اماني منتظرة
2015-02-26, 08:55
السلام عليكم :) (خاطرتي )
لفت انتباهي صورة رأيتها وأثارت مشاعري فتولد لديّ دافع للتعبير عنها ودمجها بجزء من الواقع المُعاش حاليا .. باختيار موضوع
وهو << مصابيح الأمل > > ...
وهذه أول مشاركة لي هنا ...:rolleyes:
الخاطرة : ( تأمّلو الصُّورة ) ....
~~~~~~~~~
[ الصورة ]
في ثنايا الزمن تكمن قصتي ، ولا أجد بداية أخرى لكلامي... ، بين أمواج الحياة المتضاربة و تحت سقف الأمل .. أغمضت جفوني لأدخل عالمي الخاص محاولة فهم ما يختلج في صدري .. الأحزان والهموم طغت على قلبي ولم تتح منفذا لنور يضيء فؤادي ... فتحت عيني .. علِّي أجد حلا لما في داخلي ، فأجدني في عالم موحش لا حدود له !..مدينة مهجورة !.. ظلام يتخلله ضوء ضعيف .. لا قمر ولا نجوم في السماء! .. الريح تعصف وتصفر وكأنها تئن من حال لا يَسُر ؟!.. غيوم تحمل دموعا بدل المطر قد هوت إلى الأرض ....لتحن عليها وتمسح عنها كآبتها ، نسمات الهواء تلامسني وتدور حولي وكأنها تحثني على أن أطير وأرى ما فوق السماء ..ما وراء هذا العالم !.. وأنا أستغرب وأتأمل ... ترى هل هذا يمثل شعور الناس وأحاسيسهم ؟ ... الظلم و البطش ، وكلّ ما يتعرضون له من مصاعب فُرِضت عليهم ؟ ... يالهي ! ضاعت حقوقهم وسلبت أموالهم وقتل أحبابهم .. هل هذا ما يتجسد أمامي !؟!...
وفي تلك الغمرات من تلاطم موجات أفكاري وحيرتي و استفهامي ... برز ضوء خافت بين الغيوم .. فانتبهت واذ بمصابيح تتدلى بسلاسل حديدية من فوق ، تتمايل مع الريح .. كانت مضيئة وقد أضاءت تلك الغيوم ... عجيب ! .. من أين ؟ من أين ظهرت ؟! .. هل تراه الأمل ؟!! .. وأنا أسأل نفسي إذ أجدني أحمل مصباحا في يدي أضاء ما حولي .. نعم ! انه الأمل ! .. مصباح اذا حملته أرشدك الى الطريق ودفعك للمضي لإيجاد ضالتك ، هدفك الذي تسعى إليه .. فبدون هذا المصباح لن ترى طريقك ولن تعرف مسيرك .... لكل قلب مصباح يخصه ، وكل قلب له رغبة في تحقيق مبتغاه .... الناس هنا تعلق مصابيحا ، جمعتها معا لتضيئ معا ، لينقشع الظلام وتضيء هذه المدينة من جديد ، لابد... لابد من هذا ، فلقد طال انتظار نور الشمس ... كفانا أملا في الحصول على الأمل وبذل الجهد في ذلك عبثا لأن الأمل موجود بالفعل في داخل كل منّا... لكن من الذكي الذي يستطيع القبض عليه بيديه ليعمل عمله ؟ .. بهذه المصابيح سيعود كل شيئ إلى عهده سيزول الظلم .. وتعود الحقوق .. وترتسم الإبتسامة على الوجوه ....... .
إيمان . ا .
لفت انتباهي صورة رأيتها وأثارت مشاعري فتولد لديّ دافع للتعبير عنها ودمجها بجزء من الواقع المُعاش حاليا .. باختيار موضوع
وهو << مصابيح الأمل > > ...
وهذه أول مشاركة لي هنا ...:rolleyes:
الخاطرة : ( تأمّلو الصُّورة ) ....
~~~~~~~~~
[ الصورة ]
في ثنايا الزمن تكمن قصتي ، ولا أجد بداية أخرى لكلامي... ، بين أمواج الحياة المتضاربة و تحت سقف الأمل .. أغمضت جفوني لأدخل عالمي الخاص محاولة فهم ما يختلج في صدري .. الأحزان والهموم طغت على قلبي ولم تتح منفذا لنور يضيء فؤادي ... فتحت عيني .. علِّي أجد حلا لما في داخلي ، فأجدني في عالم موحش لا حدود له !..مدينة مهجورة !.. ظلام يتخلله ضوء ضعيف .. لا قمر ولا نجوم في السماء! .. الريح تعصف وتصفر وكأنها تئن من حال لا يَسُر ؟!.. غيوم تحمل دموعا بدل المطر قد هوت إلى الأرض ....لتحن عليها وتمسح عنها كآبتها ، نسمات الهواء تلامسني وتدور حولي وكأنها تحثني على أن أطير وأرى ما فوق السماء ..ما وراء هذا العالم !.. وأنا أستغرب وأتأمل ... ترى هل هذا يمثل شعور الناس وأحاسيسهم ؟ ... الظلم و البطش ، وكلّ ما يتعرضون له من مصاعب فُرِضت عليهم ؟ ... يالهي ! ضاعت حقوقهم وسلبت أموالهم وقتل أحبابهم .. هل هذا ما يتجسد أمامي !؟!...
وفي تلك الغمرات من تلاطم موجات أفكاري وحيرتي و استفهامي ... برز ضوء خافت بين الغيوم .. فانتبهت واذ بمصابيح تتدلى بسلاسل حديدية من فوق ، تتمايل مع الريح .. كانت مضيئة وقد أضاءت تلك الغيوم ... عجيب ! .. من أين ؟ من أين ظهرت ؟! .. هل تراه الأمل ؟!! .. وأنا أسأل نفسي إذ أجدني أحمل مصباحا في يدي أضاء ما حولي .. نعم ! انه الأمل ! .. مصباح اذا حملته أرشدك الى الطريق ودفعك للمضي لإيجاد ضالتك ، هدفك الذي تسعى إليه .. فبدون هذا المصباح لن ترى طريقك ولن تعرف مسيرك .... لكل قلب مصباح يخصه ، وكل قلب له رغبة في تحقيق مبتغاه .... الناس هنا تعلق مصابيحا ، جمعتها معا لتضيئ معا ، لينقشع الظلام وتضيء هذه المدينة من جديد ، لابد... لابد من هذا ، فلقد طال انتظار نور الشمس ... كفانا أملا في الحصول على الأمل وبذل الجهد في ذلك عبثا لأن الأمل موجود بالفعل في داخل كل منّا... لكن من الذكي الذي يستطيع القبض عليه بيديه ليعمل عمله ؟ .. بهذه المصابيح سيعود كل شيئ إلى عهده سيزول الظلم .. وتعود الحقوق .. وترتسم الإبتسامة على الوجوه ....... .
إيمان . ا .