نور العقل
2015-02-25, 07:55
السياسة فن الممكن لامستحيل ولا واجب مطلقا ,بل كل شيء قابل للتغير ،المبدأ الوحيد الذي لايتغير هو اعتبار كل شيء يتغير،وهي فكرة فلسفية يونانية ،انطلاقا من شعار لانستحم في النهر مرتين ’في العلاقات السياسية بين الحكام والمحكومين او بين الدول المصالح هي المعيار والأساس والهدف،نحن عامة الناس لاندرك من السياسة الا جانبها الجلي وهو العلاقات داخل الوطن موالاة ومعارضة وخارج الوطن حلفاء واعداء ،للاسف المنطق السائد لازال منطق ارسطو لاوسط بين الإثبات والنفي ،اي لم تكن صديقي أنت عدوي،وغياب للحالة الوسطى لكن السياسيون الماهرون من مختلف الدول حتى التي تبدوا للعيان ضعيفة تفكيرهم منصب على مدى قدرتهم على ان ياكل الذئب ولايبكي الراعي،في كل الصراعات نجد الواجهة والكواليس،نجد الخشبة وماوراء الستار....ومازاد الأمر ضبابية هو تسيس الناس وان لم يريدوا بالفضاء الإعلامي اللامحدود،والإرتباط المباشر بين العلاقات الدولية والحياة اليومية للمواطنين،ففكرة السيادة الوطنية –خاصة للدول التي تعتمد في غذائها وتسليحها على غيرها-مجرد كلمات أدبية لامدلول حقيقي لها،فلايمكن للعبد مهما شعر بقوة وجوده أن يرفع راسه أمام سيده الذي يقدم له لقمة عيشه،شراء الذمم المنبوذ باعتباره من اهم اسباب الفساد والخيانة العظمى في المجتعات هو المنطق السائد على مستوى العلاقات بين الدول فيما بينها والدول وشعوبها،،واتصور أن معظم الدول الجنوبية العربية منها خاصة تعيش حالة انتدااب،وستقلالية القرار غاية تنشدها الدول لكنها ليست في متناول التابعة المنضوية تحت لواء دول اكبر فهي تحت الوصاية دائما،ومايحدث من خراب تام في دول عربية يمكن أن ينتشر في كل الدول الأخرى اذا ما أدكت الدول السيدة الوصية أن مصالحها مهددة،فهي تقبلنا في سلام مادمنا ايتام غير راشدين تتكفل بناهي في كل خصوصياتنا،مجرد ماتشعر أن الرشد بدا تنصحه بطريقتها ان المراهقة مرحلة مهمة جدا للوصول الى الرشد فتنشر فيها الفساد بشكل يجعل الفوضى هي الثورة والثورة هي الفوضى والقتل جهاد بل الجهاد هو القتل وعصابات المال جماعات هداية والجماعة الناجية هي التي تقطع ارزاق الناس،وتختار الأسماء والمسميات الأكثر جاذبية للشباب المراهق في عمره وفي السياسة وفي الدين....فمحاربة الإرهاب مسرحية أمريكية غربية كبيرة هي تخلق الجماعات المتعصبة الم,,,,وبعد ذلك عندما تنتهي صلاحيتها التي من اجلها خلقتها تبحث كيف تبحث عن بديل لها ,,,,لم اشخصن واقعيا باعتبار الأمور واضحة في العلاقات بين الدول الغربية وتموميل الجماعات المسلحة فكريا وبشريا وماليا....وخطة الدول ليتآكل العرب والمسلمين فيما بينهم وتبقى نجاتهم الوحيدة باللجوء الى الدول الغربية راكعين ساجدين أما العالم وفي وضح النهار وليس كما كان سابقا في خلف الستار باعتبار الدول الغربية خالقة اسرائيل ومدعمة لها والعرب مع فلسطين ،وهي من المسرحيات الفاشلة تأليفا وسيناريووتمثيلا وأخراجا..المهم أن لانكون من الذين تخدعهم الحيل البهلوانية فنضحك ونقهقه وننبهر ونقف مشلولين ،متناسين أو منومين ان القضية غايات ووسائل ونحن مجرد وسائل لتحقيق غايات قد لانراه ولايصرح بها،