اسماعيل 03
2015-02-26, 16:28
قال العلامة الألباني رحمه الله:
"..... والذين يهتمون اليوم بإقامة الدولة المسلمة ما أحد يخالفهم بوجوب إقامة الدولة المسلمة ولكن قد يخالفون في طريقة إقامة الدولة المسلمة ونحن نعتقد أن السبيل الذين سلكه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لإقامة الدولة المسلمة ليس لها بديل ولا يجوز لفرد أو أفراد أو لجماعة أو جماعات أن يتخذوا سبيلا غير سبيل الرسول عليه السلام لتحقيق هذا الأمر الواجب ألا وهو إقامة الدولة المسلمة أظن أنه لا مخالفة في هذا أي لا أتصور أن مسلما أوتي شيئا على الأقل من الثقافة العلمية والشرعية يناقش في هذه المسألة ألا وهي أن السبيل الذي سلكه الرسول عليه السلام حتى أقام الدولة المسلمة في المدينة المنورة هو السلبيل الواجب سلوكه ولا سبيل سواها أو سواه لا أحد يناقش في هذا بناء على ذلك أمضي في الجواب عن السؤال فأقول ماذا فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما هو أول شيء طرقه ودعا الناس إليه كخطوة أولى لوضع النواة الأساسية لإقامة الدولة المسلمة نحن نعتقد وأرجو أن لا يكون هناك مخالف لما نعتقد نعتقد أن أول شيء دعا الرسول صلى الله عليه وسلم قومه هو أن يعبدوا الله ويجتنبوا الطاغوت أي عبادة الله وحده لا شريك له وأنا لا أريد أن أفيض كثيرا و كثيرا أريد أن أقف في هذه النقطة..."
إلى أن قال:
"..... هؤلاء الذين يريدون أن يقيموا دولة مسلمة إذا قيل له هل تحسن أن تصلي كما كان رسول الله يصلي ؟ يقول لك هذه يمكن يقول لك جواب أنه هذه مسائل فرعية هذه من توافه الأمور نحن بيهمنا الآن إقامة الدولة المسلمة طيب هل تستطيع أن تحج إلى بيت الله الحرام كما حج الرسول عليه الصلاة والسلام وكما أمر في سنته بالحج إلى بيت الله الحرام لا تسمع جوابا لا تسمع شيئا سوى أننا نريد إقامة الدولة المسلمة الدولة المسلمة نسبة إلى الإسلام ما هو الإسلام يا جماعة فاقد الشيء لا يعطيه ... .
فإذا قامت نحن دعوتنا على أساسين على ركيزتين لا يمكن للعالم الإسلامي كله أن تقوم قاسمته وأن يعود إليه مجده الغابر وعزه الذي نتفاخر بأنه كان المسلمون وكانوا ثم ذلوا حتى احتل بعض البلاد أذل الأمم ألا وهم اليهود . الركيزتان اللتان لا بد منهما لإقامة الدولة المسلمة هو العلم (( فاعلم أنه لا إلا الله )) والثاني العمل (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله )) اليوم علم ما فيه وعمل للإسلام ما فيه وإذا عملت بالإسلام إما أن يكون عملك لا يوافق الإسلام وإما أن تخمد العمل بالإسلام لأن الشيء الأساسي هو أن نقيم الدولة المسلمة نحن نكني على هاتين الركيزين بالتصفية والتربية ، كثيرا ما نسمع من بعض الناس مع الأسف الشديد يقولون عن من ينهجون منهج السلف الصالح وقد ينتسبون اسما إليهم فيقولون عن أنفسهم نحن سلفيون أتباع السلف الصالح يقول ماذا قدم السلفيون لإقامة الدولة المسلمة ؟ أظن الجواب الآن عرفتموه لكننا نحن نعكس هذا السؤال ونقول ماذا قدم غير السلفيين ؟ ماذا قدم هؤلاء منذ سنيين طويلة ؟ "
وقال أيضا:
".... إذا يا إخواننا نحن نريد الآن أن نحيي المجتمع الإسلامي قبل أن نقيم الدولة المسلمة وهذه نقطة يغفل عنها أكثر الدعاة الإسلاميين الدولة المسلمة لا يمكن إقامتها في مجتمع كافر أو شبه كافر أو مجتمع فاسق وإنما الدولة المسلمة تقام على أرض مسلمة هذه الأرض المسلمة لا يمكن إلا أن يحقق إلا على الركيزتين السابقتين تصفية وتربية التصفية قلنا أنّ الإسلام اليوم غير ذلك اللإسلام ذكرنا لكم الحديث ( وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) نحن نتحدى أي طائفة أي جماعة أي شخص يريد أن يقيم الدولة المسلمة على غير هذا المنهج أن نسأله سؤالا واحدا ويجيب عنه هل عرفت ما كان عليه الرسول عليه السلام وأصحابه ؟ لا. لا يمكن أن يعرف لأنه ما قضى هو حياته في معرفة السنة ولو فعل ما استطاع لماذا ؟ لأن الشخص الواحد ما يستطيع يجب أن يتوارث العلماء هذا العلم خلفا عن سلف والعلم بالسنة على وجهها انقطع منذ قرون مع الأسف الشديد ولذلك فيجب أن يكون ههناك علماء يستطيعون أن يجيبوا عن كل مسألة تخطر في بال إنسان أو تعرض لأي إنسان أن يقول الجواب هكذا قال عليه السلام كذا كان الصحابة على كذا هكذا يمكن تحقيق المجتمع الإسلامي..."
في الأخير أختم بقول الشيخ الألباني رحمه الله ولعل هذا هو ملخص ما ذُكر آنفا:
قال رحمه الله:
"...... لا يمكن إقامة الدولة المسلمة إلا في مجتمع إسلامي ولا يمكن إقامة المجتمع الإسلامي إلا على العلم الصحيح والتربية القائمة على هذا العلم الصحيح ."
الشريط رقم: 489 سلسلة الهدى والنور مفرغ
موقع الألباني
"..... والذين يهتمون اليوم بإقامة الدولة المسلمة ما أحد يخالفهم بوجوب إقامة الدولة المسلمة ولكن قد يخالفون في طريقة إقامة الدولة المسلمة ونحن نعتقد أن السبيل الذين سلكه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لإقامة الدولة المسلمة ليس لها بديل ولا يجوز لفرد أو أفراد أو لجماعة أو جماعات أن يتخذوا سبيلا غير سبيل الرسول عليه السلام لتحقيق هذا الأمر الواجب ألا وهو إقامة الدولة المسلمة أظن أنه لا مخالفة في هذا أي لا أتصور أن مسلما أوتي شيئا على الأقل من الثقافة العلمية والشرعية يناقش في هذه المسألة ألا وهي أن السبيل الذي سلكه الرسول عليه السلام حتى أقام الدولة المسلمة في المدينة المنورة هو السلبيل الواجب سلوكه ولا سبيل سواها أو سواه لا أحد يناقش في هذا بناء على ذلك أمضي في الجواب عن السؤال فأقول ماذا فعل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما هو أول شيء طرقه ودعا الناس إليه كخطوة أولى لوضع النواة الأساسية لإقامة الدولة المسلمة نحن نعتقد وأرجو أن لا يكون هناك مخالف لما نعتقد نعتقد أن أول شيء دعا الرسول صلى الله عليه وسلم قومه هو أن يعبدوا الله ويجتنبوا الطاغوت أي عبادة الله وحده لا شريك له وأنا لا أريد أن أفيض كثيرا و كثيرا أريد أن أقف في هذه النقطة..."
إلى أن قال:
"..... هؤلاء الذين يريدون أن يقيموا دولة مسلمة إذا قيل له هل تحسن أن تصلي كما كان رسول الله يصلي ؟ يقول لك هذه يمكن يقول لك جواب أنه هذه مسائل فرعية هذه من توافه الأمور نحن بيهمنا الآن إقامة الدولة المسلمة طيب هل تستطيع أن تحج إلى بيت الله الحرام كما حج الرسول عليه الصلاة والسلام وكما أمر في سنته بالحج إلى بيت الله الحرام لا تسمع جوابا لا تسمع شيئا سوى أننا نريد إقامة الدولة المسلمة الدولة المسلمة نسبة إلى الإسلام ما هو الإسلام يا جماعة فاقد الشيء لا يعطيه ... .
فإذا قامت نحن دعوتنا على أساسين على ركيزتين لا يمكن للعالم الإسلامي كله أن تقوم قاسمته وأن يعود إليه مجده الغابر وعزه الذي نتفاخر بأنه كان المسلمون وكانوا ثم ذلوا حتى احتل بعض البلاد أذل الأمم ألا وهم اليهود . الركيزتان اللتان لا بد منهما لإقامة الدولة المسلمة هو العلم (( فاعلم أنه لا إلا الله )) والثاني العمل (( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم و رسوله )) اليوم علم ما فيه وعمل للإسلام ما فيه وإذا عملت بالإسلام إما أن يكون عملك لا يوافق الإسلام وإما أن تخمد العمل بالإسلام لأن الشيء الأساسي هو أن نقيم الدولة المسلمة نحن نكني على هاتين الركيزين بالتصفية والتربية ، كثيرا ما نسمع من بعض الناس مع الأسف الشديد يقولون عن من ينهجون منهج السلف الصالح وقد ينتسبون اسما إليهم فيقولون عن أنفسهم نحن سلفيون أتباع السلف الصالح يقول ماذا قدم السلفيون لإقامة الدولة المسلمة ؟ أظن الجواب الآن عرفتموه لكننا نحن نعكس هذا السؤال ونقول ماذا قدم غير السلفيين ؟ ماذا قدم هؤلاء منذ سنيين طويلة ؟ "
وقال أيضا:
".... إذا يا إخواننا نحن نريد الآن أن نحيي المجتمع الإسلامي قبل أن نقيم الدولة المسلمة وهذه نقطة يغفل عنها أكثر الدعاة الإسلاميين الدولة المسلمة لا يمكن إقامتها في مجتمع كافر أو شبه كافر أو مجتمع فاسق وإنما الدولة المسلمة تقام على أرض مسلمة هذه الأرض المسلمة لا يمكن إلا أن يحقق إلا على الركيزتين السابقتين تصفية وتربية التصفية قلنا أنّ الإسلام اليوم غير ذلك اللإسلام ذكرنا لكم الحديث ( وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة ) نحن نتحدى أي طائفة أي جماعة أي شخص يريد أن يقيم الدولة المسلمة على غير هذا المنهج أن نسأله سؤالا واحدا ويجيب عنه هل عرفت ما كان عليه الرسول عليه السلام وأصحابه ؟ لا. لا يمكن أن يعرف لأنه ما قضى هو حياته في معرفة السنة ولو فعل ما استطاع لماذا ؟ لأن الشخص الواحد ما يستطيع يجب أن يتوارث العلماء هذا العلم خلفا عن سلف والعلم بالسنة على وجهها انقطع منذ قرون مع الأسف الشديد ولذلك فيجب أن يكون ههناك علماء يستطيعون أن يجيبوا عن كل مسألة تخطر في بال إنسان أو تعرض لأي إنسان أن يقول الجواب هكذا قال عليه السلام كذا كان الصحابة على كذا هكذا يمكن تحقيق المجتمع الإسلامي..."
في الأخير أختم بقول الشيخ الألباني رحمه الله ولعل هذا هو ملخص ما ذُكر آنفا:
قال رحمه الله:
"...... لا يمكن إقامة الدولة المسلمة إلا في مجتمع إسلامي ولا يمكن إقامة المجتمع الإسلامي إلا على العلم الصحيح والتربية القائمة على هذا العلم الصحيح ."
الشريط رقم: 489 سلسلة الهدى والنور مفرغ
موقع الألباني