المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رسالة إلى كل مغموم ومهموم


عبد القادر الطالب
2015-02-24, 16:38
إن الحمد لله ؛ نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا ، من يهدِ الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له , وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له , وأشهد أن محمداً عبده ورسوله ؛ صلى الله وسلم عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .
أما بعد :إلى كل من تمر به المصائب والأزمات وغلبه الأعداء وشماتتهم وتكالب عليه الأعداء وتحزب عليه الخصوم وتجهم عليه القريب وإلى كل من ضاق بهم الأمر أو أزعجهم كلام الجهلة .
أذكرهم بقوله عز وجل في كتابه الكريم قال تعالى:((فَاصْبِرْ صَبْرًا جَمِيلًا))

وقوله تعالى(فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ)
وقوله تعالى(فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ)
وقوله تعالى (وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا)
وقوله(أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ)

والآيات في الحث على الصبر كثيرة لا يسعنا المقام لذكرها كلها
كما أذكر أخواني بشيء من حيات المصطفي(صلى الله عليه وسلم)وسيرة حياته مع الصبر
فعندما تتكالب عليه الأعداء والأقارب وآذوه في دينه وفي أزواجه ونعتوه بأبشع الأوصاف وزاد الهم هما بموت أقاربه ومن كان يحتمي به فمات عمه وماتت زوجته وقتل حمزة وأبعد من مكة وتوفي ابنه ورميت زوجته الطاهرة وكذب وشتم ونعت بأبشع الصفات
. ومع هذا كله ،،كان رسول الله صلى الله عليه وسلم سعيداً
متفائلاً لأنه وجد راحته في طاعة ربه
) أرحنا بها يا بلا)
. وهل يتعلم الصبر إلا منه (صلى الله عليه وسلم) وهل يقتدي بأحد في الصبر إلا به (صلى الله عليه وسلم)فهو مضرب للمثل في الصبر وسعت الصدر وثبات القلب فهو إمام الصابرين وقدوة الشاكرين(صلى الله عليه وسلم)فحين تشتد المحن فالرجاء في نصرة الله.
وإن كثرت عليكم البلايا فتوجهوا إلى الله ولا سبيل للفرج إلا بالاستعانة بالله
قد يبتلي الله الإنسان بالأذى ممن حوله حتى لا يتعلق قلبه بأي أحد
لا أم و لا أب لا أخ ولا صديق، ولا حبيب فيتعلّق قلبه بهِ وحده سبحانه وتعالى
أيها الأحبة في الله الفراق والمرض بل قولوا إن كل أمر يزعج فهو ابتلاء
وكل أمر ينزل الدمعة فَهو ابتلاء،
فلا تنسوا وعد الله ((وبشر الصابرين))
أيه الأحبة في الله كل من ضاقت به الدنيا وحاصرته الشدائد فل يعلم أنه عزيز عند الله
وأنك عنده بمكان ..
وأن الله أراد أن يسلك به طريق أوليائه وأصفيائه .. وأنه .. يراه ..
أما تسمعوا قوله تعالى .. (( واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا )) ..

عندما يقول لك أحد : "أبشرك بشارة" .. سوف تفرح ،
فكيف إذا كان القائل هو اللّه سبحانهُ و تعالى ( وبشر الصابرين ) !؟

أيها الأحبة في الله أوصيكم ونفسي بتفويض الأمر إلى الله عز وجل
وتذكروا قول يعقوب عليه السلام :
(وأخاف أن يأكله الذئب)
فقد يوسف وفقد عيناه
ولكنه حين قال :
(وأفوض أمري إلى الله)
عاد له يوسف وأخاه وعيناه
اللهم إننا نفوض أمورنا كلها إليك
وقد قيل في الأثر
عجبتُ لأربع يغفلون عن أربع:
1 - عجبتُ لمن ابتُـلى ( بغم ) ، كيف يغفل عن قول :
( لا إلهَ إلاّ أنتَ سُبحانكَ إني كنتُ من الظالمين )
والله يقول بعدها ؛
( فاستجبنا لهُ ونجيناهُ من الغم )
2 - عجبتُ لمن ابتُـلى ( بضرّ ) ، كيف يغفل عن قول :
( ربي إني مسّنيَ الضرُ وأنتَ أرحمُ الراحمين )
والله يقول بعدها ؛
( فا ستجبنا له وكشفنا ما به من ضر )
3 -عجبتُ لمن ابتُـلى ( بخوفٍ ) ، كيف يغفل عن قول :
( حسبي الله ونعم الوكيل )
والله يقول بعدها ؛
( فانقلبوا بنعمةٍ من اللهِ وفضلٍ لم يمسسهم سوء )
4 - عجبتُ لمن ابتُـلى ( بمكرِ الناس ) ، كيف يغفل عن قول :
("وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ" )
والله يقول بعدها ؛
( فوقاهُ اللهُ سيئاتِ ما مكروا )
ولا تحزنوا بمصائب فأنتم لا تعلمون ماذا سيعطيكم الله عليها
"إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب"

وفي الأخير أوصيكم ونفسي بترك النتائج فليست في ملكنا وشفاء الصدور وتحقق وعيد الله ليس لنا أن نعلق به قلوبنا فنحن نعمل ونؤدي واجبنا والأمر كله لله. والله يفعل ما يري
فالفتنة والمصائب سنة جارية لامتحان القلوب وتمحيص الرجال والأمانة لا يحملها إلا من هم أهل لها.
وإلى لقاء آخر إن شاء الله

Floona
2015-02-24, 16:49
قد يبتلي الله الإنسان بالأذى ممن حوله حتى لا يتعلق قلبه بأي أحد
لا أم و لا أب لا أخ ولا صديق، ولا حبيب فيتعلّق قلبه بهِ وحده سبحانه وتعالى



سبحان الله

شكراااااااا

orchid violet
2015-02-24, 16:59
شكرا اخي على طرح هذا الموضوع

ام ماسين
2015-02-24, 17:40
بارك الله فيك

وحدتي راحتي
2015-02-24, 17:44
السلام عليكم ورحمة الله
طرح في غاية الاهمية
جزاك الله كل خير اخي الكريم

loji
2015-02-25, 21:18
ja3lh allah fi mizan hasanatk

hadil55
2015-02-25, 21:41
جزاك الله خيرا

mobilisoud
2015-02-25, 22:20
بارك الله فيك

stored77
2015-02-26, 09:04
قال الألباني رحمه الله :
يغنيك عن الدنيا مصحف شريف، وبيت لطيف، ومتاع خفيف، وكوب ماء ورغيف، وثوب نظيف، العزلة مملكة الأفكار ، والدواء في صيدلية الأذكار ، وإذا أصبحت طائعاً لربك، وغناك في قلبك، وأنت آمن في سربك، راضٍ بكسبك، فقد حصلت على السعادة، ونلت الزيادة، وبلغت السيادة، واعلم أن الدنيا خداعة، لا تساوي هم ساعة، فاجعلها لربك سعياً وطاعة .
أتحزن لأجل دنيا فانية ؟! أنسيت الجنان ذات القطوف الدانية ؟! أتضيق والله ربك ! آتبكي والله حسبك !!! الحزن يرحل بسجدة
والبهجة تأتي بدعوة.

stored77
2015-02-26, 09:36
((يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ فَانفُذُوا لا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ)) [الرحمن:33]
لا تحدثني عن البَثِّ المُبَاشِر والعربسات وأقمار المُسافر
أنا بثي دعوة قدسية تنشُرُ النور وتجتاح الدياجر
قَمَري المختار من غار حِرَا شع كالفَجر لِيَمحُو كُلَّ كَافِر
لنا قناة واحدة ولهم قنوات، بثّنا من فوق السماوات، وبثّهم من العَرَبسات، إرسالنا من عند سدرة المنتهى، وإرسالهم من الزّيغ والهوى، جبريل يحمل الآيات، ومحمد يتلقاها بثبات، ديننا يزدان بالنور، والعالم بالكفر يمور.
يا أصحاب قنوات الفضاء يا من أعرَضَ عن رسالة السماء، ما لكم تنشرون غسيلكم، وتجعلون الهوى سبيلكم، أين الكلمة الأمينة، والفكرة الرصينة، والمَقولة الرّزينة؟ أين البيان الخلاّب، والمنطق الجذّاب؟ لغة سوقيّة، ودعوة شقيّة، أزياء وإغراء، وغثاء وهراء، وادّعاء وافتراء.
يا أهل القنوات! أين الدعوة لإقام الصلوات وإيتاء الزكوات، وعمل الصالحات، وهَجر المنكرات؟
نريد صحة الخبر، وسداد النظر، وعرض أحبّ السِّيَر، وأجمل العِبَر.
شبع العالم جرما وإثماً، وهمّاً وغمّاً، أضاع القِيَم والأخلاق، ونسي نصوص الميثاق، وأغرَقَ في الشِّقاق والافتراق وسوء الأخلاق، كيف تصلح الشعوب وهذه القنوات تدعوها إلى الذنوب؟! كيف تصحو الأُمة والشاشة تُمطِرها بمصائب مدلهمّة؟!كيف يستيقظ العقل، وهذه المحطات تزفّ له ركاماً من الجهل؟!
كانت الأُمة واعية، ولأوامر ربّها راعية، وإلى سبيله داعية، والى مَرضاته ساعية، يوم كانت تستقبل من السماء النور، وتعانق من الفضاء الخير المنشور، فلما تغيّرت البضاعة بهذه الشناعة، تبلدت العزائم، وكثرت الإحباطات والهزائم، وانتكست الفِطرة، وسُفحَ الحياء قطرة قطرة.
يا أهل القنوات! ما هذه الترّهات والغلطات والسَّقطات؟ تبذل مكشوف، وكلمات تبرأ منها الحروف، كأن الكون ينقصه مجون، وكأن الدنيا يديرها مجنون، وكأن العالم مفتون. سَقَط ولغط وشَطَط.
الهوى رائج، والزّيف مائج، والعقل هائج، ولكل دعاية مُذيع وبرنامج، كأن البشرية تعيش ليلة رقص، فهي في إدبار ونكص، هيام وغرام وأفلام وأحلام وأزلام، تَهييج للعواطف، وبَثّ لكل لغو زائف، ألا عقل يردع، ألا قلب يخشع، ألا عين تدمع، ألا نفس تخضع.
الأخبار عن القتل والدمار، والحريق والإعصار، والعواصف والأمطار، فأين أخبار العليّ الجبّار، والقوي القهار، والعزيز الغفّار؟! وأين أخبار المرسلين الأبرار والأنبياء الأخيار؟! أين ذكِر الآيات والعِظات والبيِّنات والمعجزات والغزوات والفتوحات؟! ماذا لا يخبر الجيل بالوحي الجليل، والنهج الجميل الذي جاء به جبريل إلى صاحب الغرّة والتحجيل المذكور في التوراة والإنجيل؟!
أين ردع النفس عن هواها، وزجرها عن مُبتغاها، وتذكيرها بأُخراها، وإرشادها إلى عُقباها؟! كان المنتظر من التلفزيون، أن يشفي باليقين الظنون، وأن ينهى عن الفتون، وأن يحبًذ الطّهر وأن يشيد بالعفاف، وأن يدعو إلى التقوى، وأن ينادي بالرحمة، وأن يحثّ على معالي الأُمور، وأن يلتزم بأدبيات الملّة، وحدود الشرع، ومراسيم الديانة.
إن المشاهدين أسرى لما يعرض على هذه الشاشات. خشعت أبصارهم، وخفتت أصواتهم، وسكنت جوارحهم، فهل من العدل أن يُؤخذوا على غرّة ليُزرَع في قلوبهم نفاق، أو يُغرَس في نفوسهم ريبة، أو تُبنَى في ضمائرهم شُبهَة؟!
فأوقات الشاشة أربعة أقسام على التّمام. قسم للسياسة وما تحمله من تعاسة، وقسم للرياضة والتبجّح بها بلا غضاضة، وقسم للاقتصاد وعرض قصة المال على العِباد، وقسم للفن والغناء ودغدغة العواطف والإغراء.
فأين قسم الشريعة والأخلاق البديعة؟! وأين حصّة الدين، ورسالة ربّ العالمين؟ وأين وقت الوحي المقدّس والهدي المؤسس؟! وأين هي القصة الكبرى والقضية العُظمى التي حملها محمد صلى الله عليه وسلم للبشرية، وبلغها الإنسانيّة؟ من المحيط إلى الخليج لَغَط وتهريج، وثرثرة وضجيج.
يا من أشغلنا بذكِر الجنيهات، ألا حدّثتنا بأخبار الجنات؟! يا من أكثر علينا بحديث الدولار، ألا ذكّرتنا بالنار؟! عالم الآخرة منسي، عند الحديث عن الفرنك الفرنسي، مارك الألمان، وين اليابان أهم عندهم من رسالة الرحمن، وطاعة الدّيّان، ومصير الإنس والجان.
هذه القنوات للتدمير والتزوير والتبرير والتحرير والتنوير والتغرير والتخدير، فهي تدمّر الفضيلة والمبادئ الجليلة، والأخلاق الجميلة، وهي تزوّر الخبر، وتكذّب في الأثر، وتلبس على البشر، وهي تبرّر الغلط، وتوجّه الشّطط، وهي تحرّر العقل من القيود، والنفس من العهود، ليعيش الإنسان بلا حدود، وهي تنور الفكر لكن بالظلام، وتغسل القلب لكن بالآثام، وتدعو النفس لكن للحرام، وهي تغرّر بالجيل وتُنسيهم الجليل، وتوقعهم في كل خطر وبيل، وهي تخدّر الشعوب، وتبنج القلوب، وتحبّذ الذنوب، وتنشر العيوب، وتذكّر بكل شيء إِلا علام الغيوب.
يا من يدعون للإباحيّة! إنكم في الإثم غارقون، يا من ينادون بالكفر إنكم في الحياة مارِقون، ويا من سَلَبوا الأُمّة تُراثها: ((أيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ)) [يوسف:70]. اتفاق ووفاق ورفاق، وإغراق وإرهاق ونفاق، وإخفاق وشِقاق، وسوء أخلاق وطمس آفاق، وإنفاق وإزهاق.
فاتفاق على هدم الديانة، ونسف الأمانة، ووفاق على تأجيج الشهوات، واستثارة النّزاوات، ورفاق على محاربة العفاف، ونبذ الحشمة في استخفاف، وإغراق في المعاصي من الأخمص إلى النواصي، وإرهاق للنفوس بما تبثّه من خبر مَنحوس وفكر معكوس، ورأي منكوس، ونِفاق في المُعتَقَد، وخروج على ((قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ)) [الإخلاص:1]، وإخفاق في التعليم الصحيح، والتثقيف الصريح والأدب المليح، بما تصبّه من رجس قبيح، وشِقاق للأُمة بإهمالها الأمور المهمة، وسوء أخلاق بما تعرضه من الفحش في أطباق، وما تصدره من رذيلة في الأسواق، وطمس آفاق لسجنها العقل في زنزانة المُخلفات، وتقييده بحِبال السيئات، وإنفاق للخزينة في الأمور المُهينة، والكبائِر اللعينة، وإزهاق لأرواح الأطفال بما تطرحه من تبذّل في الأقوال، وتفسّح في الأحوال، وفُحش في الأعمال.
وليس لهذه القنوات حَلّ إلا في الوفاء والصفاء والاقتفاء والاحتفاء، فالوفاء للخالِق جلّ في عُلاه، بطاعته وتقواه، واتّباع هُداه، والصّفاء في المادة الإعلامية، بأن تكون تربوية علمية، والاقتفاء باتّباع الحق، وتوخّي الصدق وحُسن النطق، والحِكمة والرّفق، والاحتفاء بتعاليم السماء واحترام العلماء، وتوقير الحكماء.
يا من نشر على الشاشة قماشه، وبسط فراشه، أنتَ لست في مسرح هوليود تتفسخ، وبالخطايا تتلطخ، ولست في ليالي باريس، حتى تُبالغ في التدليس، وتُمعِن في التلبيس، أما تعلم أنك تخاطب أحفاد الأبرار، وسُلالة المهاجرين والأنصار، وذريّة الأخيار، احترم القِبلة يا أبله، ولا تضع المصحف على طبلة، فإنه عادة نذلة، وقِّر الرسول يا مهبول، ولا تسخر من المنقول، وتكذب المعقول. ((وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ لِتَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لا يُفْلِحُونَ)) [النحل:116].
يقول الدكتور القرني ظافر، مخاطباً كل مسلم وكافر، من البحر الوافر:
ومن أبناء قَومي من تردى ترَدى في الحَيَاةِ وفي المَمَاتِ
يقُومُ الليلَ لكن في ضَيَاع يُقلبُ من قناة في قناةِ
ويستجدي اليباب بكلَّ وَادِ ويستهدي الغَوَى والمُغريَاتِ
ويَكفُرُ في الهُدَى ببلاغ صِدقِ ويُؤمنُ في الهَوَى بالشَّائِعاتِ
ويقرأ في دَفَاتِر كل لاهٍ ومَا قرَأَ الضحى والعَاديِاتِ
ومن كانت تِجَارَتُهُ المَعَاصِي أَضَاعَ البَاقِيَاتِ الصالحات

gto2049
2015-02-26, 18:56
بارك الله فيك

بلقاسم 1472
2015-02-26, 19:01
قــــــــــــال الألباني رحمه الله :
يغنيك عن الدنيا مصحف شريف، وبيت لطيف، ومتاع خفيف، وكوب ماء ورغيف، وثوب نظيف، العزلة مملكة الأفكار ، والدواء في صيدلية الأذكار ، وإذا أصبحت طائعاً لربك، وغناك في قلبك، وأنت آمن في سربك، راضٍ بكسبك، فقد حصلت على السعادة، ونلت الزيادة، وبلغت السيادة، واعلم أن الدنيا خداعة، لا تساوي هم ساعة، فاجعلها لربك سعــــــــــياً وطــــــــــــــــــــاعة .
أتحزن لأجل دنيا فانية ؟! أنسيت الجنان ذات القطوف الدانية ؟! أتضيق والله ربك ! آتبكي والله حسبك !!! الحزن يرحل بسجدة
والبهجة تأتي بدعوة.

كلام من ذهب لعالم رباني جليل عليه رحمة الله

أوّاب
2015-02-26, 19:45
السلام عليكم وبارك الله فيك

أم محمد علي
2015-02-26, 19:52
مواضيعيك قيمة أخي جزاك الله خيرا

مريم الناجحة
2015-02-26, 20:05
لا إلهَ إلاّ أنتَ سُبحانكَ إني كنتُ من الظالمين
آآآآآآآآآآآآآآآآآمين يا رب

-asma-
2015-02-27, 06:35
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته...
:dj_17:
بارك الله فيك أخي على طرحك لهذا الموضوع الهام، وجعلها الله في ميزان حسناتك، اللهم أمين
:mh31:
في أمان الله وحفظه...

oum salim
2015-02-27, 07:07
بارك الله فيك وجزاك خيرا