المتحضرة لاستلهام الدروس .كفاك اهانة للمربي كفاك استهتار بعقول المجتمع والحقيقة حتما ستظهر والحق جتما سينتصر .
ياسين24-27-2015
المغالطة الأولى : تقول سيادة الوزيرة أننا كلما حققنا مطالب تخرج علينا النقابات بمطالب جديدة لالصاق صورة الجشع بالنقابات وقواعدها وهذا الأمر اصبح واضح للعيان .لكن لحد الأن لم نسمع الوزيرة ومحيطها قدموا دلاءل وشروحات عن هذه المطالب الجديدة لكي نقدم نحن الأدلة للرأي العام أن لا مطالب جديدة وانما افرازات معالجة مبتورة ومعتوهة لانشغالات الأسرة التربوية .
سيادة الوزيرة تتحدث عن الانجاز العظيم المتمثل في المعلومة 04 طبعا المقصود هنا التعليمة 04 الصادرة بتاريخ 06 جويلية 2014 والتعليمة11 الصادرة بتاريخ11 سبتمبر2014 وهي تعلم ومحيطها يعلم أن هذه التعليمة وربيبتها أسقطا عدة مكاسب تم الاتفاق عليها سابقا من خلال محاضر مدونة ومختومة بختم الجمهورية الجزائرية فمن الطبيعي أن صدور تعليمة بهذا الجور يترتب عليه مطالب استدراكية بشكل أو بثوب جديد لكنها في الأصل مطالب قديمة .فمثلا هذه التعليمة أعطت حق الادماج لفئة وحرمت فئة أخرى بدون وجه حق رغم توفر الشروط المنصوص عليها في القانون وأقصد هنا التكوين وتأخر التحاق الزملاء بالتكوين ليس ذنبهم وهي تعلم ان الوزارة من اجرمت في حق هؤلاء وقدمنا الدلاءل بالوثائق ونعطي مثال بسيط لتوضيح الأمر ..أساتذة التربية البدنية والفنية الذين لم يفتح لهم التكوين أصلا من 2006الى غاية 2014.حيث بمجرد فتح لهم المجال التحقوا بالتكوين ولكن المعلومة04 حرمتهم من الرتب المستحدثة على غرار زملاءهم أليست هذه جريمة ؟ لماذا تتهرب الوزارة من طرح هكذا انشغال وبشكله الحقيقي للرأي العام ؟ أم الأمر محرج يا سيادة الوزيرة ؟؟
ظهور الترقية الألية كمطلب ملح من طرف نقابات التكتل له مبرراته وهو نتاج سياسة وزارة التربية .هل يعقل أن التقرقية لم تفتح بعد ثلاثة سنوات بهذه المناصب الشحيحة أين سجلنا تسابق 1000 أستاذ على منصب واحد أو منصبين لرتبة مستحدثة ونأتي اليوم ونتحدث أننا فتحنا أفاق الترقية وفي مسارين .أليس من حق النقابات ان تطالب بالترقية الألية للأساتذة في مسار الرتب المستحدثة باعتبار ان المهام لا تتغير ونبحث عن أليات تجعل الأساتذة يعملون ويجتهدون وكله يصب في مصلحة التلميذ .لأن غلق أفاق الترقية حتما يؤدي الى التكاسل والملل وعدم بذل الجهد المطلوب في غياب التحفيز ...
وفي الأخير وزيرة التربية تريد صك على بياض تريد كبح مسيرتنا النضالية بوضع شرط تعجيزي وهو الامضاء على شهادة وفاتنا .فعندما نتحدث عن ميثاق الأخلاق يجب ان نهيأ الأرضية لذلك .تبدأ بالاعتراف الوزارة بأخطاءها في حق موظفي القطاع وخاصة الشاغلين على الرتب الأيلة للزوال بالاضافة الى فتح نقاش جاد تحضره كل الأطراف المعنية حول الانشغالات الجوهرية التي جعلت القطاع لا يعرف الاستقرار منذ فترة طويلة بدلا من الحوارات العقية المبنية على التسويفات والارجاءات والوعود التي مللنا منها ...ونقول لسيادة الوزيرة أنتم تملكون وساءل الاعلام تسوقون من خلالها ما ترغبون من لغة الخشب وانجازات وهمية واتهامات باطلة ولكم محاكم مفتوحة في أي وقت تصدر الأحكام غيابيا .بيدكم سلاح لقمة العيش .ونحن نملك سلاح وحيد وهو الاضراب لن نسلمه لك تحت شعار سلم الشجعان الذي كانت تريده فرنسا قبل التفاوض .لن نعيطك سلاحنا سيادة الوزيرة الى أن يثبت أن هناك تغير في الذهنيات ونتحصل على الضمانات الحقيقية البعيدة عن التسويفات .أما عن الرزق فنقول رزقنا على الله عليه نتوكل واليه نفوض أمرنا .لتعلم سيادة الوزيرة أن اهانة المربي هو اهانة للمدرسة الجزائرية وللقطاع برمته وأن الأمة لن ترقى والمربي مهان وما عليك الا قراءة تاريخ الشعوب والأمم المتحضرة لاستلهام الدروس .كفاك اهانة للمربي كفاك استهتار بعقول المجتمع والحقيقة حتما ستظهر والحق جتما سينتصر .
ياسين24-27-2015