baralsalah
2015-02-25, 07:39
كشفت، فاطمة الزهراء حراث، مديرة الدراسات السابقة بالأمانة العامة لوزارة التربية الوطنية، في هذا الحوار الذي أجرته مع "الشروق"، عن أسرار قطاع حساس، وعن سر نجاح بن بوزيد وفشل بابا احمد في مهمته، مؤكدة بأن الملفات البيداغوجية المطروحة للنقاش اليوم هي "اجترار" لمواضيع سابقة تم مناقشتها.
فاطمة الزهراء حراث، السيدة التي قضت 45 سنة خدمة في قطاع التربية، غادرته "مرغمة" غير "مخيرة"، براتب جد متواضع ومن دون سكن، كشفت عن تفاصيل الإقالات التي نفذها الوزير السابق بابا احمد وكيف كان يتخلص من إطاراته ومن تركة الوزير بن بوزيد، وكيف أبكى "الرجال"... وكيف تخلص من أمينه العام بوشناق بعد رفض هذا الأخير تنفيذ "مهمته القذرة".. حراث أكدت أيضا بأنها هي الأولى التي احتفلت بعيد المعلم وليس منظمة اليونيسكو، وأملها أن يتم إنشاء مجلس حر لخبراء التربية من المتقاعدين خدمة لقطاع حساس.
أفضل البداية من النهاية، أنا شخصيا تفاجأت كثيرا لما بلغتني أخبار عن إحالتك على التقاعد، رغم أنك كنت منهمكة بإعداد ثلاثة ملفات حساسة، الأول يتعلق بالعنف في الوسط المدرسي، تحسين الخدمة العمومية في قطاع التربية، تقييم الإصلاحات التربوية، بتكليف من الأمين العام السابق للوزارة بوشناق الذي أقيل هو الآخر، فما الذي حدث فعلا؟
والله لقد ذكرتني بفترة جد صعبة قضيتها في الوزارة، فرغم أنني عشت فترة التسعينيات بمرارتها وتعرضت لمحاولة الاغتيال عدة مرات وصمدت وواصلت المشوار، لكن أن يصلك خبر إحالتك على التقاعد "بالصدفة" فهذا صعب جدا، بالفعل لقد تم تكليفي بإنجاز دراسة كاملة عن ثلاثة ملفات هامة وهي العنف في الوسط المدرسي، تحسين الخدمة العمومية، تقييم الإصلاح التربوي، باشرت عملي وكنت أشتغل في أريحية تامة، فقد كنت أتلقى الدعم من قبل الأمين العام السابق للوزارة بوشناق الذي استقدمه الوزير السابق بابا احمد، وظللت أعمل ليل نهار لكي أقدم الدراسة في أوانها، وفي إحدى الأيام بلغنا خبر إقالة أحد إطارات الوزارة، فدخلت إلى موقع الجريدة الرسمية لكي أتأكد من الخبر، وهنا كانت المفاجأة، بل الفاجعة لما وجدت اسمي على رأس قائمة المحالين على التقاعد، ومنذ ثلاثة أشهر كاملة ومن دون أن يخبرني أحد.
فاطمة الزهراء حراث، السيدة التي قضت 45 سنة خدمة في قطاع التربية، غادرته "مرغمة" غير "مخيرة"، براتب جد متواضع ومن دون سكن، كشفت عن تفاصيل الإقالات التي نفذها الوزير السابق بابا احمد وكيف كان يتخلص من إطاراته ومن تركة الوزير بن بوزيد، وكيف أبكى "الرجال"... وكيف تخلص من أمينه العام بوشناق بعد رفض هذا الأخير تنفيذ "مهمته القذرة".. حراث أكدت أيضا بأنها هي الأولى التي احتفلت بعيد المعلم وليس منظمة اليونيسكو، وأملها أن يتم إنشاء مجلس حر لخبراء التربية من المتقاعدين خدمة لقطاع حساس.
أفضل البداية من النهاية، أنا شخصيا تفاجأت كثيرا لما بلغتني أخبار عن إحالتك على التقاعد، رغم أنك كنت منهمكة بإعداد ثلاثة ملفات حساسة، الأول يتعلق بالعنف في الوسط المدرسي، تحسين الخدمة العمومية في قطاع التربية، تقييم الإصلاحات التربوية، بتكليف من الأمين العام السابق للوزارة بوشناق الذي أقيل هو الآخر، فما الذي حدث فعلا؟
والله لقد ذكرتني بفترة جد صعبة قضيتها في الوزارة، فرغم أنني عشت فترة التسعينيات بمرارتها وتعرضت لمحاولة الاغتيال عدة مرات وصمدت وواصلت المشوار، لكن أن يصلك خبر إحالتك على التقاعد "بالصدفة" فهذا صعب جدا، بالفعل لقد تم تكليفي بإنجاز دراسة كاملة عن ثلاثة ملفات هامة وهي العنف في الوسط المدرسي، تحسين الخدمة العمومية، تقييم الإصلاح التربوي، باشرت عملي وكنت أشتغل في أريحية تامة، فقد كنت أتلقى الدعم من قبل الأمين العام السابق للوزارة بوشناق الذي استقدمه الوزير السابق بابا احمد، وظللت أعمل ليل نهار لكي أقدم الدراسة في أوانها، وفي إحدى الأيام بلغنا خبر إقالة أحد إطارات الوزارة، فدخلت إلى موقع الجريدة الرسمية لكي أتأكد من الخبر، وهنا كانت المفاجأة، بل الفاجعة لما وجدت اسمي على رأس قائمة المحالين على التقاعد، ومنذ ثلاثة أشهر كاملة ومن دون أن يخبرني أحد.